Love143
20-02-2006, 12:44 AM
العطية: توسع هائل في صناعة الغاز وطفرة كبيرة بالاقتصاد
متابعة - محمود عبدالحليم وطارق خطاب ومصطفي البهنساوي : جاءت كلمة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة التي افتتح بها أعمال القمة العالمية الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط صباح أمس والتي تستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام حتي 21 فبراير الجاري بفندق الإنتركونتيننتال لتضع مجموعة من المحددات والنقاط الهامة وهي:
- ازدياد الاعتماد العالمي علي احتياطيات الشرق الأوسط في الهيدروكربون نتيجة ارتفاع الطلب علي الطاقة.
- الخطط المرسومة بعناية لاحتياطات قطر من الغاز وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي قد مكنت قطر في زمن وجيز من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد الوطني،
- الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية لمدينة راس لفان الصناعية وبحلول 2011 ستصبح صادرات قطر من الغاز 77 مليون طن سنوياً.
- الاستثمار في انشاء محطتين لاستقبال الغاز في أوروبا وخطط لإنشاء محطات أخري.
- قطر ستصبح المحور الرئيسي العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل.
- استثمارات كبيرة في ناقلات الغاز
وكان سعادة النائب الثاني قد بدأ كلمته بالترحيب بحضور مؤتمر القمة الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط. وأشار الي أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطرداً في أسعار النفط خلال العامين الماضيين بينما لا تزال الشكوك مستمرة بشأن معدلات الأسعار والامداد الحالية. ومن المتوقع ان تؤدي الأسعار المرتفعة للنفط الي تسريع وتيرة تطوير صناعة الغاز الطبيعي عندنا بما يلبي الطلب العالمي من هذا المنتج الصديق للبيئة. ولا شك ان هذا المؤتمر يهييء فرصة طيبة لأهل الاختصاص لمناقشة القضايا وإلقاء الضوء علي التحديات والفرص المستقبلية في صناعة الغاز.
وأشار الي ان بلدان الشرق الأوسط لا تتمتع بتجانس الوشائج التاريخية والاجتماعية والثقافية والعرقية فحسب، بل تحظي أيضاً، ولحسن الحظ، باحتياطيات كبيرة من الهيدروكربون بما يمكنها من تثبيت أقدامها في أسواق أوروبا وآسيا. ومن المتوقع ان يزداد الاعتماد العالمي علي احتياطيات الشرق الأوسط من الهيدروكربون نتيجة للطلب المتزايد علي الطاقة بالاضافة الي نضوب بعض موارد النفط الحالية في أنحاء أخري من العالم. فعلي سبيل المثال من المتوقع ان يزداد الطلب علي الغاز الطبيعي بسرعة أكبر في أوروبا وآسيا من ازدياده في مناطق أخري.
وأوضح ان معظم البلدان الأوروبية مستوردة بالكامل للنفط والغاز ومن المتوقع ان يزداد اعتمادها علي الغاز المستورد حيث ان اقتصادياتها تتجه نحو استبدال المحروقات كثيفة الكربون مثل الفحم والنفط بالغاز.
وفي آسيا من المتوقع ان تحتاج الصين والهند الي الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والاستخدامات المنزلية والصناعية بينما من المتوقع ان تحصل الولايات المتحدة علي طلبها المتنامي من الغاز الطبيعي عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال بسبب القيود المفروضة علي الإنتاج المحلي.
وقال العطية: إن احتياطيات قطر الضخمة من الغاز والخطط المرسومة بعناية والتي تم تطويرها في ظل القيادة القديرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي قد مكنت وفي زمن وجيز من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد. وترمي هذه الخطط الي تنويع مصادر دخلنا بصورة كافية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مستقرة. وسيتم تنفيذ هذه الخطط المتمثلة في تطوير حقل غاز الشمال والصناعات البتروكيماوية والمنتجات الأخري المصاحبة بالاستفادة من التدفقات النقدية الناتجة من تجارة النفط الخام.
