النائب
19-01-2010, 11:25 AM
سعد: المجمع مكرمة من سمو الأمير
الديار القطرية تسلم الحكومة السورية مجمعا سكنيا للصيادين
منتجع خليج ابن هانئ يعزز التنمية الاقتصادية والسياحية في سوريا
مشروع "ديار دمشق" يغير وجه المدينة القديمة
تحالف استراتيجي لبناء (16) موقفا للسيارات
سلمت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أمس الاثنين الحكومة السورية مجمعا سكنيا فاخرا مخصصا للصيادين وأسرهم في منطقة خليج ابن هانئ بمدينة اللاذقية السورية، حيث تعتزم الديار القطرية بناء منتجع سياحي متعدد الاستخدامات يعرف باسم "منتجع خليج ابن هانئ".
والمبنى هو عبارة عن سكن للصيادين لأن الأرض أساسا كان يستغلها الصيادون كسكن لهم بناء على توجيهات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتشييد مبنى للصيادين في حافة المنتجع ومن ثم ينتقلون إليه.
وبدأت أعمال البنية التحتية والمرحلة الأولى من هذا المنتجع، وسوف يسلم المنتجع بالكامل في العامين 2013 إلى 2014".
ويوفر "مجمع الصيادين السكني" الفاخر مساكن للصيادين، ويضم 102 شقة عائلية موزعة على عدة مبان مكونة من 6 طوابق. وتضم كل شقة غرفتي نوم، غرفة معيشة، ومطبخا، وحماما كبيرا وآخر صغيرا، وشرفة خارجية، وسيشمل المجمع أيضاً عدداً من المرافق المتنوعة لتلبية احتياجات قاطنيه اليومية والمختلفة لتأمين معيشة أفضل لهم، ومن هذه المرافق مدرسة ودار حضانة لأطفال سكان المجمع.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية السيد غانم بن سعد آل سعد: "إن مجمّع الصيادين السكني هو مكرمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي نحرص في الديار القطرية على اتباع رؤيته السديدة؛ حيث يتمحور نهج شركتنا حول توفير ظروف معيشية واقتصادية أفضل لمجتمعات الدول التي نستثمر فيها من خلال بناء مشاريع تتوافق مع البيئة والظروف المحلية،
وأضاف آل سعد " إن حرصنا على بناء مساكن حديثة لأسر صيادي منطقة خليج ابن هانئ التزاما بهذه الرؤية ما هو إلا تعبير عن امتناننا لأسر وأهالي الصيادين وللحكومة السورية الشقيقة على ثقتهم في الديار القطرية لتطوير منتجع سياحي واعد في هذا الموقع المتميز والفريد من نوعه، لافتا إلى أن مشروع منتجع خليج ابن هانئ سيساهم وبشكل فعال في التنمية الاقتصادية والتطوير السياحي في سوريا وسيمهد الطريق لمستقبل مشرق لأبناء وشعب سوريا الشقيق."
وردا على سؤال لـ " الشرق " قال آل سعد إن: " القطاع الخاص يتزايد يوما بعد يوم من خلال استثمارات مالية وشركات قطرية وشركات تأمين قطرية في سوريا وهناك تعاون كبير ما بين شركة الديار القطرية والشركة السورية القطرية القابضة برأسمال خمسة مليارات دولار لإيجاد فرص عمل في جميع القطاعات "، مشيرا إلى أن عمل شركة الديار محدود في التطوير العقاري ".
