الوسيط العقاري
18-01-2010, 01:09 PM
2 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الدوحة وطوكيو...صلات: فرص واسعة للتعاون والاستثمار في مجالات الطاقة مع اليابان2010-01-18
ماتسوشيتا: اليابان تقدم أحدث التكنولوجيا لتطوير قطاعات الطاقة في قطر
تبادل الخبرات التكنولوجية وبحث فرص الاستثمارات المشتركة في الطاقات الذكية
قطر شريك أساسي لليابان وتوفر %11 من احتياجاتها من النفط والغاز
عبد الله محمد أحمد:
اكد السيد عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب وزير الطاقة والصناعة ان هناك فرصا واسعة للتعاون والاستثمار بين دولة قطر واليابان في مختلف مجالات الطاقة والصناعة، وقال صلات لدى مخاطبته امس المنتدى القطري الياباني حول دور تقنيات الطاقة الحديثة ومستقبل الطاقة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط بفندق الفورسيزون الدوحة ان المنتدى يهدف الى تبادل الخبرات والاستفادة من افضل الخبرات وأحدث التقنيات التكنولوجية اليابانية في مجال الطاقة والصناعة وتطبيقها في قطر. وقال ان تعزيز كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة يشكل عنصرا أساسيا لتعزيز أمن الطاقة والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري. وقال ان المنتدى سوف يعزز العلاقات الاستراتيجية القوية القائمة بين قطر واليابان منذ امد طويل ويفتح مجالات كبيرة لتبادل المنافع ونقل التكنولوجيا اليابانية مشيرا الى ان عقد المنتدى في قطر يهدف كذلك الى تعزيز الانشطة التجارية بين البلدين في هذا المجال حيث تقدم الشركات اليابانية عروضها وتشرح نهجها لتعزيز أمن الطاقة والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال استخدام أحدث تكنولوجيات الطاقة الذكية.
وقال عبد الله صلات للصحفيين على هامش اعمال المنتدى ان المنتدى يساهم في ارساء قاعدة للتعاون بين البلدين موضحا ان المنتدى يعطي فرصة للشركاء اليابانيين والذين لهم تقدم وتطور في التكنولوجيا والبيئة والتكنولوجيات الجديدة ذات الكفاءة العالية في الاستهلاك وفي توفير الطاقة ليقدموا للشباب والشركات في دولة قطر افكارهم الجديدة واقتراحاتهم الجديدة في هذه المجالات وتوقعاتهم للمستقبل وذلك من أجل استخدام امثل للطاقة والمحافظة على البيئة.
وعن اهم المشروعات التي يمكن التعاون فيها بعد هذا المنتدى قال اننا نتطلع لمعرفة ما يقدمه الاخوة اليابانيون في مجال التقنيات الجديدة حول الطاقات الجديدة والمتجددة وما يمكن ان تستفيد منه دولة قطر وقابل للتنفيذ بدرجة او اخرى.. واوضح ان ابرز مجالات التعاون القائمة الان بين قطر تتركز في مجالات البترول والغاز فيما تستورد قطر من اليابان بضائع كثيرة تشمل المعدات والاليات والخبرة في شتى المجالات، وقال ان هناك العديد من الشركات اليابانية العاملة في قطر واسهمت في بناء العديد من المشروعات في الطاقة وتحلية المياه ومجالات التعاون كبيرة جدا في نفس هذه المجالات في المستقبل وهناك ربما مجالات جديدة تنبع من مثل هذه اللقاءات والاجتماعات.
وقال ان هذا المنتدى يعطي فرصة لتبادل الخبرات مع الجهات المختصة والمجال مفتوح لتطبيق هذه المشروعات والافكار من قبل القطاع الخاص او بالنسبة لقطر للبترول في مجال النفط والغاز والشركات الشريكة للاستفادة من الخبرات اليابانية ومناقشة كافة القضايا المشتركة خاصة مجالات التعاون في جميع المجالات حيث هناك زيارة سنوية يقوم بها وزير الطاقة للتباحث في مجالات الطاقة والصناعة مشيرا الى ان قطر تسعى للاستفادة من احدث مجالات التكنولوجيا والاستفادة منها في اقامة مشروعات مشتركة للتعاون في مجالات الطاقة والصناعة. واضاف ان هناك حوارا مستمرا مع اليابان في مجال الطاقة والصناعة وان هذه الندوة تاتي في هذا الاطار وهي تركز على هذه المجالات لبحث فرص التعاون المشترك.
