المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حال السعداء في الدنيا والاّخره



امـ حمد
25-01-2010, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حال السعداء في الدنيا..والاّخره
قال تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا بأن يحييه حياه طيبه في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الأخره, وقال عليه الصلاة والسلام إن الله لا يظلم المؤمن حسنه يعطي بها في الدنيا ويثاب عليها في الأخره, وأما الكافـر فيطعم بحسناته في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الأخره لم تكن له حسنه يعطى بها خيرا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الأخره نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول -أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان,قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء0
حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج من قبلهم, حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهوا به إلى السماء السابعة فيقول الله ـ عز وجل ـاكتبوا كتاب عبدي في عليين فيكتب كتابه في عليين ثم يقال- أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى..
ذكر الرسول الكريم ( أن الملائكة تسأل العبد المؤمن في قبره فيحسن الإجابة وعند ذاك ينادي مناد من السماء- أن صدق عبدي فافرشوا له من الجنة ,وألبسوه من الجنة,وافتحوا له بابا إلى الجنة, ويقال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد البصر, قال ويمثل له رجل حسن الوجه ,وحسن الثياب , طيب الريح, فيقول - أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعد.. فيقول له من أنت -فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول - أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله ,بطيئا عن معصيه الله, فجزاك الله خيرا, ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار , فيقال هذا منزلك لو عصيت الله أبدلك الله به هذا ,فإذا رأى ما في الجنة, قال رب عجل قيام الساعة , فيما أرجع إلى أهلي ومالي فيقال له اسكن )
هؤلاء عباد الله الأتقياء لا يفزعون عندما يفزع الناس, وعندما يبعثون من قبورهم تستقبلهم ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم وتطمئن قلوبهم , التي كانت في الدنيا عامره بمخافة الله عز وجل , فأقاموا ليلهم , واستعدوا ليوم الوقف بين يدي الله ,
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل - كنا جلوسا عند علي ـ رضي الله عنه ـ فقرأ هذه الأيه (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) قال - لا والله ما على أرجلهم يحشرون ولا يحشر الوفد على أرجلهم , ولكن بنوق لم ير الخلائق مثلها عليها رحائل من ذهب فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة ...

جعلنا الله وإياكم من السعداء في الدنيا والاّخره

موظف عقارات
25-01-2010, 04:54 PM
الله المستعان

امـ حمد
25-01-2010, 08:47 PM
بارك الله فيكم

(بوعوف)
26-01-2010, 12:48 AM
سبحان الله فعل المؤمنين قليل والجزاء كبير من رب غفور رحيم
جزاك الله خير

امـ حمد
26-01-2010, 03:05 AM
وجزاكم ربي جنة الفردوس

Qatar-vip
26-01-2010, 03:14 AM
جزاك الله خير

امـ حمد
26-01-2010, 06:00 PM
وجزاكم ربي الجنه