وعلي الرغم من انه من المعروف ان اليابان وكوريا الشمالية أكبر المستوردين للغاز الطبيعي في العالم، تعتبران من الأسواق الرئيسية للغاز الطبيعي المسال القطري، إلا ان قطر وبفضل سياستها في تنويع منتجاتها بدأت تسعي جادة وبصورة مستمرة في الوصول الي أسواق جديدة مما سيساعد بدوره علي ضمان استقرار النمو الاقتصادي للبلاد.
وأشار الي ان قطر قد بدأت بالفعل في تزويد الهند بالغاز الطبيعي المسال. كم أبرمت بنجاح عددا من الاتفاقيات لتزويد عدد من البلدان الأوروبية بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال ومؤخرا عقدت عدة صفقات لتزويد سوق الولايات المتحدة بالغاز الطبيعي المسال.
لقد قمنا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية لمدينة راس لفان الصناعية وبحلول العام 2011 سنمد السوق العالمية ب 77 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال ووقتئذ ستصبح قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي في العالم. كما قمنا أيضاً بالاستثمار في انشاء محطتين لاستقبال الغاز في أوروبا فيما يجري التخطيط لإنشاء محطات أخري لتوصيل الغاز الطبيعي المسال عبر العالم. كما تقوم قطر ايضا باستثمارات كبيرة في ناقلات الغاز الطبيعي المسال ونهدف الي المشاركة في كافة جوانب سلسلة الامداد لضمان حصول زبوننا علي امدادات مستمرة دون انقطاع من الغاز.
في مطلع العام 2007 سيبدأ مشروع دولفين في تزويد دول الجوار في الإمارات العربية المتحدة وعُمان ببليوني قدم مكعبة في اليوم من الغاز عبر خط الأنابيب.
وهذا يظهر التزامنا بالوفاء باحتياجات جيراننا القريبين من الغاز ونأمل في أن نفعل ذات الشيء مع بقية بلدان الشرق الأوسط مستقبلاً. وهذا بالطبع بالإضافة إلي الوفاء بالطلب علي الغاز في سوقنا المحلية والذي يتنامي بسرعة من أجل توليد الكهرباء والماء والاستخدامات الصناعية.
وأشار إلي أن صناعة الغاز تواجه العديد من التحديات والمنافسة الحادة من النفط والفحم في مناطق معينة، ولذلك فإنه من الضروري أن ندعم ونربط استخدام مواردنا من الغاز بأحدث التقنيات والاختراعات من أجل التغلب علي الصعوبات والفوز في المنافسة.
كما أن تقنية تحويل الغاز إلي سوائل تسهم وتساعد في إنتاج محروقات خالية من الكبريت وعالية الأداء مما يعتبر حلاً عملياً لانبعاثات العوادم التي هي أحد أسباب تلوث الهواء. ومع الطلب المطرد علي الديزل الصديق للبيئة من المتوقع أن يلعب تحويل الغاز إلي سوائل دوراً هاماً في توفير محروقات نظيفة لصناعة المواصلات. وعلي هذا الصعيد فإن قطر ستصبح المحور العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل حيث من المنتظر اكتمال مشروع أوريكس لتحويل الغاز إلي سوائل قريباً والذي سينتج 000ر34 برميل في اليوم من الوقود النظيف. وبحلول عام 2011 سيتم تنفيذ ثلاثة مشاريع لتحويل الغاز إلي سوائل ستنتج أكثر من 300 ألف برميل في اليوم من المنتجات الصديقة للبيئة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر طرحت العديد من الأسئلة علي سعادة عبدالله بن حمد العطية ومنها ما يتعلق بمشروع تصدير الغاز القطري إلي الكويت فأوضح إننا صرحنا حول هذا الموضوع عشرات المرات حيث أننا وقعنا اتفاقية مع الكويت منذ سنوات عديدة وما أدي إلي تعطيل المشروع هو مرور أنابيب عبر المياه الإقليمية السعودية.. حيث لم تأت أية موافقات من الجانب السعودي.
وحول التعاون القطري الإيراني في مجال إنتاج وتصدير الغاز قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أن هناك فريق فني يعمل مع الجانب الإيراني حيث يتم تبادل المعلومات والخبرات والجميع يتعاون وهو من الأمور الإيجابية التي تنعكس علي تطور هذا المجال في كلا البلدين.
وحول إنتاج الغاز القطري قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إننا كنا نتحدث في الماضي عن أرقام.. كنا نذكر أن إنتاج رقم 40 مليون طن من الغاز يعتبر من الآمال.. ولكن الآن نتحدث عن 77 مليون طن وخلال سنوات قليلة حتي 2010 .. التجربة أثبتت أن كل الآمال تصبح حقيقة علي أرض الواقع. وهناك استثمارات ضخمة ونحن مهتمون بالاستغلال الأمثل لمواردنا المحلية وتنفيذ مشاريع تمثل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني وبما يعزز مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.
وحول مشاريع تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل قال النائب إن لدينا 3 مشاريع.. احدها وهو مشروع أوريكس سيبدأ إنتاجه خلال أشهر قليلة وقال إننا نأمل أن يصل إنتاج هذه المشاريع إلي 400 ألف برميل من الوقود النظيف.
وحول استخدام وقود الغاز في السيارات قال النائب الثاني أن الوقود المستخرج من عمليات تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل هو وقود نظيف وصديق للبيئة عديم اللون والرائحة ويخلو تقريباً من الكبريت والعطريات ويتوافق مع محركات الديزل التقليدية الخفيفة والثقيلة ويمكن توزيعه من خلال محطات البترول وغيرها من البني التحتية المستخدمة حالياً في عمليات توزيع الديزل وإعادة التزود بالوقود.
كلام صور
في مطلع العام 2007 سيبدأ مشروع دولفين في تزويد دول الجوار في الإمارات العربية المتحدة وعُمان ببليوني قدم مكعبة في اليوم من الغاز عبر خط الأنابيب.
وهذا يظهر التزامنا بالوفاء باحتياجات جيراننا القريبين من الغاز ونأمل في أن نفعل ذات الشيء مع بقية بلدان الشرق الأوسط مستقبلاً. وهذا بالطبع بالإضافة إلي الوفاء بالطلب علي الغاز في سوقنا المحلية والذي يتنامي بسرعة من أجل توليد الكهرباء والماء والاستخدامات الصناعية.
وأشار إلي أن صناعة الغاز تواجه العديد من التحديات والمنافسة الحادة من النفط والفحم في مناطق معينة، ولذلك فإنه من الضروري أن ندعم ونربط استخدام مواردنا من الغاز بأحدث التقنيات والاختراعات من أجل التغلب علي الصعوبات والفوز في المنافسة.
كما أن تقنية تحويل الغاز إلي سوائل تسهم وتساعد في إنتاج محروقات خالية من الكبريت وعالية الأداء مما يعتبر حلاً عملياً لانبعاثات العوادم التي هي أحد أسباب تلوث الهواء. ومع الطلب المطرد علي الديزل الصديق للبيئة من المتوقع أن يلعب تحويل الغاز إلي سوائل دوراً هاماً في توفير محروقات نظيفة لصناعة المواصلات. وعلي هذا الصعيد فإن قطر ستصبح المحور العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل حيث من المنتظر اكتمال مشروع أوريكس لتحويل الغاز إلي سوائل قريباً والذي سينتج 000ر34 برميل في اليوم من الوقود النظيف. وبحلول عام 2011 سيتم تنفيذ ثلاثة مشاريع لتحويل الغاز إلي سوائل ستنتج أكثر من 300 ألف برميل في اليوم من المنتجات الصديقة للبيئة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر طرحت العديد من الأسئلة علي سعادة عبدالله بن حمد العطية ومنها ما يتعلق بمشروع تصدير الغاز القطري إلي الكويت فأوضح إننا صرحنا حول هذا الموضوع عشرات المرات حيث أننا وقعنا اتفاقية مع الكويت منذ سنوات عديدة وما أدي إلي تعطيل المشروع هو مرور أنابيب عبر المياه الإقليمية السعودية.. حيث لم تأت أية موافقات من الجانب السعودي.