وكشف آل سعد أن الديار ستدرس الاستثمار في محافظات حلب وحمص ودمشق وهناك حاليا ًدراسة مهمة لمشروع ديار دمشق وهو مشروع ضخم يبلغ مساحته 500 ألف متر مربع لإيجاد متنفس حقيقي في وسط دمشق القديمة وسيغير هذا المشروع من وجه دمشق القديمة من خلال إضافات حديثة على هذا المشروع ونرجو من الحكومة السورية التسهيل للإسراع في إنجاز هذا المشروع المهم "
ولفت آل سعد إلى وجود تحالف استراتيجي في العاصمة السورية دمشق لبناء (16) موقفا للسيارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وتابع آل سعد: " إن هناك ضغطا كبيرا علينا كأشخاص تنفيذيين في هذا المجال (التطوير العقاري) من خلال المتابعة شبه الدورية من كلتا القيادتين لتنفيذ هذه المشاريع ويجب أن نرقى بهذا المستوى السياسي العالي من خلال القيادتين ونحن لم نفشل من خلال الأعمال التنفيذية لكن نرجو أن نصل إلى المستوى السياسي الكبير بين القيادتين السورية والقطرية وأنا شخصيا أجد هذا الفرق في سرعة الإجراءات عما سبق وأرجو أن تحل جميع الإشكالات القانونية أو الإجرائية والتي سببها بعض القوانين المعطلة للاستثمار الخارجي ".
من جهته وفي هذا السياق قال مستشار وزير السياحة السوري لـ الشرق: " نحن نسهل أعمال جميع المستثمرين وجاهزون لحل أي مشكلة تعيق عملهم في سوريا ".
وخلص آل سعد إلى أن " هناك الكثير من المشاريع التي تنتظر التنفيذ وجميع الأنشطة الموجودة بالشركة السورية القابضة تنتظر التنفيذ من خلال مشاريع عملاقة في الطاقة والبنية التحتية والزراعة والتعليم والصحة ونحن بدورنا في دولة قطر ننتظر هذه المشاريع بشكلها المهني والصحيح ونحن جاهزون لتنفيذ هذه المشاريع العملاقة خدمة لأشقائنا في سورية الشقيقة وخاصة في البنى التحتية والموانئ والمطارات والطاقة والكهرباء وتحلية المياه والطرق وإلى ذلك من أنشطة مذكورة بشكل صريح في اتفاقية الشركة السورية القطرية القابضة ".
يذكر أن شركة الديار القطـرية للاستثمار العقارية المملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار تأسست في ديسمبر عام 2005 وذلك بهدف دعم الاقتصاد القطـري المتنامي ومواكبة فرص التطوير العقاري المطرد. تقوم شركة الديار القطـرية بتأسيس وتنفيذ مشروعات التطوير العقاري المتميزة مع الحفاظ على التراث الثقافي المميز وأسلوب الحياة المميز وذلـك لاستقطاب السياح والمقيمين على حد سواء بما يحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وتتلخص رؤية شـركة الديار القطـرية في أن ترسخ مكانتها كشـركة للاستثمار العقاري صاحبة الثقة والمصداقية والكفاءة المتناهية، مع تسخير طاقاتها وإمكاناتها لتوفير التنمية المستدامة ذات الجودة العالية والتخطيط المحكم. وفوق هـذا كله، فإن الديار القطـرية توفر للمطورين العقاريين المحليين والأجانب على حد سواء فرصاً سانحة للاستثمار في العديد من المشروعات العائدة لها في شتى أنحاء العالم، بما في ذلـك ودون حصر، دولة قطـر، سوريا، المغرب ومصر بالإضافة إلى بلاد مختلفة في قارة أوروبا.
وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أعلنت في فبراير عام 2008 عن إطلاق مشروع منتجع خليج ابن هانئ السياحي بمدينة اللاذقية السورية، حيث يعتبر هذا المشروع أول انطلاقة لمشاريع الديار القطرية في سوريا، ويمتد المنتجع على مساحة 244،000 متر مربع، وبتكلفة إجمالية تبلغ 350 مليون دولار.
والمجمع عبارة عن مجمع بحري سياحي جديد وفريد من نوعه يقع على الامتداد الساحلي لرأس ابن هانىء جنوب مدينة اللاذقية ويضم فندقين من فئة خمس نجوم ويحتوى كل منهما أكثر من مائتي غرفة ومطاعم ومتاجر ووحدات سكنية إضافة إلى 60فيلا شاطئية وأخرى مطلة على القنوات المائية.
ويوفر المشروع 2500 فرصة عمل مباشرة وسبعة آلاف فرصة عمل غير مباشرة.
