المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاة تحرير المرأة وارتباطهم بالأستعمار (سعد زغلول نموذجا )@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



اسعاف
17-01-2010, 05:09 PM
دعاة تحرير المرأة وارتباطهم بالأستعمار (سعد زغلول نموذجا )

كان الهدف الأول للاستعمار هو تحويل حركات الجهاد الإسلامى ضد الاستعمار الصليبى إلى حركات وطنية، كما فعل سعد زغلول فى مصرالساسة "الوطنيون" يغضبون – أو يتظاهرون بالغضب لإرضاء الجماهير.

من أئمة التغريب وتنحية الإسلام في العصر الحديث رجل استغل شعبيته الجارفة وعاطفية المصريين ليحول ثورتهم من المسجد الأقصى وشعارات الإسلام إلى شعارات الوطنية ورفع الصلبان مع الأهلة, والاعتراف بالاحتلال.

سعد زغلول هو زعيم مصري و قائد ثورة 1919. ولد سعد في يوليو 1859 في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان والده رئيس مشيخة القرية الذي توفي عندما كان سعد يبلغ خمس سنوات فنشأ يتيماً هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927. خطرت له فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر سنة 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة (بعد الحرب العالمية الأولى).

تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلى شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين.. وأطلقوا على أنفسهم (الوفد المصري).

وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى".

اعتقل سعد زغلول ونفي إلى مالطة هو ومجموعة من رفاقه في 8 آذار (مارس) 1919م فانفجرت ثورة 1919م في مصر التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد.


يقول الشيخ سفر الحوالى فى كتاب العلمانية:

وقد كان من أهداف أعداء الإسلام ما أوصى به مؤتمر القاهرة التبشيري المنعقد سنة 1906م، من وجوب إنشاء جامعة علمانية على نمط الجامعة الفرنسية لمناهضة الأزهر، والذي قالوا: "إنه يتهدد كنيسة المسيح بالخطر!".

وقد قام الأذيال بتنفيذ المهمة، إذ أنه بعد انتهاء المؤتمر بسنتين- تقريباً- أسس سعد زغلول وأحمد لطفي السيد وزملاؤهم الجامعة المصرية، وكان النص الأول من شروط إنشائها هو: ألا تختص بجنس أو دين، بل تكون لجميع سكان مصر على اختلاف جنسياتهم وأديانهم، فتكون واسطة للألفة بينهم.

وهذا الشرط الجائر- في جامعة تقوم في بلد مسلم وعلى نفقات شعب مسلم- انعكست آثاره على مناهج التعليم في الجامعة، فلم يكن من بينها شيء من علوم الإسلام احتراماً لمشاعر القلة غير المسلمة، وهكذا كان التعليم الجامعي الحديث علمانياً من البداية، وكان نتاجه تلك الجموع المستعبدة للغرب فكراً وسلوكاً، النافرة من دين آبائها وأجدادها.


ويقول الشيخ محمد قطب فى كتاب واقعنا المعاصر:

كان الهدف الأول: للاستعمار هو تحويل حركات الجهاد الإسلامى ضد الاستعمار الصليبى إلى حركات وطنية، كما فعل سعد زغلول فى مصر وغيره من الزعماء "الوطنيين" على اتساع العالم الإسلامى. والحركة الوطنية تفترق عن حركة الجهاد الإسلامى بادئ ذى بدء فى أنها لا تنظر إلى "العدو" على أنه "صليبى مستعمر" ولكن على أنه "مستعمر" فقط.. وفرق واضح فى درجة العداء وطريقة المجاهدة بين أن يكون العدو منظوراً إليه على حقيقته، وبين أن يكون مغلفا برداء الاستعمار فحسب.

