المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + قس أمريكي: زلزال هايتي عقاب إلهي لتحالفهم مع الشيطان +



الوسيط العقاري
14-01-2010, 03:04 PM
:: قس أمريكي: زلزال هايتي عقاب إلهي لتحالفهم مع الشيطان ::


http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/1/14/reobertson.haiti_devil/st.haiti-quake.jpg_-1_-1.jpg

بحسب الأسطورة فإن كهنة الفودو في هايتي تعهدوا بالدولة للشيطان لمدة 200 عام


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حمل القس والمذيع الأمريكي بات روبرتسون الأربعاء تاريخ الشعب الهايتي مسؤولية الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة العاصمة بورت أو برينس الثلاثاء، وزعم أن الهزة إنما هي عقاب إلهي لهايتي نتيجة لتحالفها قديم مع الشيطان عقده سكان الدولة إبان الحكم الفرنسي لها.
وقال روبرتسون، الذي ظهر في برنامج "نادي السبعمائة" إن سكان هايتي قالوا للشيطان "سوف نخدمك إذا خلصتنا من الفرنسيين"، وعندها تعهد الشيطان لهم بذلك، قائلاً لهم "حسناً، هذا اتفاق بيني وبينكم.
وتعود أصول الحكاية التي انتشرت على عدد من المواقع أن كهنة الفودو في هايتي ضحوا بخنزير وشربوا دماءه في العام 1791 من أجل ضمان الحصول على مساعدة الشيطان في طرد المستعمرين الفرنسيين
وبالمقابل عهد الكهنة بهايتي للشيطان لمائتي عام تالية، بمعنى أن هذا العهد يفترض أن يكون قد انتهى في العام 1991.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدم فيها روبرتسون الناس بالحديث عن عقاب رباني نتيجة لكارثة طبيعية.
ففي يناير/كانون الثاني عام 2006، قال روبرتسون إن الحالة المرضية والغيبوبة التي دخل فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، آرئيل شارون، هي عقاب من الله.
وفي مقابلة تلفزيونية في العام 2005 طالب روبرتسون باغتيال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز
كما أنه استضاف القس جيري فالويل في برنامج "نادي الـ700" بعد تصريحات للأخير بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 إنما هي نتيجة لانتشار المثلية بين الرجال والنساء، إلى جانب أمور أخرى.
كذلك قال إن "الله" أبلغه بوقوع كوارث على الأرض الأمريكية كأن تجتاحها موجات مد عاتية "تسونامي" وهجمات إرهابية أخرى في العام 2007، غير أنها لم تحدث.

ام السعف
14-01-2010, 03:22 PM
العقاب الرباني ثابت ، وان شكك فيه كثيرين ، بس المشكك في الموضوع ادعاء علم الغيب .

yosif1
14-01-2010, 05:48 PM
السلام عليكم
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ( 112 ) ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون ( 113 ) )

هذا مثل أريد به أهل مكة ، فإنها كانت آمنة مطمئنة مستقرة يتخطف الناس من حولها ، ومن دخلها آمن لا يخاف ، كما قال تعالى : ( وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ) [ القصص : 57 ] [ ص: 608 ] وهكذا قال هاهنا : ( يأتيها رزقها رغدا ) أي : هنيئا سهلا ( من كل مكان فكفرت بأنعم الله ) أي : جحدت آلاء الله عليها ، وأعظم ذلك بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - إليهم ، كما قال تعالى : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار ) [ إبراهيم : 28 ، 29 ] . ولهذا بدلهم الله بحاليهم الأولين خلافهما ، فقال : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) أي : ألبسها وأذاقها الجوع بعد أن كان يجبى إليهم ثمرات كل شيء ، ويأتيها رزقها رغدا من كل مكان ، وذلك لما استعصوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبوا إلا خلافه ، فدعا عليهم بسبع كسبع يوسف ، فأصابتهم سنة أذهبت كل شيء لهم ، فأكلوا العلهز - وهو : وبر البعير ، يجعل بدمه إذا نحروه .

وقوله : ( والخوف ) وذلك بأنهم بدلوا بأمنهم خوفا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، حين هاجروا إلى المدينة ، من سطوة سراياه وجيوشه ، وجعلوا كل ما لهم في سفال ودمار ، حتى فتحها الله عليهم وذلك بسبب صنيعهم وبغيهم وتكذيبهم الرسول الذي بعثه الله فيهم منهم ، وامتن به عليهم في قوله : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) [ آل عمران : 164 ] وقال تعالى : ( فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا [ يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ] ) [ الطلاق : 10 ، 11 ] الآية . وقوله : ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ) إلى قوله : ( ولا تكفرون ) [ البقرة : 151 ، 152 ] .

وكما أنه انعكس على الكافرين حالهم فخافوا بعد الأمن ، وجاعوا بعد الرغد ، بدل الله المؤمنين من بعد خوفهم أمنا ، ورزقهم بعد العيلة ، وجعلهم أمراء الناس وحكامهم ، وسادتهم وقادتهم وأئمتهم .

وهذا الذي قلناه - من أن هذا المثل مضروب لمكة - قاله العوفي ، عن ابن عباس . وإليه ذهب مجاهد ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وحكاه مالك عن الزهري رحمهم الله .

وقال ابن جرير : حدثني ابن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا نافع بن زيد ، حدثنا عبد الرحمن بن شريح ، أن عبد الكريم بن الحارث الحضرمي حدثه أنه سمع مشرح بن هاعان يقول : سمعت سليم بن عتر يقول : صدرنا من الحج مع حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعثمان - رضي [ ص: 609 ] الله عنه - محصور ب المدينة ، فكانت تسأل عنه : ما فعل ؟ حتى رأت راكبين ، فأرسلت إليهما تسألهما ، فقالا قتل . فقالت حفصة : والذي نفسي بيده إنها القرية التي قال الله : ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله ) قال أبو شريح : وأخبرني عبيد الله بن المغيرة ، عمن حدثه : أنه كان يقول : إنها المدينة .

الوسيط العقاري
15-01-2010, 02:14 AM
ام السعف

يوسف 1

اشكركما ع المرور ..

وهذي قدرة رب العالمين ( سبحانه وتعالى ) ولا أحد يعلم الغيب ..
يالله أنك تثبتنا على الإسلام ..