Love143
19-02-2006, 10:24 PM
الميرة.. تبدأ خطة تطوير شاملة لتوفير الخدمات وكبح جماح الأسعار
تابع المؤتمر: عزت عبد المنعم : بدأت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بعد ان تم الانتهاء من دمج الجمعيات التعاونية الاستهلاكية فيها وتحولها لشركة مساهمة في تنفيذ خطة طموحة تستهدف توسيع خدماتها وتنويعها وتوفيرها للجمهور بأسعار تنافسية وذلك في مواجهة المنافسة بالأسواق خاصة من جانب المجمعات الكبري وفي مؤتمر صحفي حضره كبار المسؤولين بالشركة تم الافصاح عن خطوات وأسلوب التطوير وكذلك الموضوعات المتعلقة بمد الأنشطة وإنشاء فروع جديدة مع التركيز علي المناطق البعيدة وأيضاً بالنسبة للطرح في سوق الأوراق المالية وتوزيعات الأرباح وتعديل الخدمات وسياسة تعيين الكوادر القطرية للعمل بها.
تطوير الخدمات
سعود بن سلطان العسيري رئيس مجلس إدارة شركة الميرة أشار إلي ان الشركة تأسست في شهر يونيه من عام 2004 وفقا للقانون رقم 4 لسنة 2004 وذلك بدمج الجمعيات التعاونية لتصبح شركة مساهمة قطرية تسمي شركة الميرة للمواد الاستهلاكية وكان أول أيام شهر مايو من العام الماضي بداية إشهار الشركة واختيار المنتزه مقراً لها حيث أخذت علي عاتقها تطوير خدماتها المقدمة لكل من المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
وقال اننا وضعنا نصب أعيننا منذ اللحظة الأولي الوصول بعمل الشركة إلي مصاف الشركات الكبري بالدولة وذلك من خلال وضع نظام إداري يتناسب وأهداف الشركة وغاياتها وتعيين الكوادر القطرية والمحلية والمحافظة علي الهوية القطرية للشركة وتحديث أسواقها وتوفير مختلف أنواع الخدمات المصاحبة لعمل الشركة، كل ذلك من أجل تلبية حاجات المواطنين والمقيمين.
وأكد سعود العسيري ان الدمج قد حقق العديد من الفوائد ومن بينها:
توفير إدارة مؤهلة وكفؤة وخبرات متخصصة.
تجميع الأنشطة الإدارية والمالية والتسويقية، وإيجاد إدارة مركزية ترتبط بجميع فروع الشركة.
تحسين القدرة علي تمويل المشاريع والرأسمالية للتوسع.
زيادة القدرة التفاوضية مع الموردين.
تحسين الأداء التسويقي والقدرة علي طرح منتجات جديدة وتحسين التشكيلة السلعية، وتوفير أكثر من 24 ألف صنف في مختلف أسواق الميرة متاحة للمستهلكين بأسعار منافسة.
الاستفادة والتنسيق مع كل الشركات الوطنية، بالإضافة إلي محاولة الحصول علي حق توزيع وتوفير المواد الاستهلاكية المدعومة من قبل الدولة (سكر، أرز، حليب، وزيت) للمواطنين القطريين.
إنشاء مصانع تعبئة تخدم مدخلات عمل أسواق الشركة.
الاعتماد الذاتي في تشغيل أقسام الخضار والفواكه الطازجة واللحوم بمختلف أنواعها وقسم الأسماك، في مختلف فروع الشركة.
المباشرة بإنشاء مخبز مركزي يخدم مختلف أذواق المستهلكين، وتقديم أكثر من ستة وخمسين صنفاً من مختلف أنواع المخبوزات.
وطنية وطموحة
من جانبه أكد يوسف زغموت المدير العام للميرة خلال مؤتمر صحفي ان الشركة بحكم كونها وطنية وطموحة تسعي للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتجارية ويصل عدد فروعها الي 31 فرعاً وتسعي لتغطية جميع المناطق السكانية بالدوحة وضواحيها.
وأشار الي ان الجمعيات التعاونية قامت بدور فعّال خلال ال 20 سنة الأخيرة وأدي تطور سلوك المستهلك للعمل علي انشاء مجمعات لتتماشي مع الظروف الحياتية فقمنا بدمج الجمعيات والمحافظة علي الهوية الخاصة بنا في شكل شركة معينة.
وقال: الربحية ليست هدفنا الأساسي ونسعي للاستمرارية في خدمة القطريين والمقيمين.
وأشار الي ان الشركة تسعي للحصول علي منتجات بأسعار أقل وهي علي اتصال مع مزارعين من لبنان وسوريا ومصر لتوفير منتج عربي بسعر أقل، وأمنياتنا أن يتم دعمنا لخدمة المستهلك القطري منوهاً أن عدد موظفي الميره حالياً 644 وسيتم الوصول بهم الي 1026 موظفاً قبل نهاية العام ونسعي لتدريبهم وتأهيلهم والاستفادة من الخبرات والتطوير.
وقال: ان أول مشروع في شركة الميرة سيفتتح في شهر يوليو القادم وهو عبارة عن أكبر مخبز مركزي بقدرة 22 ألف كيلو في اليوم في حزم النخيل ويقوم بالتوزيع علي الفروع المختلفة وتوفير الاحتياجات من الخبز، كما سنقوم بتشغيل بين 20 الي 30 من ذوي الاحتياجات الخاصة بالميره.
ورداً علي سؤال عن الأسلوب الذي سيتبع لتطوير الخدمة بفروع الميرة قال: نحن نعطي أهمية كبيرة للخدمة وتنويعها بما في ذلك العروض الخاصة وهدفنا تنويع الأصناف ونخطط ليكون أصغر فرع للميره به ما لا يقل عن 8 آلاف صنف ويمكن أن نصل أيضاً ل 24 ألف صنف، كما اننا ندمج الأقسام الخاصة بالسلع الطازجة، فعملاؤنا يمرون علينا كل يوم عكس المجمعات.
كما سنخصص المحلات الخارجية لنا لعرض المواد سريعة الاستهلاك ونسعي مع كيوتل ليكون لها فروع في الميره، وسيكون هناك بنك اسلامي ومغسلة وصيدليات ومكتبات في كل فروعنا وكذلك مطاعم واستراحات.
وأضاف: نتابع كل ما يتعلق بالأنشطة في السوق مثل الاستيراد والتعبئة وتصنيع اللحوم وكل هذه الجوانب موضع اهتمامنا لضرب احتكار الأسعار وهناك اتجاهات نبحثها لدعم عملنا وتوسيع أنشطتنا.
وقال: هناك مزارع محلية تزرع وتنتج وهي بحاجة للتشجيع وانتاج هذه المزارع يمكن ان يصب في فروعنا وهذا سيؤثر ايجاباً علي الأسعار ودعم المنتج المحلي وهناك توجه لتحقيق ذلك مع الجهات المعنية منوها الي ان مناطق مثل مسيعيد وراس لفان في حاجة لتوفير الاحتياجات الاستهلاكية وشركة الميره تسعي مع وزارة الطاقة لتوفير هذه الخدمات هناك.
وحول الأسعار التي يتم بيع السلع المختلفة بها والشكوي من ارتفاع الأسعار بالأسواق قال: نحن ضد الاحتكار أياً كان نوعه، فدولة قطر في أمس الحاجة لمحاربة احتكار الأسعار وسنكون أرخص ثم أرخص من أي منافس آخر ونسعي لهامش ربحية علي طول المدي وتوسيع كمياتنا التي نعرضها وقد أدمجنا كفاءات وكوادر في الميره لتحقيق ذلك فنحن حريصون ان تكون أسعارنا منافسة وستكون أقل من المنافسين الآخرين في حدود بين 8 الي 10%.
