moonبنتnight
19-01-2010, 07:38 AM
توفر أكثر من 2500 دورة تعليمية مجانية لموظفي الحكومة على الإنترنت...الأعلى للاتصالات يطلق بوابة قطر الوطنية للتدريب الإلكتروني في ثوبها الجديد2010-01-19
المنصوري: البوابة تساعد الموظفين على وضع الأهداف والترقي في عملهم
العالي: الدورات التدريبية تؤهل لأكثر من 40 شهادة معترف بها عالميا
3700 شخص حصلوا على دورات تدريبية منذ إطلاق البوابة في 2007
جريدة الشرق - 19/1/2010م
أعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) أمس عن إطلاق بوابة قطر الوطنية للتدريب الإلكتروني في ثوبها الجديد، حيث توفر البوابة أكثر من 2500 دورة تعليمية مجانية لموظفي الحكومة عبر شبكة الإنترنت وفي مجموعة متنوعة من المجالات كالأعمال وتكنولوجيا المعلومات ومهارات الحاسوب والموارد البشرية والتسويق والتنمية الشخصية والإدارة.
وفي هذا الصدد صرحت السيدة ريم المنصوري مديرة الشمولية الإلكترونية في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) بأن قطر تتطور بسرعة إلى مجتمع معرفي ومن الضروري أن يستمر موظفو الحكومة في تنمية مهاراتهم لمواكبة التقدم والتطور، وأضافت: ستوفر بوابة قطر الوطنية للتعليم الإلكتروني دورات معتمدة من شأنها أن تساعد مواطنينا على التقدم في حياتهم المهنية، وستعمل البوابة الجديدة على اتباع نهج أكثر تخصيصاً للتعلم ويمكن أن تساعد الموظفين على وضع الأهداف وتتبع التقدم والترقي في مجال عملهم بشكل أفضل.
وفي كلمة لها ألقتها أمام الحضور قالت المنصوري: تعتبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الاقتصاد العالمي اليوم هي الوسيط الذي تعتمد عليه في تبادل وتكوين المعلومات. وطبقا لإستراتيجية قطر الوطنية، فان قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات النشط والمبتكر سيغذي الاقتصاد وسيمكن من تحقيق الديمقراطية وخدمات صحية متطورة لجميع المواطنين، ومنح المتعلمين المهارات المطلوبة. والهدف يكمن في امتلاك الأفراد المهارات المطلوبة للوصول والاستفادة الكاملة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الحياة اليومية، في العمل وفي جميع القطاعات، لهذا فان تعزيز المهارات التكنولوجية اصبح أولوية للحكومة والمجلس الأعلى للاتصالات.
وأضافت أن القيادة القطرية تتفهم انه من اجل بناء مجتمع قطر المعلوماتي، يجب ان تضمن الدولة لمواطنيها والمقيمين الحصول على المهارات التكنولوجية اللازمة للمشاركة والمساهمة لإنشاء المجتمع المعلوماتي، وان بناء إطار العمل لبناء مهارات قطر التكنولوجية يتطلب استراتيجية لمساندة السكان لاكتساب المهارات التكنولوجية الضرورية واستقطاب مقيمين جدد يمتلكون المهارات التكنولوجية المطلوبة.
من جانبها قالت خلود العالي مدير مشروع بوابة قطر الوطنية للتدريب الالكتروني: ان المشروع يهدف إلى توفير المحتوى الالكتروني لتدريب وتسليح الموظفين بالمهارات التي يحتاجون إليها في مجال التكنولوجيا والأعمال، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي من خلالها يمكن الحصول على المهارات المطلوبة لانجاز العمل.
وأضافت العالي أن بوابة التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت تمكن من الاستفادة من المحتويات الرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا (IT)، الإدارة (Business)، حيث توفر أكثر من 2500 دورة تدريبية تؤهل لأكثر من 40 شهادة عالمية معترف بها مثل معهد إدارة المشاريع (PMI)، مايكروسوفت (Microsoft) وغيرها، لافتة إلى أن اختيار المرشحين للدورات التدريبية من خلال نظام ادارة التعلم المؤسسي الذي بدوره يوفر للمستخدمين سهولة الدخول للنظام والدعم الفني لمكتبة الدورات التدريبية (Course Catalogue).
