مغروور قطر
19-02-2006, 06:13 AM
العزوف عن الشراء يدفع البورصة لفقدان 138.6 نقطة.. والأمل ما زال معقودا بعد سد الفجوة السعرية
كتب جمال رمضان:
حبس المتداولون في سوق الكويت للاوراق المالية انفاسهم طوال فترة التداول في اليوم الاول من الاسبوع الجاري.
ويتنفس الجميع الصعداء رغم اغلاق السوق على تراجع بلغ 138 نقطة ولسان حالهم يقول اقل الشرور افضلها واخفها.
فشتان ما بين اغلاق مؤشر السوق على هذا التراجع وما بين تراجعه اثناء التداول قرابة الـ 250 نقطة والتي كان قاب قوسين او ادنى لبلوغها لولا ان قام المؤشر باغلاق الفجوة السعرية التي ذكرتها »الوطن« في خبرها امس.
وقد انهى مؤشر السوق امس تداولاته على انخفاض بلغ 138.6 نقطة ليغلق عند مستوى 11618 نقطة.
وبلغت الكمية المتداولة 117.948 مليون سهم بقيمة متدنية بلغت 64.4 مليون دينار عبر اتمام 6115 صفقة نقدية.
وتيرة التداول
وقد بدأت وتير ة التداول منذ بداية العمل في السوق تؤكد اغلاقه على تراجع كبير وسط تفاؤل بان يكسر السوق حالة التشاؤم ويصحح من امره بعض الشيء بعد ان فقد الاسبوع الماضي قرابة الـ 250 نقطة.
ولكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن فقد افتتح السوق تداولاته على تراجع اخذ في الازدياد شيئا فشيئا حتى بلغ التراجع اوجه عند الساعة العاشرة و 45 دقيقة ليبلغ تراجعه نحو 240 نقطة.
وعند بلوغ المؤشر دون الـ 11500 نقطة استبشرت الاوساط الفنية المراقبة بالأداء واكدوا في مسجات ارسلت لبعض المتداولين والمراقبين بان السوق سد الفجوة السعرية وعندها بدء الارتياح والتفاؤل يعود قليلا الى تحسن مؤشره حتى تراجع الانخفاض الى ادنى مستوياته ليصل 128 نقطة وسرعان ما عاد للتراجع مرة اخرى ليغلق عند مستوى 11618 نقطة بفقدانه 138 نقطة.
ووصف المراقبون حالة السوق بانها حالة مزرية وما يمر به الآن هو اقرب الى حالة الموت او انه في غرفة الانعاش وبات على فراش الموت ولا يمكن ان ينقذه الا ضخ السيولة وتفعيل وتيرة التداول اكثر مما هي عليه الآن.
واضافوا ان هناك عوامل تبرر هذا الهبوط منها ما يتردد بان الاسعار الحالية مبالغ بها لأقصى حد او ان هناك تصفية حسابات بين محافظ وصناديق بعينها ليس لها اي اثر ايجابي سوى المزيد من تراجع الاسعار.
وارجع البعض التراجعات الحالية الى عدم وجود الاموال اللازمة ونقص السيولة في اوساط المتداولين نتيجة لعدم اقرار التوزيعات النقدية والتوجه لتوزيع المنحة فقط وزاد عليها زيادات رؤوس الاموال التي سحبت المزيد من السيولة او الاستعداد لها.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق بأداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات امس تراجعات كبيرة كان اشدها تراجعا في قطاع الخدمات الذي تراجع بمقدار 251.6 نقطة ليليه قطاع البنوك في المركز الثاني بتراجعه نحو 164 نقطة بينما جاء قطاع التأمين ليكون اقل القطاعات تراجعا بفقدانه 5.1 نقطة فقط.
ومن حيث كمية الاسهم المتداولة فقد جاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 51 مليون سهم بقيمة قدرها 26.8 مليون دينار كويتي بعدد صفقات بلغ 2323 صفقة نقدية.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني عبر تداول 28.2 مليون سهم بقيمة بلغت 11 مليون دينار كويتي تقريبا بعدد صفقات قدرها 1200 صفقة.
واحتل قطاع العقارات المركز الثالث بكمية اسهم بلغت 23.8 مليون سهم بقيمة قدرها 9.6 ملايين دينار بعدد صفقات بلغ 1292 صفقة.
اداء الشركات
ومن حيث اداء الشركات فقد احتلت شركة التعليم الاهلي المركز الاول من الشركات الاكثر صعودا حيث ارتفعت بمعدل 5.75% لتنهي تداولاتها على سعر 460 فلسا للسهم الواحد.
وجاء سهم شركة المال ليحقق مكسبا بحدود 5.26% لتليها شركة ايفا للاستشارات وشركة جيزان بنسبة صعود تراوحت من 3.01% الى 4.69%.
واحتلت شركة لؤلؤة الكويت العقارية المركز الاول من الشركات الاكثر تراجعا فتراجعت بما يعادل 7.1% تلتها شركة اريج بتراجعها 6.76% لتحتل شركة التحصيلات وشركة سنام المركزين الثالث والرابع بنسبة تراجع متقاربة تتراوح من 6.4% الى 6.5%.