وحول المشاريع الجديدة قال: انها تتضمن تجديد الفروع الموجودة وتوسعتها وهدفنا الوصول بكل فرع الي المساحة المناسبة والتي تتراوح بين 3000-4000 متر مربع ومن قبل كان كل فرع في الجمعيات له سعر ولكن أوائل مارس سنوحد الأسعار في جميع فروعنا.
وقال ان الفروع الجديدة ستقام بشكل يتماشي مع التنمية والتوسع في داخل قطر وخارجها والامتداد في كافة المناطق القريبة والبعيدة ونحن نعطي أهمية للشمال والخور والوكرة وامسيعيد لتوفير خدماتنا بها.
وسنفتتح في 2007 فرعين في رأس لفان وأبو نخلة وهي منطقة تتواجد بها 5000 عائلة من ذوي الدخل المتوسط وفي امس الحاجة للخدمات الاستهلاكية وسيكون بها جمع صغير يضم كافة الخدمات وبالتالي سنتحرك ايضا في اطار اجتماعي.
واشار حول طبيعة الفئة التي تتقدم لها الميره بخدماتها انه فيما يتعلق بالاستهلاك فلا توجد شرائح وبالتالي فاننا نتوجه للمستهلكين بكافة انواعهم. ونراعي خصوصيات دولة قطر ونتمسك بالاصالة وهناك 35 الف مساهم قطريين في الميره.
وقال: لايجب ان ننسي المقيمين ونحن في خدمة المستهلك مشيرا الي انه في اقرب وقت ممكن ستطرح الميرة في البورصة، ونحن نجهز الاجراءات الخاصة بذلك والخطة مجهزة ليتم ذلك قبل آخر العام.
وبالنسبة لمقاطعة البضائع الدنماركية بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للاعلام.
أكد زغموت ان شركة الميرة كانت سباقة للمقاطعة وكنا الاسرع في هذا المجال والمقاطعة تضم نحو 180 صنفا من اصل دنماركي وقاطعنا واوقفنا كل طلبية توريد الي أجل غير مسمي ولم يكن للمقاطعة اي تأثير علي عملنا وخدماتنا لان هدفنا هو المباديء واستبدلنا البضائع الدنماركية ببضائع عربية وخليجية وعملاؤنا عبروا عن سعادتهم بهذه المقاطعة.
وقال: العروض الخاصة يجب ان ندققها وهي في المجمعات تمثل بين 20 الي 30% من المبيعات وهي تتماشي مع ما يقدره الموردون وفق برنامجهم السنوي، ولهذا لا أسميها عروضا خاصة بل مصممة من الخارج، اما عروضنا فستسعي للاستمرارية، وهناك اجراءات يجب ان نتبعها بالنسبة للعروض الخاصة ونسعي لقانون مرن يتيح لنا حرية الحركة خصوماتنا غير معبر عنها وهناك ثغرات بالنسبة للعروض ونتصل بوزارة الاقتصاد لتسهيل ذلك.
واضاف: هناك خطة للتطوير خلال 5 سنوات بشكل علمي وهمنا كان دمج الكفاءات، الاطر هنا عربية وكلهم لهم خبرة وهذا يمثل رأسمال، شعارنا نحتفظ به بمفهوم عربي، اخترنا شعار الاقرب للعائلة السوبر ماركت والشعار التجاري جودة ترضيك وسعر يرضيك وعملاؤنا يجب ان يستمتعوا خلال فترة تسوقهم في فروعنا كما اننا نحاول ان نطور طريقة العرض.
واشار محمود الكسواني مدير التسويق بالميره الي ان الشركة تسعي لتقليص الاسعار.. وتطوير التكاليف والاحتفاظ بها من ربح صغير موضحا ان ضمن خطة الميره انشاء مركز تدريب ونسعي لتقطير الاطر وهو الاساس لضمان استمرارية الميره وهي ستكون أكبر ميزة لنا.
وقال مركز التدريب سيفتح في منتصف مارس بفرع اليرموك وسيعلم طرق التسويق والتعامل مع الجمهور ونسعي لربط ذلك بالتعليم الاكاديمي.