منقول من جريدة الشرق الإقتصادي
الديار القطرية تسلم الحكومة السورية مجمعا سكنيا للصيادين
منتجع خليج ابن هانئ يعزز التنمية الاقتصادية والسياحية في سوريا
مشروع "ديار دمشق" يغير وجه المدينة القديمة
تحالف استراتيجي لبناء (16) موقفا للسيارات
سلمت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أمس الاثنين الحكومة السورية مجمعا سكنيا فاخرا مخصصا للصيادين وأسرهم في منطقة خليج ابن هانئ بمدينة اللاذقية السورية، حيث تعتزم الديار القطرية بناء منتجع سياحي متعدد الاستخدامات يعرف باسم "منتجع خليج ابن هانئ".
والمبنى هو عبارة عن سكن للصيادين لأن الأرض أساسا كان يستغلها الصيادون كسكن لهم بناء على توجيهات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتشييد مبنى للصيادين في حافة المنتجع ومن ثم ينتقلون إليه.
وبدأت أعمال البنية التحتية والمرحلة الأولى من هذا المنتجع، وسوف يسلم المنتجع بالكامل في العامين 2013 إلى 2014".
ويوفر "مجمع الصيادين السكني" الفاخر مساكن للصيادين، ويضم 102 شقة عائلية موزعة على عدة مبان مكونة من 6 طوابق. وتضم كل شقة غرفتي نوم، غرفة معيشة، ومطبخا، وحماما كبيرا وآخر صغيرا، وشرفة خارجية، وسيشمل المجمع أيضاً عدداً من المرافق المتنوعة لتلبية احتياجات قاطنيه اليومية والمختلفة لتأمين معيشة أفضل لهم، ومن هذه المرافق مدرسة ودار حضانة لأطفال سكان المجمع.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية السيد غانم بن سعد آل سعد: "إن مجمّع الصيادين السكني هو مكرمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي نحرص في الديار القطرية على اتباع رؤيته السديدة؛ حيث يتمحور نهج شركتنا حول توفير ظروف معيشية واقتصادية أفضل لمجتمعات الدول التي نستثمر فيها من خلال بناء مشاريع تتوافق مع البيئة والظروف المحلية،
وأضاف آل سعد " إن حرصنا على بناء مساكن حديثة لأسر صيادي منطقة خليج ابن هانئ التزاما بهذه الرؤية ما هو إلا تعبير عن امتناننا لأسر وأهالي الصيادين وللحكومة السورية الشقيقة على ثقتهم في الديار القطرية لتطوير منتجع سياحي واعد في هذا الموقع المتميز والفريد من نوعه، لافتا إلى أن مشروع منتجع خليج ابن هانئ سيساهم وبشكل فعال في التنمية الاقتصادية والتطوير السياحي في سوريا وسيمهد الطريق لمستقبل مشرق لأبناء وشعب سوريا الشقيق."
وردا على سؤال لـ " الشرق " قال آل سعد إن: " القطاع الخاص يتزايد يوما بعد يوم من خلال استثمارات مالية وشركات قطرية وشركات تأمين قطرية في سوريا وهناك تعاون كبير ما بين شركة الديار القطرية والشركة السورية القطرية القابضة برأسمال خمسة مليارات دولار لإيجاد فرص عمل في جميع القطاعات "، مشيرا إلى أن عمل شركة الديار محدود في التطوير العقاري ".
