عابر سبيل
23-01-2010, 09:16 PM
*********
سَقَى جَدَثاً، أكنافُ غَمرَةَ دونَه،
..........منَ الغَيثِ ديماتُ الرّبيعِ ووابِلُهْ
أُعيرُهُمُ سمعي إذا ذُكرَ الأسَى
.........وفي القَلبِ منهُ زَفرَةٌ ما تُزايِلُهْ
وكنتُ أُعيرُ الدّمعَ قبلَكَ مَن بَكى،
.........فأنْتَ على مَنْ ماتَ بَعدَكَ شاغِلُهْ
*********
رثاء
بكاء النساء
قد يكون اكثر ما يكون
في المخيلة..عندما نسمع اسم
" الخنساء"
هل يحق للمدقق
ان يقول ان في ذلك
الكثير من
الهراء!
أسَدانِ مُحْمَرّا المَخالِبِ نَجْدَةً
بَحْرانِ في الزّمَنِ الغَضُوبِ الأنمرِ
قَمَرانِ في النّادي رَفيعا مَحْتِدٍ
في المَجدِ فَرْعا سُؤدُدٍ مُتَخَيّرِ
من غير العناء
سيكتشف أي متأمل
ان التقصير هو ما كان سمة
للكثير من الرواة و ربمى بعض
الادباء
عندما...
تحدثوا بسخاء..
فقط عن جانب
الرثاء
مقترنا باسم
الخنساء!
ما الجديد..
لا جديد..لكنها
قراءة خاصة
جائت بمحض الصدفة...
فقط بشرائي – مؤخرا-
لموسوعة الكترونية
تختص بالشعر و الشعراء
فاذهلني الجهل الذي
كان في المخيلة ..
عن شاعرية
و عطاء... هذه
"السُلمية...ابنة عمروٍ...تماضر"
الخنساء!
و الصدفة لم تقف على بابي عند ذلك
بل انني بعد انقطاع لشهرين...
عدت...لألقف مجلة العربي
من احدى الارفف..
لأجد ان الموضوع الرئيسي
فيها...يتحدث عن الشاعرة
الخنساء!
بقراءة تحليلية مختلفة..
سأضع لكم لاحق..
ما جاء في ثنايا المقال غير العادي...
الذي كفاني الكثير من الشقاء
لشرح ما وجدته في ثنايا قصائدالخنساء
فالقصد من هذا الموضوع
هو اعادة تسليط الضوء من زوايا
ربما – للبعض- جديدة او غير معلومة..
على جوانب رائعة في ابياتها
ببساطة..امرأة..
قد ابدعت في
وصف النخوة..
الشجاعة
أو شيء مما نقوله اليوم
" المراجل"..
او
" الرجولة"
كل ذلك..
تارة تحت مسمى
"عمرو"
و الاخرى عنوانها
" صخر"!
و اليكم –فقط- كمقدمة
هذه الابيات التي اطارها الرثاء
او البكاء
لكن..في ثناياها ...الابداع
في وصف سامي الصفات:
تأزر بالمجد
[أعينيّ جودا ولا تجمُدا
ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ
ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟
طويلَ النّجادِ رَفيعَ العِمادِ
سادَ عَشيرَتَهُ أمْرَدا
إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ
إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا
فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ
من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا
يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالـهُمْ
وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا
ترَى المجدَ يهوي إلى بَيْتِهِ
يرَى أفضَلَ الكسبِ أنْ يُحمدا
وإنْ ذُكرَ المجدُ ألْفَيتَهُ
تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى
سَقَى جَدَثاً، أكنافُ غَمرَةَ دونَه،
..........منَ الغَيثِ ديماتُ الرّبيعِ ووابِلُهْ
أُعيرُهُمُ سمعي إذا ذُكرَ الأسَى
.........وفي القَلبِ منهُ زَفرَةٌ ما تُزايِلُهْ
وكنتُ أُعيرُ الدّمعَ قبلَكَ مَن بَكى،
.........فأنْتَ على مَنْ ماتَ بَعدَكَ شاغِلُهْ
*********
رثاء
بكاء النساء
قد يكون اكثر ما يكون
في المخيلة..عندما نسمع اسم
" الخنساء"
هل يحق للمدقق
ان يقول ان في ذلك
الكثير من
الهراء!
أسَدانِ مُحْمَرّا المَخالِبِ نَجْدَةً
بَحْرانِ في الزّمَنِ الغَضُوبِ الأنمرِ
قَمَرانِ في النّادي رَفيعا مَحْتِدٍ
في المَجدِ فَرْعا سُؤدُدٍ مُتَخَيّرِ
من غير العناء
سيكتشف أي متأمل
ان التقصير هو ما كان سمة
للكثير من الرواة و ربمى بعض
الادباء
عندما...
تحدثوا بسخاء..
فقط عن جانب
الرثاء
مقترنا باسم
الخنساء!
ما الجديد..
لا جديد..لكنها
قراءة خاصة
جائت بمحض الصدفة...
فقط بشرائي – مؤخرا-
لموسوعة الكترونية
تختص بالشعر و الشعراء
فاذهلني الجهل الذي
كان في المخيلة ..
عن شاعرية
و عطاء... هذه
"السُلمية...ابنة عمروٍ...تماضر"
الخنساء!
و الصدفة لم تقف على بابي عند ذلك
بل انني بعد انقطاع لشهرين...
عدت...لألقف مجلة العربي
من احدى الارفف..
لأجد ان الموضوع الرئيسي
فيها...يتحدث عن الشاعرة
الخنساء!
بقراءة تحليلية مختلفة..
سأضع لكم لاحق..
ما جاء في ثنايا المقال غير العادي...
الذي كفاني الكثير من الشقاء
لشرح ما وجدته في ثنايا قصائدالخنساء
فالقصد من هذا الموضوع
هو اعادة تسليط الضوء من زوايا
ربما – للبعض- جديدة او غير معلومة..
على جوانب رائعة في ابياتها
ببساطة..امرأة..
قد ابدعت في
وصف النخوة..
الشجاعة
أو شيء مما نقوله اليوم
" المراجل"..
او
" الرجولة"
كل ذلك..
تارة تحت مسمى
"عمرو"
و الاخرى عنوانها
" صخر"!
و اليكم –فقط- كمقدمة
هذه الابيات التي اطارها الرثاء
او البكاء
لكن..في ثناياها ...الابداع
في وصف سامي الصفات:
تأزر بالمجد
[أعينيّ جودا ولا تجمُدا
ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ
ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟
طويلَ النّجادِ رَفيعَ العِمادِ
سادَ عَشيرَتَهُ أمْرَدا
إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ
إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا
فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ
من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا
يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالـهُمْ
وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا
ترَى المجدَ يهوي إلى بَيْتِهِ
يرَى أفضَلَ الكسبِ أنْ يُحمدا
وإنْ ذُكرَ المجدُ ألْفَيتَهُ
تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى