Love143
20-02-2006, 12:48 AM
الحديد القطري يحظي بإقبال في السوق السعودي ومبيعاته بلغت 100 ألف طن
أجري الحوار: يوسف الحرمي : قال السيد رائد إبراهيم المديهيم العضو المنتدب لشركة المهيدب لمواد البناء بالمملكة العربية السعودية إن شركة قطر للحديد والصلب من الشركات الأوائل التي دخلت أسواق المملكة العربية السعودية منذ عام 1980 وقد حافظت الشركة علي سمعتها وجودة انتاجها.
وأضاف في حواره مع الراية الاقتصادية أن شركة المهيدب موزعة للحديد القطري منذ 26 عاماً وتميزت علاقتنا مع قاسكو بالانفتاح والشراكة الناجحة.
وأشار إلي أن الزيادات في أسعار الحديد في عام 2004 و2005 جاءت نتيجة زيادة الطلب العالمي علي الحديد وخاصة في الصين والهند، وهذا الارتفاع ليس محلياً بل عالمياً، ولذلك ان ارتفاع الأسعار لم يؤثر علي الطلب من المستهلكين.
وقال إن التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال بحاجة إلي كثير من التطوير باتجاه تسهيل عبور وانتقال البضائع بين دول المنطقة.
وأشار إلي أن بقاء الشركات العائلية الخليجية يتطلب منها تطوير أنظمتها وأساليب عملها وموظفيها وقيادييها.
منذ متي شركة المهيدب لمواد البناء وكيلاً لشركة قطر للحديد والصلب قاسكو
- شركة قاسكو من الشركات الأولي التي بدأت بيع الحديد إلي أسواق المملكة العربية السعودية حيث بدأنا بيع الحديد القطري في عام 1980 وقد حافظت قاسكو خلال هذه السنوات علي سمعتها المميزةمن خلال جودة المنتج والأسعار في السوق السعودي.. ونحن في شركة المهيدب لمواد البناء موزعون معتمدون لشركة قاسكو علي ما يزيد علي 25 عاماً.
وتميزت علاقاتنا مع قاسكو طوال هذه السنوات بالانفتاح الكامل بين الطرفين والشراكة الناجحة التي نتمني أن تستمر طويلاً إن شاء الله، ولاشك أن المتابع لأسواق الخليج بصورة عامة خلال هذه الأعوام يجد أن دول الخليج تشهد طفرة اقتصادية كبيرة سيكون مردودها بإذن الله علي شركات القطاع الخاص التي تبيع مواد البناء كبيراً، وشركة قاسكو من ضمن هذه الشركات التي ستكون لها الريادة في الاستفادة من هذه الطفرة، وأن السوق السعودي كما أشرت أنفاً الحديد القطري متواجد فيه منذ زمن طويل و الزبون في السعودية تعود علي شراء الحديد القطري لجودته العالية، وشركة.
قاسكو ترتبط بمجموعة من الموزعين الأقوياء والمنتشرين في مدن وقري المملكة العربية السعودية وهذا يساعد علي تسويق هذا المنتج، وقد استورد السوق السعودي عام 2005 بحدود مائة ألف طن حديد.
وأن الحديد القطري في أسواق المملكة العربية السعودية يشهد إقبالاً كبيراً ومرغوب من قبل المواطنين السعوديين.
وماذا عن زيادة أسعار الحديد
- إن زيادة أسعار الحديد التي جاءت في عامي 2004 و2005 هي بلاشك ليست زيادة محلية.. بل إن أسعار الحديد في العالم ارتفعت بسبب مجموعة من العوامل منها زيادة الطلب العالمي ومحدودية الإنتاج وزيادة الطلب الكبير الذي حصل في أسواق الصين والهند بالاضافة إلي مجموعة من العوامل المؤثرة الأخري، وكل هذه العوامل أدت إلي ارتفاع أسعار الحديد عالمياً وليس محلياً، وبما أن المنطقة في الخليج منفتحة علي العالم، وقد كان من الطبيعي أن ترتفع الأسعار في السوق المحلي نتيجة لارتفاعها عالمياً. ومن هنا فإن تأثير ارتفاع الأسعار علي الطلب لم يكن مؤثراً، والدليل أننا شهدنا في عام 2004 و2005 طلباً متزايداً ومتميزاً في جميع دول المنطقة بدون استثناء.
وكيف ترون التجارة البينية بين دول مجلس التعاون
- التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال بحاجة إلي كثير من التطور بالرغم من الخطوات الكبيرة التي تتخذها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي باتجاه تسهيل عبور وانتقال البضائع بين دول المجلس، لكن طموحات المواطنين في هذه الدول كبيرة إلي الحد الذي يجعلهم يأملون بأن تزال جميع المعوقات التي تمنع وتقف حجرة عثرة أمام انتقال البضائع بسهولة وسلاسة ويسر إلي دول المجلس، حيث لاتزال شهادات المنشأ وأسعار النقل بين دول مجلس التعاون ورسوم الجمارك تعتبر معوقات في بعض الأحيان، ولذلك أتمني أن نصل إلي المرحلة التي عندما تدخل البضائع من أية دولة خليجية إلي دولة أخري أن تنتقل بحرية ويسر وكأنها في دولة واحدة بدون أي معوقات.
