ROSE
19-01-2010, 07:06 AM
اكتتاب أسهم "مزايا قطر" يتواصل والإقبال محدود
سوق الإصدار الأولى بقطر يستأنف نشاطه
الترقب يدفع المستثمرين إلى الانتظار لآخر أيام الاكتتاب
مليار ريال رأس مال الشركة بعد إتمام عملية الاكتتاب الأولى
ثلاثة أساليب للتمويل وإدراج الشركة في البورصة بعد 4 أشهر
الخبراء : الإقبال المحدود أمر طبيعي وسترتفع وتيرة الاكتتاب الأسبوع المقبل
اليافعي: السيولة متوفرة والترقب يدفع المستثمرين لانتظار الفرص المناسبة
الأنصاري: من المتوقع إتمام عملية الاكتتاب بنجاح بنهاية المدة المحددة
متابعة – طوخي دوام :
استأنفت سوق الإصدار الأولى بقطر نشاطها هذا العام ، بالاكتتاب في 50% من أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري، التي تقوم بالاستثمار والتطوير في المجال العقاري، ويهدف الاكتتاب إلى رفع رأسمال الشركة من 500 مليون ريال إلى 1000 مليون ريال عن طريق طرح 50 مليون سهم، بقيمة 10.5 ريال، تشمل 10 ريالات قيمة اسمية و5,0 ريال مصاريف إصدار.
ويعد هذا الاكتتاب الذي بدأ أمس الأول ويستمر على مدى أسبوعين الأول من نوعه خلال 2010 بعد توقف دام أكثر من 8 أشهر فرضته تداعيات الأزمة المالية وتراجع مستويات السيولة ويستهدف الاكتتاب الذي ينتهي في 31 يناير الحالي، جمع 525 مليون ريال، تمهيدا لإدراج أسهم الشركة في بورصة قطر.ويقتصر على المواطنين القطريين والشركات المملوكة لقطريين بنسبة 100%، غير أنه يحق للمستثمرين الأجانب شراء السهم من السوق بعد إدراج السهم في السوق. والحد الأعلى للاكتتاب من قبل الأفراد والمؤسسات 25 مليون سهم تعادل 50% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 50 مليون سهم. ويحق للمكتتبين الأفراد الاكتتاب بـ 250 سهما كحد أدنى، وسيقبل الاكتتاب بمضاعفات المائة سهم، أما بالنسبة للمؤسسات فسيكون الحد الأدنى للاكتتاب 2000 سهم، وسيقبل الاكتتاب بمضاعفات الألف سهم. وتم تعيين بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط" وبنك قطر الوطني كمستشارين ماليين وكمديرين رئيسيين للطرح العام وكمصرفين رئيسيين لاستقبال طلبات الاكتتاب.. وكان آخر اكتتاب عام شهدته السوق القطرية في مايو من العام الحالي، حين تم طرح 40% من أسهم شركة "فودافون قطر".
واتسمت عملية الإقبال على الاكتتاب في أسهم مزايا قطر بالمحدودية خلال اليومين الماضيين نظرا لحالة التردد التي تصاحب الكثير من المستثمرين، خاصة أن الاكتتاب جاء متزامنا مع استمرار تداعيات الأزمة العالمية وآثارها النفسية على المستثمرين. وكشف بعض المستثمرين عن ترددهم بخصوص الاكتتاب في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة بسبب التخوف من هبوط السوق المالي من جديد، في حين يعتزم آخرون شراء أسهم في الشركة ولكنهم أكدوا جميعا أن الاكتتاب سيكون على أشده في الأسبوع المقبل، وأعرب آخرون أنهم سوف يتبعون سياسة الحيطة والحظر في التعامل مع الاكتتاب الحالي إذ ينوون الاكتتاب في عدد ضئيل من الأسهم وعدم المغامرة بشراء كمية كبيرة منها،.كان المتوقع أن يكون توافد المواطنين القطريين والشركات القطرية الراغبة في الاكتتاب متوسطا على سحب طلبات الاكتتاب وتعبئتها واستكمال بياناتها، وهذا ما حدث بالفعل، وكان من المتوقع أن يكون أغلب الإقبال على سحب الطلبات ثم بداية من اليوم الثاني يجري إيداعها، حيث يأخذ العملاء وقتهم في الاطلاع على نشرة الإصدار المفصلة وتوفير الوثائق المطلوبة وتحديد مقدار اكتتابهم. وبثت تجربة إدراج أسهم شركة «فودافون قطر» العام الماضي هواجس في نفوس المستثمرين من إمكانية تعمق تراجع جاذبية سوق الإصدارات العامة في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن خلال تنقل [ الاقتصادية في البنوك المختلفة لمتابعة عملية الاكتتاب وجدنا ان الإقبال اتسم بالمحدودية حيث كان الإقبال داخل كل من بنكي الدوحة والمصرف محدود واقتصر الأمرعلى استقبال بعض الطلبات من مستثمرين فرادى على أمل ان يحسن الإقبال الأيام المقبلة. وعلى نفس الوتيرة سارت مجريات التداول بالمصرف فرع سلوى وهذا يوضح حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين لما قد يستجد من أحداث وخاصة ان المجريات الحالية لا تشجع على الدخول في عمليات اكتتاب الفترة الحالية.
