Love143
18-02-2006, 01:56 PM
ارتفاع مؤشر كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية
ذكر تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية كان خلال الأسبوع الماضي مختلطا، حيث ارتفع مؤشر كمية الأسهم المتداولة بينما انخفض كل من مؤشر قيمة الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمة المؤشر العام.
وكانت قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الأربعاء الماضي نحو 714.7 نقطة، وبانخفاض بلغ قدره 5.3 نقاط أو ما يعادل 0.7% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه، بينما ارتفع بنحو 17.6 نقطة أو ما يعادل 2.5% عن إقفال نهاية عام 2005.
وعن نتائج البنك التجاري الكويتي المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2005، قال التقرير إنها، تشير إلى أن البنك استطاع تحقيق أرباح صافية أفضل من مستوى أرباح عام 2004.
حيث بلغ صافي أرباح البنك، في نهاية العام حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعد خصم الماضي، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة وضريبة دعم العمالة الوطنية، نحو 81.2 مليون دينار كويتي، مقابل 62.3 مليون دينار كويتي في عام 2004، وبارتفاع بلغ قدره، 18.9 مليون دينار كويتي.
أي بنسبة نمو بلغت 30.3% بينما انخفض هامش صافي الربح بنسبة طفيفة جدًا، بلغت نحو 50.1%، بعد أن كانت نحو 50.4%، في نهاية عام 2004 . ومن خلال تحليل البيانات المالية للبنك، يلاحظ أن المصادر الرئيسية لهذا المستوى من الربحية اثنان، الأول:
هو تحسن صافي إيرادات الفوائد بنسبة فاقت 18.2%، ارتفاعًا من 61.5 مليون دينار كويتي، في نهاية عام 2004، إلى نحو 72.7 مليون دينار كويتي، في نهاية العام 2005.
وقد ارتفع إجمالي إيرادات الفوائد بنسبة 27.7%، مقابل ارتفاع إجمالي مصروفات الفوائد نحو 48.9%، كما ارتفعت نسبة هامش الفائدة من معدل 3.8%، خلال عام 2004، إلى نحو 4.5%، خلال عام 2005.
وذلك نتيجة ارتفاع متوسط تكلفة الفائدة المدفوعة من 2.1%، في عام 2004، إلى نحو 2.7%، في عام 2005، وهو ارتفاع أقل من نظيره، المسجل لمتوسط الفائدة المقبوضة، والتي نمت من 5.5% في عام 2004.
وصولاً إلى نحو 7.1%، في عام 2005 أما المصدر الثاني الذي ساهم بشكل رئيسي في تحسن مستوى ربحية البنك فهو ارتفاع صافي أرباح البنك من استثمارات في أوراق مالية إلى نحو 16.4 مليون دينار كويتي، بعد أن كان صافي تلك الأرباح 6.9 ملايين دينار كويتي تقريبًا، في عام 2003، أي بنمو بلغت نسبته 137.7%.
وقد ارتفعت المصروفات التشغيلية للبنك ما قيمته 2.8 مليون دينار كويتي، وهو ما يمثل نسبة 15.0%، لتبلغ نحو 21.7 مليون دينار كويتي، وذلك نتيجة لارتفاع مصروفات الموظفين ما نسبته 14.4% تقريبًا.
إضافة إلى ارتفاع قيمة الاستهلاك بنسبة 52% تقريبًا، وقد قامت إدارة البنك بأخذ مخصص لهبوط قيمة القروض والسلفيات بمقدار 93.1 مليون دينار كويتي، وهو مخصص أدنى بنحو 13.7% عن مستوى مثيله في عام 2004.
وقد حقق البنك إيرادات تشغيلية بلغ قدرها 120.8 مليون دينار كويتي، وبتحسن بلغ 24.9 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 26.0% ارتفاعًا عن مستواها المحقق في عام 2004 .
والبالغ 95.9 مليون دينار كويتي، علمًا بأن معظم بنود الإيرادات التشغيلية قد سجلت ارتفاعات متباينة ـ باستثناء إيرادات تشغيلية أخرى من ربح بيع عقارات وإيرادات إيجارات، تراجعت ما نسبته 35.1%، منخفضة، من مستوى 1.136 مليون دينار كويتي،.
في عام 2004 ـ وصولاً إلى نحو 737 ألف دينار كويتي، في عام 2005، وقد حقق بند أتعاب وعمولات نسبة ارتفاع بلغت 13.5% وعلى غراره حقق بند إيرادات توزيعات نسبة ارتفاع بلغت 32.6%.
