مغروور قطر
23-01-2010, 08:12 PM
رئيس مجلس إدارة "أعيان للاجارة": شركات استثمارية متعثرة ليست في حاجة الى قانون الاستقرار المالي
كونا 23/01/2010
دعا مسؤول اقتصادي كويتي الى ضرورة تقديم الدعم والمساندة الى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) باقرار مزيد من التشريعات الداعمة كي تعود الى مكانتها الطبيعية باعتبارها ثاني أنشط اسواق المال في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة اعيان للاجارة القابضة سليمان الوقيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق عانت كثيرا في 2009 من تداعيات الازمة وكان نشاطها ضعيفا بحالة التباين في المؤشر السعري الذي وصل فيها الى مستوى بين 6500 و 7500 نقطة ولامس مستوى قياسيا وهو ال8 الاف نقطة.
ورهن عافية الاقتصاد الكويتي بنهضة قطاعات متعددة ومن ابرزها البورصة التي تتحرك على وقع توافر السيولة ما يعني حراكا في التداولات وغير ذلك سيؤثر على الأداء العام لسوق الاوراق المالية.
وقلل الوقيان من احتياج بعض الشركات المتعثرة لقانون الاستقرار المالي حيث ان معظمها يقوم بعمليات اعادة جدولة مديونياتها دون الحاجة الى القانون لافتا الى مرونة الاطراف التي تقوم بذلك بان تحول المديونيات من قصيرة الى طويلة الأجل ما يعنى حل المشكلة .
وتوقع افلاس أو اندماج بعض الشركات المتعثرة في العام الحالي اذا تعرضت هذه الشركات الى ضغوط من البنوك الدائنة بسبب التسويات بينها.
ونفى الوقيان المقولة التي تربط بين الاقتصادين الاسلامي والتقليدي بأن الاول لم يتأثر سلبا بتداعيات الازمة حيث ان المشكلة تكمن في تراكم ديون قروض قصيرة منحت لمشاريع طويلة الاجل سببت مشاكل لشركاتها في التسديد وهذه كانت بسبب بعض البنوك .
ووصف الوقيان سوق الاجارة في الكويت مقارنة مع نظيره الخليجي بأنه الاكبر على كل الصعد مشيرا الى أن حجم سوق السيارات من التأجير وصل الى 13 ألف سيارة لكن هذا المعدل التأجيري انخفض الى مادون ال9 الاف سيارة .
وقال ان الشركة لديها طموحات بالتوسع الاقليمي في كل من قطر كما ان هذا الطموح يمتد الى مصر التي تنفذ فيها مشروعين استثماريين علاوة على مشاريع أخرى في مملكة البحرين موضحا ان الظروف الحالية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية اجبرتنا على ايقاف مشاريعنا في السوق العمانية.
وأوضح الوقيان أن الشركة لجأت الى توقيف نظام التملك بالاجارة بسبب بعض العثرات التي اعترت شريحة المنتفعين من الافراد ونجم عنها تراكم مديونيات لم تسدد ولكننا نتابعها قضائيا لتحصيلها لصالح الشركة .
وقال الوقيان ان استراتيجية الشركة خلال العام 2010 ستعتمد الى حد بعيد على التوسعة في (نشاط الاجارة) لتمويل الشركة باعتباره المصدر الوحيد والاقوى لتوفير النقد حيث يعتبر أكثر مساندة من العقار أو الاستثمار الذي يدعمه عمل الصناديق الاستثمارية.
واعتبر ان القطاع الخاص له دور كبير في تنفيذ المشروعات التنموية التي اعلنت عنها الحكومة مؤخرا اذا اتيحت له الفرصة كاملة خاصة في توفير السكن الخاص والقيام بمشروعات في مجال التعليم والصحة التي تعتبر الأهم في خطط التنمية.
واختتم الوقيان بضرورة تضافر جهود كل الجهات وفي مقدمتها السلطتان التنفيذية والتشريعية من أجل تدعيم المشروعات الاقتصادية التي تصب في صالح دولة الكويت.
