aspirin
23-01-2010, 10:29 PM
http://www.shabiba.com/news_images/news/1_15_2010_2358FCeg7S032sYDNvIl.jpg
الإعدام .. لقاتلة زوجها في "سناو"!
أدانت محكمة الجنايات بولاية إبراء بالمنطقة الشرقية امرأة بتهمة القتل قصداً إعمالاً للمادة (237/3) من قانون الجزاء العماني وقضت بالإجماع بمعاقبتها بالإعدام ، ومصادرة الأدوات المضبوطة المستخدمة في الجريمة.
تتلخص الواقعة في أنه بتاريخ 20/1/2010م تلقى مركز شرطة سناو بلاغاً من المبلغ مفاده بأنه تم العثور على جثة المجني عليه في البئر الواقعة في منـزله وتم إخراجه من قبل أحد أولاده ونقل إلى المستشفى.
وبمعاينة جثته من قبل الطبيب توصل إلى وجود شبهة الجناية وأن الإصابات التي في رأسه من المحتمل أنها بفعل فاعل ، فتم نقل جثته إلى الطبيب الشرعي لإجراء الفحص عليها ، وقد توصل رجال التحريات بعد حصولهم على معلومات من أولاد المجني عليه بأنه من المحتمل أن تكون زوجته (المتهمة) هي المسؤولة عن قتله حيث إنه تزوج بها منذ سنة تقريباً وتوجد خلافات دائمة بينهما.
وفور تلقي البلاغ انتقل فريق مسرح الجريمة إلى المكان ورفعت عينات وآثار من المنـزل ومن داخل البئر ، ونظراً لكون الشكوك تحوم حول زوجة المجني عليه تم ضبطها والتحقيق معها واعترفت صراحة بالجرم المسند إليها أمام وكيل ادعاء عام أول فهد بن سعود البلوشي بالادعاء العام وكذلك في جلسات المحاكمة بمحكمة الجنايات بإبراء حيث أقرت أنها أقدمت قصداً وعن سبق إصرار وتصميم على قتل المجني عليه بأن بيتت النية على قتله ، وانتهزت فرصة وجوده نائماً في غرفة الجلوس وانهالت عليه بضربات على رأسه بقطعة حديد ثم وضعته فوق غطاء سرير (بطانية) وقامت بسحبه ناحية المزرعة ، ثم قامت برميه في البئر ، لتوهم أبناءه بأنه سقط بنفسه ، لتتمكن بتلك الطريقة من إخفاء ملامح جريمتها.
وعلى ضوء اعترافها قدمت إلى المحكمة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والتصميم طبقاً للمادة (237/3) من قانون الجزاء فجاء حكم عدالة المحكمة بإعدام المتهمة.
الإعدام .. لقاتلة زوجها في "سناو"!
أدانت محكمة الجنايات بولاية إبراء بالمنطقة الشرقية امرأة بتهمة القتل قصداً إعمالاً للمادة (237/3) من قانون الجزاء العماني وقضت بالإجماع بمعاقبتها بالإعدام ، ومصادرة الأدوات المضبوطة المستخدمة في الجريمة.
تتلخص الواقعة في أنه بتاريخ 20/1/2010م تلقى مركز شرطة سناو بلاغاً من المبلغ مفاده بأنه تم العثور على جثة المجني عليه في البئر الواقعة في منـزله وتم إخراجه من قبل أحد أولاده ونقل إلى المستشفى.
وبمعاينة جثته من قبل الطبيب توصل إلى وجود شبهة الجناية وأن الإصابات التي في رأسه من المحتمل أنها بفعل فاعل ، فتم نقل جثته إلى الطبيب الشرعي لإجراء الفحص عليها ، وقد توصل رجال التحريات بعد حصولهم على معلومات من أولاد المجني عليه بأنه من المحتمل أن تكون زوجته (المتهمة) هي المسؤولة عن قتله حيث إنه تزوج بها منذ سنة تقريباً وتوجد خلافات دائمة بينهما.
وفور تلقي البلاغ انتقل فريق مسرح الجريمة إلى المكان ورفعت عينات وآثار من المنـزل ومن داخل البئر ، ونظراً لكون الشكوك تحوم حول زوجة المجني عليه تم ضبطها والتحقيق معها واعترفت صراحة بالجرم المسند إليها أمام وكيل ادعاء عام أول فهد بن سعود البلوشي بالادعاء العام وكذلك في جلسات المحاكمة بمحكمة الجنايات بإبراء حيث أقرت أنها أقدمت قصداً وعن سبق إصرار وتصميم على قتل المجني عليه بأن بيتت النية على قتله ، وانتهزت فرصة وجوده نائماً في غرفة الجلوس وانهالت عليه بضربات على رأسه بقطعة حديد ثم وضعته فوق غطاء سرير (بطانية) وقامت بسحبه ناحية المزرعة ، ثم قامت برميه في البئر ، لتوهم أبناءه بأنه سقط بنفسه ، لتتمكن بتلك الطريقة من إخفاء ملامح جريمتها.
وعلى ضوء اعترافها قدمت إلى المحكمة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والتصميم طبقاً للمادة (237/3) من قانون الجزاء فجاء حكم عدالة المحكمة بإعدام المتهمة.