Love143
20-02-2006, 01:24 AM
المؤشر السعري خسر 13.5 نقطة ليستقر عند 11604 نقاط وقيمة التداولات ضعيفة
البورصة تتراجع مجددا بسبب استمرار مسلسل ضعف السيولة والضغط على الأسهم المبشرة وجني الأرباح
كتب الامير يسري:
تراجع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية لليوم الثاني على التوالي بواقع 13.5 نقطة ليستقر المؤشر عند 11604 نقاط ليبلغ اجمالي تراجعات مؤشر البورصة منذ بدء تداولات الاسبوع الجاري اكثر من 150 نقطة فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة خلال يوم امس نحو 130 مليون سهم بقيمة تبلغ نحو 78.4 مليون دينار موزعة على 6772 صفقة نقدية.
واجمعت آراء المراقبين لاداء سوق الكويت للاوراق المالية على ان السيولة المعتادة كانت غائبة بوضوح خلال تداولات الامس واليوم السابق له وهو الامر الذي اعتبره المراقبون يحمل جانبين احدهما ايجابي يتمثل في ان الكثير من المساهمين متمسكون بالمحافظة على مراكزهم دون تبديل او تغيير على الاقل في الوقت الحالي، مشيرين الى ان الضعف في السيولة يحمل كذلك جانبا سلبيا متمثلا في خروج عدد من المساهمين في السوق في الفترة الحالية وان كان هذا الامر يتم بشكل مؤقت ريثما تتضح الصورة.
وبرزت خلال تداولات الامس عمليات واضحة لجني الارباح تجسدت في نهاية التداولات الى شهر خلال المؤشر عمليات تذبذب واضحة بين الصعود والهبوط حتى يستقر في النهاية عند 13.5 نقطة انخفاضا، مشيرين الى ان عمليات جني الارباح تركزت في تداولات الامس على صغار المساهمين اضافة الى عدد من المحافظ ولكل اسبابه.
الحفاظ على المراكز
واكد عدد من المراقبين ان العديد من المحافظ والصناديق سعت رغم هبوط السوق الى المحافظة على المراكز المبنية من قبلهم وعدم الاعتداد باتجاهات السوق التي يرونها وقتية ستتلاشى سريعا وهو ما يعني ان هذه المراكز الحالية في حال المحافظة عليها حاليا ستمثل عوائد مدرة في المستقبل بعد تحرر السوق من عوامل الانخفاض.
واشار هؤلاء المراقبون الى ان ضعف السيولة التي يعاني منها السوق غير مرتبطة باعمال الشركات المدرجة بقدر ارتباطها بعوامل اخرى متعلقة بزيادة رؤوس الاموال التي تتم على مستوى واسع خلال هذا العام.
عمليات الضغط
ولفت هؤلاء المراقبون الى ان تراجع السوق يعد كذلك من ضمن اسبابة الى عمليات الضغط التي تمارس من قبل كبار المستثمرين على الاسهم المبشرة ومن ثم تجميعها بمستويات سعرية رخيصة نسبيا على ارضية توقعاتهم بان هذه الاسعار الرخيصة حاليا ستبلغ مستويات اعلى على المدى المنظور
الشركات الثقيلة
واوضح هؤلاء المراقبون ان هبوط المؤشر الوزني للسوق خلال الفترة الماضية بمستوى يقل عن هبوط المؤشر السعري يدلل على ان الشركات الثقيلة لازالت تحظى بثقة المستثمرين وهو ما يعد دليل ثقة ونقطة دعم حقيقية للسوق لمواصلة الصعود مستقبلا على اساس نتائج الشركات الايجابية والمؤشرات المبشرة لادائها خلال عام .2006
تفاصيل التداولات
وعلى مستوى تفاصيل التداولات خلال يوم امس فان مؤشر السوق سجل ارتفاعا ملحوظا في بداية التعامل بلغ 116.4 نقطة ليصل الى مستوى 11734 نقطة قبل ان يتجه نحو التراجع وخصوصا خلال فترة نصف الساعة الاخير من التداول الذي شهد خسارة المؤشر لارباحه التي حققها طيلة فترة تداولات امس.
وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالى 61 مليون سهم بقيمة قدرها نحو 31.8 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2520 صفقة.
وجاء قطاع الخدمات ثانيا بكمية اسهم متداولة قدرها 31.4 مليون سهم بقيمة 15.7 مليون دينار عبر 1386 صفقة ثم قطاع العقارات بكمية اسهم قدرها 26.5 مليون سهم بقيمة قدرها 12.2 مليون دينار على 1649 صفقة.
