المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " إن شئت فاغفر، وإن لم تشأ فلست بمحتاج" استغفر الله



ديمه
13-01-2010, 08:15 PM
لا حظت في معظم المشاركات البعض اذا دعا لاحد من الاعضاء ختم دعائه بقول ان شاء الله
مثل : الله يوفقه او يهديه ان شاء الله وغيرها

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن : اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له " متفق عليه .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له " متفق عليه .

فقول القائل (اللهم اغفر لي إن شئت) كأنه يقول: لست محتاجا، إن شئت فاغفر، وإن لم تشأ فلست بمحتاج. وهذا فعل أهل التكبر وأهل الإعراض عن الله جل وعلا ولهذا حرم هذا اللفظ وهو أن يقول أحد: اللهم اغفر لي إن شئت.
ولهذا ساق الحديث قال (في الصحيح عن أبي هريرة، أن رسول الله ( قال: «لاَ يَقُلَ أَحَدُكُمُ: اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ. اللّهُمّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ. لِيَعْزِمْ المسألةَ, فَإِنَّ اللهَ لاَ مُكْرِهَ لَهُ»، ولمسلم: «وَلْيُعَظِمِ الرّغْبَةَ. فَإِنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ») قوله (لِيَعْزِمْ المسألةَ) يعني ليسأل سؤال عازم، سؤال محتاج، سؤال متذلل، لا سؤال مستغنٍ مستكبر، فليعزم المسألة وليسأل سؤال جاد محتاج متذلل فقير يحتاج إلى أن يعطى ذلك، والذي سأل؛ سأل أعظم المسائل وهي المغفرة والرحمة من الله جل وعلا، فيجب عليه أن يعظم هذه المسألة ويعظم الرغبة وأن يعزم المسألة فإن الله لا مكره له، فالله جل وعلا لا أحد يكرهه لتمام عناه ونمام عزنه وقهره وجبروته وتمام كونه مقيتا سبحانه وتعالى، وهذا من آثار الأسماء والصفات.
لهذا لا يجوز في الدعاء أن يواجه العبد ربه بهذا القول: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت.

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول الإنسان في دعائه : " إن شاء الله " ..

فأجاب قائلاً : لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول : " إن شاء الله " ‏في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال ‏سبحانه وتعالى:
(ادعوني أستجب لكم ) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : إن شاء الله ‏لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه ‏شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا ‏يقل أحدكم :اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم ‏الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ، فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله " ؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.

العصامي
13-01-2010, 08:19 PM
جزاك الله خير وبارك فيك...
وجعله في ميزان حسناتك.

المضعد
13-01-2010, 08:20 PM
الله يجزيك الخير

ديمه
13-01-2010, 08:31 PM
الله يجزيك الخير




جزاك الله خير وبارك فيك...
وجعله في ميزان حسناتك.

هلا بكم وجزاكم ربي الجنة

االبتاار
13-01-2010, 10:34 PM
جزاج الله الف خير

ويجعلة في ميزان حسناتج

ديمه
13-01-2010, 11:27 PM
حياك الله ويجزاك خير

وطن
13-01-2010, 11:49 PM
فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول : للمريض : " لا بأس طهور إن شاء الله " ؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.

بالضبط نفس لما نقول الله يغفر له ان شاء الله
لان طهور نفس المعنى وهي التطهر من الذنوب
ونفس الشي لما نقول في ميزان حسناتك ان شاء الله
فهي من باب الرجاء مثل ماهو مكتوب بالنص


لكن لما الواحد يدعي غير،، نفس ماهو مذكور في النص المنقول

mayoom
14-01-2010, 12:00 AM
جزاك الله خيرا على التنبيه ...
ونسأل الله أن يعيننا على ذلك لأنها دارجة على ألسنتنا..

