فارس قطر
24-01-2010, 11:20 AM
الشرق/ سعيد الصوفي
محاكمة سائق بتهمة اختطاف خادمة ليلا من أمام منزل كفيلها
أرجأت محكمة الجنايات الى
منتصف الشهر القادم النظر في
قضية سائق من جنسية عربية في
العقد الرابع من العمر متهم باختطاف
خادمة ليلا من أمام بيت كفيلها،
وهروبه بها الى خارج المنطقة التي
كانت موجودة فيها. وكان كفيل
الخادمة قد اكتشف الجريمة حين
لاحظ ان الخادمة لم تعد بعد خروجها
لرمي النفاية حيث تقوم باستمرار
برميها آخر الليل بعد الانتهاء من
اعمالها المنزلية الاخرى، وحين
تأكد من اختفائها بعد البحث عنها
في غرفتها ولدى زميلاتها في بيت
الجيران التي تذهب للحديث معهن
باستمرار، قام بابلاغ الجهات المختصة
بان خادمته قد تم اختطافها وما
دفعه لذلك هو ان المنطقه تعج
بمساكن العزاب وخشي ان تكون
قد تم تنفيذ الاختطاف من قبلهم،
وتم فور تلقي البلاغ مباشرة التحقيق
ومتابعة الدلائل التي قد تقود الى المجرم والقاء القبض عليه، وكانت
دوريات تلقت البلاغ في مواقع
ومناطق مختلفة وبناء عليه تمت
عمليات البحث المكثفة في ليلة
الواقعة، اضافة الى اقامة بعض نقاط
التفتيش في المواقع التي تم الاشتباه
ان يمر فيها الجاني وعلى أحد مداخل
العاصمة تم الاشتباه باحد السائقين
حيث بدت عليه تصرفات غريبة حين
شاهد الدوريات وهي تقف في المكان
وهو ما دفعه للاعتقاد انها تبحث
عنه رغم انها كانت تؤدي مهامها
الاعتيادية اليومية. وبالاقتراب
من المشتبه به وسؤاله عن بطاقته
الشخصية ورخصة السيارة تبين ان
لديه مشكلة من خلال تصرفاته التي
لم تكن طبيعية وبسؤاله عن مرافقته
التي أراد اخفاءها في المقعد الخلفي
للسيارة لم يستطع الاجابة وبسؤالها
عن اسمها تبين انها الخادمة التي تم
الابلاغ عن اختطافها، فتم التحفظ
على الجاني والخادمة واحيلا بعد ذلك
للتحقيق من قبل وكيل النيابة العامة
الذي أحال القضية بعد استكمال
اجراءات التحقيق فيها للمحكمة
الجنائية.
منقول من جريد الشرق اليوم
محاكمة سائق بتهمة اختطاف خادمة ليلا من أمام منزل كفيلها
أرجأت محكمة الجنايات الى
منتصف الشهر القادم النظر في
قضية سائق من جنسية عربية في
العقد الرابع من العمر متهم باختطاف
خادمة ليلا من أمام بيت كفيلها،
وهروبه بها الى خارج المنطقة التي
كانت موجودة فيها. وكان كفيل
الخادمة قد اكتشف الجريمة حين
لاحظ ان الخادمة لم تعد بعد خروجها
لرمي النفاية حيث تقوم باستمرار
برميها آخر الليل بعد الانتهاء من
اعمالها المنزلية الاخرى، وحين
تأكد من اختفائها بعد البحث عنها
في غرفتها ولدى زميلاتها في بيت
الجيران التي تذهب للحديث معهن
باستمرار، قام بابلاغ الجهات المختصة
بان خادمته قد تم اختطافها وما
دفعه لذلك هو ان المنطقه تعج
بمساكن العزاب وخشي ان تكون
قد تم تنفيذ الاختطاف من قبلهم،
وتم فور تلقي البلاغ مباشرة التحقيق
ومتابعة الدلائل التي قد تقود الى المجرم والقاء القبض عليه، وكانت
دوريات تلقت البلاغ في مواقع
ومناطق مختلفة وبناء عليه تمت
عمليات البحث المكثفة في ليلة
الواقعة، اضافة الى اقامة بعض نقاط
التفتيش في المواقع التي تم الاشتباه
ان يمر فيها الجاني وعلى أحد مداخل
العاصمة تم الاشتباه باحد السائقين
حيث بدت عليه تصرفات غريبة حين
شاهد الدوريات وهي تقف في المكان
وهو ما دفعه للاعتقاد انها تبحث
عنه رغم انها كانت تؤدي مهامها
الاعتيادية اليومية. وبالاقتراب
من المشتبه به وسؤاله عن بطاقته
الشخصية ورخصة السيارة تبين ان
لديه مشكلة من خلال تصرفاته التي
لم تكن طبيعية وبسؤاله عن مرافقته
التي أراد اخفاءها في المقعد الخلفي
للسيارة لم يستطع الاجابة وبسؤالها
عن اسمها تبين انها الخادمة التي تم
الابلاغ عن اختطافها، فتم التحفظ
على الجاني والخادمة واحيلا بعد ذلك
للتحقيق من قبل وكيل النيابة العامة
الذي أحال القضية بعد استكمال
اجراءات التحقيق فيها للمحكمة
الجنائية.
منقول من جريد الشرق اليوم