ROSE
19-01-2010, 07:05 AM
البورصات العربية
أسواق المال تعاود الارتفاع الجماعي بقيادة قطر
دبي(CNN) :
واصلت الأسهم السعودية صعودها، الاثنين، محققة مستويات جديدة، هي الأعلى في نحو 12 أسبوعا، بينما تراجعت الأسهم الكويتية تحت ضغط بيوع جني الأرباح، وتمكنت أسهم الإمارات من عكس اتجاهها النزولي.
ففي الرياض، حيث أكبر سوق مالية في العالم العربي، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على ارتفاع بنحو 0.24 في المائة، ليستقر عند مستوى 6409 نقاط، مدعوما بمكاسب أسهم قطاع الطاقة، الذي قفز مؤشره لأكثر من خمسة في المائة.
وتجاوزت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية حاجز الأربعة مليارات ريال للمرة الأولى العام الجاري، مسجلة 4.2 مليارات ريال، بعد تداول 247.6 مليون سهم، من خلال أكثر من 96 ألف صفقة نقدية.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع قدره 17 نقطة، ليستقر عند مستوى 6996 نقطة، بضغط من قطاعات البنوك، والخدمات والأغذية، التي شهدت بيوع جني أرباح محدودة.
وحققت السوق الكويتية، ثاني أكبر بورصة عربية، تعاملات بقيمة 38 مليون دينار كويتي، تحصلت من تداول 382.6 مليون سهم، عبر أكثر من 4800 صفقة، وسط ارتفاع مؤشري العقارات، والصناعة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فتمكنت سوق دبي المالية من عكس اتجاهها النزولي الذي سلكته خلال الجلسات الماضية، وأنهى مؤشرها الرئيسي يومه على ارتفاع بنحو 0.87 في المائة، ليستقر عند مستوى 1688 نقطة.
وجاء ارتفاع السوق بدعم من الأسهم القيادية، التي حققت ارتفاعات قوية، أبرزها سهم "إعمار" العقارية، و"أرابتك،" و"دبي المالي،" بينما شمل الارتفاع معظم الأسهم المدرجة في السوق ما عدا أسهم خمس شركات.
أما في بورصة أبو ظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فصعد المؤشر الرئيسي بنحو 0.2 في المائة، إلى مستوى 2679 نقطة، بعدما حصل على دعم من قطاعي العقار والصحة، لكنه واجه أيضا ضغطا من قطاعي الخدمات والصناعة.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء الأسهم الإماراتية في دبي وأبو ظبي، بنحو 0.41 في المائة ليغلق عند مستوى 2673 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية للأسهم زيادة بنحو 1.6 مليار درهم لتصل إلى 390.41 مليارا.
وحقق السوقان تعاملات بقيمة 590 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 260 مليون سهم عبر أكثر من ستة آلاف صفقة، في حين صعد مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.89 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.38 في المائة، بينما تراجع مؤشر البنوك 0.15 في المائة.
وقي قطر التي شهدت الأسهم فيها خسارة حادة في الجلسة السابقة، أنهى مؤشر الدوحة يومه على ارتفاع قدره 63 نقطة ليصل إلى مستوى 6754 نقطة، بدعم من قطاع البنوك الذي قفز مؤشره 1.42 في المائة.
ومني المؤشر القطري بتراجع حاد في جلسة الأحد، عقب ضغوط البيع التي جاءت سعيا من المتعاملين لتوفير سيولة للاكتتاب في 50 في المائة، من أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري، والذي بدأ الأحد، ويعد أول طرح في السوق القطرية خلال 2010.
وفي عمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط المالية بنحو 58 نقطة ليقفل عند مستوى 6473 نقطة، في حين سجلت سوق البحرين، أصغر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية، تراجعا بنحو 0.3 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 1468 نقطة.
قطاع الطاقة ينقذ السوق من ضغوط القيادية الأخرى
مؤشر الأسهم السعودية يخترق مستوى الـ 6400 نقطة صعودا
تجاوز مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجزا نفسيا حاسما بصعوده فوق مستوى الـ 6400 نقطة بدعم رئيسي من قطاع الطاقة وبعض أسهم المصارف. واخترق المؤشر صعودا حاجز الـ 6400 نقطة لأول مرة منذ بداية العام واقفل مرتفعا بنسبة 0.24% او مايعادل 15 نقطة عند مستوى 6409 نقاط.وحققت السوق قفزة جديدة اليوم بانتعاش حركة التعاملات حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة حوالي 247 مليون سهم، بتنفيذ 96 ألف صفقة تقريباً،بلغت قيمتها نحو 4.1 مليار ريال.