والهدف الثانى: هو تحويل حركات الجهاد الإسلامى إلى حركات "سياسية" عن طريق تحويلها إلى حركات وطنية.. فالعدو غير قادر على "التفاهم" مع الحركات الإسلامية: لأنه لا سبيل إلى التفاهم معها فى الحقيقة إلا بإخراج ذلك العدو خارج البلاد، ومن ثم فلا سبيل إلى استعمال "السياسة" من جانب العدو. أما الحركات الوطنية فالتفاهم معها سهل وممكن! وعود من المستعمر بالجلاء، ويأتى الوقت الموعود فيتذرع المستعمر بشتى المعاذير لتأجيل جلائه، ويعطى وعوداً جديدة يعتذر عنها بدورها إذا جاء دورها..

والساسة "الوطنيون" يغضبون– أو يتظاهرون بالغضب لإرضاء الجماهير!– والجماهير تثور ثورة صاخبة– لكنها فارغة– سرعان ما تنطفىء بعد الاستماع إلى خطبة رنانة من الزعيم الوطنى يعد فيها بأنه لم يفرط فى شبر من الأرض، ولم يرض بغير "الجلاء التام أو الموت الزؤام"! "وبين هذا وذاك تجرى" مفاوضات "بين السياسة والاستعمار تنتهى إلى أشياء تافهة يلعب بها الساسة على عقول الجماهير فيوهمونها أنها " مكاسب وطنية " وقد تنتهى إلى غير شئ على الإطلاق، ومع ذلك يقول زعيم يعتبر من كبار الزعماء الوطنيين فى العالم الإسلامى فى العصر الحديث وهو سعد زغلول: "خسرنا المعاهدة وكسبنا صداقة الإنجليز !" ويقول: " الإنجليز خصوم شرفاء معقولون"!! وهو شئ ما كان يمكن أن يحدث لو بقيت حركة الجهاد الإسلامية كما كانت فى مبدئها، ولم تتحول إلى حركة وطنية على يد الزعيم الكبير!


دوره فى حركة تحرير المرأة

يقول الدكتور محمد قطب فى كتاب واقعنا المعاصر:

أثار كتاب "تحرير المرأة" معارضة عنيفة جعلت قاسم أمين ينزوي في بيته خوفاً أو يأساً، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله.

ولكن سعد زغلول شجعه وقال له: "أمض في طريقك وسوف أحميك!".

وفى الموسوعة الميسرة فى الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة:

ومن دعاة الفكر الاعتزالي الحديث سعد زغلول الذي نادى بنزع الحجاب عن المرأة المصرية وقاسم أمين مؤلف كتاب تحرير المرأة و المرأة الجديدة، ولطفي السيد الذي أطلقوا عليه: "أستاذ الجيل" وطه حسين الذي أسموه "عميد الأدب العربي" وهؤلاء كلهم أفضوا إلى ما قدموا هذا في البلاد العربية.

وفى نفس الموسوعة:

كتاب تحرير المرأة تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول، وأحمد لطفي السيد. زعم فيه أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين.

وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي يحضرن خطبه أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان التي اشتهرت باسم: هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك.

ويقول الشيخ سفر الحوالي فى كتابه العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة:

يؤكد صلة سعد زغلول بالحركة النسائية سكرتيره في كتابه عن حياته، فقد ذكر أن سعداً هو الزعيم الحقيقي للحركة النسائية، مستشهداً بخطابه الذي ألقاه بمناسبة زيارة وفد مختلط من طلبة مدرسة الحقوق الفرنسية لمصر، ومنه:
"إنني من أنصار تحرير المرأة ومن المقتنعين به، لأنه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ غايتنا، ويقيني بهذا ليس وليد اليوم بل هو قديم العهد، فقد شاركت منذ أمد بعيد صديقي المرحوم قاسم بك أمين في أفكاره التي ضمنها كتابه الذي أهداه لي -يريد كتاب المرأة الجديدة-".


صفية زغلول

يقول الشيخ سفر الحوالي فى كتابه العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة :

يقول سكرتير سعد زغلول أن زوجة سعد كانت مثقفة ثقافة فرنسية، وأنه كان يمنحها الحرية الكاملة ! ويبدو من مسيرة زوجة سعد أنها أول زوجة زعيم سياسي عربي -تقريباً- تظهر معه سافرة في المحافل والصور، وتتسمى على الطريقة الغربية صفية زغلول، كما أنها أول من اتخذت بدعة لقب أم المصريين.