وحول التعاون القطري الإيراني في مجال إنتاج وتصدير الغاز قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أن هناك فريق فني يعمل مع الجانب الإيراني حيث يتم تبادل المعلومات والخبرات والجميع يتعاون وهو من الأمور الإيجابية التي تنعكس علي تطور هذا المجال في كلا البلدين.
وحول إنتاج الغاز القطري قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إننا كنا نتحدث في الماضي عن أرقام.. كنا نذكر أن إنتاج رقم 40 مليون طن من الغاز يعتبر من الآمال.. ولكن الآن نتحدث عن 77 مليون طن وخلال سنوات قليلة حتي 2010 .. التجربة أثبتت أن كل الآمال تصبح حقيقة علي أرض الواقع. وهناك استثمارات ضخمة ونحن مهتمون بالاستغلال الأمثل لمواردنا المحلية وتنفيذ مشاريع تمثل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني وبما يعزز مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.
وحول مشاريع تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل قال النائب إن لدينا 3 مشاريع.. احدها وهو مشروع أوريكس سيبدأ إنتاجه خلال أشهر قليلة وقال إننا نأمل أن يصل إنتاج هذه المشاريع إلي 400 ألف برميل من الوقود النظيف.
وحول استخدام وقود الغاز في السيارات قال النائب الثاني أن الوقود المستخرج من عمليات تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل هو وقود نظيف وصديق للبيئة عديم اللون والرائحة ويخلو تقريباً من الكبريت والعطريات ويتوافق مع محركات الديزل التقليدية الخفيفة والثقيلة ويمكن توزيعه من خلال محطات البترول وغيرها من البني التحتية المستخدمة حالياً في عمليات توزيع الديزل وإعادة التزود بالوقود.
متابعة - محمود عبدالحليم وطارق خطاب ومصطفي البهنساوي : جاءت كلمة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة التي افتتح بها أعمال القمة العالمية الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط صباح أمس والتي تستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام حتي 21 فبراير الجاري بفندق الإنتركونتيننتال لتضع مجموعة من المحددات والنقاط الهامة وهي:
- ازدياد الاعتماد العالمي علي احتياطيات الشرق الأوسط في الهيدروكربون نتيجة ارتفاع الطلب علي الطاقة.
- الخطط المرسومة بعناية لاحتياطات قطر من الغاز وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي قد مكنت قطر في زمن وجيز من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد الوطني،
- الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية لمدينة راس لفان الصناعية وبحلول 2011 ستصبح صادرات قطر من الغاز 77 مليون طن سنوياً.
- الاستثمار في انشاء محطتين لاستقبال الغاز في أوروبا وخطط لإنشاء محطات أخري.
- قطر ستصبح المحور الرئيسي العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل.
- استثمارات كبيرة في ناقلات الغاز
وكان سعادة النائب الثاني قد بدأ كلمته بالترحيب بحضور مؤتمر القمة الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط. وأشار الي أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطرداً في أسعار النفط خلال العامين الماضيين بينما لا تزال الشكوك مستمرة بشأن معدلات الأسعار والامداد الحالية. ومن المتوقع ان تؤدي الأسعار المرتفعة للنفط الي تسريع وتيرة تطوير صناعة الغاز الطبيعي عندنا بما يلبي الطلب العالمي من هذا المنتج الصديق للبيئة. ولا شك ان هذا المؤتمر يهييء فرصة طيبة لأهل الاختصاص لمناقشة القضايا وإلقاء الضوء علي التحديات والفرص المستقبلية في صناعة الغاز.