هل تعتقد أن اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها بعض دول مجلس التعاون سيكون لها تأثير سلبي
- بدون شك أن تأثير اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وانضمام دول المنطقة لها سيكون التأثير مختلفاً من قطاع إلي قطاع، وبالتأكيد لن يكون تأثير انضمام دول المنطقة لمنظمة التجارة العالمية علي القطاع المصرفي مثل تأثيره علي قطاع مواد البناء وهذا علي سبيل المثال، ولكن في حقيقة الأمر يجب أن نعرف أن موضوع انضمام الدول إلي منظمة التجارة الحرة ضرورة ملحة وإذا قيمنا السلبيات والايجابيات بالتأكيد أن الايجابيات أكثر من السلبيات ثانياً أن ما يجب أن ننتبه له هو ضرورة استعداد جميع قطاعات القطاع الخاص في دول المنطقة للمنافسة، وذلك عن طريق اعداد أنفسهم مهنياً وإدارياً وتشكيلياً بحيث تكون جاهزة لمنافسة الشركات العالمية التي يتوقع أن يكون لها دور واهتمام في المنطقة، وما يجب أن نكون مستعدين له وعدم الخوف من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وكرجال أعمال علينا أن نعي أن انضمامنا هذا سيفتح علينا آفاقاً جديدة إذا استغلت الاستغلال الأمثل سيكون تأثيرها إيجابياً بإذن الله.
وكيف يمكن للشركات العائلية الاستمرارية في ظل اتفاقيات التجارة العالمية
- الشركات العائلية يجب أن تدرك أن السبيل الوحيد للبقاء في مثل هذه الظروف المنافسة المرتقبة وستكون عن طريق تطوير نظامها وأساليب عملها وموظفيها وقيادييها بالصورة التي تجعلها قادرة علي أن تجاري وتواكب أسلوب وطريقة عمل الشركات العالمية، وفي نفس الوقت يجب ألا نكون متخوفين من عدم قدرة القطاع الخاص في المنطقة علي ذلك حيث نري العديد من الأمثلة الناجحة والمتميزة في أدائها في قطاع الشركات العائلية، لذلك نتوقع أن تتمكن الشركات العائلية في المنطقة من تطوير نفسها وعملها بالسرعة اللازمة لتحقيق أهدافها.
أجري الحوار: يوسف الحرمي : قال السيد رائد إبراهيم المديهيم العضو المنتدب لشركة المهيدب لمواد البناء بالمملكة العربية السعودية إن شركة قطر للحديد والصلب من الشركات الأوائل التي دخلت أسواق المملكة العربية السعودية منذ عام 1980 وقد حافظت الشركة علي سمعتها وجودة انتاجها.
وأضاف في حواره مع الراية الاقتصادية أن شركة المهيدب موزعة للحديد القطري منذ 26 عاماً وتميزت علاقتنا مع قاسكو بالانفتاح والشراكة الناجحة.
وأشار إلي أن الزيادات في أسعار الحديد في عام 2004 و2005 جاءت نتيجة زيادة الطلب العالمي علي الحديد وخاصة في الصين والهند، وهذا الارتفاع ليس محلياً بل عالمياً، ولذلك ان ارتفاع الأسعار لم يؤثر علي الطلب من المستهلكين.
وقال إن التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال بحاجة إلي كثير من التطوير باتجاه تسهيل عبور وانتقال البضائع بين دول المنطقة.
وأشار إلي أن بقاء الشركات العائلية الخليجية يتطلب منها تطوير أنظمتها وأساليب عملها وموظفيها وقيادييها.
منذ متي شركة المهيدب لمواد البناء وكيلاً لشركة قطر للحديد والصلب قاسكو
- شركة قاسكو من الشركات الأولي التي بدأت بيع الحديد إلي أسواق المملكة العربية السعودية حيث بدأنا بيع الحديد القطري في عام 1980 وقد حافظت قاسكو خلال هذه السنوات علي سمعتها المميزةمن خلال جودة المنتج والأسعار في السوق السعودي.. ونحن في شركة المهيدب لمواد البناء موزعون معتمدون لشركة قاسكو علي ما يزيد علي 25 عاماً.
وتميزت علاقاتنا مع قاسكو طوال هذه السنوات بالانفتاح الكامل بين الطرفين والشراكة الناجحة التي نتمني أن تستمر طويلاً إن شاء الله، ولاشك أن المتابع لأسواق الخليج بصورة عامة خلال هذه الأعوام يجد أن دول الخليج تشهد طفرة اقتصادية كبيرة سيكون مردودها بإذن الله علي شركات القطاع الخاص التي تبيع مواد البناء كبيراً، وشركة قاسكو من ضمن هذه الشركات التي ستكون لها الريادة في الاستفادة من هذه الطفرة، وأن السوق السعودي كما أشرت أنفاً الحديد القطري متواجد فيه منذ زمن طويل و الزبون في السعودية تعود علي شراء الحديد القطري لجودته العالية، وشركة.
