سماري
12-04-2005, 08:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسهم‚‚ ربح‚‚ وخسارة
تتراجع أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بصورة تزعج عددا من المستثمرين وتغضب البعض خاصة انهم راهنوا على أسعار محددة وخاب رهانهم‚
نقول ونكرر ان السوق المالي وتجارة الاسهم كأي تجارة أخرى معرضة للربح والخسارة وان الذين يريدون المتاجرة في أسهم عليهم التحلي بروح التاجر الذي يربح هنا ويخسر هناك وفقا لمعطيات السوق والعوامل التي تحكم أي تجارة وهي العرض والطلب‚
في تقديري ان ما يحدث حاليا في السوق المالي لا يدعو للقلق ولا يعكس الوضع الطبيعي وإنما يعبر عن حالة من عدم الاتزان تسبب فيها بعض المستثمرين من خلال تعاملهم مع الشركات المدرجة وفق الإشاعات والأقوال السماعية دون تدبر وتفكر في الأرقام والمعلومات المتوافرة والاندفاع نحو الشراء والبيع وفق هذه الآليات الخاطئة‚
الأسواق المالية هي تعبير عن الثقة في الاقتصاد وما يحدث للاقتصاد القطري لا يختلف عليه اثنان من حيث حجم النمو الذي تحقق والقراءة المستقبلية لهذا الاقتصاد والذي يعد من أقوى اقتصاديات المنطقة وكل ذلك لم يشفع له في سوق مالي يرتفع وينخفض وفق معطيات مزاجية أكثر من كونها عملية‚
الواقع ان الأسهم المدرجة في السوق المالي وفي مختلف القطاعات تملك طاقات قوية للارتفاع على ضوء النتائج التي حققتها الشركات المدرجة والتوزيعات غير المسبوقة وكذلك توقعات نتائج الربع الأول التي ستكون هي الأخرى استثنائية لذلك فإن ما نراه الآن من انخفاضات في كل الأسهم المدرجة تقريبا حالة مؤقتة تزول متى ما أفاق المستثمرون من العوامل النفسية السالبة وتعاطوا مع الاسهم وفق واقع الشركات ونتائجها واقتران كل ذلك باقتصاد يتطور بسرعة صاروخية‚
مشكلة السوق المالية تكمن في ارتباطه بصورة ذهنية سالبة وهي الربح الدائم وبوتائر متسارعة جدا لدرجة أصبح فيها المستثمر يستهدف سعرا معينا للسهم فإذا حصل عليه كان سعيدا وإذا أخفق يحدث العكس أو ذلك فعند أي عملية تصحيح أو جني أرباح نشهد ما نراه اليوم من سخط وعدم الرضا‚
المؤكد ان سوق الدوحة للأوراق المالية وبشهادة المراقبين المحايدين يمثل وعاء وحاضنا استثماريا متقدما آمنا وتلك شهادات مستندة لواقع الشركات المدرجة وإمكاناتها وقدراتها في الاستفادة من المشاريع الضخمة المصاحبة لعملية التحول الاقتصادي غير المسبوقة وسيظل السوق المالي هو المرآة التي تعكس واقع هذه الشركات وواقع الاقتصاد بشكل عام‚
محمد عوض
منقول -- الوطن
الأسهم‚‚ ربح‚‚ وخسارة
تتراجع أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بصورة تزعج عددا من المستثمرين وتغضب البعض خاصة انهم راهنوا على أسعار محددة وخاب رهانهم‚
نقول ونكرر ان السوق المالي وتجارة الاسهم كأي تجارة أخرى معرضة للربح والخسارة وان الذين يريدون المتاجرة في أسهم عليهم التحلي بروح التاجر الذي يربح هنا ويخسر هناك وفقا لمعطيات السوق والعوامل التي تحكم أي تجارة وهي العرض والطلب‚
في تقديري ان ما يحدث حاليا في السوق المالي لا يدعو للقلق ولا يعكس الوضع الطبيعي وإنما يعبر عن حالة من عدم الاتزان تسبب فيها بعض المستثمرين من خلال تعاملهم مع الشركات المدرجة وفق الإشاعات والأقوال السماعية دون تدبر وتفكر في الأرقام والمعلومات المتوافرة والاندفاع نحو الشراء والبيع وفق هذه الآليات الخاطئة‚
الأسواق المالية هي تعبير عن الثقة في الاقتصاد وما يحدث للاقتصاد القطري لا يختلف عليه اثنان من حيث حجم النمو الذي تحقق والقراءة المستقبلية لهذا الاقتصاد والذي يعد من أقوى اقتصاديات المنطقة وكل ذلك لم يشفع له في سوق مالي يرتفع وينخفض وفق معطيات مزاجية أكثر من كونها عملية‚
الواقع ان الأسهم المدرجة في السوق المالي وفي مختلف القطاعات تملك طاقات قوية للارتفاع على ضوء النتائج التي حققتها الشركات المدرجة والتوزيعات غير المسبوقة وكذلك توقعات نتائج الربع الأول التي ستكون هي الأخرى استثنائية لذلك فإن ما نراه الآن من انخفاضات في كل الأسهم المدرجة تقريبا حالة مؤقتة تزول متى ما أفاق المستثمرون من العوامل النفسية السالبة وتعاطوا مع الاسهم وفق واقع الشركات ونتائجها واقتران كل ذلك باقتصاد يتطور بسرعة صاروخية‚
مشكلة السوق المالية تكمن في ارتباطه بصورة ذهنية سالبة وهي الربح الدائم وبوتائر متسارعة جدا لدرجة أصبح فيها المستثمر يستهدف سعرا معينا للسهم فإذا حصل عليه كان سعيدا وإذا أخفق يحدث العكس أو ذلك فعند أي عملية تصحيح أو جني أرباح نشهد ما نراه اليوم من سخط وعدم الرضا‚
المؤكد ان سوق الدوحة للأوراق المالية وبشهادة المراقبين المحايدين يمثل وعاء وحاضنا استثماريا متقدما آمنا وتلك شهادات مستندة لواقع الشركات المدرجة وإمكاناتها وقدراتها في الاستفادة من المشاريع الضخمة المصاحبة لعملية التحول الاقتصادي غير المسبوقة وسيظل السوق المالي هو المرآة التي تعكس واقع هذه الشركات وواقع الاقتصاد بشكل عام‚
محمد عوض
منقول -- الوطن