وأوضحت خلود العالي ان المرحلة الأولى من بوابة قطر الوطنية للتعليم الإلكتروني قد انطلقت في عام 2007،حيث تم الانتهاء من أكثر من 1500 دورة تدريبية من قبل الأفراد والموظفين في المؤسسات الحكومية، وفي عام 2008 بدأت المرحلة الثانية بهدف الاستفادة من 2000 دورة تدريبية، حيث تم الانتهاء من أكثر من 2045 دورة تدريبية و1900 دورة قد اكتملت وتم تصديقها.
كما تم إرسال استبيان إلى مستخدمي بوابة التعليم الإلكتروني لأخذ الملاحظات والردود وقياس أداء المشروع حيث ان 5 تعني أوافق بشدة، 4 أوافق، 3 محايد وهكذا وكانت نتائج الاستبيان مرضية الى شكل كبير حيث أجمع عدد كبير من المتدربين على أن بوابة التعلم كانت مفيدة وسهلة الاستخدام.
أما بالنسبة للمرحلة 3 فسوف يقدم المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 5000 دورة تدريبية مختلفة في مجال التكنولوجيا (IT)، الإدارة (Business) لموظفي القطاعات الحكومية، وسيتم توزيعها من خلال مديري التدريب في المؤسسات الحكومية من ضمن مخطط التطوير المهني.
وعن مميزات بوابة قطر الوطنية للتدريب الإلكتروني قالت مديرة المشروع: ان من أهم المميزات في المشروع أن يعمل على تمكين مدير التدريب وإعطائه السلطة من خلال إنشاء خطة التدريب وفقا لحاجة الإدارة أو وظيفة معينة أو وفقا لحاجة الفرد أو مجموعة معينة، وتحديد أهداف للمتعلمين من خلال قواعد وقوانين (الوقت، النتيجة، الخ)، وكذلك القدرة على تقييم أداء المتدربين وقياس مدى التقدم المحرز خلال فترة محددة.
وأيضا تسهيل عملية التواصل حيث سيكون بإمكان مدير التدريب التواصل مع المتدربين من خلال موقع خاص بمؤسسته وإرسال رسائل تذكير لمتابعة المتدربين، وكذلك يعطيه القدرة على تخصيص من خلال سهولة التحكم في شكل الموقع، المحتوى، الدورات التدريبية، وأيضا توفر له القدرة على متابعة تقدم المتدربين من خلال النظام ومن خلال طباعة التقارير.
وعن كيفية المشاركة في البوابة قالت ان ذلك يتم من خلال عد من الخطوات تكون كالآتي: 1. تعيين نقطة الاتصال في المؤسسة الحكومية (مسؤول التدريب).
2. توفير قائمة بالمتدربين واحتياجات المؤسسة التدريبية لمدة 12 شهرا من خلال خطة التطوير المهني.
3. ملء النموذج وإرساله إلى المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
4. عقد ورشة تدريب لمسؤولي التدريب + نموذج لإنشاء الصفحة الخاصة بالمؤسسة.
5. تلقي مفاتيح الوصول لفتح دورات.
6. متابعة التدريب.
7. توفير خدمة الدعم الفني.
8. عقد اجتماعات وإصدار تقارير شهرية لمتابعة تقدم المشروع.
مشددة على أن نجاح المشروع بالدرجة الأولى يعتمد على مشاركة ومساهمة ادارات التدريب من خلال مديري ومسؤولي التدريب في تبني هذا المشروع من خلال العمل على جعل التدريب الالكتروني جزءا من خطة التطوير الوظيفي للموظف، وتحديد الاحتياجات من الدورات التدريبية المختلفة للمؤسسة، والقيام بتأمين الدعم الفني، بالإضافة إلى وضع سياسات وإجراءات للتعليم الالكتروني لضمان نجاح تطبيقها في المؤسسة، وكذلك المتابعة الدورية للموظفين والتزامهم بالتدريب الالكتروني وذلك من خلال التقارير الدورية التي تبين مستوى الأداء والالتزام، وتقديم نظام الحوافز كجزء من التقييم السنوي لتشجيع الموظف على التدريب والتطوير الذاتي.