وقد أوضح المشرفون على مكتب الاكتتاب في أسهم «مزايا قطر» لدى البنوك أنهم وفروا للمكتتبين جميع الوثائق الضرورية، مسجلين أن الإقبال كان محدودا نسبيا من قبل المستثمرين خلال اليومين الماضيين رغم تسجيل العديد من المتقدمين للحصول على طلب الاكتتاب ونشرة الإصدار وأكد هؤلاء المشرفون أن الأمر اعتيادي في الاكتتابات المختلفة التي شهدتها قطر.
وأبدى مديرو اكتتابات تفاؤلهم حيال فرص عودة شركات محلية كانت تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام سابقاً إلى تفعيل طلباتها هذا العام. ولكنهم اعتبروا أن الأمر لا يزال رهناً بالبيئة الاقتصادية المساندة لعودة سوق الإصدار الأولي في ظل استمرارية التحديات السابقة من أزمة مالية وانحسار في السيولة، وتراجع شهية البنوك للإقراض. وقالوا: إن سوق الإصدارات الأولية مقبلة على مرحلة تغيير إيجابية خلال هذا العام، وفي السياق ذاته، يبدي خبراء أهمية خاصة لطبيعة الشركات التي سيتم طرحها للاكتتاب العام في المرحلة المقبلة، في إشارة منهم إلى ضرورة التركيز على طرح شركات منتقاة بخلاف الوضع الذي كانت عليه في السابق.
ويرى الخبراء الظروف الحالية التي تسيطر على أجواء السوق المالي قد تقف حائلا أمام إقبال المستثمرين على إتمام علمية الاكتتاب الفترة الحالية وخاصة وان البورصة تشهد تراجعا واضحا هذه الأيام وهو ما يؤثر في نفسية المستثمرين بالإضافة إلى التجربة السابقة لأسهم فودافون قطر تجعلهم لا يتشجعون في الدخول إلى اكتتابات جديدة وكذلك شح السيولة الذي يؤثر في تداولات السوق المالي كل هذه الأمور لا تشجع بعض المستثمرين للدخول إلى السوق الأولي والاستثمار فيه.
ولكنهم أشاروا الى ان الظروف قد تتغير الفترة المقبلة خاصة ان هناك حالة من التفاؤل تسيطر على الكثير من المستثمرين بقرب تعافي السوق المالي ستساعد على إتمام عملية الاكتتاب في موعدها خاصة أن هذا يعد الإصدار العام الأول من نوعه في البلاد منذ عدة شهور، والفرصة الآن مواتية أمام المستثمرين القطريين للدخول في اكتتاب هذه الشركة لما لها من سمعة طيبة ناهيك عن قيام البنوك المحلية بدعم الاكتتاب وتمويله الأمر الذي يعزز ثقة المستثمرين و البنوك لما لهذه الشركة من مردود إيجابي متوقع.
وأوضح الخبراء أن تأثير عملية الاكتتاب في أسهم مزايا يكاد يكون ضعيفا على السوق فلم نجد عمليات تسييل من قبل المستثمرين لجزء من محافظهم الاستثمارية تمهيدا للدخول في أسهم مزايا وارجع البعض ذلك إلى إن الوقت ما زال مبكرا لقيام المستثمرين بالاكتتاب في أسهم الشركة خاصة أن الاكتتاب سوف يستمر إلى نهاية الأسبوع المقبل وان هناك الكثير من المستثمرين ينظرون للأيام الأخيرة من عملية الاكتتاب للدخول وتفعيل طلباتهم .لهذا توقع الخبراء أن يشهد الأسبوع المقبل إقبالًا متزايدا من قبل المستثمرين للدخول في عمليات الشراء وخاصة الأيام الثلاثة الأخيرة من الاكتتاب.