وأشار الي ان بلدان الشرق الأوسط لا تتمتع بتجانس الوشائج التاريخية والاجتماعية والثقافية والعرقية فحسب، بل تحظي أيضاً، ولحسن الحظ، باحتياطيات كبيرة من الهيدروكربون بما يمكنها من تثبيت أقدامها في أسواق أوروبا وآسيا. ومن المتوقع ان يزداد الاعتماد العالمي علي احتياطيات الشرق الأوسط من الهيدروكربون نتيجة للطلب المتزايد علي الطاقة بالاضافة الي نضوب بعض موارد النفط الحالية في أنحاء أخري من العالم. فعلي سبيل المثال من المتوقع ان يزداد الطلب علي الغاز الطبيعي بسرعة أكبر في أوروبا وآسيا من ازدياده في مناطق أخري.
وأوضح ان معظم البلدان الأوروبية مستوردة بالكامل للنفط والغاز ومن المتوقع ان يزداد اعتمادها علي الغاز المستورد حيث ان اقتصادياتها تتجه نحو استبدال المحروقات كثيفة الكربون مثل الفحم والنفط بالغاز.
وفي آسيا من المتوقع ان تحتاج الصين والهند الي الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والاستخدامات المنزلية والصناعية بينما من المتوقع ان تحصل الولايات المتحدة علي طلبها المتنامي من الغاز الطبيعي عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال بسبب القيود المفروضة علي الإنتاج المحلي.
وقال العطية: إن احتياطيات قطر الضخمة من الغاز والخطط المرسومة بعناية والتي تم تطويرها في ظل القيادة القديرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي قد مكنت وفي زمن وجيز من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد. وترمي هذه الخطط الي تنويع مصادر دخلنا بصورة كافية وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مستقرة. وسيتم تنفيذ هذه الخطط المتمثلة في تطوير حقل غاز الشمال والصناعات البتروكيماوية والمنتجات الأخري المصاحبة بالاستفادة من التدفقات النقدية الناتجة من تجارة النفط الخام.
وعلي الرغم من انه من المعروف ان اليابان وكوريا الشمالية أكبر المستوردين للغاز الطبيعي في العالم، تعتبران من الأسواق الرئيسية للغاز الطبيعي المسال القطري، إلا ان قطر وبفضل سياستها في تنويع منتجاتها بدأت تسعي جادة وبصورة مستمرة في الوصول الي أسواق جديدة مما سيساعد بدوره علي ضمان استقرار النمو الاقتصادي للبلاد.
وأشار الي ان قطر قد بدأت بالفعل في تزويد الهند بالغاز الطبيعي المسال. كم أبرمت بنجاح عددا من الاتفاقيات لتزويد عدد من البلدان الأوروبية بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال ومؤخرا عقدت عدة صفقات لتزويد سوق الولايات المتحدة بالغاز الطبيعي المسال.
لقد قمنا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية لمدينة راس لفان الصناعية وبحلول العام 2011 سنمد السوق العالمية ب 77 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال ووقتئذ ستصبح قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي في العالم. كما قمنا أيضاً بالاستثمار في انشاء محطتين لاستقبال الغاز في أوروبا فيما يجري التخطيط لإنشاء محطات أخري لتوصيل الغاز الطبيعي المسال عبر العالم. كما تقوم قطر ايضا باستثمارات كبيرة في ناقلات الغاز الطبيعي المسال ونهدف الي المشاركة في كافة جوانب سلسلة الامداد لضمان حصول زبوننا علي امدادات مستمرة دون انقطاع من الغاز.
في مطلع العام 2007 سيبدأ مشروع دولفين في تزويد دول الجوار في الإمارات العربية المتحدة وعُمان ببليوني قدم مكعبة في اليوم من الغاز عبر خط الأنابيب.
وهذا يظهر التزامنا بالوفاء باحتياجات جيراننا القريبين من الغاز ونأمل في أن نفعل ذات الشيء مع بقية بلدان الشرق الأوسط مستقبلاً. وهذا بالطبع بالإضافة إلي الوفاء بالطلب علي الغاز في سوقنا المحلية والذي يتنامي بسرعة من أجل توليد الكهرباء والماء والاستخدامات الصناعية.