وحول المسائل المتعلقة بتوزيعات الارباح قال الانتقال من نظام الجمعيات لشركة مساهمة يتطلب اجراءات وبعد ذلك ستكون جمعية عامة تقرر المسائل المتعلقة بتوزيع الارباح.
ونحن نسعي لفصل واردات التشغيل عن واردات الاستثمار ولا نركز علي أرباح الاستثمار مضيفا بان اسعار الخضر والفاكهة يمكن ان تحقق لاكثر من 40% من قيمتها الحالية لو قللنا حلقات الوساطة فيها، فليس المهم الربح بل كيف تربح.
مركز تدريب
وأوضح حسن وهدان مدير ادارة الموارد البشرية والشؤون الادارية بالميره ان الاهداف المستقبلية للشركة تتضمن:
ايجاد مراكز تدريب لموظفي الشركة.
تحسين نوعية السلع والخدمات المقدمة.
الاستيراد وفتح اسواق جديدة (نقاط بيع)
اعتماد مبدأ وآليات للتعيين في دوائر واقسام الشركة (نظام داخلي وتوصيف وظيفي) والتركيز علي اعطاء الأولوية في التعيين للمواطنين القطريين.
واعتماد مبدأ التحفيز.
اعتماد المواصفات والمعايير الدولية والعالمية مثل شهادة أيسو (ISO) .
اعتماد مبدأ المشاركة مع الشركات العالمية لزيادة انتاجية وفاعلية الشركة. انشاء مصانع مملوكة للشركة لانتاج سلع معينة وتعبئة سلع ذات علامة تجارية تحمل اسم الميرة.
وقال: تمتلك الشركة سلسلة من الاسواق ومنافذ البيع موزعة علي مختلف مناطق الدولة، حيث يبلغ عددها في الوقت الحالي واحداً وثلاثين منفذا للبيع ونتطلع بالاضافة الي زيادة عدد اسواقنا الي تحديث وتطوير ما هو قائم حاليا للارتقاء بمستوي خدماتنا بما يرضي مختلف شرائح المجتمع.
تابع المؤتمر: عزت عبد المنعم : بدأت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بعد ان تم الانتهاء من دمج الجمعيات التعاونية الاستهلاكية فيها وتحولها لشركة مساهمة في تنفيذ خطة طموحة تستهدف توسيع خدماتها وتنويعها وتوفيرها للجمهور بأسعار تنافسية وذلك في مواجهة المنافسة بالأسواق خاصة من جانب المجمعات الكبري وفي مؤتمر صحفي حضره كبار المسؤولين بالشركة تم الافصاح عن خطوات وأسلوب التطوير وكذلك الموضوعات المتعلقة بمد الأنشطة وإنشاء فروع جديدة مع التركيز علي المناطق البعيدة وأيضاً بالنسبة للطرح في سوق الأوراق المالية وتوزيعات الأرباح وتعديل الخدمات وسياسة تعيين الكوادر القطرية للعمل بها.
تطوير الخدمات
سعود بن سلطان العسيري رئيس مجلس إدارة شركة الميرة أشار إلي ان الشركة تأسست في شهر يونيه من عام 2004 وفقا للقانون رقم 4 لسنة 2004 وذلك بدمج الجمعيات التعاونية لتصبح شركة مساهمة قطرية تسمي شركة الميرة للمواد الاستهلاكية وكان أول أيام شهر مايو من العام الماضي بداية إشهار الشركة واختيار المنتزه مقراً لها حيث أخذت علي عاتقها تطوير خدماتها المقدمة لكل من المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
وقال اننا وضعنا نصب أعيننا منذ اللحظة الأولي الوصول بعمل الشركة إلي مصاف الشركات الكبري بالدولة وذلك من خلال وضع نظام إداري يتناسب وأهداف الشركة وغاياتها وتعيين الكوادر القطرية والمحلية والمحافظة علي الهوية القطرية للشركة وتحديث أسواقها وتوفير مختلف أنواع الخدمات المصاحبة لعمل الشركة، كل ذلك من أجل تلبية حاجات المواطنين والمقيمين.