الإقبال محدود
وفي هذا الصدد قال الخبير المالي والمستثمر أبو سلطان اليافعي ان عملية الاكتتاب في مزايا قطر محدودة نظرا لعدم الإقبال على عملية الاكتتاب الفترة الحالية، وارجع ضعف عملية الإقبال لعدة أسباب منها تراجع بورصة قطر الفترة الماضية إلى ما دون 7 آلاف نقطة وهو ما بث نوعا من الخوف والهلع من قبل المستثمرين وهذا بكل تأكيد سيؤثر بالسب على نفسية المستثمرين في دخول السوق الأولي. بالإضافة إلى ان تجربة فودافون ما زالت عالقة في الأذهان.ناهيك عن شح السيولة داخل السوق حيث ان هناك سيولة كبيرة خرجت من السوق وتنتظر فرصا مناسبة للدخول مرة أخرى كل هذه العوامل ساهمت في ضعف الإقبال على عملية الاكتتاب الفترة الحالية.
ولكنه أشار إلى أن هناك الكثير من المستثمرين يؤجلون قراراتهم الاستثمارية إلى آخر يوم لذلك من المتوقع ان تشهد عملية الاكتتاب تسارعا في وتيرتها خلال الأسبوع الثاني والأخير من عمر الاكتتاب.ولفت إلى ان أن السيولة متوفرة لتمام عملية الاكتتاب بنجاح وان كان عامل الترقب هو الذي يدفع الكثير من المستثمرين إلى الانتظار إلى آخر أيام الاكتتاب لمعرفة اتجاهات السوق الحالية والمستقبلية.
وقال: ان تحسّن أسعار السوق ومزاجية المستثمرين، سيساعد بكل تأكيد في إتمام عملية الاكتتاب بعد أن سيطرت أجواء من التفاؤل على معظم المستثمرين وتوقعهم بان يتعافي السوق المالي.
ووافقه الرأي المستثمر أبو عبدالعزيز الأنصاري وأضاف قائلا: ان عملية الإقبال تكون محدودة في الأيام الأولى من عمر الاكتتاب وان وتيرتها تتسارع مع مرور الأيام.. وأشار إلى انه من المتوقع ان تتم عملية الاكتتاب بنجاح بنهاية المدة المحددة.
وأشار إلى أن هناك عدة نقاط مازالت في حاجة إلى توضيح ألا وهي موعد إدراج أسهم الشركة في السوق المالي.
وأضاف أن مستويات العروض والطلبات فضلاً عن الأسعار لا تزال غير مناسبة بالمقارنة مع قيمة وحجم الشركات. ولم تشهد الأسواق المحلية اكتتابات عامة منذ منتصف العام الماضي تقريبا، حيث كان اكتتاب شركة "فودافون قطر" آخر اكتتاب تم طرحه في الأسواق خلال ابريل من العام 2009. وعانت سوق الإصدار الأولي من حالة جمود وتراجع ملموس في نشاطها خلال العام الماضي.. ولكن أكد أنه "من الصعب التكهن بتقبل السوق لأي اكتتاب جديد في ظل الظروف الحالية، من تراجع في أحجام التعاملات، وإحجام من المستثمرين عن التداول".
ثلاثة أساليب للتمويل
إلى هذا وقد أشارت نشرة الإصدار إلى أن "مزايا قطر" ستعتمد 3 أساليب لتمويل استثماراتها أولها هو رأس المال المدفوع، والذي سيبلغ مليار ريال قطري بعد الانتهاء من الاكتتاب العام الأولى في 31 يناير 2010. أما المصدر الثاني لتمويل الاستثمارات فهو الأرباح المحققة داخليا والتي يتم ترحيلها وتدويرها. وتلجأ الشركة أيضا للقروض كمصدر ثالث للتمويل، حيث تستخدم القروض لتمويل المشاريع التطويرية المنشأة بغرض البيع، وذلك بناء على هيكل تمويلي ينقسم إلى %50 من حقوق الملكية ممثلة في رأس المال المدفوع والأرباح و%50 عبارة عن قروض، مع العلم أن القانون الأساسي للشركة ينص على أنها شركة تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الشركة أن باقي استثماراتها سيتم تمويلها حسب حاجتها للسيولة. وأكدت أنها وضعت خطة للحصول على قروض لمدة 5 سنوات مع فترة سماح لمدة سنة و%9 كتكلفة التمويل الإسلامي مع %1 كرسوم معاملة القرض.