كونا 23/01/2010
دعا مسؤول اقتصادي كويتي الى ضرورة تقديم الدعم والمساندة الى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) باقرار مزيد من التشريعات الداعمة كي تعود الى مكانتها الطبيعية باعتبارها ثاني أنشط اسواق المال في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة اعيان للاجارة القابضة سليمان الوقيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق عانت كثيرا في 2009 من تداعيات الازمة وكان نشاطها ضعيفا بحالة التباين في المؤشر السعري الذي وصل فيها الى مستوى بين 6500 و 7500 نقطة ولامس مستوى قياسيا وهو ال8 الاف نقطة.
ورهن عافية الاقتصاد الكويتي بنهضة قطاعات متعددة ومن ابرزها البورصة التي تتحرك على وقع توافر السيولة ما يعني حراكا في التداولات وغير ذلك سيؤثر على الأداء العام لسوق الاوراق المالية.
وقلل الوقيان من احتياج بعض الشركات المتعثرة لقانون الاستقرار المالي حيث ان معظمها يقوم بعمليات اعادة جدولة مديونياتها دون الحاجة الى القانون لافتا الى مرونة الاطراف التي تقوم بذلك بان تحول المديونيات من قصيرة الى طويلة الأجل ما يعنى حل المشكلة .
وتوقع افلاس أو اندماج بعض الشركات المتعثرة في العام الحالي اذا تعرضت هذه الشركات الى ضغوط من البنوك الدائنة بسبب التسويات بينها.
ونفى الوقيان المقولة التي تربط بين الاقتصادين الاسلامي والتقليدي بأن الاول لم يتأثر سلبا بتداعيات الازمة حيث ان المشكلة تكمن في تراكم ديون قروض قصيرة منحت لمشاريع طويلة الاجل سببت مشاكل لشركاتها في التسديد وهذه كانت بسبب بعض البنوك .
ووصف الوقيان سوق الاجارة في الكويت مقارنة مع نظيره الخليجي بأنه الاكبر على كل الصعد مشيرا الى أن حجم سوق السيارات من التأجير وصل الى 13 ألف سيارة لكن هذا المعدل التأجيري انخفض الى مادون ال9 الاف سيارة .
وقال ان الشركة لديها طموحات بالتوسع الاقليمي في كل من قطر كما ان هذا الطموح يمتد الى مصر التي تنفذ فيها مشروعين استثماريين علاوة على مشاريع أخرى في مملكة البحرين موضحا ان الظروف الحالية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية اجبرتنا على ايقاف مشاريعنا في السوق العمانية.
وأوضح الوقيان أن الشركة لجأت الى توقيف نظام التملك بالاجارة بسبب بعض العثرات التي اعترت شريحة المنتفعين من الافراد ونجم عنها تراكم مديونيات لم تسدد ولكننا نتابعها قضائيا لتحصيلها لصالح الشركة .
وقال الوقيان ان استراتيجية الشركة خلال العام 2010 ستعتمد الى حد بعيد على التوسعة في (نشاط الاجارة) لتمويل الشركة باعتباره المصدر الوحيد والاقوى لتوفير النقد حيث يعتبر أكثر مساندة من العقار أو الاستثمار الذي يدعمه عمل الصناديق الاستثمارية.
واعتبر ان القطاع الخاص له دور كبير في تنفيذ المشروعات التنموية التي اعلنت عنها الحكومة مؤخرا اذا اتيحت له الفرصة كاملة خاصة في توفير السكن الخاص والقيام بمشروعات في مجال التعليم والصحة التي تعتبر الأهم في خطط التنمية.
واختتم الوقيان بضرورة تضافر جهود كل الجهات وفي مقدمتها السلطتان التنفيذية والتشريعية من أجل تدعيم المشروعات الاقتصادية التي تصب في صالح دولة الكويت.