ديمه
14-01-2010, 12:20 AM
بالضبط نفس لما نقول الله يغفر له ان شاء الله
لان طهور نفس المعنى وهي التطهر من الذنوب
ونفس الشي لما نقول في ميزان حسناتك ان شاء الله
فهي من باب الرجاء مثل ماهو مكتوب بالنص


لكن لما الواحد يدعي غير،، نفس ماهو مذكور في النص المنقول


هلا وغلا اختي انا ما اعتقد انها نفس الشيء

هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول ((" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته ")) .

فالرسول صلى الله عليه وسلم حين قال طهور ان شاء الله يخبر المريض بأنه طهور له من السيئات بناء على الاحاديث التي ذكرها عن فوائد المرض للمؤمن ولكن هذا الطهور مرتبط بمشيئة الله حيث قال ان شاء الله ولكن لم يقل اللهم طهور ان شاء الله . ففي الاولى اخبر بان الله سيطهره بهذا المرض ولكن بمشيئته سبحانه وفي الثانية استخدمنا صيغة الدعاء وهنا النهي في استخدام صيغة الدعاء ونتبعها بان شاء الله بل نتذلل لله ان يرحمنا برحمته وهكذا

هذا والله اعلم

اسعدني مرورج
ودمتي

ديمه
14-01-2010, 12:22 AM
جزاك الله خيرا على التنبيه ...
ونسأل الله أن يعيننا على ذلك لأنها دارجة على ألسنتنا..

يا هلا و مرحبا
آآآمين الله يعينا على السنتنا ويغفر لنا الزلل

وطن
14-01-2010, 12:23 AM
هلا وغلا اختي انا ما اعتقد انها نفس الشيء

هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول ((" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته ")) .

فالرسول صلى الله عليه وسلم حين قال طهور ان شاء الله يخبر المريض بأنه طهور له من السيئات بناء على الاحاديث التي ذكرها عن فوائد المرض للمؤمن ولكن هذا الطهور مرتبط بمشيئة الله حيث قال ان شاء الله ولكن لم يقل اللهم طهور ان شاء الله . ففي الاولى اخبر بان الله سيطهره بهذا المرض ولكن بمشيئته سبحانه وفي الثانية استخدمنا صيغة الدعاء وهنا النهي في استخدام صيغة الدعاء ونتبعها بان شاء الله بل نتذلل لله ان يرحمنا برحمته وهكذا

هذا والله اعلم

اسعدني مرورج
ودمتي

بالضبط
يعني صيغة الدعاء تختلف
يعني ممكن نقول الله يغفر له ان شاء الله
لانه مرتبط بمشيئة الله

لكن اللهم اغفر لي
ما نقول بعدها ان شاء الله

:victory:

الله اعلم بالنيات اختي
لكن صيغة لست بمحتاج
استغفر الله
ما اظن حد يفكر بهالاسلوب

ديمه
14-01-2010, 12:32 AM
بالضبط
يعني صيغة الدعاء تختلف
يعني ممكن نقول الله يغفر له ان شاء الله
لانه مرتبط بمشيئة الله

لكن اللهم اغفر لي
ما نقول بعدها ان شاء الله

:victory:

الله اعلم بالنيات اختي
لكن صيغة لست بمحتاج
استغفر الله
ما اظن حد يفكر بهالاسلوب


صح كلامج ما احد يفكر بهالاسلوب ولكن نهينا عنه
والله اغفرله هي هي اللهم
لا نحن نتمنى ان يغفر له وندعو ان يغفر له ولا نخبر بانه غفر له لاننا لا ندري ماذا فعل حتى يغفر الله له او لا
والرسول حين قال طهور ان شاء الله لان المرض يطهره من الذنوب كما اخبره ربه ولم يقل غفر الله لك ان شاء
ولم ينقل عن النبي انه قال الله او اللهم اغفر لفلان ان شئت او الله يغفر له ان شاء الله

والله اعلم وجزاج الله خير على المداخله

براتزية برازيلية
14-01-2010, 09:57 AM
جزاج الله خير

ديمه
14-01-2010, 12:11 PM
جزاج الله خير

مرحبا ومسهلا بج ويرزقج الله السعادتين