وأشارت "نشرة الإصدار" الخاصة بالاكتتاب الأولي إلى أن خطة الشركة تتوقع قيد أسهم الشركة وإدراجها للتداول في بورصة قطر خلال 4 أشهر من تاريخ إغلاق الاكتتاب العام المحدد بـ31 يناير 2010، وذلك حسب اللوائح المعتمدة من لدى بورصة قطر. وأوضحت النشرة، أنه يجوز لغير القطريين شراء أسهم الشركة بعد إدراجها في بورصة قطر.وأوضحت النشرة أيضا سياسة تخصيص الأسهم عند انتهاء الاكتتاب حيث إنه إذا ظهر بعد إغلاق الاكتتاب أن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب فيها قد تجاوز عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 50 مليون سهم، فإنه سيتم تخصيص حد أدنى لمقدمي طلبات الاكتتاب الصحيحة بطريقة التناسب، حيث يتم تخصيص الحد الأدنى المنصوص عليه للمكتتبين (250 للأفراد و2000 سهم للشركات) ثم يتم تخصيص الأسهم المتبقية بعد هذا التوزيع بطريقة النسبة والتناسب.وبعد الانتهاء من عمليات التخصيص فإنه يقع على عاتق مجلس إدارة الشركة أو من يوكله مسؤولية تسجيل الأسهم لصالح المساهمين في حساباتهم في بورصة قطر وكذا إرسال إشعارات بالتخصيص خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق الاكتتاب إلى كل مساهم على أن يبين في الإشعار رقم حساب المساهم وعدد وقيمة الأسهم المخصصة له.وعند الانتهاء من عمليات التخصيص والإشعار بالتخصيص فإن المكتتبين الذين لم يحصلوا على كامل الأسهم التي اكتتبوا فيها في طلبات الاكتتاب يمكنهم استرجاع قيمة الأسهم التي لم تخصص لهم، حيث تشير نشرة الإصدار إلى أن رد المبالغ يتم خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق الاكتتاب من خلال البنك الذي أودعوا به طلب الاكتتاب أو بواسطة شيك يتم إرساله بالبريد المسجل، أو من خلال قيد المبلغ لحساب المكتتب لدى البنك الذي تم فيه تقديم طلب الاكتتاب.
وأوضحت نشرة الإصدار أن شركة "مزايا قطر" حددت 6 مجالات نشاط هي: تأسيس وإدارة المحافظ والصناديق، والتجارة في الأراضي، وتقديم خدمات الوساطة، وتقديم خدمات إدارة المنشآت، وتقديم خدمات التقييم العقاري، وتشكيل شركات إستراتيجية.
5 أنواع من الاستثمارات
وتبنى الاستراتيجية الاستثمارية لـ "مزايا قطر" على 5 أنواع من الاستثمارات، أولها التطوير بغرض البيع بمعدل مشروعين اثنين في كل سنة، والمشاريع المدرة للدخل بشكل مستمر، ومشاركة في صناديق استثمار دولية، واستثمارات في الأراضي لغايات التطوير، بالإضافة إلى استثمارات أخرى خارج أنواع الاستثمار المذكورة.ووضعت الشركة هيكلة لتوجهات استثماراتها وتخصيص المبالغ الاستثمارية فيها، حيث تخصص نسبة %30 للاستثمار في التطوير لأغراض البيع والاستثمار في الأراضي، و%50 للاستثمار في المشاريع المدرة للدخل، و%10 للمشاركة في صناديق استثمار دولية، و%10 للاستثمارات الأخرى.
وتتوقع "مزايا قطر" أن تحقق نسبا ربحية مختلفة في النشاطات الاستثمارية المختلفة مع ارتفاعها من سنة لأخرى، حيث تتوقع أن تبلغ ربحية المشاريع المدرة للدخل ما نسبته %3 خلال السنة التشغيلية الأولى و%9 خلال السنة الثانية و%12 خلال السنوات الثالثة والرابعة والخامسة. فيما تتوقع أن تكون نسبة الأرباح من مشاركتها في صناديق استثمار دولية %10 سنويا، ونفس النسبة أيضا في استثماراتها الأخرى غير الصناديق والمشاريع المدرة للدخل.
وفي هذا الصدد، قال راشد فهد النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة: "ستشهد السوق العقارية القطرية في الفترة المقبلة إطلاق الاكتتاب العام بأسهم شركة مزايا قطر تماماً كما كان مخططاً له منذ التأسيس، ونحن ملتزمون بتنفيذ الخطط الموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة".
وأضاف بالقول: "حريصون على أموال المؤسسين والمساهمين وواثقون بالسوق العقارية القطرية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تحتويها، تعمل شركة مزايا قطر وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وتختص بالاستثمار والتطوير العقاري، كإنشاء المجمعات السكنية والتجارية والصناعية، والدراسات والاستشارات العقارية، وأعمال المقاولات، وأعمال الصيانة، وأعمال الوساطة والوكالة بالعمولة والتمثيل التجاري والعقاري المتعلقة بالأنشطة العقارية وأعمال التسويق وإدارة المباني والمنشآت.
كما يشمل نطاق عملها القيام بالتجارة في المعدات والأجهزة والمواد الميكانيكية والكهربائية والبناء، والاستيراد والتصدير الخاص بأغراض الشركة، واستثمار أموال الشركة كأحد أشكال إدارة السيولة الفعالة المتاحة للشركة.
سوق الإصدار الأولى بقطر يستأنف نشاطه
الترقب يدفع المستثمرين إلى الانتظار لآخر أيام الاكتتاب
مليار ريال رأس مال الشركة بعد إتمام عملية الاكتتاب الأولى
ثلاثة أساليب للتمويل وإدراج الشركة في البورصة بعد 4 أشهر
الخبراء : الإقبال المحدود أمر طبيعي وسترتفع وتيرة الاكتتاب الأسبوع المقبل
اليافعي: السيولة متوفرة والترقب يدفع المستثمرين لانتظار الفرص المناسبة
الأنصاري: من المتوقع إتمام عملية الاكتتاب بنجاح بنهاية المدة المحددة
متابعة – طوخي دوام :
استأنفت سوق الإصدار الأولى بقطر نشاطها هذا العام ، بالاكتتاب في 50% من أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري، التي تقوم بالاستثمار والتطوير في المجال العقاري، ويهدف الاكتتاب إلى رفع رأسمال الشركة من 500 مليون ريال إلى 1000 مليون ريال عن طريق طرح 50 مليون سهم، بقيمة 10.5 ريال، تشمل 10 ريالات قيمة اسمية و5,0 ريال مصاريف إصدار.
ويعد هذا الاكتتاب الذي بدأ أمس الأول ويستمر على مدى أسبوعين الأول من نوعه خلال 2010 بعد توقف دام أكثر من 8 أشهر فرضته تداعيات الأزمة المالية وتراجع مستويات السيولة ويستهدف الاكتتاب الذي ينتهي في 31 يناير الحالي، جمع 525 مليون ريال، تمهيدا لإدراج أسهم الشركة في بورصة قطر.ويقتصر على المواطنين القطريين والشركات المملوكة لقطريين بنسبة 100%، غير أنه يحق للمستثمرين الأجانب شراء السهم من السوق بعد إدراج السهم في السوق. والحد الأعلى للاكتتاب من قبل الأفراد والمؤسسات 25 مليون سهم تعادل 50% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 50 مليون سهم. ويحق للمكتتبين الأفراد الاكتتاب بـ 250 سهما كحد أدنى، وسيقبل الاكتتاب بمضاعفات المائة سهم، أما بالنسبة للمؤسسات فسيكون الحد الأدنى للاكتتاب 2000 سهم، وسيقبل الاكتتاب بمضاعفات الألف سهم. وتم تعيين بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط" وبنك قطر الوطني كمستشارين ماليين وكمديرين رئيسيين للطرح العام وكمصرفين رئيسيين لاستقبال طلبات الاكتتاب.. وكان آخر اكتتاب عام شهدته السوق القطرية في مايو من العام الحالي، حين تم طرح 40% من أسهم شركة "فودافون قطر".
واتسمت عملية الإقبال على الاكتتاب في أسهم مزايا قطر بالمحدودية خلال اليومين الماضيين نظرا لحالة التردد التي تصاحب الكثير من المستثمرين، خاصة أن الاكتتاب جاء متزامنا مع استمرار تداعيات الأزمة العالمية وآثارها النفسية على المستثمرين. وكشف بعض المستثمرين عن ترددهم بخصوص الاكتتاب في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة بسبب التخوف من هبوط السوق المالي من جديد، في حين يعتزم آخرون شراء أسهم في الشركة ولكنهم أكدوا جميعا أن الاكتتاب سيكون على أشده في الأسبوع المقبل، وأعرب آخرون أنهم سوف يتبعون سياسة الحيطة والحظر في التعامل مع الاكتتاب الحالي إذ ينوون الاكتتاب في عدد ضئيل من الأسهم وعدم المغامرة بشراء كمية كبيرة منها،.كان المتوقع أن يكون توافد المواطنين القطريين والشركات القطرية الراغبة في الاكتتاب متوسطا على سحب طلبات الاكتتاب وتعبئتها واستكمال بياناتها، وهذا ما حدث بالفعل، وكان من المتوقع أن يكون أغلب الإقبال على سحب الطلبات ثم بداية من اليوم الثاني يجري إيداعها، حيث يأخذ العملاء وقتهم في الاطلاع على نشرة الإصدار المفصلة وتوفير الوثائق المطلوبة وتحديد مقدار اكتتابهم. وبثت تجربة إدراج أسهم شركة «فودافون قطر» العام الماضي هواجس في نفوس المستثمرين من إمكانية تعمق تراجع جاذبية سوق الإصدارات العامة في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن خلال تنقل [ الاقتصادية في البنوك المختلفة لمتابعة عملية الاكتتاب وجدنا ان الإقبال اتسم بالمحدودية حيث كان الإقبال داخل كل من بنكي الدوحة والمصرف محدود واقتصر الأمرعلى استقبال بعض الطلبات من مستثمرين فرادى على أمل ان يحسن الإقبال الأيام المقبلة. وعلى نفس الوتيرة سارت مجريات التداول بالمصرف فرع سلوى وهذا يوضح حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين لما قد يستجد من أحداث وخاصة ان المجريات الحالية لا تشجع على الدخول في عمليات اكتتاب الفترة الحالية.