وسطع أمس نجم قطاع الطاقة بمكاسب بلغت 5.7 % وسط صعود قوي لسهم كهرباء السعودية بنسبة 6.55% الى سعر 12.12ريال.وقدم قطاع المصارف ثاني مصدر للدعم في الجلسة مرتفعا بنسبة0.43% بفعل الأداء القوي لسهم البنك العربي الوطني الذي سجل ارتفاعا بنسبة 2.34% ثم السعودي الهولندي بنسبة ارتفاع بلغت 1.9%.وجاءت ردة الفعل مفاجئة للسوق في قطاع الاتصالات حيث لم يحقق مكاسب تذكر رغم إعلان شركة موبايلي عن أرباح فاقت التوقعات ليغلق السهم منخفضا بنسبة1.25%.وقال مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع في مقابلة مع قناة العربية أن المستثمرين ردوا سلبيا على عدم إعلان الشركة توزيعات مرتفعة عن السنة الماضية .وبعد جلسات من الارتفاعات القوية تعرض اليوم سهم المملكة القابضة لعملي جني أرباح على نطاق واسع هوت بالسهم وكبدته خسائر بنسبة3.54% في تداولات كانت الأكبر في الجلسة بحوالي8.08 مليون سهم .وتصدر سهم السعودية لائحة كبار الرابحين مرتفعا بنسبة 6.55%وحل بعده سهم العالمية بنسبة4.13% ثم التصنيع بنسبة3.83%.
وفي جهة الخاسرين كان سهم سايكو الأكثر تراجعا بنسبة5.51% ثم سهم مجموعة صافولا منخفضا بنسبة 4.15% تلاه سهم المملكة بنسبة3.45%.
"إعمار" يتجاوز 3.40 درهم
ارتداد إيجابي لأسواق الإمارات نهاية الجلسة بعد خسائر أمس القوية
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على مكاسب حيث ارتفعت سوق دبي المالي بنسبة 0.87%، ليصل المؤشر لمستوى 1688 نقطة، بعد تلقيه دعماً من أسهم قيادية، وتحولت سوق أبو ظبي للأوراق المالية باتجاه المكاسب بنسبة 0.20%، ليصل المؤشر لمستوى 2679 نقطة، بدعم من أسهم القطاع العقاري بقيادة سهم الدار.
وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على تراجع، حيث منيت سوق دبي المالي بخسائر حادة بلغت نسبتها 1.98%، بعد تعرض المؤشر لضغوطات قوية من جانب عدد من الأسهم القيادية من بينها سهم إعمار وأرابتك وسوق دبي المالي، وتراجعت سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 1.22%، ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1673 نقطة بينما وصل مؤشر أبو ظبي لمستوى 2674 نقطة.وبلغت قيمة التداولات نهاية جلسة اليوم في سوق دبي 370 مليون درهم، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبو ظبي 224 مليون درهم. وارتفع سهم إعمار العقارية بأكثر من 1.18%، لمستوى 3.43 درهم، وسهم أرابتك بنسبة 4.29%، بالإضافة لسهم سوق دبي المالي بـ 2.48%.
تراجع الأسهم البحرينية بضغط من قطاع الاستثمار
تراجعت الأسهم البحرينية في نهاية التعاملات متخلية عن كامل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بضغط من أسهم المصارف الاستثمارية. وخسر المؤشر العام 4 نقاط أو ما نسبته 0.29% منخفضا الى مستوى 1468 نقطة وسط تداولات بقيمة 600 ألف دينار بحريني وبحجم 2.2 مليون سهم. وكان سهم بيت التمويل الخليجي الأكثر تراجعا في الجلسة منخفضا بنسبة 4.55% ثم سهم البركة بنسبة 1.79% تلاه سهم البنك الخليجي التجاري بنسبة 1.54%. وبين 16 سهما جرت عليها تداولات لم يسجل مكاسب سوى ثلاثة أسهم هي أسواق البحرين الحرة وبنك البحري الوطني والأهلية بنسب 1.86% و0.85% و0.45% على التوالي.
تداولات ضعيفة بأقل من 4.2 مليون ريال
تراجع بورصة مسقط في عمليات جني أرباح
هبط مؤشر الأسهم العمانية عند الإغلاق متأثرا بعمليات جني أرباح من الارتفاعات التي حققتها السوق على مدار الجلسات السابقة. وبنهاية الجلسة خسر مؤشر مسقط 30 حوالي 58 نقطة أو ما نسبته 0.89% متراجعا الى مستوى 6473 نقطة وسط تداولات بقيمة 4.11 مليون ريال عماني وبحجم 8.9 مليون سهم. وتكبد سهم صناعة الكابلات أكبر الخسائر في الجلسة بنسبة 2.82% ثم سهم اسمنت عمان بنسبة 2.69% تلاه سهم المطاحن العمانية منخفضا بنسبة 2.33%. وسجل سهم أعلاف ظفار أفضل المكاسب مرتفعا بنسبة7.48% ثم سهم الخليجية للاستثمار بنسبة 4.17% وحل سهم الجزيرة للخدمات ثالثا بنسبة 1.83%.
للجلسة الخامسة على التوالي
البورصة المصرية تنهي جلستها بارتفاع 0.42%
أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "Egx 30" تعاملات جلسة الاثنين على ارتفاع بلغت نسبته 0.42% ما يعادل 27.91 نقطة ليغلق عند مستوى 6725.28 نقطة بعد نجاحه في اختراق مستوى الـ 6700 نقطة ، ليواصل بذلك ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي.
بدأ المؤشر تعاملاته عند مستوى 6697 نقطة سرعان ما تراجع خلال الدقائق الاولى الى مستوى 6667 نقطة ليقلص بعدها جانب من خسائره مسجلا مستوى 6681 نقطة والتي تراجع منها الى مستوى 6656 نقطة مرة أخرى وهى أدنى قيمة سجلها المؤشر خلال الجلسة، ليرتد منها نحو المنطقة الخضراء مغيراً اتجاهه حتى نجح في اختراق مستوى الـ 6700 نقطة والبقاء فوقه لينهي تعاملاته مستقراً مع الاغلاق عند 6725 نقطة وهي أعلى قيمة سجلها المؤشر خلال الجلسة.
بلغت نسبة ارتفاع المؤشر منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس نحو 8.3% حيث أنهى المؤشر تداولات 2009 عند 6208.77 نقطة ، والجدير بالذكر ان السوق المصري سجل ارتفاعات متتالية منذ الجلسة الأولى من شهر يناير الجاري ولم يتراجع سوى جلسة واحدة تخللت تعاملات الأسبوع الماضي.
بضغط من الأسهم القيادية
مؤشر بورصة الكويت يقلص خسائره ويغلق دون 7 آلاف نقطة
قلص مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خسائره بنهاية تداولات امس بدعم من عمليات شراء شهدتها اللحظات الأخيرة من الجلسة، خاصة على شركات قطاع العقارات، وبعض الشركات الصناعية، إلا أن المؤشر فشل في الحفاظ على موقعه فوق حاجز الـ 7 آلاف نقطة، نظراً لضغوط انخفاض غالبية القطاعات تتصدرها المصارف والاستثمار والخدمات، فيما انخفضت قيمة التداولات إلى النصف تقريباً مقارنة بالأمس لتصل إلى نحو 38 مليون دينار. وأغلق المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 17.6 نقطة مسجلاً 6996 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.48 نقطة ليغلق عند مستوى 381 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 382.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4813 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 38.1 مليون دينار.
بسعر 91 دولارا للسهم
تنفيذ صفقة بيع حصة "هيرميس" في بنك عودة
تم صباح أمس تنفيذ صفقة بيع حصة "إي إف جي هيرمس" في "بنك عودة" البالغة 28% وهي عبارة عن 7.5 ملايين سهم عادي إضافة إلى 2.5 مليون من شهادات الإيداع الدولية في بنك عودة.وقد تمت الصفقة بسعر 91 دولارا للسهم حيث استحوذ عليها عدد من المستثمرين اللبنانيين من بينهم مجموعةM1 المملوكة لعائلة ميقاتي التي اشترت نحو 50% من الحصة المباعة.كانت مجموعة "إي إف جي هيرمس" المصرية تتطلع لزيادة حصتها في "بنك عودة" إلى حصة أغلبية وهو الأمر الذي رفضه مصرف لبنان المركزي.
