ROSE
19-01-2010, 07:14 AM
300.5 ملـيـون ريـال أرباح البنك الأهلي في 2009
توزيع 5 ريالات أرباحاً نقدية للسهم
في غمرة عام آخر ذي مناخ اقتصادي عالمي مليء بالتحديات استطاع البنك الأهلي (ش.م.ق) أن يحافظ على نهجه الحذر مع التركيز على إستراتيجيته الواعية في إدارة المخاطر. حيث بلغ صافي الأرباح 300.5 مليون ريال قطري في عام 2009.
هذا الإنجاز يجب أن يقارن بعد استبعاد الأرباح المرتبطة بالأنشطة الاستثمارية خلال عام 2008 بقيمة 64.8 مليون ريال مقابل 27.8 مليون ريال لعام 2009. وبصفة عامة تشمل الأرباح الصافية 49.2 مليون ريال قطري كصافي رسوم تخصيص (9 مليون ريال قطري في عام 2008) وتعود هذه الزيادة بصفة أساسية إلى السياسة الحكيمة للبنك في تدعيم المخصصات.
انخفض صافي إيراد الفوائد والأنشطة الاستثمارية الإسلامية إلى 328.4 مليون ريال قطري (357.4 مليون ريال قطري في عام 2008)يرجع السبب في ذلك الى زيادة تكلفة التمويل. كما انخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة طفيفة بلغت 4% لتقف عند حد 153.8 مليون ريال قطري بعد استبعاد أرباح الاستثمارات المالية (159.9 مليون ريال قطري تحققت خلال نفس الفترة من عام 2008)، الأمر الذي يعكس أهمية موارد الاستثمارات في عام 2008.
وبلغت نسبة التكلفة للدخل 31.4% بالرغم من جملة تكلفة شبكة الفروع الجديدة التي بلغت ذروتها في عام 2009 والتي تم حصرها في حدود 160.3 مليون ريال قطري نتيجة لتحسين إدارة التكلفة. وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 17.5% والعائد على متوسط الأصول 1.7%، ونتج عن ذلك بلوغ العائد على السهم 4.94 ريال قطري في عام 2009.
كما بلغت جملة أصول البنك 18.4 مليار ريال قطري في تاريخ 31 ديسمبر 2009 بزيادة قدرها 4%، مقارنة بقيمة 17.8 مليار ريال قطري تحققت في العام الماضي. ارتفع مخصص القروض والسلف بنسبة معتدلة بلغت 7% ليصل إلى 12.4 مليار ريال قطري مقارنة مع قيمة 11.5 مليار ريال قطري تحققت في عام 2008 وذلك نتيجة لانتهاج أسلوب حذر في إدارة المخاطر أثناء فترة عدم الاستقرار المالي والاقتصادي التي سادت العالم، ونتيجة للاستمرار في التركيز على جودة الأصول.
وقد صرح السيد أحمد المانع رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي قائلا: “اجتازت قطر الأزمة المالية العالمية بفضل بعد النظر من جانب الحكومة فيما يختص باستثماراتها السابقة في مجال الغاز والبترول التي كانت سنداً قوياً للنمو الاقتصادي المتوقع في حدود 9% خلال عام 2009 إلى جانب الدعم المستمر للقطاع المصرفي. لذا فإن البنك يتمتع بوضعية ممتازة تمكنه من المضي في تحقيق الإنجازات والنجاحات بكل ثقة وتفاؤل لمصلحته ومصلحة عملائه الكرام. أولوياتنا هي أن نستمر في تقديم خدمات مصرفية متميزة لعملائنا سواء في داخل قطر أو وفي الأسواق الخارجية من خلال شريكنا الاستراتيجي البنك الأهلي المتحد”.
وأضاف السيد المانع: “لدينا أيضا حافز إضافي للعمل من أجل المزيد من التطوير وهو تصنيف البنك بدرجة A و A- على التوالي في أحدث تقييم من وكالتي فيتش (Fitch) وكابيتال إنتلجنس (Capital Intelligence)، ووضعه من قبل هاتين المؤسستين العالميتين المتخصصتين في مرتبة «مستقرة» وهي مرتبة مرضية وسط تداعيات متنامية للأزمة المالية العالمية التي تهدد المؤسسات المالية العالمية حالياً”.
هذه النتائج استندت على البيانات المالية المدققة والخاضعة للموافقة النهائية لمصرف قطر المركزي واعتماد الجمعية العامة.