وكشف آل سعد أن الديار ستدرس الاستثمار في محافظات حلب وحمص ودمشق وهناك حاليا ًدراسة مهمة لمشروع ديار دمشق وهو مشروع ضخم يبلغ مساحته 500 ألف متر مربع لإيجاد متنفس حقيقي في وسط دمشق القديمة وسيغير هذا المشروع من وجه دمشق القديمة من خلال إضافات حديثة على هذا المشروع ونرجو من الحكومة السورية التسهيل للإسراع في إنجاز هذا المشروع المهم "
ولفت آل سعد إلى وجود تحالف استراتيجي في العاصمة السورية دمشق لبناء (16) موقفا للسيارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وتابع آل سعد: " إن هناك ضغطا كبيرا علينا كأشخاص تنفيذيين في هذا المجال (التطوير العقاري) من خلال المتابعة شبه الدورية من كلتا القيادتين لتنفيذ هذه المشاريع ويجب أن نرقى بهذا المستوى السياسي العالي من خلال القيادتين ونحن لم نفشل من خلال الأعمال التنفيذية لكن نرجو أن نصل إلى المستوى السياسي الكبير بين القيادتين السورية والقطرية وأنا شخصيا أجد هذا الفرق في سرعة الإجراءات عما سبق وأرجو أن تحل جميع الإشكالات القانونية أو الإجرائية والتي سببها بعض القوانين المعطلة للاستثمار الخارجي ".
من جهته وفي هذا السياق قال مستشار وزير السياحة السوري لـ الشرق: " نحن نسهل أعمال جميع المستثمرين وجاهزون لحل أي مشكلة تعيق عملهم في سوريا ".
وخلص آل سعد إلى أن " هناك الكثير من المشاريع التي تنتظر التنفيذ وجميع الأنشطة الموجودة بالشركة السورية القابضة تنتظر التنفيذ من خلال مشاريع عملاقة في الطاقة والبنية التحتية والزراعة والتعليم والصحة ونحن بدورنا في دولة قطر ننتظر هذه المشاريع بشكلها المهني والصحيح ونحن جاهزون لتنفيذ هذه المشاريع العملاقة خدمة لأشقائنا في سورية الشقيقة وخاصة في البنى التحتية والموانئ والمطارات والطاقة والكهرباء وتحلية المياه والطرق وإلى ذلك من أنشطة مذكورة بشكل صريح في اتفاقية الشركة السورية القطرية القابضة ".
يذكر أن شركة الديار القطـرية للاستثمار العقارية المملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار تأسست في ديسمبر عام 2005 وذلك بهدف دعم الاقتصاد القطـري المتنامي ومواكبة فرص التطوير العقاري المطرد. تقوم شركة الديار القطـرية بتأسيس وتنفيذ مشروعات التطوير العقاري المتميزة مع الحفاظ على التراث الثقافي المميز وأسلوب الحياة المميز وذلـك لاستقطاب السياح والمقيمين على حد سواء بما يحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وتتلخص رؤية شـركة الديار القطـرية في أن ترسخ مكانتها كشـركة للاستثمار العقاري صاحبة الثقة والمصداقية والكفاءة المتناهية، مع تسخير طاقاتها وإمكاناتها لتوفير التنمية المستدامة ذات الجودة العالية والتخطيط المحكم. وفوق هـذا كله، فإن الديار القطـرية توفر للمطورين العقاريين المحليين والأجانب على حد سواء فرصاً سانحة للاستثمار في العديد من المشروعات العائدة لها في شتى أنحاء العالم، بما في ذلـك ودون حصر، دولة قطـر، سوريا، المغرب ومصر بالإضافة إلى بلاد مختلفة في قارة أوروبا.
وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري أعلنت في فبراير عام 2008 عن إطلاق مشروع منتجع خليج ابن هانئ السياحي بمدينة اللاذقية السورية، حيث يعتبر هذا المشروع أول انطلاقة لمشاريع الديار القطرية في سوريا، ويمتد المنتجع على مساحة 244،000 متر مربع، وبتكلفة إجمالية تبلغ 350 مليون دولار.
والمجمع عبارة عن مجمع بحري سياحي جديد وفريد من نوعه يقع على الامتداد الساحلي لرأس ابن هانىء جنوب مدينة اللاذقية ويضم فندقين من فئة خمس نجوم ويحتوى كل منهما أكثر من مائتي غرفة ومطاعم ومتاجر ووحدات سكنية إضافة إلى 60فيلا شاطئية وأخرى مطلة على القنوات المائية.
ويوفر المشروع 2500 فرصة عمل مباشرة وسبعة آلاف فرصة عمل غير مباشرة.
منقول من جريدة الشرق الإقتصادي