وأكد سعود العسيري ان الدمج قد حقق العديد من الفوائد ومن بينها:
توفير إدارة مؤهلة وكفؤة وخبرات متخصصة.
تجميع الأنشطة الإدارية والمالية والتسويقية، وإيجاد إدارة مركزية ترتبط بجميع فروع الشركة.
تحسين القدرة علي تمويل المشاريع والرأسمالية للتوسع.
زيادة القدرة التفاوضية مع الموردين.
تحسين الأداء التسويقي والقدرة علي طرح منتجات جديدة وتحسين التشكيلة السلعية، وتوفير أكثر من 24 ألف صنف في مختلف أسواق الميرة متاحة للمستهلكين بأسعار منافسة.
الاستفادة والتنسيق مع كل الشركات الوطنية، بالإضافة إلي محاولة الحصول علي حق توزيع وتوفير المواد الاستهلاكية المدعومة من قبل الدولة (سكر، أرز، حليب، وزيت) للمواطنين القطريين.
إنشاء مصانع تعبئة تخدم مدخلات عمل أسواق الشركة.
الاعتماد الذاتي في تشغيل أقسام الخضار والفواكه الطازجة واللحوم بمختلف أنواعها وقسم الأسماك، في مختلف فروع الشركة.
المباشرة بإنشاء مخبز مركزي يخدم مختلف أذواق المستهلكين، وتقديم أكثر من ستة وخمسين صنفاً من مختلف أنواع المخبوزات.
وطنية وطموحة
من جانبه أكد يوسف زغموت المدير العام للميرة خلال مؤتمر صحفي ان الشركة بحكم كونها وطنية وطموحة تسعي للمساهمة في التنمية الاقتصادية والتجارية ويصل عدد فروعها الي 31 فرعاً وتسعي لتغطية جميع المناطق السكانية بالدوحة وضواحيها.
وأشار الي ان الجمعيات التعاونية قامت بدور فعّال خلال ال 20 سنة الأخيرة وأدي تطور سلوك المستهلك للعمل علي انشاء مجمعات لتتماشي مع الظروف الحياتية فقمنا بدمج الجمعيات والمحافظة علي الهوية الخاصة بنا في شكل شركة معينة.
وقال: الربحية ليست هدفنا الأساسي ونسعي للاستمرارية في خدمة القطريين والمقيمين.
وأشار الي ان الشركة تسعي للحصول علي منتجات بأسعار أقل وهي علي اتصال مع مزارعين من لبنان وسوريا ومصر لتوفير منتج عربي بسعر أقل، وأمنياتنا أن يتم دعمنا لخدمة المستهلك القطري منوهاً أن عدد موظفي الميره حالياً 644 وسيتم الوصول بهم الي 1026 موظفاً قبل نهاية العام ونسعي لتدريبهم وتأهيلهم والاستفادة من الخبرات والتطوير.
وقال: ان أول مشروع في شركة الميرة سيفتتح في شهر يوليو القادم وهو عبارة عن أكبر مخبز مركزي بقدرة 22 ألف كيلو في اليوم في حزم النخيل ويقوم بالتوزيع علي الفروع المختلفة وتوفير الاحتياجات من الخبز، كما سنقوم بتشغيل بين 20 الي 30 من ذوي الاحتياجات الخاصة بالميره.
ورداً علي سؤال عن الأسلوب الذي سيتبع لتطوير الخدمة بفروع الميرة قال: نحن نعطي أهمية كبيرة للخدمة وتنويعها بما في ذلك العروض الخاصة وهدفنا تنويع الأصناف ونخطط ليكون أصغر فرع للميره به ما لا يقل عن 8 آلاف صنف ويمكن أن نصل أيضاً ل 24 ألف صنف، كما اننا ندمج الأقسام الخاصة بالسلع الطازجة، فعملاؤنا يمرون علينا كل يوم عكس المجمعات.
