ROSE
21-01-2010, 06:48 AM
فودافون" تدشن أول محطة اتصالات صديقة للبيئة في قطر
تعمل منذ أكتوبر الماضي بطاقتي الشمس والرياح
جراهام : نهدف إلى توفير الحلول المبتكرة وتقليل التكلفة ومنع التلوث
جيني : نعمل على تعزيز توافر خدمات الهواتف المحمولة ورفع جودتها
كاسيس : الموقع محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة
رامبو : تدشين 100 ألف محطة أساسية للاتصالات المحمولة حتى 2012
كتب - عبد اللاه محمد :
كشفت شركة فودافون قطر بالتعاون مع شركة ألكاتيل- لوسنت عن تدشين أول محطة أساسية "صديقة للبيئة" للاتصالات المحمولة في قطر تعمل بالطاقة الهجينة معتمدة على الجمع بين استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقع على الحدود السعودية بمساحة 25 مترا مربعا واكد جراهام مار الرئيس التنفيذي لفودافون ان هذه المبادرة تأتي كأحد مكونات برنامج أكثر شمولاً للتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة الذي تقوده مجموعة فودافون بهدف نشر استخدام مصادر الطاقة الخضراء بين كافة الشركات التابعة لها حول العالم.. وزاد مار "بهذا الابتكار الجديد نكون اصدقاء للبيئة ونوفر العديد من الحلول المبتكرة اضافة الى تقليل التكلفة ومنع التلوث".
وقال الرئيس التنفيذي نسعى الى تطوير خدماتنا للعملاء ودعمها بحلول مبتكرة وتكلفة منخفضة وتابع مار استبدلنا 50% من المواقع المؤقتة بمواقع ثابتة لافتا الى امكانية الاستفادة من التقنية الحديثة بالمواقع الدائمة واعتمادها حلا بديلا بيد انه استبعد تطبيقها الان معزيا ذلك الى مساحة المحطة الكبيرة مؤكدا استخدامها بعد عملية توفرها باحجام صغيرة حتى تتناسب مع المناطق السكنية وكان ذلك ردا على سؤال حول شكوى بعض السكان من عملية ضجيج المحطات التي تعمل بالديزل.
حلول مبتكرة
من جانبها اكدت جيني هو مدير التقنيات في فودافون قطر ان فودافون تحاول بناء حلول للمواقع عن طريق التعاون مع ألكاتيل- لوسنت مشيرة الى استمرارية التعاون مع الشركة لمواصلة استخدام الحلول المبتكرة لان التشارك يوفر كفاءة الاتصال للعميل.
واضافت جيني "هذا الإنجاز– كونه أول حلول اتصالات الطاقة الهجينة في قطر باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح– يعمل على تعزيز توافر خدمات الهواتف المحمولة ورفع جودتها للعميل النهائي، كما يساعد في الوقت نفسه على تقليل الآثار البيئية الناجمة عنها، وهو فضلاً عن ذلك يعد أحد أكثر الحلول التي اختبرناها في فودافون ابتكارًا وأفضلها أداء حتى وقتنا هذا، حيث مكنتنا الشراكة مع ألكاتيل- لوسنت من اتخاذ الخطوة الأولى تجاه تسويق التقنيات التي تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالنا، بما يسهم في خلق بيئة مختلفة إيجابياً للشعب القطري".
توسيع نطاق الاتصالات
وقالت يعد الموقع التجريبي التابع لشركة فودافون بمثابة محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة والتي يمكن الاستفادة منها في أي موقع آخر تابع للشركة؛ بما يتيح الفرصة لتوسيع نطاق الاتصالات المحمولة لتمتد إلى المناطق المحرومة من تغطية شبكات توزيع الكهرباء، وبما يسهم أيضاً في خفض النفقات التشغيلية ويقلل من الآثار البيئية الناجمة.