وقد أوضح المشرفون على مكتب الاكتتاب في أسهم «مزايا قطر» لدى البنوك أنهم وفروا للمكتتبين جميع الوثائق الضرورية، مسجلين أن الإقبال كان محدودا نسبيا من قبل المستثمرين خلال اليومين الماضيين رغم تسجيل العديد من المتقدمين للحصول على طلب الاكتتاب ونشرة الإصدار وأكد هؤلاء المشرفون أن الأمر اعتيادي في الاكتتابات المختلفة التي شهدتها قطر.
وأبدى مديرو اكتتابات تفاؤلهم حيال فرص عودة شركات محلية كانت تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام سابقاً إلى تفعيل طلباتها هذا العام. ولكنهم اعتبروا أن الأمر لا يزال رهناً بالبيئة الاقتصادية المساندة لعودة سوق الإصدار الأولي في ظل استمرارية التحديات السابقة من أزمة مالية وانحسار في السيولة، وتراجع شهية البنوك للإقراض. وقالوا: إن سوق الإصدارات الأولية مقبلة على مرحلة تغيير إيجابية خلال هذا العام، وفي السياق ذاته، يبدي خبراء أهمية خاصة لطبيعة الشركات التي سيتم طرحها للاكتتاب العام في المرحلة المقبلة، في إشارة منهم إلى ضرورة التركيز على طرح شركات منتقاة بخلاف الوضع الذي كانت عليه في السابق.
ويرى الخبراء الظروف الحالية التي تسيطر على أجواء السوق المالي قد تقف حائلا أمام إقبال المستثمرين على إتمام علمية الاكتتاب الفترة الحالية وخاصة وان البورصة تشهد تراجعا واضحا هذه الأيام وهو ما يؤثر في نفسية المستثمرين بالإضافة إلى التجربة السابقة لأسهم فودافون قطر تجعلهم لا يتشجعون في الدخول إلى اكتتابات جديدة وكذلك شح السيولة الذي يؤثر في تداولات السوق المالي كل هذه الأمور لا تشجع بعض المستثمرين للدخول إلى السوق الأولي والاستثمار فيه.
ولكنهم أشاروا الى ان الظروف قد تتغير الفترة المقبلة خاصة ان هناك حالة من التفاؤل تسيطر على الكثير من المستثمرين بقرب تعافي السوق المالي ستساعد على إتمام عملية الاكتتاب في موعدها خاصة أن هذا يعد الإصدار العام الأول من نوعه في البلاد منذ عدة شهور، والفرصة الآن مواتية أمام المستثمرين القطريين للدخول في اكتتاب هذه الشركة لما لها من سمعة طيبة ناهيك عن قيام البنوك المحلية بدعم الاكتتاب وتمويله الأمر الذي يعزز ثقة المستثمرين و البنوك لما لهذه الشركة من مردود إيجابي متوقع.
وأوضح الخبراء أن تأثير عملية الاكتتاب في أسهم مزايا يكاد يكون ضعيفا على السوق فلم نجد عمليات تسييل من قبل المستثمرين لجزء من محافظهم الاستثمارية تمهيدا للدخول في أسهم مزايا وارجع البعض ذلك إلى إن الوقت ما زال مبكرا لقيام المستثمرين بالاكتتاب في أسهم الشركة خاصة أن الاكتتاب سوف يستمر إلى نهاية الأسبوع المقبل وان هناك الكثير من المستثمرين ينظرون للأيام الأخيرة من عملية الاكتتاب للدخول وتفعيل طلباتهم .لهذا توقع الخبراء أن يشهد الأسبوع المقبل إقبالًا متزايدا من قبل المستثمرين للدخول في عمليات الشراء وخاصة الأيام الثلاثة الأخيرة من الاكتتاب.