البورصة تتراجع مجددا بسبب استمرار مسلسل ضعف السيولة والضغط على الأسهم المبشرة وجني الأرباح
كتب الامير يسري:
تراجع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية لليوم الثاني على التوالي بواقع 13.5 نقطة ليستقر المؤشر عند 11604 نقاط ليبلغ اجمالي تراجعات مؤشر البورصة منذ بدء تداولات الاسبوع الجاري اكثر من 150 نقطة فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة خلال يوم امس نحو 130 مليون سهم بقيمة تبلغ نحو 78.4 مليون دينار موزعة على 6772 صفقة نقدية.
واجمعت آراء المراقبين لاداء سوق الكويت للاوراق المالية على ان السيولة المعتادة كانت غائبة بوضوح خلال تداولات الامس واليوم السابق له وهو الامر الذي اعتبره المراقبون يحمل جانبين احدهما ايجابي يتمثل في ان الكثير من المساهمين متمسكون بالمحافظة على مراكزهم دون تبديل او تغيير على الاقل في الوقت الحالي، مشيرين الى ان الضعف في السيولة يحمل كذلك جانبا سلبيا متمثلا في خروج عدد من المساهمين في السوق في الفترة الحالية وان كان هذا الامر يتم بشكل مؤقت ريثما تتضح الصورة.
وبرزت خلال تداولات الامس عمليات واضحة لجني الارباح تجسدت في نهاية التداولات الى شهر خلال المؤشر عمليات تذبذب واضحة بين الصعود والهبوط حتى يستقر في النهاية عند 13.5 نقطة انخفاضا، مشيرين الى ان عمليات جني الارباح تركزت في تداولات الامس على صغار المساهمين اضافة الى عدد من المحافظ ولكل اسبابه.
الحفاظ على المراكز
واكد عدد من المراقبين ان العديد من المحافظ والصناديق سعت رغم هبوط السوق الى المحافظة على المراكز المبنية من قبلهم وعدم الاعتداد باتجاهات السوق التي يرونها وقتية ستتلاشى سريعا وهو ما يعني ان هذه المراكز الحالية في حال المحافظة عليها حاليا ستمثل عوائد مدرة في المستقبل بعد تحرر السوق من عوامل الانخفاض.
واشار هؤلاء المراقبون الى ان ضعف السيولة التي يعاني منها السوق غير مرتبطة باعمال الشركات المدرجة بقدر ارتباطها بعوامل اخرى متعلقة بزيادة رؤوس الاموال التي تتم على مستوى واسع خلال هذا العام.
عمليات الضغط
ولفت هؤلاء المراقبون الى ان تراجع السوق يعد كذلك من ضمن اسبابة الى عمليات الضغط التي تمارس من قبل كبار المستثمرين على الاسهم المبشرة ومن ثم تجميعها بمستويات سعرية رخيصة نسبيا على ارضية توقعاتهم بان هذه الاسعار الرخيصة حاليا ستبلغ مستويات اعلى على المدى المنظور
الشركات الثقيلة
واوضح هؤلاء المراقبون ان هبوط المؤشر الوزني للسوق خلال الفترة الماضية بمستوى يقل عن هبوط المؤشر السعري يدلل على ان الشركات الثقيلة لازالت تحظى بثقة المستثمرين وهو ما يعد دليل ثقة ونقطة دعم حقيقية للسوق لمواصلة الصعود مستقبلا على اساس نتائج الشركات الايجابية والمؤشرات المبشرة لادائها خلال عام .2006
تفاصيل التداولات
وعلى مستوى تفاصيل التداولات خلال يوم امس فان مؤشر السوق سجل ارتفاعا ملحوظا في بداية التعامل بلغ 116.4 نقطة ليصل الى مستوى 11734 نقطة قبل ان يتجه نحو التراجع وخصوصا خلال فترة نصف الساعة الاخير من التداول الذي شهد خسارة المؤشر لارباحه التي حققها طيلة فترة تداولات امس.
وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالى 61 مليون سهم بقيمة قدرها نحو 31.8 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2520 صفقة.
وجاء قطاع الخدمات ثانيا بكمية اسهم متداولة قدرها 31.4 مليون سهم بقيمة 15.7 مليون دينار عبر 1386 صفقة ثم قطاع العقارات بكمية اسهم قدرها 26.5 مليون سهم بقيمة قدرها 12.2 مليون دينار على 1649 صفقة.