وعن مدى الاستفادة من الطاقة الذكية والطاقة النظيفة والتطورات التقنية التي تقدمها اليابان في هذا المجال قال ان تلك الموضوعات هي نفس شعار الصناعة في دولة قطر حيث تركز الدولة على تطبيق كل ما يرفع الكفاءة في الصناعات والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة مؤكدا ان قطر جادة في استخدام الطاقة النظيفة والتوسع فيها وتطويرها وبكفاءة عالية للحد من الانبعاثات.
واكد السيد تاداهيرو ماتسوشيتا نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني اهمية منتدى الطاقة وقال ان اليابان تقدم احدث انواع التكنولوجيا في مجالات الطاقة وللمحافظة على البيئة مشيرا الى ان العالم يواجه تحديات كبيرة في مجالات الطاقة وانه لا يمكن الحديث عن المستقبل دون الحديث عن الطاقة وامن الطاقة وتوفير امدادات الطاقة اللازمة للتنمية والصناعة مبينا ان العالم سيشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب على الطاقة وان التقنيات الجديدة التي توفرها اليابان والشركات اليابانية المتخصصة في قطاعات النفط والغاز سوف تسهم بدرور كبير في رفع معدلات الانتاج وتطويره داعيا الدول المنتجة والمستهلكة للتعاون لمواجهة التحديات الخاصة بالطاقة والاثار المرتبة عليها والخاصة بالانبعاثات وظاهرة التغير المناخي.
وقال ان المنتدى يمثل فرصة لتبادل الافكار والاراء حول افضل الطرق للتعاون المشترك مع الشركات اليابانية والحكومة القطرية والقطاع الخاص القطري والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها اليابان في مختلف المجالات لاسيما في مجال الطاقة الذكية والطاقات النظيفة التي تحافظ على البيئة وتقلل الانبعاثات الضارة. واعرب عن امله ان يسهم المنتدى في تعزيز التعاون وتعميق اواصر العلاقات بين قطر واليابان ويفتح افاقا للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والصناعة والمحافظة على البيئة. مشيدا بالتعاون القائم حاليا بين وزارة الطاقة والصناعة في قطر ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.
وقال ممثل رجال الاعمال اليابانيين ان هناك مجالات واسعة للتعاون بين قطر واليابان والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي تقدمها الشركات اليابانية واعرب عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء الذي قال انه سيسهم في تعميق اواصر التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين والاستفادة من افضل التقنيات التي تقدمها اليابان في مجال الطاقة والصناعة مشيرا الى جهود معهد اليابان لشؤون الشرق الاوسط في تقديم العديد من الخبرات والتقنيات مؤكدا ان التكنولوجيا تمثل اليوم المفتاح لرفع معدلات الانتاج وتطوير الصناعة واوضح ان المنتدى يمثل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة واعرب عن امله ان يسهم في تطوير مجالات التعاون بين قطر واليابان.
واكد السيد يوكيو كيتازومي السفير الياباني في الدوحة للصحفيين اهمية المنتدى وقال ان الشركات اليابانية ستقوم بعرض افضل واحدث التقنيات المتعلقة بالطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والمحافظة على البيئة
مشيرا الى ان هناك تعاونا بين وزارتي الطاقة في البلدين لرفع الكفاءة وتطوير مجالات الطاقة وان الشركات اليابانية تمتلك تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقة يمكن تقديمها للجانب القطري والشركات القطرية والقطاع الخاص القطري للاستفادة منها في مختلف المشروعات الصناعية وفي مجالات الطاقة وان المنتدى يمثل فرصة لتبادل الخبرات ودعم جهود قطر لتطوير مشروعات الطاقة والمشروعات الصناعية وان اليابان ستقدم احدث التكنولوجيا وان قطر يمكنها للاستفادة من هذه التقنيات خاصة قطر للبترول وكهرماء ونقل التكنولوجيا الجديدة للحكومة القطرية والشركات القطرية واعرب عن امله ان يتوصل المنتدى الى نتائج جيدة تسهم في تعميق التعاون بين البلدين لتعميق وتطوير العلاقات بين اليابان وقطر.