أسواق المال تعاود الارتفاع الجماعي بقيادة قطر
دبي(CNN) :
واصلت الأسهم السعودية صعودها، الاثنين، محققة مستويات جديدة، هي الأعلى في نحو 12 أسبوعا، بينما تراجعت الأسهم الكويتية تحت ضغط بيوع جني الأرباح، وتمكنت أسهم الإمارات من عكس اتجاهها النزولي.
ففي الرياض، حيث أكبر سوق مالية في العالم العربي، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على ارتفاع بنحو 0.24 في المائة، ليستقر عند مستوى 6409 نقاط، مدعوما بمكاسب أسهم قطاع الطاقة، الذي قفز مؤشره لأكثر من خمسة في المائة.
وتجاوزت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية حاجز الأربعة مليارات ريال للمرة الأولى العام الجاري، مسجلة 4.2 مليارات ريال، بعد تداول 247.6 مليون سهم، من خلال أكثر من 96 ألف صفقة نقدية.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع قدره 17 نقطة، ليستقر عند مستوى 6996 نقطة، بضغط من قطاعات البنوك، والخدمات والأغذية، التي شهدت بيوع جني أرباح محدودة.
وحققت السوق الكويتية، ثاني أكبر بورصة عربية، تعاملات بقيمة 38 مليون دينار كويتي، تحصلت من تداول 382.6 مليون سهم، عبر أكثر من 4800 صفقة، وسط ارتفاع مؤشري العقارات، والصناعة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فتمكنت سوق دبي المالية من عكس اتجاهها النزولي الذي سلكته خلال الجلسات الماضية، وأنهى مؤشرها الرئيسي يومه على ارتفاع بنحو 0.87 في المائة، ليستقر عند مستوى 1688 نقطة.
وجاء ارتفاع السوق بدعم من الأسهم القيادية، التي حققت ارتفاعات قوية، أبرزها سهم "إعمار" العقارية، و"أرابتك،" و"دبي المالي،" بينما شمل الارتفاع معظم الأسهم المدرجة في السوق ما عدا أسهم خمس شركات.
أما في بورصة أبو ظبي، الأصغر من حيث القيمة السوقية، فصعد المؤشر الرئيسي بنحو 0.2 في المائة، إلى مستوى 2679 نقطة، بعدما حصل على دعم من قطاعي العقار والصحة، لكنه واجه أيضا ضغطا من قطاعي الخدمات والصناعة.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء الأسهم الإماراتية في دبي وأبو ظبي، بنحو 0.41 في المائة ليغلق عند مستوى 2673 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية للأسهم زيادة بنحو 1.6 مليار درهم لتصل إلى 390.41 مليارا.
وحقق السوقان تعاملات بقيمة 590 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 260 مليون سهم عبر أكثر من ستة آلاف صفقة، في حين صعد مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.89 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.38 في المائة، بينما تراجع مؤشر البنوك 0.15 في المائة.
وقي قطر التي شهدت الأسهم فيها خسارة حادة في الجلسة السابقة، أنهى مؤشر الدوحة يومه على ارتفاع قدره 63 نقطة ليصل إلى مستوى 6754 نقطة، بدعم من قطاع البنوك الذي قفز مؤشره 1.42 في المائة.
ومني المؤشر القطري بتراجع حاد في جلسة الأحد، عقب ضغوط البيع التي جاءت سعيا من المتعاملين لتوفير سيولة للاكتتاب في 50 في المائة، من أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري، والذي بدأ الأحد، ويعد أول طرح في السوق القطرية خلال 2010.
وفي عمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط المالية بنحو 58 نقطة ليقفل عند مستوى 6473 نقطة، في حين سجلت سوق البحرين، أصغر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية، تراجعا بنحو 0.3 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 1468 نقطة.
قطاع الطاقة ينقذ السوق من ضغوط القيادية الأخرى
مؤشر الأسهم السعودية يخترق مستوى الـ 6400 نقطة صعودا
تجاوز مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجزا نفسيا حاسما بصعوده فوق مستوى الـ 6400 نقطة بدعم رئيسي من قطاع الطاقة وبعض أسهم المصارف. واخترق المؤشر صعودا حاجز الـ 6400 نقطة لأول مرة منذ بداية العام واقفل مرتفعا بنسبة 0.24% او مايعادل 15 نقطة عند مستوى 6409 نقاط.وحققت السوق قفزة جديدة اليوم بانتعاش حركة التعاملات حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة حوالي 247 مليون سهم، بتنفيذ 96 ألف صفقة تقريباً،بلغت قيمتها نحو 4.1 مليار ريال.