هذا وتحوي البوابة الجديدة صفحات مصممة خصيصاً لكل وزارة أو هيئة حكومية تفي بالاحتياجات التدريبية اللازمة لموظفي كل قطاع على حده. ويمكن لأخصائي الموارد البشرية التنسيق مع الموظفين لتحديد الدورات المناسبة لهم لتلبية احتياجات تطورهم ووضع جدول زمني لتحقيقها ورصد التقدم المحرز لتحقيق الأهداف. ويمكن أن يرتبط هذا مباشرة بخطة التنمية الوطنية.
وبالإضافة إلى الميزات الأكثر موائمة، تقدم البوابة قائمة جديدة من الدورات التي تتواكب مع أحدث الاتجاهات في مجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات. وتوفر البوابة العديد من شهادات تقنية المعلومات من جهات معتمدة مثل مايكروسوفت وسيسكو، إضافة إلى دورات في إدارة المشاريع معتمدة من المعهد الدولي لإدارة المشاريع. وتعرض الدورات التدريبية الإلكترونية بالبوابة تجربة تعليمية تفاعلية للمستخدمين، إذ تستخدم التطبيقات متعددة الوسائط لإشراك وتشويق المتدرب.
تستغرق الدورات عبر الإنترنت حوالي 4 ساعات لإكمالها ويتوجب إكمالها خلال أسبوعين من تاريخ بدءها. وعند اجتياز كل دورة بمعدل محرز 80% سيحصل المتدرب على شهادة إتمام للدورة يمكن طباعتها عبر الإنترنت، يذكر أنه قد تم إطلاق بوابة التعليم الالكتروني في مايو 2007، وقد حصل أكثر من 3700 شخص على دورات تدريبية من خلال هذه البوابة حتى الآن، وقد تم استعراض عدة تجارب في الاتجاه من بريطانيا واسترااليا من خلال عدد من الخبراء والمتخصصين.
المنصوري: البوابة تساعد الموظفين على وضع الأهداف والترقي في عملهم
العالي: الدورات التدريبية تؤهل لأكثر من 40 شهادة معترف بها عالميا
3700 شخص حصلوا على دورات تدريبية منذ إطلاق البوابة في 2007
جريدة الشرق - 19/1/2010م
أعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) أمس عن إطلاق بوابة قطر الوطنية للتدريب الإلكتروني في ثوبها الجديد، حيث توفر البوابة أكثر من 2500 دورة تعليمية مجانية لموظفي الحكومة عبر شبكة الإنترنت وفي مجموعة متنوعة من المجالات كالأعمال وتكنولوجيا المعلومات ومهارات الحاسوب والموارد البشرية والتسويق والتنمية الشخصية والإدارة.
وفي هذا الصدد صرحت السيدة ريم المنصوري مديرة الشمولية الإلكترونية في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) بأن قطر تتطور بسرعة إلى مجتمع معرفي ومن الضروري أن يستمر موظفو الحكومة في تنمية مهاراتهم لمواكبة التقدم والتطور، وأضافت: ستوفر بوابة قطر الوطنية للتعليم الإلكتروني دورات معتمدة من شأنها أن تساعد مواطنينا على التقدم في حياتهم المهنية، وستعمل البوابة الجديدة على اتباع نهج أكثر تخصيصاً للتعلم ويمكن أن تساعد الموظفين على وضع الأهداف وتتبع التقدم والترقي في مجال عملهم بشكل أفضل.