وقال السفير الياباني ان المنتدى يمثل فرصة لرجال الاعمال من البلدين للتعاون في مختلف المجالات. وقال ان هناك اكثر من 33 شركة يابانية تعمل في قطر وان قطر تلعب دورا مهما في تزويد اليابان باحتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال واكثر من 1100 ياباني يعملون في قطر وقال ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 28.2 مليار دولار في عام 2008
وينعقد المنتدى القطري الياباني حول دور تقنيات الطاقة الحديثة ومستقبل الطاقة في منطقة الشرق الأوسط برعاية كل من وزارة الطاقة والصناعة في دولة قطر، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بالتعاون مع مركز المؤسسات اليابانية لشؤون الشرق الأوسط، وتشارك في المنتدى نحو 20 شركة يابانية متخصصة تمتلك خبرات تقنية واسعة ويناقش المؤتمر العديد من اوراق العمل المتعلقة بتعزيز امن الطاقة والحد من الاحتباس الحراري على المستوى العالمي من خلال أنشطة القطاعين العام والخاص، ويشمل ذلك الاستفادة من أحدث تقنيات الطاقة في هذا المجال.. ويوفر هذا المنتدى الفرصة المناسبة للاطلاع على أهم الاراء والافكار والخطط المتعلقة بأحدث تقنيات الطاقة إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الامكانيات التي توفرها هذه التقنيات. كما سيتم تقديم عرض عن فرص الاستثمار والمشاريع المناسبة بعد عرض أوراق العمل.
وياتي هذا المنتدى في ظل الاهتمام العالمي بالطاقات الجديدة والمتجددة ومتطلبات تعزيز أمن الطاقة وللحد من الاحتباس الحراري عالميا. تجدر الاشارة الى ان وزراء الدول الاسيوية في مؤتمر الطاولة المستديرة الوزاري الثالث، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو في شهر ابريل 2009 قد اتفقوا على أن هناك امكانيات كبيرة غير مستغلة في مجال فعالية الطاقة والطاقة المستجدة في مختلف أرجاء القارة الآسيوية، والتي تحتاج إلى استكشافها، سواء لدى الدول المنتجة أو المستهلكة، وبأن قطاع الأعمال يشكل العامل الحيوي الاساسي في تطوير فعالية الطاقة والطاقة المتجددة. ونتيجة لذلك فقد قررت كل من دولة قطر واليابان عقد منتدى بالتعاون بينهما يهدف إلى تعزيز أنشطة القطاعين العام والخاص في هذا المجال، بحيث ترسل اليابان بعثة تضم ممثلين رسميين إضافة إلى حوالي عشرين شركة ومؤسسة يابانية خاصة، لديها خبرة وتقنية واسعة في هذه المجالات.
وتعد دولة قطر مصدرا مهما للإمدادات النفطية وامدادات الغاز المسال وأن الصادرات القطرية من الغاز إلى اليابان بلغت حوالي 8.8 مليون طن من الغاز المسال في عام 2008، وتحتل قطر المرتبة الرابعة بين الدول التي توفر لليابان احتياجاتها من النفط الخام وتستورد اليابان حوالي 40 في المائة من انتاج قطر من الغاز وأن 10.4 في المائة من إجمالي وارادت اليابان من النفط الخام هو من دولة قطر. وتتركز الاستثمارات اليابانية في دولة قطر في قطاع الطاقة واستثمارات اخرى في قطاعات أخرى ومنها قطاعا البنوك والتأمين.
وبلغت الصادرات القطرية إلى اليابان في عام 2008 حوالي 26.2 مليار دولار فيما بلغت الواردات القطرية لنفس العام حوالي 2.010 مليار دولار. ويبلغ عدد الشركات اليابانية في قطر حوالي 32 شركة فيما يبلغ عدد الرعايا اليابانيين المقيمين في قطر 1104 (حتى يناير 2010). وتشمل الصادرات اليابانية لقطر السيارات والآليات والالكترونيات فيما يشكل النفط والغاز الطبيعي المسال وغاز البترول اهم الصادرات القطرية الى اليابان. وقد بلغت الاستثمارات اليابانية في قطر حوالي 2،334 مليون دولار (حتى ابريل 2009).. وقد تطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر واليابان بشكل كبير وقد تم تاسيس اللجنة الاقتصادية اليابانية القطرية المشتركة في ابريل 2006 وذلك لتعزير مجالات التعاون وبحث فرص الاستثمار في مجالات الطاقة والصناعة.