وقد أعلن في فبراير 2009 عن قيام برنامج الطاقة البديلة – المسؤول عن توريد الحل للشركة– بالتصدي لتحدي تزويد حلول الطاقة البديلة لما يزيد على 100,000 محطة أساسية للاتصالات المحمولة فيما بين عامي 2010 و2012؛ وهو ما من شأنه الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 7 ملايين طن سنويًا، حيث يستهدف البرنامج تقديم أول حل صناعي فعلي للمحطات الأساسية اللاسلكية المعتمدة على مصادر الطاقة البديلة والمعدة للمشروعات الكبيرة. وهنا تجدر الإشارة إلى ما تقوم به الكاتيل- لوسنت من أجل تحسين مجموعة خدماتها المعتمدة على "الطاقة المستدامة" حيث تزود مشغلي الشبكات بالخدمات الاستشارية التي تعزز قدراتهم على وضع خطط شاملة لمد الشبكات مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات البيئية لدى كل منهم؛ ثم تتولى- الكاتيل- لوسنت– أعمال تصميم الشبكة كاملة ووضع أبعادها وتركيبها وتحويلها وتكاملها.
اقتصاد متميز
وقال مارك كاسيس رئيس أعمال الكاتيل-لوسنت في قطر: ان الموقع التجريبي محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة ويعمل منذ اكتوبر الماضي وهم راضون عن أدائه حتى الان ويوجد منه اثنان فقط احدهما نموذج تجريبي في مختبرات الشركة بمقرها في باريس والثاني في قطر.. وزاد: "نحن في الكاتيل- لوسنت نؤمن أن للأعمال دورا بالغ الأهمية في التحول إلى اقتصاد يتميز بانخفاض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياته، وهو ما يعني بالنسبة لنا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن أعمالنا ويدفعنا إلى تزويد عملائنا بالحلول الموفرة للطاقة.
واكد رئيس اعمال الشركة أن التجربة تعتبر إحدى أهم المحطات بالنسبة لحلولنا الصناعية، إذ تعمل على تعزيز علاقتنا مع فودافون وتمنحنا فرصة للتعاون من أجل التصدي للتغيرات المناخية العالمية معًا".
وأضاف ان هذه التقنية المقدمة من ألكاتيل-لوسنت تتيح لشركة فودافون الاستفادة من الظروف المناخية المحلية المتقلبة والمكملة لبعضها البعض في نفس الوقت مع خفض التكلفة المستمر ورفع مستوى جودة عمليات الصيانة في المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها.
وقال كاسيس تم تركيب تربينة الرياح الموجودة في موقع قطر فوق السارية القائمة هناك للاستفادة من الرياح التي تهب على مستوى أعلى، حيث تقوم وحدة التحكم الذكية بتوليد الطاقة من الألواح الفلطائية الضوئية وتربينة الرياح اعتماداً على شدة أشعة الشمس وسرعة الرياح، بحيث تحقق أقصى استفادة من أشعة الشمس وسرعة الرياح على تفاوتها في كل ثانية؛ وفضلاً عن ذلك يقوم النظام بالرقابة الدقيقة على دوائر شحن البطاريات وأعمال صيانة مولدات الديزل في إطار نظام مراقبة متكامل يمكن من متابعة كافة أجهزة قياس الطقس والطاقة على نحو آني، وهو ما يعد من أهم مقومات عمليات مد الشبكات واسعة النطاق.
واشاد رامبو مدير قسم التسويق والاستراتيجيات بـ ألكاتيل- لوسنت بمسيرة الشركة التي تستخدم عوامل مختلفة مثل الشمس والريح بطريقة ذكية لنصل الى حلول مبتكرة منخفضة التكلفة تتوافق مع متطلبات العملاء غير انه كشف عن بعض التعقيدات في هذا المجال حيث اوضح اختلاف طول الشمس من مكان الى اخر اضافة الى نسبة الرطوبة وسرعة الرياح وان نسبة استخدام الديزل وصلت حوالي 65% على مستوى العالم.
100 ألف موقع
وقال إن الشركة ستقوم بتدشين أكثر من موقع ولم يكشف مدير قسم التسويق عن حجم تكلفة المحطة الحالية وقال "لا نناقش التكلفة المهم الفائدة" واشار الى ان التكلفة تنقسم الى طاقة الشمس والرياح مشددا ان المستقبل يعتمد على كثير من الطاقة الهجينة.. وتابع "نحاول توفير الحلول للبلاد النامية مثل غانا وكينيا والهند والصين اضافة الى امريكا الجنوبية حيث بدأنا خلال عام 1994 وأنشأنا 350 موقعا تعمل بالطاقة الشمسية في افريقيا والشرق الاوسط اضافة الى 100 موقع هيدروجين في جنوب افريقيا وكشف ان خطة الشركة المستقبلية تسعى الى تزويد حلول الطاقة البديلة لما يزيد على 100 الف محطة أساسية للاتصالات المحمولة فيما بين عامي 2010 و2012 .