كما سنخصص المحلات الخارجية لنا لعرض المواد سريعة الاستهلاك ونسعي مع كيوتل ليكون لها فروع في الميره، وسيكون هناك بنك اسلامي ومغسلة وصيدليات ومكتبات في كل فروعنا وكذلك مطاعم واستراحات.
وأضاف: نتابع كل ما يتعلق بالأنشطة في السوق مثل الاستيراد والتعبئة وتصنيع اللحوم وكل هذه الجوانب موضع اهتمامنا لضرب احتكار الأسعار وهناك اتجاهات نبحثها لدعم عملنا وتوسيع أنشطتنا.
وقال: هناك مزارع محلية تزرع وتنتج وهي بحاجة للتشجيع وانتاج هذه المزارع يمكن ان يصب في فروعنا وهذا سيؤثر ايجاباً علي الأسعار ودعم المنتج المحلي وهناك توجه لتحقيق ذلك مع الجهات المعنية منوها الي ان مناطق مثل مسيعيد وراس لفان في حاجة لتوفير الاحتياجات الاستهلاكية وشركة الميره تسعي مع وزارة الطاقة لتوفير هذه الخدمات هناك.
وحول الأسعار التي يتم بيع السلع المختلفة بها والشكوي من ارتفاع الأسعار بالأسواق قال: نحن ضد الاحتكار أياً كان نوعه، فدولة قطر في أمس الحاجة لمحاربة احتكار الأسعار وسنكون أرخص ثم أرخص من أي منافس آخر ونسعي لهامش ربحية علي طول المدي وتوسيع كمياتنا التي نعرضها وقد أدمجنا كفاءات وكوادر في الميره لتحقيق ذلك فنحن حريصون ان تكون أسعارنا منافسة وستكون أقل من المنافسين الآخرين في حدود بين 8 الي 10%.
وحول المشاريع الجديدة قال: انها تتضمن تجديد الفروع الموجودة وتوسعتها وهدفنا الوصول بكل فرع الي المساحة المناسبة والتي تتراوح بين 3000-4000 متر مربع ومن قبل كان كل فرع في الجمعيات له سعر ولكن أوائل مارس سنوحد الأسعار في جميع فروعنا.
وقال ان الفروع الجديدة ستقام بشكل يتماشي مع التنمية والتوسع في داخل قطر وخارجها والامتداد في كافة المناطق القريبة والبعيدة ونحن نعطي أهمية للشمال والخور والوكرة وامسيعيد لتوفير خدماتنا بها.
وسنفتتح في 2007 فرعين في رأس لفان وأبو نخلة وهي منطقة تتواجد بها 5000 عائلة من ذوي الدخل المتوسط وفي امس الحاجة للخدمات الاستهلاكية وسيكون بها جمع صغير يضم كافة الخدمات وبالتالي سنتحرك ايضا في اطار اجتماعي.
واشار حول طبيعة الفئة التي تتقدم لها الميره بخدماتها انه فيما يتعلق بالاستهلاك فلا توجد شرائح وبالتالي فاننا نتوجه للمستهلكين بكافة انواعهم. ونراعي خصوصيات دولة قطر ونتمسك بالاصالة وهناك 35 الف مساهم قطريين في الميره.
وقال: لايجب ان ننسي المقيمين ونحن في خدمة المستهلك مشيرا الي انه في اقرب وقت ممكن ستطرح الميرة في البورصة، ونحن نجهز الاجراءات الخاصة بذلك والخطة مجهزة ليتم ذلك قبل آخر العام.
وبالنسبة لمقاطعة البضائع الدنماركية بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للاعلام.
أكد زغموت ان شركة الميرة كانت سباقة للمقاطعة وكنا الاسرع في هذا المجال والمقاطعة تضم نحو 180 صنفا من اصل دنماركي وقاطعنا واوقفنا كل طلبية توريد الي أجل غير مسمي ولم يكن للمقاطعة اي تأثير علي عملنا وخدماتنا لان هدفنا هو المباديء واستبدلنا البضائع الدنماركية ببضائع عربية وخليجية وعملاؤنا عبروا عن سعادتهم بهذه المقاطعة.