ويذكر الكاتب أن صفية زغلول هي الزعيمة النسائية الحقيقية، لكنها آثرت ألا تظهر ذلك، وأسندت هي وزوجها الأمر إلى هدى شعراوي التي عينها سعد رئيسة لجنة الوفد المركزية للسيدات سعد زغلول على أن سكرتير الزعيم يثبت- دون أن يدري- إدانة الزعيم والحركة النسائية وارتباطها بالاستعمار، وذلك في معرض حديثه عن صديقة سعد منيرة ثابت الملقبة "الفتاة الثائرة" وأول صحفية مصرية، فهو يقول: "كانت الوزارة الزيورية تضطهد الصحافة الوفدية وتغلق جرائدها واحدة بعد الأخرى، ولا تسمح لوفدي بأية رخصة جديدة، وعلى حين فجأة غابت الآنسة منيرة ثابت أياماً عن بيت الأمة، ثم عادت تحمل رخصتين لصحيفتين جديدتين باسم: الأمل ولسبوار أولاهما عربية سياسية أسبوعية، والثانية فرنسية سياسية يومية، وقدمتهما للرئيس "سعد" لتكون رهن تصرفه، أما كيف حصلت على الرخصتين فلا أعرف عنه وإلى اليوم شيئاً".

وفى كتاب العصرانية قنطرة العلمانية للشيخ الخراشى:

يقول الشيخ محمد بن إسماعيل: "المنفذ الفعلي لأفكار قاسم أمين وذلك بواسطة زوجته صفية التي كانت من أوائل المتحررات هو سعد زغلول".

وفى كتاب: قاسم أمين في كتابه "تحرير المرأة" ودعاة التحرير في هذا العصر للشيخ الخراشى:
أما الدكتورة المتحررة آمال السبكي فترى في كتابها "الحركة النسائية في مصر ما بين الثورتين.." (ص 142-143) أن صفية زغلول زوجة سعد زغلول هي أول من نـزع الحجاب لما عادت مع زوجها من منفاه.

محمد أبو الهيثم

منقول

اسعاف
17-01-2010, 11:42 PM
دعاة تحرير المرأة لن يهدأ لهم بال حتى يفسدوا الأسرة المسلمة

ويفسدوا المرأة

وبفساد المرأة يفسد الشاب والولد والأخ

اسعاف
18-01-2010, 01:37 PM
أقوال واعترافات دعاة تحرير المرأة



محمد بن عبدالله الهبدان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

فهذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة تحرير مجلة أسرتي تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول : ( عيب أنتِ بنت ) كلمة سمعناها كثيرا في طفولتنا ..ورددتها ( أغلب العجائز ) آنذاك .

كنا نرى الولد يحظى بكل أنواع المتعة من مأكل وملبس ولعب وسيارات ..كان قلبنا يحترق ..نريد أن نلعب بـ الفريج ولكن الحكارة لنا بالمرصاد وكلمة عيب ..عيب .. كان كل شيء عيبا ، ولا نعرف ما معنى عيب ..وببراءة الطفولة سألت جدتي ( كيف أصبح رجلاً ) ؟ فردت بدهاء ( حِبي كوعك ) والكوع هو العظم الذي يفصل الذراع عن الزند ..حاولنا مراراً مع بنات الفريج دون جدوى ..كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا ، نلنا كل شيء ..نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..أصبحنا كالرجال تماما ..نقود السيارة !! نسافر إلى الخارج !! نلبس البنطلون !! ..ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة ، والحجاب الشبيه بـ الغترة ..أصبح لنا رصيد في البنك ..أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شيء دون قرقة أو نجرة ..وصلنا إلى المناصب القيادية واختلطنا بالرجال ، ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .أصبحنا ـ نحن النساء ـ رجالا وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض ، وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـ السكر وتصلب الشرايين ..بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود ..وبدأ الشعر الكثيف الذي كأنه ليل أرخى سدوله بالسقوط ..وبدأت الصلعة تظهر نتيجة التفكير والتأمل والذكاء !! الرجل كما هو ..والمرأة غدت رجلا تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها ..وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ..وكثرت هذه الأيام ظاهرة العقم عند النساء ، وعن سؤال وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال : إن هناك تزايدا في هرمونات الذكورة عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة !! ..هذه حقيقة ذكرها طبيب عريق في مجال العقم وبعد أن نلنا كل شيء ..وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت أقول لكم بصراحتي المعهودة : ( ما أجمل الأنوثة ) وما أجمل المرأة ..المرأة التي تحتمي بالرجل ، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..تربى أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي ..نعم أقولها بعد تجربة ..أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ..إن الذكاء نقمة في بعض الأحيان ، وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك ..وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء ..لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعا ..والآن ..لو تيسر لنا فعلا وبالآلات الحديثة ( حبة الكوع ) فلن أفعل هذا العمل إطلاقا ..ولن أخبركم بالسر ، ولكن ساحتفظ به لنفسي