وأشار إلي أن صناعة الغاز تواجه العديد من التحديات والمنافسة الحادة من النفط والفحم في مناطق معينة، ولذلك فإنه من الضروري أن ندعم ونربط استخدام مواردنا من الغاز بأحدث التقنيات والاختراعات من أجل التغلب علي الصعوبات والفوز في المنافسة.
كما أن تقنية تحويل الغاز إلي سوائل تسهم وتساعد في إنتاج محروقات خالية من الكبريت وعالية الأداء مما يعتبر حلاً عملياً لانبعاثات العوادم التي هي أحد أسباب تلوث الهواء. ومع الطلب المطرد علي الديزل الصديق للبيئة من المتوقع أن يلعب تحويل الغاز إلي سوائل دوراً هاماً في توفير محروقات نظيفة لصناعة المواصلات. وعلي هذا الصعيد فإن قطر ستصبح المحور العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل حيث من المنتظر اكتمال مشروع أوريكس لتحويل الغاز إلي سوائل قريباً والذي سينتج 000ر34 برميل في اليوم من الوقود النظيف. وبحلول عام 2011 سيتم تنفيذ ثلاثة مشاريع لتحويل الغاز إلي سوائل ستنتج أكثر من 300 ألف برميل في اليوم من المنتجات الصديقة للبيئة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر طرحت العديد من الأسئلة علي سعادة عبدالله بن حمد العطية ومنها ما يتعلق بمشروع تصدير الغاز القطري إلي الكويت فأوضح إننا صرحنا حول هذا الموضوع عشرات المرات حيث أننا وقعنا اتفاقية مع الكويت منذ سنوات عديدة وما أدي إلي تعطيل المشروع هو مرور أنابيب عبر المياه الإقليمية السعودية.. حيث لم تأت أية موافقات من الجانب السعودي.
وحول التعاون القطري الإيراني في مجال إنتاج وتصدير الغاز قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أن هناك فريق فني يعمل مع الجانب الإيراني حيث يتم تبادل المعلومات والخبرات والجميع يتعاون وهو من الأمور الإيجابية التي تنعكس علي تطور هذا المجال في كلا البلدين.
وحول إنتاج الغاز القطري قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إننا كنا نتحدث في الماضي عن أرقام.. كنا نذكر أن إنتاج رقم 40 مليون طن من الغاز يعتبر من الآمال.. ولكن الآن نتحدث عن 77 مليون طن وخلال سنوات قليلة حتي 2010 .. التجربة أثبتت أن كل الآمال تصبح حقيقة علي أرض الواقع. وهناك استثمارات ضخمة ونحن مهتمون بالاستغلال الأمثل لمواردنا المحلية وتنفيذ مشاريع تمثل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني وبما يعزز مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.
وحول مشاريع تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل قال النائب إن لدينا 3 مشاريع.. احدها وهو مشروع أوريكس سيبدأ إنتاجه خلال أشهر قليلة وقال إننا نأمل أن يصل إنتاج هذه المشاريع إلي 400 ألف برميل من الوقود النظيف.
وحول استخدام وقود الغاز في السيارات قال النائب الثاني أن الوقود المستخرج من عمليات تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل هو وقود نظيف وصديق للبيئة عديم اللون والرائحة ويخلو تقريباً من الكبريت والعطريات ويتوافق مع محركات الديزل التقليدية الخفيفة والثقيلة ويمكن توزيعه من خلال محطات البترول وغيرها من البني التحتية المستخدمة حالياً في عمليات توزيع الديزل وإعادة التزود بالوقود.
كلام صور
في مطلع العام 2007 سيبدأ مشروع دولفين في تزويد دول الجوار في الإمارات العربية المتحدة وعُمان ببليوني قدم مكعبة في اليوم من الغاز عبر خط الأنابيب.