قاسكو ترتبط بمجموعة من الموزعين الأقوياء والمنتشرين في مدن وقري المملكة العربية السعودية وهذا يساعد علي تسويق هذا المنتج، وقد استورد السوق السعودي عام 2005 بحدود مائة ألف طن حديد.
وأن الحديد القطري في أسواق المملكة العربية السعودية يشهد إقبالاً كبيراً ومرغوب من قبل المواطنين السعوديين.
وماذا عن زيادة أسعار الحديد
- إن زيادة أسعار الحديد التي جاءت في عامي 2004 و2005 هي بلاشك ليست زيادة محلية.. بل إن أسعار الحديد في العالم ارتفعت بسبب مجموعة من العوامل منها زيادة الطلب العالمي ومحدودية الإنتاج وزيادة الطلب الكبير الذي حصل في أسواق الصين والهند بالاضافة إلي مجموعة من العوامل المؤثرة الأخري، وكل هذه العوامل أدت إلي ارتفاع أسعار الحديد عالمياً وليس محلياً، وبما أن المنطقة في الخليج منفتحة علي العالم، وقد كان من الطبيعي أن ترتفع الأسعار في السوق المحلي نتيجة لارتفاعها عالمياً. ومن هنا فإن تأثير ارتفاع الأسعار علي الطلب لم يكن مؤثراً، والدليل أننا شهدنا في عام 2004 و2005 طلباً متزايداً ومتميزاً في جميع دول المنطقة بدون استثناء.
وكيف ترون التجارة البينية بين دول مجلس التعاون
- التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال بحاجة إلي كثير من التطور بالرغم من الخطوات الكبيرة التي تتخذها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي باتجاه تسهيل عبور وانتقال البضائع بين دول المجلس، لكن طموحات المواطنين في هذه الدول كبيرة إلي الحد الذي يجعلهم يأملون بأن تزال جميع المعوقات التي تمنع وتقف حجرة عثرة أمام انتقال البضائع بسهولة وسلاسة ويسر إلي دول المجلس، حيث لاتزال شهادات المنشأ وأسعار النقل بين دول مجلس التعاون ورسوم الجمارك تعتبر معوقات في بعض الأحيان، ولذلك أتمني أن نصل إلي المرحلة التي عندما تدخل البضائع من أية دولة خليجية إلي دولة أخري أن تنتقل بحرية ويسر وكأنها في دولة واحدة بدون أي معوقات.
هل تعتقد أن اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها بعض دول مجلس التعاون سيكون لها تأثير سلبي
- بدون شك أن تأثير اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وانضمام دول المنطقة لها سيكون التأثير مختلفاً من قطاع إلي قطاع، وبالتأكيد لن يكون تأثير انضمام دول المنطقة لمنظمة التجارة العالمية علي القطاع المصرفي مثل تأثيره علي قطاع مواد البناء وهذا علي سبيل المثال، ولكن في حقيقة الأمر يجب أن نعرف أن موضوع انضمام الدول إلي منظمة التجارة الحرة ضرورة ملحة وإذا قيمنا السلبيات والايجابيات بالتأكيد أن الايجابيات أكثر من السلبيات ثانياً أن ما يجب أن ننتبه له هو ضرورة استعداد جميع قطاعات القطاع الخاص في دول المنطقة للمنافسة، وذلك عن طريق اعداد أنفسهم مهنياً وإدارياً وتشكيلياً بحيث تكون جاهزة لمنافسة الشركات العالمية التي يتوقع أن يكون لها دور واهتمام في المنطقة، وما يجب أن نكون مستعدين له وعدم الخوف من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وكرجال أعمال علينا أن نعي أن انضمامنا هذا سيفتح علينا آفاقاً جديدة إذا استغلت الاستغلال الأمثل سيكون تأثيرها إيجابياً بإذن الله.
وكيف يمكن للشركات العائلية الاستمرارية في ظل اتفاقيات التجارة العالمية
- الشركات العائلية يجب أن تدرك أن السبيل الوحيد للبقاء في مثل هذه الظروف المنافسة المرتقبة وستكون عن طريق تطوير نظامها وأساليب عملها وموظفيها وقيادييها بالصورة التي تجعلها قادرة علي أن تجاري وتواكب أسلوب وطريقة عمل الشركات العالمية، وفي نفس الوقت يجب ألا نكون متخوفين من عدم قدرة القطاع الخاص في المنطقة علي ذلك حيث نري العديد من الأمثلة الناجحة والمتميزة في أدائها في قطاع الشركات العائلية، لذلك نتوقع أن تتمكن الشركات العائلية في المنطقة من تطوير نفسها وعملها بالسرعة اللازمة لتحقيق أهدافها.