ويشير الخبراء الى اهمية هذا المنتدى للاستفادة من تكنولوجيا الطاقة اليابانية حيث توجد فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين القطري والياباني في مجالات عمليات انتاج الطاقة والتصدير خاصة في ظل سعي دولة قطر لتعزيز تعاونها الاقتصادي والفني مع مختلف دول العالم لاسيما اليابان، حيث تعتبر دولة قطر شريكا تجاريا أساسيا لليابان مما يؤكد ضرورة تعزيز مجالات التعاون والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية.. كما توجد لجنة عليا للتعاون الاقتصادي بين البلدين يرأس الجانب القطري فيها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بهدف دراسة أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات صناعة الطاقة والغاز وتتواجد الشركات اليابانية في السوق القطري بشكل كبير ومنذ زمن. حيث يبلغ مجموع الشركات اليابانية العاملة في قطر حوالي 32 شركة (حتى يناير 2010) وتمثل صادرات دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال لليابان حوالي 11 في المائة من احتياجات اليابان من الغاز، وتعد اليابان هي الشريك الأكبر لدولة قطر وأن حوالي 55 % من صادرات البترول القطري يتم تصديرها إلى اليابان حسب احصاءات عام 2007. كما أن صادرات المنطقة من المنتجات البترولية والغاز تتوجه بشكل أساسي إلى شرق آسيا ومنها اليابان التي تعتبر من أهم الدول في شرق آسيا، كما تساهم الصناعات اليابانية في كثير من الصناعات القطرية خاصة في صناعة الغاز والبتروكيماويات وتسعى دولة قطر للحصول على التقنية الحديثة من اليابان بشكل واسع لتطوير مجالات الطاقة والصناعة.
ماتسوشيتا: اليابان تقدم أحدث التكنولوجيا لتطوير قطاعات الطاقة في قطر
تبادل الخبرات التكنولوجية وبحث فرص الاستثمارات المشتركة في الطاقات الذكية
قطر شريك أساسي لليابان وتوفر %11 من احتياجاتها من النفط والغاز
عبد الله محمد أحمد:
اكد السيد عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب وزير الطاقة والصناعة ان هناك فرصا واسعة للتعاون والاستثمار بين دولة قطر واليابان في مختلف مجالات الطاقة والصناعة، وقال صلات لدى مخاطبته امس المنتدى القطري الياباني حول دور تقنيات الطاقة الحديثة ومستقبل الطاقة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط بفندق الفورسيزون الدوحة ان المنتدى يهدف الى تبادل الخبرات والاستفادة من افضل الخبرات وأحدث التقنيات التكنولوجية اليابانية في مجال الطاقة والصناعة وتطبيقها في قطر. وقال ان تعزيز كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة يشكل عنصرا أساسيا لتعزيز أمن الطاقة والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري. وقال ان المنتدى سوف يعزز العلاقات الاستراتيجية القوية القائمة بين قطر واليابان منذ امد طويل ويفتح مجالات كبيرة لتبادل المنافع ونقل التكنولوجيا اليابانية مشيرا الى ان عقد المنتدى في قطر يهدف كذلك الى تعزيز الانشطة التجارية بين البلدين في هذا المجال حيث تقدم الشركات اليابانية عروضها وتشرح نهجها لتعزيز أمن الطاقة والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال استخدام أحدث تكنولوجيات الطاقة الذكية.
وقال عبد الله صلات للصحفيين على هامش اعمال المنتدى ان المنتدى يساهم في ارساء قاعدة للتعاون بين البلدين موضحا ان المنتدى يعطي فرصة للشركاء اليابانيين والذين لهم تقدم وتطور في التكنولوجيا والبيئة والتكنولوجيات الجديدة ذات الكفاءة العالية في الاستهلاك وفي توفير الطاقة ليقدموا للشباب والشركات في دولة قطر افكارهم الجديدة واقتراحاتهم الجديدة في هذه المجالات وتوقعاتهم للمستقبل وذلك من أجل استخدام امثل للطاقة والمحافظة على البيئة.
وعن اهم المشروعات التي يمكن التعاون فيها بعد هذا المنتدى قال اننا نتطلع لمعرفة ما يقدمه الاخوة اليابانيون في مجال التقنيات الجديدة حول الطاقات الجديدة والمتجددة وما يمكن ان تستفيد منه دولة قطر وقابل للتنفيذ بدرجة او اخرى.. واوضح ان ابرز مجالات التعاون القائمة الان بين قطر تتركز في مجالات البترول والغاز فيما تستورد قطر من اليابان بضائع كثيرة تشمل المعدات والاليات والخبرة في شتى المجالات، وقال ان هناك العديد من الشركات اليابانية العاملة في قطر واسهمت في بناء العديد من المشروعات في الطاقة وتحلية المياه ومجالات التعاون كبيرة جدا في نفس هذه المجالات في المستقبل وهناك ربما مجالات جديدة تنبع من مثل هذه اللقاءات والاجتماعات.
وقال ان هذا المنتدى يعطي فرصة لتبادل الخبرات مع الجهات المختصة والمجال مفتوح لتطبيق هذه المشروعات والافكار من قبل القطاع الخاص او بالنسبة لقطر للبترول في مجال النفط والغاز والشركات الشريكة للاستفادة من الخبرات اليابانية ومناقشة كافة القضايا المشتركة خاصة مجالات التعاون في جميع المجالات حيث هناك زيارة سنوية يقوم بها وزير الطاقة للتباحث في مجالات الطاقة والصناعة مشيرا الى ان قطر تسعى للاستفادة من احدث مجالات التكنولوجيا والاستفادة منها في اقامة مشروعات مشتركة للتعاون في مجالات الطاقة والصناعة. واضاف ان هناك حوارا مستمرا مع اليابان في مجال الطاقة والصناعة وان هذه الندوة تاتي في هذا الاطار وهي تركز على هذه المجالات لبحث فرص التعاون المشترك.
وعن مدى الاستفادة من الطاقة الذكية والطاقة النظيفة والتطورات التقنية التي تقدمها اليابان في هذا المجال قال ان تلك الموضوعات هي نفس شعار الصناعة في دولة قطر حيث تركز الدولة على تطبيق كل ما يرفع الكفاءة في الصناعات والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة مؤكدا ان قطر جادة في استخدام الطاقة النظيفة والتوسع فيها وتطويرها وبكفاءة عالية للحد من الانبعاثات.
واكد السيد تاداهيرو ماتسوشيتا نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني اهمية منتدى الطاقة وقال ان اليابان تقدم احدث انواع التكنولوجيا في مجالات الطاقة وللمحافظة على البيئة مشيرا الى ان العالم يواجه تحديات كبيرة في مجالات الطاقة وانه لا يمكن الحديث عن المستقبل دون الحديث عن الطاقة وامن الطاقة وتوفير امدادات الطاقة اللازمة للتنمية والصناعة مبينا ان العالم سيشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب على الطاقة وان التقنيات الجديدة التي توفرها اليابان والشركات اليابانية المتخصصة في قطاعات النفط والغاز سوف تسهم بدرور كبير في رفع معدلات الانتاج وتطويره داعيا الدول المنتجة والمستهلكة للتعاون لمواجهة التحديات الخاصة بالطاقة والاثار المرتبة عليها والخاصة بالانبعاثات وظاهرة التغير المناخي.
وقال ان المنتدى يمثل فرصة لتبادل الافكار والاراء حول افضل الطرق للتعاون المشترك مع الشركات اليابانية والحكومة القطرية والقطاع الخاص القطري والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها اليابان في مختلف المجالات لاسيما في مجال الطاقة الذكية والطاقات النظيفة التي تحافظ على البيئة وتقلل الانبعاثات الضارة. واعرب عن امله ان يسهم المنتدى في تعزيز التعاون وتعميق اواصر العلاقات بين قطر واليابان ويفتح افاقا للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والصناعة والمحافظة على البيئة. مشيدا بالتعاون القائم حاليا بين وزارة الطاقة والصناعة في قطر ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان.