الإقبال محدود
وفي هذا الصدد قال الخبير المالي والمستثمر أبو سلطان اليافعي ان عملية الاكتتاب في مزايا قطر محدودة نظرا لعدم الإقبال على عملية الاكتتاب الفترة الحالية، وارجع ضعف عملية الإقبال لعدة أسباب منها تراجع بورصة قطر الفترة الماضية إلى ما دون 7 آلاف نقطة وهو ما بث نوعا من الخوف والهلع من قبل المستثمرين وهذا بكل تأكيد سيؤثر بالسب على نفسية المستثمرين في دخول السوق الأولي. بالإضافة إلى ان تجربة فودافون ما زالت عالقة في الأذهان.ناهيك عن شح السيولة داخل السوق حيث ان هناك سيولة كبيرة خرجت من السوق وتنتظر فرصا مناسبة للدخول مرة أخرى كل هذه العوامل ساهمت في ضعف الإقبال على عملية الاكتتاب الفترة الحالية.
ولكنه أشار إلى أن هناك الكثير من المستثمرين يؤجلون قراراتهم الاستثمارية إلى آخر يوم لذلك من المتوقع ان تشهد عملية الاكتتاب تسارعا في وتيرتها خلال الأسبوع الثاني والأخير من عمر الاكتتاب.ولفت إلى ان أن السيولة متوفرة لتمام عملية الاكتتاب بنجاح وان كان عامل الترقب هو الذي يدفع الكثير من المستثمرين إلى الانتظار إلى آخر أيام الاكتتاب لمعرفة اتجاهات السوق الحالية والمستقبلية.
وقال: ان تحسّن أسعار السوق ومزاجية المستثمرين، سيساعد بكل تأكيد في إتمام عملية الاكتتاب بعد أن سيطرت أجواء من التفاؤل على معظم المستثمرين وتوقعهم بان يتعافي السوق المالي.
ووافقه الرأي المستثمر أبو عبدالعزيز الأنصاري وأضاف قائلا: ان عملية الإقبال تكون محدودة في الأيام الأولى من عمر الاكتتاب وان وتيرتها تتسارع مع مرور الأيام.. وأشار إلى انه من المتوقع ان تتم عملية الاكتتاب بنجاح بنهاية المدة المحددة.
وأشار إلى أن هناك عدة نقاط مازالت في حاجة إلى توضيح ألا وهي موعد إدراج أسهم الشركة في السوق المالي.
وأضاف أن مستويات العروض والطلبات فضلاً عن الأسعار لا تزال غير مناسبة بالمقارنة مع قيمة وحجم الشركات. ولم تشهد الأسواق المحلية اكتتابات عامة منذ منتصف العام الماضي تقريبا، حيث كان اكتتاب شركة "فودافون قطر" آخر اكتتاب تم طرحه في الأسواق خلال ابريل من العام 2009. وعانت سوق الإصدار الأولي من حالة جمود وتراجع ملموس في نشاطها خلال العام الماضي.. ولكن أكد أنه "من الصعب التكهن بتقبل السوق لأي اكتتاب جديد في ظل الظروف الحالية، من تراجع في أحجام التعاملات، وإحجام من المستثمرين عن التداول".
ثلاثة أساليب للتمويل
إلى هذا وقد أشارت نشرة الإصدار إلى أن "مزايا قطر" ستعتمد 3 أساليب لتمويل استثماراتها أولها هو رأس المال المدفوع، والذي سيبلغ مليار ريال قطري بعد الانتهاء من الاكتتاب العام الأولى في 31 يناير 2010. أما المصدر الثاني لتمويل الاستثمارات فهو الأرباح المحققة داخليا والتي يتم ترحيلها وتدويرها. وتلجأ الشركة أيضا للقروض كمصدر ثالث للتمويل، حيث تستخدم القروض لتمويل المشاريع التطويرية المنشأة بغرض البيع، وذلك بناء على هيكل تمويلي ينقسم إلى %50 من حقوق الملكية ممثلة في رأس المال المدفوع والأرباح و%50 عبارة عن قروض، مع العلم أن القانون الأساسي للشركة ينص على أنها شركة تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الشركة أن باقي استثماراتها سيتم تمويلها حسب حاجتها للسيولة. وأكدت أنها وضعت خطة للحصول على قروض لمدة 5 سنوات مع فترة سماح لمدة سنة و%9 كتكلفة التمويل الإسلامي مع %1 كرسوم معاملة القرض.