وهذا اعتراف آخر للأديبة الكويتية ( ليلى العثمان ) حيث كتبت تقول : سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بحرية المرأة ..تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها ..وعلى حساب كرامتها ..وعلى حساب بيتها وأولادها ..سأقول : إنني لن أحمل نفسي ـ كما تفعل كثيرات ـ مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل ..نعم أنا امرأة ..ثم تقول : هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت ـ الذي هو جنة المرأة ـ على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ..وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟ لا ..أنا أنثى أعتز بأنوثتي ..وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله ..وأنا ربة بيت ..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة ..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولا ..ثم بيتي ..ثم بيتي ..ثم العالم الآخر )

وهذا اعتراف آخر لأحد دعاة التحرير يقول كلمة حق في القضية ذاتها ..إنه أنيس منصور يقول في كتابه ( يوم بيوم ) : ( إن اليتيم ليس هو الذي مات أبوه أو أمه ..ولكن اليتيم هو الذي له أب وله أم ولكنه لا يشعر بهما ..يريانه ولكن لا يلمسانه ويلمسانه ولكن بلا حنان ..فلا هما موجودان بالنسبة له ولا هو موجود بالنسبة لهما ..لأن الرجل يعمل والمرأة تعمل وليس عندهما متسع من الوقت لتربية الأطفال )

ثم يأمل أنيس منصور : ( أن يجيء ذلك اليوم الذي تعود فيه المرأة إلى البيت لكي تكون أماً ولكي تساهم في إنقاص عدد الأيتام ) وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات ، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989 : ( أعتبر أن أساس مسؤولية أي امرأة هو البيت والأولاد ، وهذا ينطبق عليّ بالدرجة الأولى ، فلولا زوجتي ما كنت أستطيع تحقيق الأسرة والاستقرار والنجاح لأنها متفرغة للبيت والأولاد ) وهذا تصريح آخر من أحد دعاة إفساد المرأة وهو قاسم أمين يقول : ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن إلى اقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في نحو تحرير نسائهم ، وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم إلى تمزيق ذلك الحجاب ، وإلى اشتراك النساء في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ..ولكني أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس ..فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة احترام الناس لهن ، وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات ، فرأيت من فساد أخلاق الرجال بكل أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي ، واستنفر الناس إلى معارضتي ..رأيتهم ما مرت بهم امرأة أو فتاة إلا تطاولوا إليها بألسنة البذاء ، ثم ما وجدت زحاما في طريق فمرت به امرأة إلا تناولها الأيدي والألسن جميعا .)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وكتبه
محمد بن عبدالله الهبدان