وقال ممثل رجال الاعمال اليابانيين ان هناك مجالات واسعة للتعاون بين قطر واليابان والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي تقدمها الشركات اليابانية واعرب عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء الذي قال انه سيسهم في تعميق اواصر التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين والاستفادة من افضل التقنيات التي تقدمها اليابان في مجال الطاقة والصناعة مشيرا الى جهود معهد اليابان لشؤون الشرق الاوسط في تقديم العديد من الخبرات والتقنيات مؤكدا ان التكنولوجيا تمثل اليوم المفتاح لرفع معدلات الانتاج وتطوير الصناعة واوضح ان المنتدى يمثل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة واعرب عن امله ان يسهم في تطوير مجالات التعاون بين قطر واليابان.
واكد السيد يوكيو كيتازومي السفير الياباني في الدوحة للصحفيين اهمية المنتدى وقال ان الشركات اليابانية ستقوم بعرض افضل واحدث التقنيات المتعلقة بالطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والمحافظة على البيئة
مشيرا الى ان هناك تعاونا بين وزارتي الطاقة في البلدين لرفع الكفاءة وتطوير مجالات الطاقة وان الشركات اليابانية تمتلك تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقة يمكن تقديمها للجانب القطري والشركات القطرية والقطاع الخاص القطري للاستفادة منها في مختلف المشروعات الصناعية وفي مجالات الطاقة وان المنتدى يمثل فرصة لتبادل الخبرات ودعم جهود قطر لتطوير مشروعات الطاقة والمشروعات الصناعية وان اليابان ستقدم احدث التكنولوجيا وان قطر يمكنها للاستفادة من هذه التقنيات خاصة قطر للبترول وكهرماء ونقل التكنولوجيا الجديدة للحكومة القطرية والشركات القطرية واعرب عن امله ان يتوصل المنتدى الى نتائج جيدة تسهم في تعميق التعاون بين البلدين لتعميق وتطوير العلاقات بين اليابان وقطر.
وقال السفير الياباني ان المنتدى يمثل فرصة لرجال الاعمال من البلدين للتعاون في مختلف المجالات. وقال ان هناك اكثر من 33 شركة يابانية تعمل في قطر وان قطر تلعب دورا مهما في تزويد اليابان باحتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال واكثر من 1100 ياباني يعملون في قطر وقال ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 28.2 مليار دولار في عام 2008
وينعقد المنتدى القطري الياباني حول دور تقنيات الطاقة الحديثة ومستقبل الطاقة في منطقة الشرق الأوسط برعاية كل من وزارة الطاقة والصناعة في دولة قطر، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بالتعاون مع مركز المؤسسات اليابانية لشؤون الشرق الأوسط، وتشارك في المنتدى نحو 20 شركة يابانية متخصصة تمتلك خبرات تقنية واسعة ويناقش المؤتمر العديد من اوراق العمل المتعلقة بتعزيز امن الطاقة والحد من الاحتباس الحراري على المستوى العالمي من خلال أنشطة القطاعين العام والخاص، ويشمل ذلك الاستفادة من أحدث تقنيات الطاقة في هذا المجال.. ويوفر هذا المنتدى الفرصة المناسبة للاطلاع على أهم الاراء والافكار والخطط المتعلقة بأحدث تقنيات الطاقة إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الامكانيات التي توفرها هذه التقنيات. كما سيتم تقديم عرض عن فرص الاستثمار والمشاريع المناسبة بعد عرض أوراق العمل.