وتعد شركة الكاتيل-لوسنت شريكا موثوقا به لمزودي الخدمات، والشركات، والحكومات حول العالم؛ حيث توفر الحلول التي تتيح تقديم خدمات نقل الاتصالات الصوتية والمرئية والبيانات إلى المستخدمين النهائيين، وبوصفها من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات الأرضية وشبكات المحمول وشبكات النطاق الواسع، وتقنيات بروتوكولات الإنترنت والتطبيقات والخدمات، تعمل شركة الكاتيل-لوسنت على رفع الخبرات الفنية والعلمية غير المسبوقة الخاصة بمعامل "بل-لابس"، أحد أكبر مراكز الابتكار في عالم صناعة الاتصالات. ولأن الشركة تعمل في أكثر من 130 دولة، إضافة لكونها أعرق المؤسسات العالمية في مجال تقديم خدمات الاتصالات، لذا فإنها شريك محلي يتمتع بقدرات عالمية؛ ولذا فقد حققت الشركة أرباحاً تزيد على 16.98 مليار يورو في عام 2008، ويقع مقرها الرئيس في فرنسا ومكتبها التنفيذي في باريس.
وتعمل الشركة انطلاقاً من واجبها تجاه المجتمع ومركزها الرائد بين شركات الاتصالات من أجل إثراء حياة الناس من خلال تبديل الطريقة التي يتواصل بها العالم والالتزام بكافة واجباتها الاجتماعية والبيئية. هذا إضافة إلى تقديرها للدورالمهم الذي يتعين أن يؤديه قطاع الاتصالات في إطار المجهودات العالمية في سبيل التعامل مع المشكلات البيئية المختلفة كالتغير في المناخ؛ فهي ملتزمة بلعب دور نشط في المجتمع وفي إشراك شركات التوريد وشركائها في رسالتها نحو الحفاظ على البيئة.
تعمل منذ أكتوبر الماضي بطاقتي الشمس والرياح
جراهام : نهدف إلى توفير الحلول المبتكرة وتقليل التكلفة ومنع التلوث
جيني : نعمل على تعزيز توافر خدمات الهواتف المحمولة ورفع جودتها
كاسيس : الموقع محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة
رامبو : تدشين 100 ألف محطة أساسية للاتصالات المحمولة حتى 2012
كتب - عبد اللاه محمد :
كشفت شركة فودافون قطر بالتعاون مع شركة ألكاتيل- لوسنت عن تدشين أول محطة أساسية "صديقة للبيئة" للاتصالات المحمولة في قطر تعمل بالطاقة الهجينة معتمدة على الجمع بين استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقع على الحدود السعودية بمساحة 25 مترا مربعا واكد جراهام مار الرئيس التنفيذي لفودافون ان هذه المبادرة تأتي كأحد مكونات برنامج أكثر شمولاً للتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة الذي تقوده مجموعة فودافون بهدف نشر استخدام مصادر الطاقة الخضراء بين كافة الشركات التابعة لها حول العالم.. وزاد مار "بهذا الابتكار الجديد نكون اصدقاء للبيئة ونوفر العديد من الحلول المبتكرة اضافة الى تقليل التكلفة ومنع التلوث".
وقال الرئيس التنفيذي نسعى الى تطوير خدماتنا للعملاء ودعمها بحلول مبتكرة وتكلفة منخفضة وتابع مار استبدلنا 50% من المواقع المؤقتة بمواقع ثابتة لافتا الى امكانية الاستفادة من التقنية الحديثة بالمواقع الدائمة واعتمادها حلا بديلا بيد انه استبعد تطبيقها الان معزيا ذلك الى مساحة المحطة الكبيرة مؤكدا استخدامها بعد عملية توفرها باحجام صغيرة حتى تتناسب مع المناطق السكنية وكان ذلك ردا على سؤال حول شكوى بعض السكان من عملية ضجيج المحطات التي تعمل بالديزل.