اسعاف
18-01-2010, 06:35 PM
ما الهدف من شعارات تحرير المرأة؟

الشيخ خالد العطية
لم يعد شعار تحرير المرأة , الذي نقله العلمانيون والمتغربون من الغرب الى عالمنا الاسلامي , وفي مطلع القرن الحالي , ولا يزال يردده خلفهم المنسلخون من دينهم وحضارة امتهم حتى اليوم , قادرا على ان يغوي المرأة المسلمة عن دينها وعفافها وعن دورها الانساني الحيوي في الاسرة والمجتمع , وذلك بعد ان تكشفت دوافعه الماكرة وظهرت اثاره ونتائجه المدمرة على حياة المرأة وعلاقات الاسرة في الغرب , بل وعلى الحياة الاجتماعية برمتها فيه.
ففي ظل شعار التحريرسحقت انسانية المرأة في الغرب , وعطل او عرقل دورها الانساني الطبيعي ورسالتها المقدسة , في تشييد دعائم الاسرة متكاملة ومتضامنة مع الرجل , وحرمت من التمتع بحقها في كفالة الرجل لها وإنفاقه عليها حينما اجبرت , بأسم التحرر والمساواة مع الرجل , على الخروج من المنزل والدفع بها الى المصانع والمكاتب لتكدح يومها كله من اجل الحصول على لقمة العيش , واستدرجت بأسم الفن والمدنية الحديثة , الى مواطن الرذيلة والفساد الخلقي , واتخذت اسواق الرأسمالية الجديدة التي لا تعرف معنى للعفة والشرف من جسدها فتنة جنسية تروج بها سلعها وبضائعها التجارية .
فهل يريد دعاة تحرير المرأة المسلمة ان تتحرر على هذا النحو , ويؤول امرها الى هذا المصير؟
لاريب في ان المراة الغربية كان لها عذرها وكانت لها اسبابها التي دفعتها الى رفع شعار التحرير والمطالبة بمساواتها مع الرجل في الكرامة الانسانية والحقوق , فلقد عانت هذه المراة عبر قرون طويلة من تاريخ اوربا من امتهان كرامتها وهضم حقوقها.
فمن حيث وضعها الانساني كانت تعد مخلوقا ناقصا لا روح له او له روح حيوان , ما جعلها في اطار هذه الرؤية لهويتها غير جديرة بالحياة الآخرة , وكانت باعتبارها رجسا تمنع من قراءة الكتاب المقدس.
ومن حيث وضعها الحقوقي كان الغرب لا يعترف لها بأية حقوق ويعدها رقيقا خادما للرجل , وكان الى عهد قريب لا يعترف لها بذمة مالية مستقلة عن الرجل , ولا يرى لها اهلية لتملك الاموال ولا التصرف فيها .
ولاتزال معظم القوانين الغربية حتى اليوم تجرد المرأة من اسم ابيها وعائلتها عند الزواج وتجبرها حمل اسم زوجها الامر الذي دعا المؤتمر النسائي الذي نظمته وزارة المرأة والاسرة في الحكومات الالمانية الاقليمية عام 1991 م الى المطالبة بأحتفاظ المراة الالمانية بأسم والدها , وهو من ابسط ما تتمتع به المرأة المسلمة من حقوق منذ ما يزيد على اربعة عشر قرنا من الزمان .
ومع قيام الثورة الصناعية في اوروبا برزت الحاجة الى تشغيل الايدي العاملة الرخيصة ففتحت المعامل والمصانع ابوابها امام النساء اللواتي قبلن تحت وطأة الحاجة وفقدان المعيل من الرجال العمل بأزهد الاجور ورغم كون العمل الذي يؤدينه لا يقل كمية وصعوبة وقيمة عن عمل الرجل , ومن ثم بدأت المرأة تشعر بهوانها وهضم حقوقها قياسا بالرجل .
ولا تزال المرأة في بعض الدول الاوروبية الراقية صناعيا وماديا تتقاضى اجرا مساويا لأجر الرجل مهما تكن اهمية العمل الذي تؤديه وقيمته .
هذه هي مجمل الظروف والاسباب التي دعت المرأة الغربية الى المناداة بشعار التحرير والمطالبة بمساواتها مع الرجل في كل شئ . . فهل ثمة سبب يدعو المراة المسلمة الى تقليدها والاقتداء بها في هذا المجال ؟ .