وياتي هذا المنتدى في ظل الاهتمام العالمي بالطاقات الجديدة والمتجددة ومتطلبات تعزيز أمن الطاقة وللحد من الاحتباس الحراري عالميا. تجدر الاشارة الى ان وزراء الدول الاسيوية في مؤتمر الطاولة المستديرة الوزاري الثالث، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو في شهر ابريل 2009 قد اتفقوا على أن هناك امكانيات كبيرة غير مستغلة في مجال فعالية الطاقة والطاقة المستجدة في مختلف أرجاء القارة الآسيوية، والتي تحتاج إلى استكشافها، سواء لدى الدول المنتجة أو المستهلكة، وبأن قطاع الأعمال يشكل العامل الحيوي الاساسي في تطوير فعالية الطاقة والطاقة المتجددة. ونتيجة لذلك فقد قررت كل من دولة قطر واليابان عقد منتدى بالتعاون بينهما يهدف إلى تعزيز أنشطة القطاعين العام والخاص في هذا المجال، بحيث ترسل اليابان بعثة تضم ممثلين رسميين إضافة إلى حوالي عشرين شركة ومؤسسة يابانية خاصة، لديها خبرة وتقنية واسعة في هذه المجالات.
وتعد دولة قطر مصدرا مهما للإمدادات النفطية وامدادات الغاز المسال وأن الصادرات القطرية من الغاز إلى اليابان بلغت حوالي 8.8 مليون طن من الغاز المسال في عام 2008، وتحتل قطر المرتبة الرابعة بين الدول التي توفر لليابان احتياجاتها من النفط الخام وتستورد اليابان حوالي 40 في المائة من انتاج قطر من الغاز وأن 10.4 في المائة من إجمالي وارادت اليابان من النفط الخام هو من دولة قطر. وتتركز الاستثمارات اليابانية في دولة قطر في قطاع الطاقة واستثمارات اخرى في قطاعات أخرى ومنها قطاعا البنوك والتأمين.
وبلغت الصادرات القطرية إلى اليابان في عام 2008 حوالي 26.2 مليار دولار فيما بلغت الواردات القطرية لنفس العام حوالي 2.010 مليار دولار. ويبلغ عدد الشركات اليابانية في قطر حوالي 32 شركة فيما يبلغ عدد الرعايا اليابانيين المقيمين في قطر 1104 (حتى يناير 2010). وتشمل الصادرات اليابانية لقطر السيارات والآليات والالكترونيات فيما يشكل النفط والغاز الطبيعي المسال وغاز البترول اهم الصادرات القطرية الى اليابان. وقد بلغت الاستثمارات اليابانية في قطر حوالي 2،334 مليون دولار (حتى ابريل 2009).. وقد تطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر واليابان بشكل كبير وقد تم تاسيس اللجنة الاقتصادية اليابانية القطرية المشتركة في ابريل 2006 وذلك لتعزير مجالات التعاون وبحث فرص الاستثمار في مجالات الطاقة والصناعة.
ويشير الخبراء الى اهمية هذا المنتدى للاستفادة من تكنولوجيا الطاقة اليابانية حيث توجد فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين القطري والياباني في مجالات عمليات انتاج الطاقة والتصدير خاصة في ظل سعي دولة قطر لتعزيز تعاونها الاقتصادي والفني مع مختلف دول العالم لاسيما اليابان، حيث تعتبر دولة قطر شريكا تجاريا أساسيا لليابان مما يؤكد ضرورة تعزيز مجالات التعاون والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية.. كما توجد لجنة عليا للتعاون الاقتصادي بين البلدين يرأس الجانب القطري فيها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بهدف دراسة أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات صناعة الطاقة والغاز وتتواجد الشركات اليابانية في السوق القطري بشكل كبير ومنذ زمن. حيث يبلغ مجموع الشركات اليابانية العاملة في قطر حوالي 32 شركة (حتى يناير 2010) وتمثل صادرات دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال لليابان حوالي 11 في المائة من احتياجات اليابان من الغاز، وتعد اليابان هي الشريك الأكبر لدولة قطر وأن حوالي 55 % من صادرات البترول القطري يتم تصديرها إلى اليابان حسب احصاءات عام 2007. كما أن صادرات المنطقة من المنتجات البترولية والغاز تتوجه بشكل أساسي إلى شرق آسيا ومنها اليابان التي تعتبر من أهم الدول في شرق آسيا، كما تساهم الصناعات اليابانية في كثير من الصناعات القطرية خاصة في صناعة الغاز والبتروكيماويات وتسعى دولة قطر للحصول على التقنية الحديثة من اليابان بشكل واسع لتطوير مجالات الطاقة والصناعة.