امـ حمد
13-01-2010, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أكون مخلصاً لله في جميع أعمالي
الشيطان يتعرض للإنسان ليفسد عليه أعماله الصالحة ولا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربه على
الإيمان وإخلاص جميع أعماله له وحده
الهداية بيد الله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه وتعالى يقلبهما كيف يشاء فالجأ إلى من بيده الهداية
وأظهر إليه حاجتك وفقرك وسأله دوماً الإخلاص وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه- اللهم اجعل عملي كله
صالحا لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا-
كلما استتر العمل مما يشرع فيه الإخفاء كان أرجى في القبول وأعز في الإخلاص والمخلص الصادق يجب إخفاء حسناته
كما يجب أن يخفي سيئاته لقوله عليه الصلاة والسلام- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله وذكر منهم رجل
تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه-
لاتعمل لتذكر أكتم الحسنة كما تكتم السيئة وقد فضلت نافلة صلاة الليل على نافلة النهار
واستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار وأقرب إلى الإخلاص
الإقتداء
بالأنبياء والصالحين يقول تعالى -أولئك اللذين هدى الله فبهداهم اقتده -
آفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ومن نظر إلى عمله بعين العجب قل معه الإخلاص أو
نزع منه أو حبط العمل الصالح
دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ،فقيل
له وكيف ذلك قال-عمل رجل معصية فمازال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فلقي الله فغفر له من خوفه منه
تعالى ،وعمل رجل حسنة فما زال معجباً بها ولقي الله بها فأدخله النار -
كل عمل صالح تفعله احتقره وإذا عملته كن خائفا من عدم قبوله ومن حفظه عدم العجب والفخر به بل يبقى الخوف من عدم قبوله معلقا
أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لايتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام
بشرط الإعطاء
أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت
يارسول الله -والذين يؤتون ما
ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون - هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزوجل قال -لا يابنت
أبي بكر الصديق ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم خائفون ألا يتقبل منهم -
والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل واثناءه وبعده ..
ترك النظر إلى الخلق ومحو الجاه من قلوبهم
بالعمل وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع
إذا شعر العبد بأن الذي يرائي لهم سوف يقفون معه في المحشر خائفين عارين أدرك أن صرف النية لهم في غير محله
حيث لم يخففوا عنه وطأة المحشر بل هم معه في ذلك الضنك فإذا علمت ذلك علمت
أن إخلاص العمل حقه أن لايصرف إلا
لمن يملك جنة وناراً فعلى المؤمن أن يوقن بأن البشر لايملكون جنة يقدمونك إليها ولاقدرة لهم على إخراجك من النار لو
طلبت منهم إخراجك منها بل لو اجتمع البشر كلهم من آدم إلى آخرهم ووقفوا خلفك لما استطاعوا أن يقدموك إلى الجنة
ولو بخطوة واحدة إذاً لماذا ترائي البشر وهم لايملكون لك شيئاً
إن الذين تزين عملك لهم من اجل أن يمدحوك لن تحصل مرادك منهم بل إنهم سوف يذمونك وتفضح عندهم ويلق
في قلوبهم بغضك0 وأما إذا أخلصت لله أحبك الله وأحبك الخلق
إذا أيقن العبد أنه يوسد اللحد منفرداً بلا أنيس وأنه لاينفعه سوى العمل الصالح وأن جميع
البشر لن يرفعوا عنه شيئا من عذاب القبر وأن الأمر كله بيد الله حين ذلك يوقن العبد أنه لاينجيه إلا إخلاص العمل لخالقه
وحده جل في علاه 0فإن من استعد
للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..
كيف أكون مخلصاً لله في جميع أعمالي
الشيطان يتعرض للإنسان ليفسد عليه أعماله الصالحة ولا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربه على
الإيمان وإخلاص جميع أعماله له وحده
الهداية بيد الله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه وتعالى يقلبهما كيف يشاء فالجأ إلى من بيده الهداية
وأظهر إليه حاجتك وفقرك وسأله دوماً الإخلاص وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه- اللهم اجعل عملي كله
صالحا لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا-
كلما استتر العمل مما يشرع فيه الإخفاء كان أرجى في القبول وأعز في الإخلاص والمخلص الصادق يجب إخفاء حسناته
كما يجب أن يخفي سيئاته لقوله عليه الصلاة والسلام- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله وذكر منهم رجل
تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه-
لاتعمل لتذكر أكتم الحسنة كما تكتم السيئة وقد فضلت نافلة صلاة الليل على نافلة النهار
واستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار وأقرب إلى الإخلاص
الإقتداء
بالأنبياء والصالحين يقول تعالى -أولئك اللذين هدى الله فبهداهم اقتده -
آفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ومن نظر إلى عمله بعين العجب قل معه الإخلاص أو
نزع منه أو حبط العمل الصالح
دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ،فقيل
له وكيف ذلك قال-عمل رجل معصية فمازال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فلقي الله فغفر له من خوفه منه
تعالى ،وعمل رجل حسنة فما زال معجباً بها ولقي الله بها فأدخله النار -
كل عمل صالح تفعله احتقره وإذا عملته كن خائفا من عدم قبوله ومن حفظه عدم العجب والفخر به بل يبقى الخوف من عدم قبوله معلقا
أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لايتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام
بشرط الإعطاء
أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت
يارسول الله -والذين يؤتون ما
ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون - هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزوجل قال -لا يابنت
أبي بكر الصديق ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم خائفون ألا يتقبل منهم -
والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل واثناءه وبعده ..
ترك النظر إلى الخلق ومحو الجاه من قلوبهم
بالعمل وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع
إذا شعر العبد بأن الذي يرائي لهم سوف يقفون معه في المحشر خائفين عارين أدرك أن صرف النية لهم في غير محله
حيث لم يخففوا عنه وطأة المحشر بل هم معه في ذلك الضنك فإذا علمت ذلك علمت
أن إخلاص العمل حقه أن لايصرف إلا
لمن يملك جنة وناراً فعلى المؤمن أن يوقن بأن البشر لايملكون جنة يقدمونك إليها ولاقدرة لهم على إخراجك من النار لو
طلبت منهم إخراجك منها بل لو اجتمع البشر كلهم من آدم إلى آخرهم ووقفوا خلفك لما استطاعوا أن يقدموك إلى الجنة
ولو بخطوة واحدة إذاً لماذا ترائي البشر وهم لايملكون لك شيئاً
إن الذين تزين عملك لهم من اجل أن يمدحوك لن تحصل مرادك منهم بل إنهم سوف يذمونك وتفضح عندهم ويلق
في قلوبهم بغضك0 وأما إذا أخلصت لله أحبك الله وأحبك الخلق
إذا أيقن العبد أنه يوسد اللحد منفرداً بلا أنيس وأنه لاينفعه سوى العمل الصالح وأن جميع
البشر لن يرفعوا عنه شيئا من عذاب القبر وأن الأمر كله بيد الله حين ذلك يوقن العبد أنه لاينجيه إلا إخلاص العمل لخالقه
وحده جل في علاه 0فإن من استعد
للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..