وفي كلمة لها ألقتها أمام الحضور قالت المنصوري: تعتبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الاقتصاد العالمي اليوم هي الوسيط الذي تعتمد عليه في تبادل وتكوين المعلومات. وطبقا لإستراتيجية قطر الوطنية، فان قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات النشط والمبتكر سيغذي الاقتصاد وسيمكن من تحقيق الديمقراطية وخدمات صحية متطورة لجميع المواطنين، ومنح المتعلمين المهارات المطلوبة. والهدف يكمن في امتلاك الأفراد المهارات المطلوبة للوصول والاستفادة الكاملة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الحياة اليومية، في العمل وفي جميع القطاعات، لهذا فان تعزيز المهارات التكنولوجية اصبح أولوية للحكومة والمجلس الأعلى للاتصالات.
وأضافت أن القيادة القطرية تتفهم انه من اجل بناء مجتمع قطر المعلوماتي، يجب ان تضمن الدولة لمواطنيها والمقيمين الحصول على المهارات التكنولوجية اللازمة للمشاركة والمساهمة لإنشاء المجتمع المعلوماتي، وان بناء إطار العمل لبناء مهارات قطر التكنولوجية يتطلب استراتيجية لمساندة السكان لاكتساب المهارات التكنولوجية الضرورية واستقطاب مقيمين جدد يمتلكون المهارات التكنولوجية المطلوبة.
من جانبها قالت خلود العالي مدير مشروع بوابة قطر الوطنية للتدريب الالكتروني: ان المشروع يهدف إلى توفير المحتوى الالكتروني لتدريب وتسليح الموظفين بالمهارات التي يحتاجون إليها في مجال التكنولوجيا والأعمال، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي من خلالها يمكن الحصول على المهارات المطلوبة لانجاز العمل.
وأضافت العالي أن بوابة التعليم الالكتروني على شبكة الانترنت تمكن من الاستفادة من المحتويات الرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا (IT)، الإدارة (Business)، حيث توفر أكثر من 2500 دورة تدريبية تؤهل لأكثر من 40 شهادة عالمية معترف بها مثل معهد إدارة المشاريع (PMI)، مايكروسوفت (Microsoft) وغيرها، لافتة إلى أن اختيار المرشحين للدورات التدريبية من خلال نظام ادارة التعلم المؤسسي الذي بدوره يوفر للمستخدمين سهولة الدخول للنظام والدعم الفني لمكتبة الدورات التدريبية (Course Catalogue).
وأوضحت خلود العالي ان المرحلة الأولى من بوابة قطر الوطنية للتعليم الإلكتروني قد انطلقت في عام 2007،حيث تم الانتهاء من أكثر من 1500 دورة تدريبية من قبل الأفراد والموظفين في المؤسسات الحكومية، وفي عام 2008 بدأت المرحلة الثانية بهدف الاستفادة من 2000 دورة تدريبية، حيث تم الانتهاء من أكثر من 2045 دورة تدريبية و1900 دورة قد اكتملت وتم تصديقها.
كما تم إرسال استبيان إلى مستخدمي بوابة التعليم الإلكتروني لأخذ الملاحظات والردود وقياس أداء المشروع حيث ان 5 تعني أوافق بشدة، 4 أوافق، 3 محايد وهكذا وكانت نتائج الاستبيان مرضية الى شكل كبير حيث أجمع عدد كبير من المتدربين على أن بوابة التعلم كانت مفيدة وسهلة الاستخدام.
أما بالنسبة للمرحلة 3 فسوف يقدم المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 5000 دورة تدريبية مختلفة في مجال التكنولوجيا (IT)، الإدارة (Business) لموظفي القطاعات الحكومية، وسيتم توزيعها من خلال مديري التدريب في المؤسسات الحكومية من ضمن مخطط التطوير المهني.
وعن مميزات بوابة قطر الوطنية للتدريب الإلكتروني قالت مديرة المشروع: ان من أهم المميزات في المشروع أن يعمل على تمكين مدير التدريب وإعطائه السلطة من خلال إنشاء خطة التدريب وفقا لحاجة الإدارة أو وظيفة معينة أو وفقا لحاجة الفرد أو مجموعة معينة، وتحديد أهداف للمتعلمين من خلال قواعد وقوانين (الوقت، النتيجة، الخ)، وكذلك القدرة على تقييم أداء المتدربين وقياس مدى التقدم المحرز خلال فترة محددة.