تاريخ النشر: الاحد 19/2/2006
كتب جمال رمضان:
حبس المتداولون في سوق الكويت للاوراق المالية انفاسهم طوال فترة التداول في اليوم الاول من الاسبوع الجاري.
ويتنفس الجميع الصعداء رغم اغلاق السوق على تراجع بلغ 138 نقطة ولسان حالهم يقول اقل الشرور افضلها واخفها.
فشتان ما بين اغلاق مؤشر السوق على هذا التراجع وما بين تراجعه اثناء التداول قرابة الـ 250 نقطة والتي كان قاب قوسين او ادنى لبلوغها لولا ان قام المؤشر باغلاق الفجوة السعرية التي ذكرتها »الوطن« في خبرها امس.
وقد انهى مؤشر السوق امس تداولاته على انخفاض بلغ 138.6 نقطة ليغلق عند مستوى 11618 نقطة.
وبلغت الكمية المتداولة 117.948 مليون سهم بقيمة متدنية بلغت 64.4 مليون دينار عبر اتمام 6115 صفقة نقدية.
وتيرة التداول
وقد بدأت وتير ة التداول منذ بداية العمل في السوق تؤكد اغلاقه على تراجع كبير وسط تفاؤل بان يكسر السوق حالة التشاؤم ويصحح من امره بعض الشيء بعد ان فقد الاسبوع الماضي قرابة الـ 250 نقطة.
ولكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن فقد افتتح السوق تداولاته على تراجع اخذ في الازدياد شيئا فشيئا حتى بلغ التراجع اوجه عند الساعة العاشرة و 45 دقيقة ليبلغ تراجعه نحو 240 نقطة.
وعند بلوغ المؤشر دون الـ 11500 نقطة استبشرت الاوساط الفنية المراقبة بالأداء واكدوا في مسجات ارسلت لبعض المتداولين والمراقبين بان السوق سد الفجوة السعرية وعندها بدء الارتياح والتفاؤل يعود قليلا الى تحسن مؤشره حتى تراجع الانخفاض الى ادنى مستوياته ليصل 128 نقطة وسرعان ما عاد للتراجع مرة اخرى ليغلق عند مستوى 11618 نقطة بفقدانه 138 نقطة.
ووصف المراقبون حالة السوق بانها حالة مزرية وما يمر به الآن هو اقرب الى حالة الموت او انه في غرفة الانعاش وبات على فراش الموت ولا يمكن ان ينقذه الا ضخ السيولة وتفعيل وتيرة التداول اكثر مما هي عليه الآن.
واضافوا ان هناك عوامل تبرر هذا الهبوط منها ما يتردد بان الاسعار الحالية مبالغ بها لأقصى حد او ان هناك تصفية حسابات بين محافظ وصناديق بعينها ليس لها اي اثر ايجابي سوى المزيد من تراجع الاسعار.
وارجع البعض التراجعات الحالية الى عدم وجود الاموال اللازمة ونقص السيولة في اوساط المتداولين نتيجة لعدم اقرار التوزيعات النقدية والتوجه لتوزيع المنحة فقط وزاد عليها زيادات رؤوس الاموال التي سحبت المزيد من السيولة او الاستعداد لها.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق بأداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات امس تراجعات كبيرة كان اشدها تراجعا في قطاع الخدمات الذي تراجع بمقدار 251.6 نقطة ليليه قطاع البنوك في المركز الثاني بتراجعه نحو 164 نقطة بينما جاء قطاع التأمين ليكون اقل القطاعات تراجعا بفقدانه 5.1 نقطة فقط.
ومن حيث كمية الاسهم المتداولة فقد جاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 51 مليون سهم بقيمة قدرها 26.8 مليون دينار كويتي بعدد صفقات بلغ 2323 صفقة نقدية.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني عبر تداول 28.2 مليون سهم بقيمة بلغت 11 مليون دينار كويتي تقريبا بعدد صفقات قدرها 1200 صفقة.
واحتل قطاع العقارات المركز الثالث بكمية اسهم بلغت 23.8 مليون سهم بقيمة قدرها 9.6 ملايين دينار بعدد صفقات بلغ 1292 صفقة.
اداء الشركات
ومن حيث اداء الشركات فقد احتلت شركة التعليم الاهلي المركز الاول من الشركات الاكثر صعودا حيث ارتفعت بمعدل 5.75% لتنهي تداولاتها على سعر 460 فلسا للسهم الواحد.
وجاء سهم شركة المال ليحقق مكسبا بحدود 5.26% لتليها شركة ايفا للاستشارات وشركة جيزان بنسبة صعود تراوحت من 3.01% الى 4.69%.
واحتلت شركة لؤلؤة الكويت العقارية المركز الاول من الشركات الاكثر تراجعا فتراجعت بما يعادل 7.1% تلتها شركة اريج بتراجعها 6.76% لتحتل شركة التحصيلات وشركة سنام المركزين الثالث والرابع بنسبة تراجع متقاربة تتراوح من 6.4% الى 6.5%.
تاريخ النشر: الاحد 19/2/2006