لقد ساوى الاسلام بين المرأة والرجل في الكرامة الانسانية , وفي التكليف والمسؤولية , وفي الحقوق المادية والمعنوية :
فنظر اليها باعتبارها احد زوجين يمثلان النوع الانساني لايفضل احدهما الآخر الا بالتقوى : ( يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعاناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) ( الحجرات / 13 ) .
وساوى بينهما في التكاليف والواجبات وأناط بهما مسؤولية تقويم المجتمع واصلاحه , وهو ما يعرف بالأسلام بـ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعضهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ) ( التوبة / 71 ) .
وجعل المرأة احد ركنين يقوم عليهما معا بناء الأسرة التي هي اللبنة الاولى في صرح المجتمع وعلى ديمومة هذه الاسرة تتوقف ديمومة الحياة البشرية وتنشئة اجيالها المتعاقبة , مقيما العلاقة بينها وبين ركن الاسرة الآخر ( الرجل ) على اساس الزواج في اطار حميمي يجلله السكون , وتشيع فيه المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف : ( ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ( الروم / 21 ) .
وفي مجال الحقوق ساوى الاسلام بين المرأة والرجل على جميع الصعد فقال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) . (البقرة / 228 ) .
ويشير هذا النص المحكم الى مبدأ التكافؤ والتوازن بين الحقوق والالتزامات الثابتة لكل منهما في ذمة الأخر:
فحق المرأة على الرجل ان يحميها ويجاهد دونها , وان ينفق عليها ويلبي حاجاتها ومتطلباتها المادية في جميع الحالات واطوار حياتها : بنتا وزوجة وأما , مراعيا في جميع ذلك قدرة الرجل ولياقته البدنية والنفسية اكثر من المراة على مقارعة العدوان وصد الاخطار , وعلى معالجة قوى الطبيعة واستخراج مكنوناتها وخيراتها اللازمة لمعيشته .
اما الدرجة المذكورة في الآية السابقة فهي ليست تشريفا وامتيازا للرجل كما اسئ فهمها, بل هي في حقيقتها كفالة ورعاية للمرأة ومسؤولية عن ادارة الأسرة , وهي ما سماه القرآن الكريم في آية اخرى بــ( القوامة ) : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم ) ( النساء /34 ) .
وحق لها عليه ايضا ان يرفق بها ويحسن معاشرتها معنويا وجنسيا فيحيطها بمودته ورحمته , ويمتعها بنفسه كما تمتعه هي بنفسها .
اما الرجل فحق له على المرأة ان تحمل وتلد الأبناء وتقوم على تربيتهم ورعايتهم لما جبلت عليه فطرتها العضوية والنفسية من استعداد للقيام بهذا الدور , وان تحفظه في نفسها وماله , وتطيعه بالمعروف وتحسن معاشرته كما يحسن هو معاشرتها .
هذه هي الملامح العامة لصورة الوضع الانساني والحقوقي للمرأة في الإسلام على صعيد التشريع : تساو بينها وبين الرجل في الكرامة الانسانية , وتكافؤ في الحقوق , وتشارك في الأعباء , وتكامل في الوظائف والأدوار .
وأذا كان بعض ملامح هذه الصورة يعتريه شئ من الغبش او الاهتزاز على صعيد الواقع والتطبيق , فذلك لا يختص بأوضاع المرأة فقط وانما يشمل الاوضاع الاجتماعية كلها بما في ذلك أوضاع الرجل نفسه .
ان اساس مشكلة المرأة المسلمة والرجل المسلم مع اوضاعهما الاجتماعية واحد , وهو ابتعادهما عن نهج الاسلام , وتفريطهما بأحكامه ولا أمل بإصلاح هذه الاوضاع الا بالعودة اليه والأستقامة على نهجه