وأيضا تسهيل عملية التواصل حيث سيكون بإمكان مدير التدريب التواصل مع المتدربين من خلال موقع خاص بمؤسسته وإرسال رسائل تذكير لمتابعة المتدربين، وكذلك يعطيه القدرة على تخصيص من خلال سهولة التحكم في شكل الموقع، المحتوى، الدورات التدريبية، وأيضا توفر له القدرة على متابعة تقدم المتدربين من خلال النظام ومن خلال طباعة التقارير.
وعن كيفية المشاركة في البوابة قالت ان ذلك يتم من خلال عد من الخطوات تكون كالآتي: 1. تعيين نقطة الاتصال في المؤسسة الحكومية (مسؤول التدريب).
2. توفير قائمة بالمتدربين واحتياجات المؤسسة التدريبية لمدة 12 شهرا من خلال خطة التطوير المهني.
3. ملء النموذج وإرساله إلى المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
4. عقد ورشة تدريب لمسؤولي التدريب + نموذج لإنشاء الصفحة الخاصة بالمؤسسة.
5. تلقي مفاتيح الوصول لفتح دورات.
6. متابعة التدريب.
7. توفير خدمة الدعم الفني.
8. عقد اجتماعات وإصدار تقارير شهرية لمتابعة تقدم المشروع.
مشددة على أن نجاح المشروع بالدرجة الأولى يعتمد على مشاركة ومساهمة ادارات التدريب من خلال مديري ومسؤولي التدريب في تبني هذا المشروع من خلال العمل على جعل التدريب الالكتروني جزءا من خطة التطوير الوظيفي للموظف، وتحديد الاحتياجات من الدورات التدريبية المختلفة للمؤسسة، والقيام بتأمين الدعم الفني، بالإضافة إلى وضع سياسات وإجراءات للتعليم الالكتروني لضمان نجاح تطبيقها في المؤسسة، وكذلك المتابعة الدورية للموظفين والتزامهم بالتدريب الالكتروني وذلك من خلال التقارير الدورية التي تبين مستوى الأداء والالتزام، وتقديم نظام الحوافز كجزء من التقييم السنوي لتشجيع الموظف على التدريب والتطوير الذاتي.
هذا وتحوي البوابة الجديدة صفحات مصممة خصيصاً لكل وزارة أو هيئة حكومية تفي بالاحتياجات التدريبية اللازمة لموظفي كل قطاع على حده. ويمكن لأخصائي الموارد البشرية التنسيق مع الموظفين لتحديد الدورات المناسبة لهم لتلبية احتياجات تطورهم ووضع جدول زمني لتحقيقها ورصد التقدم المحرز لتحقيق الأهداف. ويمكن أن يرتبط هذا مباشرة بخطة التنمية الوطنية.
وبالإضافة إلى الميزات الأكثر موائمة، تقدم البوابة قائمة جديدة من الدورات التي تتواكب مع أحدث الاتجاهات في مجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات. وتوفر البوابة العديد من شهادات تقنية المعلومات من جهات معتمدة مثل مايكروسوفت وسيسكو، إضافة إلى دورات في إدارة المشاريع معتمدة من المعهد الدولي لإدارة المشاريع. وتعرض الدورات التدريبية الإلكترونية بالبوابة تجربة تعليمية تفاعلية للمستخدمين، إذ تستخدم التطبيقات متعددة الوسائط لإشراك وتشويق المتدرب.
تستغرق الدورات عبر الإنترنت حوالي 4 ساعات لإكمالها ويتوجب إكمالها خلال أسبوعين من تاريخ بدءها. وعند اجتياز كل دورة بمعدل محرز 80% سيحصل المتدرب على شهادة إتمام للدورة يمكن طباعتها عبر الإنترنت، يذكر أنه قد تم إطلاق بوابة التعليم الالكتروني في مايو 2007، وقد حصل أكثر من 3700 شخص على دورات تدريبية من خلال هذه البوابة حتى الآن، وقد تم استعراض عدة تجارب في الاتجاه من بريطانيا واسترااليا من خلال عدد من الخبراء والمتخصصين.