وسطع أمس نجم قطاع الطاقة بمكاسب بلغت 5.7 % وسط صعود قوي لسهم كهرباء السعودية بنسبة 6.55% الى سعر 12.12ريال.وقدم قطاع المصارف ثاني مصدر للدعم في الجلسة مرتفعا بنسبة0.43% بفعل الأداء القوي لسهم البنك العربي الوطني الذي سجل ارتفاعا بنسبة 2.34% ثم السعودي الهولندي بنسبة ارتفاع بلغت 1.9%.وجاءت ردة الفعل مفاجئة للسوق في قطاع الاتصالات حيث لم يحقق مكاسب تذكر رغم إعلان شركة موبايلي عن أرباح فاقت التوقعات ليغلق السهم منخفضا بنسبة1.25%.وقال مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع في مقابلة مع قناة العربية أن المستثمرين ردوا سلبيا على عدم إعلان الشركة توزيعات مرتفعة عن السنة الماضية .وبعد جلسات من الارتفاعات القوية تعرض اليوم سهم المملكة القابضة لعملي جني أرباح على نطاق واسع هوت بالسهم وكبدته خسائر بنسبة3.54% في تداولات كانت الأكبر في الجلسة بحوالي8.08 مليون سهم .وتصدر سهم السعودية لائحة كبار الرابحين مرتفعا بنسبة 6.55%وحل بعده سهم العالمية بنسبة4.13% ثم التصنيع بنسبة3.83%.
وفي جهة الخاسرين كان سهم سايكو الأكثر تراجعا بنسبة5.51% ثم سهم مجموعة صافولا منخفضا بنسبة 4.15% تلاه سهم المملكة بنسبة3.45%.
"إعمار" يتجاوز 3.40 درهم
ارتداد إيجابي لأسواق الإمارات نهاية الجلسة بعد خسائر أمس القوية
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على مكاسب حيث ارتفعت سوق دبي المالي بنسبة 0.87%، ليصل المؤشر لمستوى 1688 نقطة، بعد تلقيه دعماً من أسهم قيادية، وتحولت سوق أبو ظبي للأوراق المالية باتجاه المكاسب بنسبة 0.20%، ليصل المؤشر لمستوى 2679 نقطة، بدعم من أسهم القطاع العقاري بقيادة سهم الدار.
وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على تراجع، حيث منيت سوق دبي المالي بخسائر حادة بلغت نسبتها 1.98%، بعد تعرض المؤشر لضغوطات قوية من جانب عدد من الأسهم القيادية من بينها سهم إعمار وأرابتك وسوق دبي المالي، وتراجعت سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 1.22%، ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1673 نقطة بينما وصل مؤشر أبو ظبي لمستوى 2674 نقطة.وبلغت قيمة التداولات نهاية جلسة اليوم في سوق دبي 370 مليون درهم، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبو ظبي 224 مليون درهم. وارتفع سهم إعمار العقارية بأكثر من 1.18%، لمستوى 3.43 درهم، وسهم أرابتك بنسبة 4.29%، بالإضافة لسهم سوق دبي المالي بـ 2.48%.
تراجع الأسهم البحرينية بضغط من قطاع الاستثمار
تراجعت الأسهم البحرينية في نهاية التعاملات متخلية عن كامل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بضغط من أسهم المصارف الاستثمارية. وخسر المؤشر العام 4 نقاط أو ما نسبته 0.29% منخفضا الى مستوى 1468 نقطة وسط تداولات بقيمة 600 ألف دينار بحريني وبحجم 2.2 مليون سهم. وكان سهم بيت التمويل الخليجي الأكثر تراجعا في الجلسة منخفضا بنسبة 4.55% ثم سهم البركة بنسبة 1.79% تلاه سهم البنك الخليجي التجاري بنسبة 1.54%. وبين 16 سهما جرت عليها تداولات لم يسجل مكاسب سوى ثلاثة أسهم هي أسواق البحرين الحرة وبنك البحري الوطني والأهلية بنسب 1.86% و0.85% و0.45% على التوالي.