اسعاف
19-01-2010, 12:51 PM
21 طريقة لمواجهة دعاة تحرير المرأة




1- العناية بالجوانب الإيمانية والعبادية لدى المرأة، وتزويدها بالعلم الشرعي.

2- رفع مستوى وعي المرأة لإدراك رسالتها في الحياة ، وما يحاك ضد الأمة عموماً والمرأة خصوصاً من مخططات تهدف إلى إبعادها عن دينها .

3- العناية بوقت المرأة وشغله بالمفيد واقتراح السبل الملائمة لتحقيق ذلك.

4-تحصين المرأة ضد طروحات دعاة تحرير المرأة من الدين والعفة ومكائدهم.

5- إبانة أهداف العلمانيين والتي من أبرزها:

أ - التشكيك بالأصول وإزاحة ثوابت الأمة العقدية وأسسها الفكرية والسلوكية وإحلال حضارة الغرب وقيمه مكانها.
ب - نشر الإباحية والفوضى الاجتماعية تحت مسمى الحرية والمساواة.
ج - تحرير المرأة من الدين والحياء والعفة وجعلها مجرد متاع في مسارح الرذيلة وملاهي الخنا ووسائل الإعلان وأوراق الصحف والمجلات وشاشات التلفزة والقنوات الفضائية.
د - تشويه التاريخ الإسلامي وتضخيم الحركات الهدامة .
ه - إحياء النزعات القومية وتربية الأجيال على تقديسها .

6- تتبع العلمانيين وكشف تاريخهم ودراسة إنتاجهم الفكري ورصد أنشطتهم ووزنها بميزان الشرع وإبانة ما فيها مما يتناقض مع ثوابت الأمة والسعي إلى زعزعتها لكي يتم فضح القوم وكشف انعزالهم عن قيم الإسلام وحضارته، وارتباطهم خدمة وتربية وفكراً وسلوكاً بجهات خارجية معادية تسعى إلى استئصال هوية الأمة وإحلال قيمها مكانها، وذلك من شأنه أن يمكن العلماء والدعاة من نقل الطرف الآخر من مرحلة الهجوم إلى الدفاع.

7- بيان حقيقة واقع المرأة في الغرب وكشف ضخامة الأمراض والمشكلات التي تواجهها على كافة الأصعدة ،وفي ذلك أعظم تعرية للعلمانيين والذين يطالبون المرأة في مجتمعاتنا بمحاكاة المرأة الغربية والسير على منوالها .

8- إيضاح الاختلاف الجذري بين النظام الإسلامي وواقع المجتمعات الغربية .

9- زيادة المناشط الدعوية والاجتماعية وتحسينها والاعتناء بتناول الموضوعات المختلفة التي تحتاجها المرأة مع الحرص على التجديد في الأساليب والإبداع في الوسائل لضمان تفاعل المرأة معها بشكل أكبر.

10- لا بد من الاعتناء بتأصيل مبدأ التسليم والخضوع لله تبارك وتعالى والوقوف عند شرعه، والتأكيد على ذلك، وأن المسلم لا خيار له في التسليم لأمر الله سواء أدرك الحكمة أم لم يدركها { ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } [الأحزاب: 63].

11- إتقان لغة الحوار، والحديث العلمي الموضوعي لأن دعاة التحرر والمغترين بهم يُدبِّجون حديثهم بحجج ومسوغات تضفي عليه صبغة الموضوعية والحياد العلمي مما يغرر السطحيين من الناس بأقوالهم .

12- ينبغي الاعتناء بالبناء والإعداد، وألا تكون مواقفنا مجرد ردود أفعال لما يثيره الأعداء ،ومع أن هذا لا يعني إهمال القيام بواجب الإنكار وبيان الموقف الشرعي في القضايا التي تثار، وأن ذلك ينبغي أن يكون في وقته، إنما الاعتراض على أن يكون هذا هو وحده محور الحديث ومنطلقه.

13- التعرف على المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المرأة: طالبة على مقاعد الدراسة في الجامعة والمدرسة، أو عاملة لها زوج وأولاد، أو مطلقة، أو ربة بيت، أو غير ذلك، ووضع الحلول الشاملة، وهذا يحتاج إلى إجراء بحوث مكثفة وربما دراسات أكاديمية للوصول إلى أفضل الوسائل للتعامل مع هذه المشكلات.