وأشارت "نشرة الإصدار" الخاصة بالاكتتاب الأولي إلى أن خطة الشركة تتوقع قيد أسهم الشركة وإدراجها للتداول في بورصة قطر خلال 4 أشهر من تاريخ إغلاق الاكتتاب العام المحدد بـ31 يناير 2010، وذلك حسب اللوائح المعتمدة من لدى بورصة قطر. وأوضحت النشرة، أنه يجوز لغير القطريين شراء أسهم الشركة بعد إدراجها في بورصة قطر.وأوضحت النشرة أيضا سياسة تخصيص الأسهم عند انتهاء الاكتتاب حيث إنه إذا ظهر بعد إغلاق الاكتتاب أن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب فيها قد تجاوز عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 50 مليون سهم، فإنه سيتم تخصيص حد أدنى لمقدمي طلبات الاكتتاب الصحيحة بطريقة التناسب، حيث يتم تخصيص الحد الأدنى المنصوص عليه للمكتتبين (250 للأفراد و2000 سهم للشركات) ثم يتم تخصيص الأسهم المتبقية بعد هذا التوزيع بطريقة النسبة والتناسب.وبعد الانتهاء من عمليات التخصيص فإنه يقع على عاتق مجلس إدارة الشركة أو من يوكله مسؤولية تسجيل الأسهم لصالح المساهمين في حساباتهم في بورصة قطر وكذا إرسال إشعارات بالتخصيص خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق الاكتتاب إلى كل مساهم على أن يبين في الإشعار رقم حساب المساهم وعدد وقيمة الأسهم المخصصة له.وعند الانتهاء من عمليات التخصيص والإشعار بالتخصيص فإن المكتتبين الذين لم يحصلوا على كامل الأسهم التي اكتتبوا فيها في طلبات الاكتتاب يمكنهم استرجاع قيمة الأسهم التي لم تخصص لهم، حيث تشير نشرة الإصدار إلى أن رد المبالغ يتم خلال أسبوعين من تاريخ إغلاق الاكتتاب من خلال البنك الذي أودعوا به طلب الاكتتاب أو بواسطة شيك يتم إرساله بالبريد المسجل، أو من خلال قيد المبلغ لحساب المكتتب لدى البنك الذي تم فيه تقديم طلب الاكتتاب.
وأوضحت نشرة الإصدار أن شركة "مزايا قطر" حددت 6 مجالات نشاط هي: تأسيس وإدارة المحافظ والصناديق، والتجارة في الأراضي، وتقديم خدمات الوساطة، وتقديم خدمات إدارة المنشآت، وتقديم خدمات التقييم العقاري، وتشكيل شركات إستراتيجية.
5 أنواع من الاستثمارات
وتبنى الاستراتيجية الاستثمارية لـ "مزايا قطر" على 5 أنواع من الاستثمارات، أولها التطوير بغرض البيع بمعدل مشروعين اثنين في كل سنة، والمشاريع المدرة للدخل بشكل مستمر، ومشاركة في صناديق استثمار دولية، واستثمارات في الأراضي لغايات التطوير، بالإضافة إلى استثمارات أخرى خارج أنواع الاستثمار المذكورة.ووضعت الشركة هيكلة لتوجهات استثماراتها وتخصيص المبالغ الاستثمارية فيها، حيث تخصص نسبة %30 للاستثمار في التطوير لأغراض البيع والاستثمار في الأراضي، و%50 للاستثمار في المشاريع المدرة للدخل، و%10 للمشاركة في صناديق استثمار دولية، و%10 للاستثمارات الأخرى.
وتتوقع "مزايا قطر" أن تحقق نسبا ربحية مختلفة في النشاطات الاستثمارية المختلفة مع ارتفاعها من سنة لأخرى، حيث تتوقع أن تبلغ ربحية المشاريع المدرة للدخل ما نسبته %3 خلال السنة التشغيلية الأولى و%9 خلال السنة الثانية و%12 خلال السنوات الثالثة والرابعة والخامسة. فيما تتوقع أن تكون نسبة الأرباح من مشاركتها في صناديق استثمار دولية %10 سنويا، ونفس النسبة أيضا في استثماراتها الأخرى غير الصناديق والمشاريع المدرة للدخل.
وفي هذا الصدد، قال راشد فهد النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة: "ستشهد السوق العقارية القطرية في الفترة المقبلة إطلاق الاكتتاب العام بأسهم شركة مزايا قطر تماماً كما كان مخططاً له منذ التأسيس، ونحن ملتزمون بتنفيذ الخطط الموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة".
وأضاف بالقول: "حريصون على أموال المؤسسين والمساهمين وواثقون بالسوق العقارية القطرية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تحتويها، تعمل شركة مزايا قطر وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وتختص بالاستثمار والتطوير العقاري، كإنشاء المجمعات السكنية والتجارية والصناعية، والدراسات والاستشارات العقارية، وأعمال المقاولات، وأعمال الصيانة، وأعمال الوساطة والوكالة بالعمولة والتمثيل التجاري والعقاري المتعلقة بالأنشطة العقارية وأعمال التسويق وإدارة المباني والمنشآت.
كما يشمل نطاق عملها القيام بالتجارة في المعدات والأجهزة والمواد الميكانيكية والكهربائية والبناء، والاستيراد والتصدير الخاص بأغراض الشركة، واستثمار أموال الشركة كأحد أشكال إدارة السيولة الفعالة المتاحة للشركة.