الوسيط العقاري
16-01-2010, 12:33 PM
أشار تقرير الى ان قطر من اكثر اسواق الاتصالات نموا في منطقة الشرق الأوسط وتملك أعلى نمو في القطاع.
واعتبرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في تقريرها الخاص بقطاع الاتصالات أن السعودية والكويت وقطر اكثر الاسواق بروزا في المنطقة، اذ تمتلك اعلى معدلات النمو المحتمل حتى عام 2012.
وتطرق التقرير الى ان نمو قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون، واكد على ان قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون سيشهد موجة من الاندماجات في عام 2015 بعد ظهوره كلاعب اساسي، وتقود هذه الاندماجات كل من شركة «اتصالات السعودية» و«كيوتل» و«اتصالات» واعتبر التقرير أن عوامل اساسية ثلاثة تدفع الميزانية العمومية السيطرة على بقية اللاعبين الصغار في المنطقة.
الا ان التقرير اشار الى المتغيرات الاقتصادية في عام 2009 المليء بالاحداث واكد ان هذه المتغيرات ادت الى رفع الشركات القيادية في المنطقة راية الحذر، وحدت من عمليات الاندماج والاستحواذ واتجهت نحو استحواذات صغيرة في أسواق مختلفة.
وقال التقرير «لكن هذا الوضع قد يتغير مع انتفاخ الشركات بالسيولة وظهور فرص جاذبة بأسعار مقبولة»، مشيرا الى ان بعض الشركات الصغيرة مثل اوراسكوم قد تكون هدفا لهؤلاء اللاعبين الكبار، على خطى ما حصل في «الوطنية» و«البحرين تليكوم».
وبالنسبة للشركات الثلاث الاولى السابق ذكرها تملك «اتصالات» اكبر مرونة مالية للبحث عن فرص استراتيجية جديدة، وفقا لدراسة «فيتش». وقال التقرير ان منطقة الشرق الاوسط سوق ناضج فيما يخص الاتصالات رغم تباطؤ نمو عدد المشتركين، لكن يبقى هناك بعض مؤشرات النمو في الاسواق تكمن في ايران والعراق.
واضاف التقرير: «على نحو اخر، كان هناك بعض المؤشرات الواضحة ومعلومات عن نمو كل من اتصالات النقال او الارضي منذ عام 2008 وحتى نهاية العام الماضي، ومن المتوقع ان يتعزز انتشار اتصالات الحزم العريضة بشكل اوسع الى المشتركين». وترى «فيتش» ان مؤشرات نمو سوق النقال والاتصالات الارضية ستتراوح بين 23% و30% سنويا حتى نهاية عام 2012.
وحذرت «فيتش» من ان الحزم العريضة ستلحق الخسائر عبر تراجع ايرادات تخابر الفرد الواحد على المدى الطويل.
«فيتش» لا تتوقع اي مراجعة في موازنات انفاق رأس المال للحفاظ على الاموال النقدية باعتبار ان السيولة ومركز الاقتراض قوي نسبيا في هذا القطاع في المنطقة. وتتوقع انه رغم ان افريقيا لن تكون بمعزل عن الركود الاقتصادي فإن نمو قطاع الاتصالات فيها سيستمر بصورة اسرع من الدول النامية الاخرى
واعتبرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في تقريرها الخاص بقطاع الاتصالات أن السعودية والكويت وقطر اكثر الاسواق بروزا في المنطقة، اذ تمتلك اعلى معدلات النمو المحتمل حتى عام 2012.
وتطرق التقرير الى ان نمو قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون، واكد على ان قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون سيشهد موجة من الاندماجات في عام 2015 بعد ظهوره كلاعب اساسي، وتقود هذه الاندماجات كل من شركة «اتصالات السعودية» و«كيوتل» و«اتصالات» واعتبر التقرير أن عوامل اساسية ثلاثة تدفع الميزانية العمومية السيطرة على بقية اللاعبين الصغار في المنطقة.
الا ان التقرير اشار الى المتغيرات الاقتصادية في عام 2009 المليء بالاحداث واكد ان هذه المتغيرات ادت الى رفع الشركات القيادية في المنطقة راية الحذر، وحدت من عمليات الاندماج والاستحواذ واتجهت نحو استحواذات صغيرة في أسواق مختلفة.
وقال التقرير «لكن هذا الوضع قد يتغير مع انتفاخ الشركات بالسيولة وظهور فرص جاذبة بأسعار مقبولة»، مشيرا الى ان بعض الشركات الصغيرة مثل اوراسكوم قد تكون هدفا لهؤلاء اللاعبين الكبار، على خطى ما حصل في «الوطنية» و«البحرين تليكوم».
وبالنسبة للشركات الثلاث الاولى السابق ذكرها تملك «اتصالات» اكبر مرونة مالية للبحث عن فرص استراتيجية جديدة، وفقا لدراسة «فيتش». وقال التقرير ان منطقة الشرق الاوسط سوق ناضج فيما يخص الاتصالات رغم تباطؤ نمو عدد المشتركين، لكن يبقى هناك بعض مؤشرات النمو في الاسواق تكمن في ايران والعراق.
واضاف التقرير: «على نحو اخر، كان هناك بعض المؤشرات الواضحة ومعلومات عن نمو كل من اتصالات النقال او الارضي منذ عام 2008 وحتى نهاية العام الماضي، ومن المتوقع ان يتعزز انتشار اتصالات الحزم العريضة بشكل اوسع الى المشتركين». وترى «فيتش» ان مؤشرات نمو سوق النقال والاتصالات الارضية ستتراوح بين 23% و30% سنويا حتى نهاية عام 2012.
وحذرت «فيتش» من ان الحزم العريضة ستلحق الخسائر عبر تراجع ايرادات تخابر الفرد الواحد على المدى الطويل.
«فيتش» لا تتوقع اي مراجعة في موازنات انفاق رأس المال للحفاظ على الاموال النقدية باعتبار ان السيولة ومركز الاقتراض قوي نسبيا في هذا القطاع في المنطقة. وتتوقع انه رغم ان افريقيا لن تكون بمعزل عن الركود الاقتصادي فإن نمو قطاع الاتصالات فيها سيستمر بصورة اسرع من الدول النامية الاخرى