حلول مبتكرة
من جانبها اكدت جيني هو مدير التقنيات في فودافون قطر ان فودافون تحاول بناء حلول للمواقع عن طريق التعاون مع ألكاتيل- لوسنت مشيرة الى استمرارية التعاون مع الشركة لمواصلة استخدام الحلول المبتكرة لان التشارك يوفر كفاءة الاتصال للعميل.
واضافت جيني "هذا الإنجاز– كونه أول حلول اتصالات الطاقة الهجينة في قطر باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح– يعمل على تعزيز توافر خدمات الهواتف المحمولة ورفع جودتها للعميل النهائي، كما يساعد في الوقت نفسه على تقليل الآثار البيئية الناجمة عنها، وهو فضلاً عن ذلك يعد أحد أكثر الحلول التي اختبرناها في فودافون ابتكارًا وأفضلها أداء حتى وقتنا هذا، حيث مكنتنا الشراكة مع ألكاتيل- لوسنت من اتخاذ الخطوة الأولى تجاه تسويق التقنيات التي تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالنا، بما يسهم في خلق بيئة مختلفة إيجابياً للشعب القطري".
توسيع نطاق الاتصالات
وقالت يعد الموقع التجريبي التابع لشركة فودافون بمثابة محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة والتي يمكن الاستفادة منها في أي موقع آخر تابع للشركة؛ بما يتيح الفرصة لتوسيع نطاق الاتصالات المحمولة لتمتد إلى المناطق المحرومة من تغطية شبكات توزيع الكهرباء، وبما يسهم أيضاً في خفض النفقات التشغيلية ويقلل من الآثار البيئية الناجمة.
وقد أعلن في فبراير 2009 عن قيام برنامج الطاقة البديلة – المسؤول عن توريد الحل للشركة– بالتصدي لتحدي تزويد حلول الطاقة البديلة لما يزيد على 100,000 محطة أساسية للاتصالات المحمولة فيما بين عامي 2010 و2012؛ وهو ما من شأنه الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 7 ملايين طن سنويًا، حيث يستهدف البرنامج تقديم أول حل صناعي فعلي للمحطات الأساسية اللاسلكية المعتمدة على مصادر الطاقة البديلة والمعدة للمشروعات الكبيرة. وهنا تجدر الإشارة إلى ما تقوم به الكاتيل- لوسنت من أجل تحسين مجموعة خدماتها المعتمدة على "الطاقة المستدامة" حيث تزود مشغلي الشبكات بالخدمات الاستشارية التي تعزز قدراتهم على وضع خطط شاملة لمد الشبكات مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات البيئية لدى كل منهم؛ ثم تتولى- الكاتيل- لوسنت– أعمال تصميم الشبكة كاملة ووضع أبعادها وتركيبها وتحويلها وتكاملها.
اقتصاد متميز
وقال مارك كاسيس رئيس أعمال الكاتيل-لوسنت في قطر: ان الموقع التجريبي محطة بارزة ومهمة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة ويعمل منذ اكتوبر الماضي وهم راضون عن أدائه حتى الان ويوجد منه اثنان فقط احدهما نموذج تجريبي في مختبرات الشركة بمقرها في باريس والثاني في قطر.. وزاد: "نحن في الكاتيل- لوسنت نؤمن أن للأعمال دورا بالغ الأهمية في التحول إلى اقتصاد يتميز بانخفاض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياته، وهو ما يعني بالنسبة لنا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن أعمالنا ويدفعنا إلى تزويد عملائنا بالحلول الموفرة للطاقة.
واكد رئيس اعمال الشركة أن التجربة تعتبر إحدى أهم المحطات بالنسبة لحلولنا الصناعية، إذ تعمل على تعزيز علاقتنا مع فودافون وتمنحنا فرصة للتعاون من أجل التصدي للتغيرات المناخية العالمية معًا".
وأضاف ان هذه التقنية المقدمة من ألكاتيل-لوسنت تتيح لشركة فودافون الاستفادة من الظروف المناخية المحلية المتقلبة والمكملة لبعضها البعض في نفس الوقت مع خفض التكلفة المستمر ورفع مستوى جودة عمليات الصيانة في المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها.
