Abdulla Ahmed
19-02-2006, 05:54 AM
الآداب المحمدية
حبيبنا كان يتجمل بكثير من الآداب ومنها :ـ
أولا : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء ، وكان جل نظره الملاحظة ،
فلا يحملق إذا نظر ، ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء .
ثانياً : إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ، ويبدأ من لقيه بالسلام .
ثالثا ً : إذا تكلم يتكلم بجوامع الكلم ،كلامه فصل ، لا فضول ولا تقصير ؛ أي
على قدر الحاجة، فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها .وهذا من الحكمة وكان يقول :
(من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ) ويقول : ( من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ). ويبدأ كلامه ويختمه بأشداقه من أجل أن يسمع
محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجه ،طويل السكوت .
رابعاً : متواصل الأحزان ،دائم الفكر ،ليست له راحة ، ودمث الخلق ، ليس
بالجافي ولا المهين ،يعظم النعمة وإن دقت ، ولا يذم منها شيئاً ولا يمدحه .
خامساً : لا تغضبه الدنيا وما كان لها ،فإذا تُعُرضَ للحق لم يعرفه أحد ، ولم
يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ،ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
سادساً :إذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ،جل ضحكه التبسم
ويفتر عن مثل حب الغمام.
سابعاً : إذا تكلم تكلم ثلاثاً وإذا سلم سلم ثلاثاً وإذا استأذن استأذن ثلاثاً ؛ وذلك
ليعقل عنه ويفهم مراده من كلامه نظراً إلى ما وجب عليه من البلاغ .
ثامناً: كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم ؛إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم ،
وإذا ذكروا الطعام أو الشراب ذكره معهم .
تاسعاً : كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه ، وإذا جلس للأكل نصب
رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشراً : كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً ، وإنما إذا أعجبه أكل منه ، وإن
لم يعجبه تركه .
هذه الآداب مجمله وكلها يمكن الإقتداء به فيها
وهو غاية الطلب وبغية أولى الأرب
حبيبنا كان يتجمل بكثير من الآداب ومنها :ـ
أولا : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء ، وكان جل نظره الملاحظة ،
فلا يحملق إذا نظر ، ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء .
ثانياً : إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ، ويبدأ من لقيه بالسلام .
ثالثا ً : إذا تكلم يتكلم بجوامع الكلم ،كلامه فصل ، لا فضول ولا تقصير ؛ أي
على قدر الحاجة، فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها .وهذا من الحكمة وكان يقول :
(من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ) ويقول : ( من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ). ويبدأ كلامه ويختمه بأشداقه من أجل أن يسمع
محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجه ،طويل السكوت .
رابعاً : متواصل الأحزان ،دائم الفكر ،ليست له راحة ، ودمث الخلق ، ليس
بالجافي ولا المهين ،يعظم النعمة وإن دقت ، ولا يذم منها شيئاً ولا يمدحه .
خامساً : لا تغضبه الدنيا وما كان لها ،فإذا تُعُرضَ للحق لم يعرفه أحد ، ولم
يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ،ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
سادساً :إذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ،جل ضحكه التبسم
ويفتر عن مثل حب الغمام.
سابعاً : إذا تكلم تكلم ثلاثاً وإذا سلم سلم ثلاثاً وإذا استأذن استأذن ثلاثاً ؛ وذلك
ليعقل عنه ويفهم مراده من كلامه نظراً إلى ما وجب عليه من البلاغ .
ثامناً: كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم ؛إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم ،
وإذا ذكروا الطعام أو الشراب ذكره معهم .
تاسعاً : كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه ، وإذا جلس للأكل نصب
رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشراً : كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً ، وإنما إذا أعجبه أكل منه ، وإن
لم يعجبه تركه .
هذه الآداب مجمله وكلها يمكن الإقتداء به فيها
وهو غاية الطلب وبغية أولى الأرب