توزيع 5 ريالات أرباحاً نقدية للسهم
في غمرة عام آخر ذي مناخ اقتصادي عالمي مليء بالتحديات استطاع البنك الأهلي (ش.م.ق) أن يحافظ على نهجه الحذر مع التركيز على إستراتيجيته الواعية في إدارة المخاطر. حيث بلغ صافي الأرباح 300.5 مليون ريال قطري في عام 2009.
هذا الإنجاز يجب أن يقارن بعد استبعاد الأرباح المرتبطة بالأنشطة الاستثمارية خلال عام 2008 بقيمة 64.8 مليون ريال مقابل 27.8 مليون ريال لعام 2009. وبصفة عامة تشمل الأرباح الصافية 49.2 مليون ريال قطري كصافي رسوم تخصيص (9 مليون ريال قطري في عام 2008) وتعود هذه الزيادة بصفة أساسية إلى السياسة الحكيمة للبنك في تدعيم المخصصات.
انخفض صافي إيراد الفوائد والأنشطة الاستثمارية الإسلامية إلى 328.4 مليون ريال قطري (357.4 مليون ريال قطري في عام 2008)يرجع السبب في ذلك الى زيادة تكلفة التمويل. كما انخفضت الإيرادات الأخرى بنسبة طفيفة بلغت 4% لتقف عند حد 153.8 مليون ريال قطري بعد استبعاد أرباح الاستثمارات المالية (159.9 مليون ريال قطري تحققت خلال نفس الفترة من عام 2008)، الأمر الذي يعكس أهمية موارد الاستثمارات في عام 2008.
وبلغت نسبة التكلفة للدخل 31.4% بالرغم من جملة تكلفة شبكة الفروع الجديدة التي بلغت ذروتها في عام 2009 والتي تم حصرها في حدود 160.3 مليون ريال قطري نتيجة لتحسين إدارة التكلفة. وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 17.5% والعائد على متوسط الأصول 1.7%، ونتج عن ذلك بلوغ العائد على السهم 4.94 ريال قطري في عام 2009.
كما بلغت جملة أصول البنك 18.4 مليار ريال قطري في تاريخ 31 ديسمبر 2009 بزيادة قدرها 4%، مقارنة بقيمة 17.8 مليار ريال قطري تحققت في العام الماضي. ارتفع مخصص القروض والسلف بنسبة معتدلة بلغت 7% ليصل إلى 12.4 مليار ريال قطري مقارنة مع قيمة 11.5 مليار ريال قطري تحققت في عام 2008 وذلك نتيجة لانتهاج أسلوب حذر في إدارة المخاطر أثناء فترة عدم الاستقرار المالي والاقتصادي التي سادت العالم، ونتيجة للاستمرار في التركيز على جودة الأصول.
وقد صرح السيد أحمد المانع رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي قائلا: “اجتازت قطر الأزمة المالية العالمية بفضل بعد النظر من جانب الحكومة فيما يختص باستثماراتها السابقة في مجال الغاز والبترول التي كانت سنداً قوياً للنمو الاقتصادي المتوقع في حدود 9% خلال عام 2009 إلى جانب الدعم المستمر للقطاع المصرفي. لذا فإن البنك يتمتع بوضعية ممتازة تمكنه من المضي في تحقيق الإنجازات والنجاحات بكل ثقة وتفاؤل لمصلحته ومصلحة عملائه الكرام. أولوياتنا هي أن نستمر في تقديم خدمات مصرفية متميزة لعملائنا سواء في داخل قطر أو وفي الأسواق الخارجية من خلال شريكنا الاستراتيجي البنك الأهلي المتحد”.
وأضاف السيد المانع: “لدينا أيضا حافز إضافي للعمل من أجل المزيد من التطوير وهو تصنيف البنك بدرجة A و A- على التوالي في أحدث تقييم من وكالتي فيتش (Fitch) وكابيتال إنتلجنس (Capital Intelligence)، ووضعه من قبل هاتين المؤسستين العالميتين المتخصصتين في مرتبة «مستقرة» وهي مرتبة مرضية وسط تداعيات متنامية للأزمة المالية العالمية التي تهدد المؤسسات المالية العالمية حالياً”.
هذه النتائج استندت على البيانات المالية المدققة والخاضعة للموافقة النهائية لمصرف قطر المركزي واعتماد الجمعية العامة.