وقال كاسيس تم تركيب تربينة الرياح الموجودة في موقع قطر فوق السارية القائمة هناك للاستفادة من الرياح التي تهب على مستوى أعلى، حيث تقوم وحدة التحكم الذكية بتوليد الطاقة من الألواح الفلطائية الضوئية وتربينة الرياح اعتماداً على شدة أشعة الشمس وسرعة الرياح، بحيث تحقق أقصى استفادة من أشعة الشمس وسرعة الرياح على تفاوتها في كل ثانية؛ وفضلاً عن ذلك يقوم النظام بالرقابة الدقيقة على دوائر شحن البطاريات وأعمال صيانة مولدات الديزل في إطار نظام مراقبة متكامل يمكن من متابعة كافة أجهزة قياس الطقس والطاقة على نحو آني، وهو ما يعد من أهم مقومات عمليات مد الشبكات واسعة النطاق.
واشاد رامبو مدير قسم التسويق والاستراتيجيات بـ ألكاتيل- لوسنت بمسيرة الشركة التي تستخدم عوامل مختلفة مثل الشمس والريح بطريقة ذكية لنصل الى حلول مبتكرة منخفضة التكلفة تتوافق مع متطلبات العملاء غير انه كشف عن بعض التعقيدات في هذا المجال حيث اوضح اختلاف طول الشمس من مكان الى اخر اضافة الى نسبة الرطوبة وسرعة الرياح وان نسبة استخدام الديزل وصلت حوالي 65% على مستوى العالم.
100 ألف موقع
وقال إن الشركة ستقوم بتدشين أكثر من موقع ولم يكشف مدير قسم التسويق عن حجم تكلفة المحطة الحالية وقال "لا نناقش التكلفة المهم الفائدة" واشار الى ان التكلفة تنقسم الى طاقة الشمس والرياح مشددا ان المستقبل يعتمد على كثير من الطاقة الهجينة.. وتابع "نحاول توفير الحلول للبلاد النامية مثل غانا وكينيا والهند والصين اضافة الى امريكا الجنوبية حيث بدأنا خلال عام 1994 وأنشأنا 350 موقعا تعمل بالطاقة الشمسية في افريقيا والشرق الاوسط اضافة الى 100 موقع هيدروجين في جنوب افريقيا وكشف ان خطة الشركة المستقبلية تسعى الى تزويد حلول الطاقة البديلة لما يزيد على 100 الف محطة أساسية للاتصالات المحمولة فيما بين عامي 2010 و2012 .
وتعد شركة الكاتيل-لوسنت شريكا موثوقا به لمزودي الخدمات، والشركات، والحكومات حول العالم؛ حيث توفر الحلول التي تتيح تقديم خدمات نقل الاتصالات الصوتية والمرئية والبيانات إلى المستخدمين النهائيين، وبوصفها من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات الأرضية وشبكات المحمول وشبكات النطاق الواسع، وتقنيات بروتوكولات الإنترنت والتطبيقات والخدمات، تعمل شركة الكاتيل-لوسنت على رفع الخبرات الفنية والعلمية غير المسبوقة الخاصة بمعامل "بل-لابس"، أحد أكبر مراكز الابتكار في عالم صناعة الاتصالات. ولأن الشركة تعمل في أكثر من 130 دولة، إضافة لكونها أعرق المؤسسات العالمية في مجال تقديم خدمات الاتصالات، لذا فإنها شريك محلي يتمتع بقدرات عالمية؛ ولذا فقد حققت الشركة أرباحاً تزيد على 16.98 مليار يورو في عام 2008، ويقع مقرها الرئيس في فرنسا ومكتبها التنفيذي في باريس.
وتعمل الشركة انطلاقاً من واجبها تجاه المجتمع ومركزها الرائد بين شركات الاتصالات من أجل إثراء حياة الناس من خلال تبديل الطريقة التي يتواصل بها العالم والالتزام بكافة واجباتها الاجتماعية والبيئية. هذا إضافة إلى تقديرها للدورالمهم الذي يتعين أن يؤديه قطاع الاتصالات في إطار المجهودات العالمية في سبيل التعامل مع المشكلات البيئية المختلفة كالتغير في المناخ؛ فهي ملتزمة بلعب دور نشط في المجتمع وفي إشراك شركات التوريد وشركائها في رسالتها نحو الحفاظ على البيئة.