وقال: العروض الخاصة يجب ان ندققها وهي في المجمعات تمثل بين 20 الي 30% من المبيعات وهي تتماشي مع ما يقدره الموردون وفق برنامجهم السنوي، ولهذا لا أسميها عروضا خاصة بل مصممة من الخارج، اما عروضنا فستسعي للاستمرارية، وهناك اجراءات يجب ان نتبعها بالنسبة للعروض الخاصة ونسعي لقانون مرن يتيح لنا حرية الحركة خصوماتنا غير معبر عنها وهناك ثغرات بالنسبة للعروض ونتصل بوزارة الاقتصاد لتسهيل ذلك.
واضاف: هناك خطة للتطوير خلال 5 سنوات بشكل علمي وهمنا كان دمج الكفاءات، الاطر هنا عربية وكلهم لهم خبرة وهذا يمثل رأسمال، شعارنا نحتفظ به بمفهوم عربي، اخترنا شعار الاقرب للعائلة السوبر ماركت والشعار التجاري جودة ترضيك وسعر يرضيك وعملاؤنا يجب ان يستمتعوا خلال فترة تسوقهم في فروعنا كما اننا نحاول ان نطور طريقة العرض.
واشار محمود الكسواني مدير التسويق بالميره الي ان الشركة تسعي لتقليص الاسعار.. وتطوير التكاليف والاحتفاظ بها من ربح صغير موضحا ان ضمن خطة الميره انشاء مركز تدريب ونسعي لتقطير الاطر وهو الاساس لضمان استمرارية الميره وهي ستكون أكبر ميزة لنا.
وقال مركز التدريب سيفتح في منتصف مارس بفرع اليرموك وسيعلم طرق التسويق والتعامل مع الجمهور ونسعي لربط ذلك بالتعليم الاكاديمي.
وحول المسائل المتعلقة بتوزيعات الارباح قال الانتقال من نظام الجمعيات لشركة مساهمة يتطلب اجراءات وبعد ذلك ستكون جمعية عامة تقرر المسائل المتعلقة بتوزيع الارباح.
ونحن نسعي لفصل واردات التشغيل عن واردات الاستثمار ولا نركز علي أرباح الاستثمار مضيفا بان اسعار الخضر والفاكهة يمكن ان تحقق لاكثر من 40% من قيمتها الحالية لو قللنا حلقات الوساطة فيها، فليس المهم الربح بل كيف تربح.
مركز تدريب
وأوضح حسن وهدان مدير ادارة الموارد البشرية والشؤون الادارية بالميره ان الاهداف المستقبلية للشركة تتضمن:
ايجاد مراكز تدريب لموظفي الشركة.
تحسين نوعية السلع والخدمات المقدمة.
الاستيراد وفتح اسواق جديدة (نقاط بيع)
اعتماد مبدأ وآليات للتعيين في دوائر واقسام الشركة (نظام داخلي وتوصيف وظيفي) والتركيز علي اعطاء الأولوية في التعيين للمواطنين القطريين.
واعتماد مبدأ التحفيز.
اعتماد المواصفات والمعايير الدولية والعالمية مثل شهادة أيسو (ISO) .
اعتماد مبدأ المشاركة مع الشركات العالمية لزيادة انتاجية وفاعلية الشركة. انشاء مصانع مملوكة للشركة لانتاج سلع معينة وتعبئة سلع ذات علامة تجارية تحمل اسم الميرة.
وقال: تمتلك الشركة سلسلة من الاسواق ومنافذ البيع موزعة علي مختلف مناطق الدولة، حيث يبلغ عددها في الوقت الحالي واحداً وثلاثين منفذا للبيع ونتطلع بالاضافة الي زيادة عدد اسواقنا الي تحديث وتطوير ما هو قائم حاليا للارتقاء بمستوي خدماتنا بما يرضي مختلف شرائح المجتمع.