وهذا يظهر التزامنا بالوفاء باحتياجات جيراننا القريبين من الغاز ونأمل في أن نفعل ذات الشيء مع بقية بلدان الشرق الأوسط مستقبلاً. وهذا بالطبع بالإضافة إلي الوفاء بالطلب علي الغاز في سوقنا المحلية والذي يتنامي بسرعة من أجل توليد الكهرباء والماء والاستخدامات الصناعية.
وأشار إلي أن صناعة الغاز تواجه العديد من التحديات والمنافسة الحادة من النفط والفحم في مناطق معينة، ولذلك فإنه من الضروري أن ندعم ونربط استخدام مواردنا من الغاز بأحدث التقنيات والاختراعات من أجل التغلب علي الصعوبات والفوز في المنافسة.
كما أن تقنية تحويل الغاز إلي سوائل تسهم وتساعد في إنتاج محروقات خالية من الكبريت وعالية الأداء مما يعتبر حلاً عملياً لانبعاثات العوادم التي هي أحد أسباب تلوث الهواء. ومع الطلب المطرد علي الديزل الصديق للبيئة من المتوقع أن يلعب تحويل الغاز إلي سوائل دوراً هاماً في توفير محروقات نظيفة لصناعة المواصلات. وعلي هذا الصعيد فإن قطر ستصبح المحور العالمي في تحويل الغاز إلي سوائل حيث من المنتظر اكتمال مشروع أوريكس لتحويل الغاز إلي سوائل قريباً والذي سينتج 000ر34 برميل في اليوم من الوقود النظيف. وبحلول عام 2011 سيتم تنفيذ ثلاثة مشاريع لتحويل الغاز إلي سوائل ستنتج أكثر من 300 ألف برميل في اليوم من المنتجات الصديقة للبيئة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر طرحت العديد من الأسئلة علي سعادة عبدالله بن حمد العطية ومنها ما يتعلق بمشروع تصدير الغاز القطري إلي الكويت فأوضح إننا صرحنا حول هذا الموضوع عشرات المرات حيث أننا وقعنا اتفاقية مع الكويت منذ سنوات عديدة وما أدي إلي تعطيل المشروع هو مرور أنابيب عبر المياه الإقليمية السعودية.. حيث لم تأت أية موافقات من الجانب السعودي.
وحول التعاون القطري الإيراني في مجال إنتاج وتصدير الغاز قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أن هناك فريق فني يعمل مع الجانب الإيراني حيث يتم تبادل المعلومات والخبرات والجميع يتعاون وهو من الأمور الإيجابية التي تنعكس علي تطور هذا المجال في كلا البلدين.
وحول إنتاج الغاز القطري قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إننا كنا نتحدث في الماضي عن أرقام.. كنا نذكر أن إنتاج رقم 40 مليون طن من الغاز يعتبر من الآمال.. ولكن الآن نتحدث عن 77 مليون طن وخلال سنوات قليلة حتي 2010 .. التجربة أثبتت أن كل الآمال تصبح حقيقة علي أرض الواقع. وهناك استثمارات ضخمة ونحن مهتمون بالاستغلال الأمثل لمواردنا المحلية وتنفيذ مشاريع تمثل قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني وبما يعزز مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.
وحول مشاريع تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل قال النائب إن لدينا 3 مشاريع.. احدها وهو مشروع أوريكس سيبدأ إنتاجه خلال أشهر قليلة وقال إننا نأمل أن يصل إنتاج هذه المشاريع إلي 400 ألف برميل من الوقود النظيف.
وحول استخدام وقود الغاز في السيارات قال النائب الثاني أن الوقود المستخرج من عمليات تحويل الغاز إلي سوائل جي تي إل هو وقود نظيف وصديق للبيئة عديم اللون والرائحة ويخلو تقريباً من الكبريت والعطريات ويتوافق مع محركات الديزل التقليدية الخفيفة والثقيلة ويمكن توزيعه من خلال محطات البترول وغيرها من البني التحتية المستخدمة حالياً في عمليات توزيع الديزل وإعادة التزود بالوقود.