الكويت - البيان
ذكر تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية كان خلال الأسبوع الماضي مختلطا، حيث ارتفع مؤشر كمية الأسهم المتداولة بينما انخفض كل من مؤشر قيمة الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمة المؤشر العام.
وكانت قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الأربعاء الماضي نحو 714.7 نقطة، وبانخفاض بلغ قدره 5.3 نقاط أو ما يعادل 0.7% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه، بينما ارتفع بنحو 17.6 نقطة أو ما يعادل 2.5% عن إقفال نهاية عام 2005.
وعن نتائج البنك التجاري الكويتي المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2005، قال التقرير إنها، تشير إلى أن البنك استطاع تحقيق أرباح صافية أفضل من مستوى أرباح عام 2004.
حيث بلغ صافي أرباح البنك، في نهاية العام حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعد خصم الماضي، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة وضريبة دعم العمالة الوطنية، نحو 81.2 مليون دينار كويتي، مقابل 62.3 مليون دينار كويتي في عام 2004، وبارتفاع بلغ قدره، 18.9 مليون دينار كويتي.
أي بنسبة نمو بلغت 30.3% بينما انخفض هامش صافي الربح بنسبة طفيفة جدًا، بلغت نحو 50.1%، بعد أن كانت نحو 50.4%، في نهاية عام 2004 . ومن خلال تحليل البيانات المالية للبنك، يلاحظ أن المصادر الرئيسية لهذا المستوى من الربحية اثنان، الأول:
هو تحسن صافي إيرادات الفوائد بنسبة فاقت 18.2%، ارتفاعًا من 61.5 مليون دينار كويتي، في نهاية عام 2004، إلى نحو 72.7 مليون دينار كويتي، في نهاية العام 2005.
وقد ارتفع إجمالي إيرادات الفوائد بنسبة 27.7%، مقابل ارتفاع إجمالي مصروفات الفوائد نحو 48.9%، كما ارتفعت نسبة هامش الفائدة من معدل 3.8%، خلال عام 2004، إلى نحو 4.5%، خلال عام 2005.
وذلك نتيجة ارتفاع متوسط تكلفة الفائدة المدفوعة من 2.1%، في عام 2004، إلى نحو 2.7%، في عام 2005، وهو ارتفاع أقل من نظيره، المسجل لمتوسط الفائدة المقبوضة، والتي نمت من 5.5% في عام 2004.
وصولاً إلى نحو 7.1%، في عام 2005 أما المصدر الثاني الذي ساهم بشكل رئيسي في تحسن مستوى ربحية البنك فهو ارتفاع صافي أرباح البنك من استثمارات في أوراق مالية إلى نحو 16.4 مليون دينار كويتي، بعد أن كان صافي تلك الأرباح 6.9 ملايين دينار كويتي تقريبًا، في عام 2003، أي بنمو بلغت نسبته 137.7%.
وقد ارتفعت المصروفات التشغيلية للبنك ما قيمته 2.8 مليون دينار كويتي، وهو ما يمثل نسبة 15.0%، لتبلغ نحو 21.7 مليون دينار كويتي، وذلك نتيجة لارتفاع مصروفات الموظفين ما نسبته 14.4% تقريبًا.
إضافة إلى ارتفاع قيمة الاستهلاك بنسبة 52% تقريبًا، وقد قامت إدارة البنك بأخذ مخصص لهبوط قيمة القروض والسلفيات بمقدار 93.1 مليون دينار كويتي، وهو مخصص أدنى بنحو 13.7% عن مستوى مثيله في عام 2004.
وقد حقق البنك إيرادات تشغيلية بلغ قدرها 120.8 مليون دينار كويتي، وبتحسن بلغ 24.9 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 26.0% ارتفاعًا عن مستواها المحقق في عام 2004 .
والبالغ 95.9 مليون دينار كويتي، علمًا بأن معظم بنود الإيرادات التشغيلية قد سجلت ارتفاعات متباينة ـ باستثناء إيرادات تشغيلية أخرى من ربح بيع عقارات وإيرادات إيجارات، تراجعت ما نسبته 35.1%، منخفضة، من مستوى 1.136 مليون دينار كويتي،.
في عام 2004 ـ وصولاً إلى نحو 737 ألف دينار كويتي، في عام 2005، وقد حقق بند أتعاب وعمولات نسبة ارتفاع بلغت 13.5% وعلى غراره حقق بند إيرادات توزيعات نسبة ارتفاع بلغت 32.6%.
الكويت - البيان