14- يجب أن يتحول الحجاب وعدم الاختلاط في حس المرأة المسلمة إلى عبادة وذلك من خلال الاطلاع على الأدلة الشرعية التي تبين هذا الأمر وتوضحه .

15- استثمار شبكة الإنترنت في توجيه المرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم فيما يعود عليها بالنفع في دينها ودنياها وفضح مخططات الأعداء الذين يتربصون بها .

16- دعم المكتبات الموجودة في المدارس وكليات البنات بالكتب والأشرطة الهادفة التي توضح للفتاة أمور دينها وما يحاك ضدها من مؤامرات .

17- ضرورة مشاركة مكاتب الدعوة والإرشاد والمؤسسات الدعوية للاستفادة من الفتيات الحاصلات على المؤهلات الشرعية بالدعوة إلى الله سواء في مجال إشراك هؤلاء بإلقاء المحاضرات والدروس الشرعية أو الأعمال الخيرية في المجال النسوي .

18- وضع المسابقات والبحوث في أوساط العائلات والأحياء والمدارس والكليات ، وتكون هذه الأسئلة والبحوث موجهة للمرأة المسلمة فيما يفيدها في أمور دينها ودنياها .

19- يجب على من يجيد فن الكتابة من أهل العلم أن يبادروا إلى الكتابة في الصحف والمجلات وأن يردوا على أطروحات أدعياءالتحرربالأسلوب العلمي الرصين البعيد عن التجريح والتشنج .

20- يجب على أولياء الأمور أن يعطوا أبنائهم وبناتهم الوقت الكافي من المشاركة معهم فيما يهمهم ويشبع جميع الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية لديهم وحل المشكلات التي تواجههم حتى لا يتلقوا إشباع هذه الجوانب من قنوات ومصادر منحرفة .

21- مطالبة الجهات الإعلامية والتعليمية بإصلاح ما تقوم ببثه بالمجتمع من برامج ومناهج وان تكون جميعها متوافقة مع شرع الله عز وجل ، حتى يخرج لنا جيلٌ يعتز بدينه ويخدم أمته .

الاستثمار
19-01-2010, 12:58 PM
طريقة مواجهة دعاة تحرير المراه هو تمسك بالقرآن والسنة والجماعه

ام السعف
19-01-2010, 12:59 PM
أحترام المرأة كفيل بأن يقنعها ان حقوقها مصانة في الدين .

شكرا لك إسعاف

مطيع الله
19-01-2010, 01:46 PM
صفية زغلول في كل بلد،
وأهل الخير في كل بلد،
وسينفقونها ثم تكون حسرة عليهم،

وهل لهم سبيل غير السلطة والمال، إنها وسائل الاستعمار لتفريخ أدعيائه

اسعاف
19-01-2010, 04:05 PM
طريقة مواجهة دعاة تحرير المراه هو تمسك بالقرآن والسنة والجماعه

احسنت
بس ضروري تربية الأولاد على الأعتزاز بديننا وقيمنا وتقاليدنا

وان يتصاحبوا بصحبة صالحة وفي بيئة تعليمية سليمة ونقية

ام السعف
19-01-2010, 06:59 PM
صفية زغلول في كل بلد،
وأهل الخير في كل بلد،
وسينفقونها ثم تكون حسرة عليهم،

وهل لهم سبيل غير السلطة والمال، إنها وسائل الاستعمار لتفريخ أدعيائه

سعد زغلول طلع وحدة اسمها صفية زغلول ؟ :eek5:

الفولاذ
20-01-2010, 07:45 PM
الله اكبر

اسعاف
20-01-2010, 10:19 PM
أحترام المرأة كفيل بأن يقنعها ان حقوقها مصانة في الدين .

شكرا لك إسعاف

دعاة تحرير المرأة

هم في الحقيقة دعاة لتحرير المرأة من القيم والعادات والتقاليد والدين