تداولات ضعيفة بأقل من 4.2 مليون ريال
تراجع بورصة مسقط في عمليات جني أرباح
هبط مؤشر الأسهم العمانية عند الإغلاق متأثرا بعمليات جني أرباح من الارتفاعات التي حققتها السوق على مدار الجلسات السابقة. وبنهاية الجلسة خسر مؤشر مسقط 30 حوالي 58 نقطة أو ما نسبته 0.89% متراجعا الى مستوى 6473 نقطة وسط تداولات بقيمة 4.11 مليون ريال عماني وبحجم 8.9 مليون سهم. وتكبد سهم صناعة الكابلات أكبر الخسائر في الجلسة بنسبة 2.82% ثم سهم اسمنت عمان بنسبة 2.69% تلاه سهم المطاحن العمانية منخفضا بنسبة 2.33%. وسجل سهم أعلاف ظفار أفضل المكاسب مرتفعا بنسبة7.48% ثم سهم الخليجية للاستثمار بنسبة 4.17% وحل سهم الجزيرة للخدمات ثالثا بنسبة 1.83%.
للجلسة الخامسة على التوالي
البورصة المصرية تنهي جلستها بارتفاع 0.42%
أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "Egx 30" تعاملات جلسة الاثنين على ارتفاع بلغت نسبته 0.42% ما يعادل 27.91 نقطة ليغلق عند مستوى 6725.28 نقطة بعد نجاحه في اختراق مستوى الـ 6700 نقطة ، ليواصل بذلك ارتفاعه للجلسة الخامسة على التوالي.
بدأ المؤشر تعاملاته عند مستوى 6697 نقطة سرعان ما تراجع خلال الدقائق الاولى الى مستوى 6667 نقطة ليقلص بعدها جانب من خسائره مسجلا مستوى 6681 نقطة والتي تراجع منها الى مستوى 6656 نقطة مرة أخرى وهى أدنى قيمة سجلها المؤشر خلال الجلسة، ليرتد منها نحو المنطقة الخضراء مغيراً اتجاهه حتى نجح في اختراق مستوى الـ 6700 نقطة والبقاء فوقه لينهي تعاملاته مستقراً مع الاغلاق عند 6725 نقطة وهي أعلى قيمة سجلها المؤشر خلال الجلسة.
بلغت نسبة ارتفاع المؤشر منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس نحو 8.3% حيث أنهى المؤشر تداولات 2009 عند 6208.77 نقطة ، والجدير بالذكر ان السوق المصري سجل ارتفاعات متتالية منذ الجلسة الأولى من شهر يناير الجاري ولم يتراجع سوى جلسة واحدة تخللت تعاملات الأسبوع الماضي.
بضغط من الأسهم القيادية
مؤشر بورصة الكويت يقلص خسائره ويغلق دون 7 آلاف نقطة
قلص مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خسائره بنهاية تداولات امس بدعم من عمليات شراء شهدتها اللحظات الأخيرة من الجلسة، خاصة على شركات قطاع العقارات، وبعض الشركات الصناعية، إلا أن المؤشر فشل في الحفاظ على موقعه فوق حاجز الـ 7 آلاف نقطة، نظراً لضغوط انخفاض غالبية القطاعات تتصدرها المصارف والاستثمار والخدمات، فيما انخفضت قيمة التداولات إلى النصف تقريباً مقارنة بالأمس لتصل إلى نحو 38 مليون دينار. وأغلق المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 17.6 نقطة مسجلاً 6996 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.48 نقطة ليغلق عند مستوى 381 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 382.6 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4813 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 38.1 مليون دينار.
بسعر 91 دولارا للسهم
تنفيذ صفقة بيع حصة "هيرميس" في بنك عودة
تم صباح أمس تنفيذ صفقة بيع حصة "إي إف جي هيرمس" في "بنك عودة" البالغة 28% وهي عبارة عن 7.5 ملايين سهم عادي إضافة إلى 2.5 مليون من شهادات الإيداع الدولية في بنك عودة.وقد تمت الصفقة بسعر 91 دولارا للسهم حيث استحوذ عليها عدد من المستثمرين اللبنانيين من بينهم مجموعةM1 المملوكة لعائلة ميقاتي التي اشترت نحو 50% من الحصة المباعة.كانت مجموعة "إي إف جي هيرمس" المصرية تتطلع لزيادة حصتها في "بنك عودة" إلى حصة أغلبية وهو الأمر الذي رفضه مصرف لبنان المركزي.