ROSE
26-01-2010, 07:08 AM
حسب مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلك...
المستهلكون في قطر الأكثر تفاؤلاً في الشرق الأوسط والمشرق العربي
وليد الدرعي :
أكدت شركة ماستركارد العالمية أن المستهلكين في قطر متفائلون جداً بالنسبة للأشهر الستة المقبلة، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع مؤشرها حول ثقة المستهلك الصادر أمس.
وقال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في دول الخليج خلال المؤتنمر الصحفي الذي عقد أمس: إن النتيجة الإجمالية للمؤشر بلغت (89.2) لتُظهر بأن المستهلكين في قطر هم أكثر تفاؤلاً حول الدخل الثابت، التوظيف، البورصة، الاقتصاد وجودة الحياة مقارنة مع الأشهر الستة السابقة (71.4).
ولفت مالهوترا إلى أن المؤشر بلغ عامه السادس في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، قائلا: " يعتبر الأكثر شمولاً والأقدم من نوعه في منطقة آسيا/ المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا. ويصدر هذا المؤشر مرتين في العام، وهو يستند إلى نتائج استطلاع يقيس ثقة المستهلك حول التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة القادمة استناداً إلى خمسة عوامل هي: التوظيف، الاقتصاد، الدخل الثابت، البورصة وجودة الحياة. يتم احتسابه على أساس نسبة الإجابات، حيث إن علامة صفر تُشير إلى الأكثر تشاؤماً و100 الأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة".
وقد أجري الاستطلاع الأخير في الفترة الممتدة من الأول من أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2009، وشمل 2,400 مستهلك من ستة أسواق في الشرق الأوسط والمشرق العربي. تم جمع البيانات عن طريق الاستطلاع عبر شبكة الإنترنت، والمقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكومبيوتر، مع الإشارة إلى أن الأسئلة تُرجمت إلى اللغة المحلية حيث اقتضت الحاجة. يُذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلون الأداء المالي لماستركارد العالمية.
ارتفعت ثقة المستهلك في قطر وقد أظهرت النتائج المسجّلة بأن المستهلكين المستطلعين باتوا أكثر تفاؤلاً (89.2) بالأشهر الستة المقبلة. وينعكس التطلّع الإيجابي للمستهلك على جميع العوامل الاقتصادية التي تشكل النتيجة الإجمالية للمؤشر: الدخل الثابت (91.8 مقابل 80.0 في الفترة السابقة)، جودة الحياة (91.8 مقابل 68.4 في الفترة السابقة)، الاقتصاد (90.8 مقابل 82.5 في الفترة السابقة)، البورصة (86.3 مقابل 52.7 في الفترة السابقة) والتوظيف (85.2 مقابل 73.3 في الفترة السابقة).
تعليقاً على هذه النتائج، قال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في دول الخليج: "لقد سجلت ثقة المستهلك في قطر ارتفاعاً كبيراً وبات المستهلكون في قطر متفائلين بالمستقبل. في ما يتعلق بأولويات الشراء لدى المستهلك، من المثير للاهتمام أن يبرز في قطر كل من شراء العقارات، الأزياء والإكسسوارات بالإضافة للمطاعم والترفيه، كأحد أبرز فئات الإنفاق للمستهلك".
وفي سبيل دعم مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك واستطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك، يقوم فريق من المسؤولين التنفيذيين في ماستركارد بإطلاع العملاء في قطر على نتائج الاستطلاع.
مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك
يتم احتساب المؤشر على أساس نسبة الإجابات، مع صفر للأكثر تشاؤماً، 100 للأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة. يُشار إلى أن المؤشر يقيس خمسة عوامل هي: التوظيف، الاقتصاد، الدخل الثابت، البورصة وجودة الحياة.
ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي متفائلة وقد بلغت 74.5، أي أعلى من الفترة السابقة (49.9) ومنذ عام مضى (72.7).
•في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفعت جميع العوامل الاقتصادية مقارنة مع الفترة السابقة.
•ارتفعت ثقة المستهلك في الإمارات العربية المتحدة (86.1) إلى حد كبير مقارنة مع الفترة السابقة (29.6) مسجّلة الارتفاع الأكبر في المؤشر لأسواق الشرق الأوسط والمشرق العربي.
•ارتفع تفاؤل ثقة المستهلك في قطر (89.2) والمملكة العربية السعودية (83.2) مقارنة مع الفترة السابقة. في الكويت، انتقلت ثقة المستهلك من متعادلة (49.5) في الفترة السابقة إلى متفائلة (70.9).
استطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك
• حالياً 21 % من المستهلكين في قطر ينفقون ما بين 31 % و40 % من إجمالي الدخل الثابت على النفقات المنزلية.
•في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يعتزم 58 % من المستهلكين الحفاظ على مستويات الإنفاق الاختياري/ الترفيه كما في الأشهر الستة السابقة. في قطر، 56 % من المستهلكين يعتزمون ذلك أيضاً.
•عبر مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، أبرز أولويات الإنفاق هي المطاعم والترفيه (52 %)، الأزياء والإكسسوارات (47 %) وشراء أو ترميم منزل أو عقار (38 %) في الأشهر الستة المقبلة. في قطر، أبرز أولويات الشراء هي شراء أو ترميم منزل أو عقار (52 %)، الأزياء والإكسسوارات (37 %) والمطاعم والترفيه (31 %).
• في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يعتزم 70 % من المستهلكين الادخار لأسباب احترازية مقارنة مع 71 % في قطر. إضافة إلى ذلك، 19 % من المستهلكين في قطر ينوون ادخار ما يزيد على 50 % من إجمالي دخلهم في الأشهر الستة المقبلة.
المستهلكون في قطر الأكثر تفاؤلاً في الشرق الأوسط والمشرق العربي
وليد الدرعي :
أكدت شركة ماستركارد العالمية أن المستهلكين في قطر متفائلون جداً بالنسبة للأشهر الستة المقبلة، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع مؤشرها حول ثقة المستهلك الصادر أمس.
وقال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في دول الخليج خلال المؤتنمر الصحفي الذي عقد أمس: إن النتيجة الإجمالية للمؤشر بلغت (89.2) لتُظهر بأن المستهلكين في قطر هم أكثر تفاؤلاً حول الدخل الثابت، التوظيف، البورصة، الاقتصاد وجودة الحياة مقارنة مع الأشهر الستة السابقة (71.4).
ولفت مالهوترا إلى أن المؤشر بلغ عامه السادس في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، قائلا: " يعتبر الأكثر شمولاً والأقدم من نوعه في منطقة آسيا/ المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا. ويصدر هذا المؤشر مرتين في العام، وهو يستند إلى نتائج استطلاع يقيس ثقة المستهلك حول التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة القادمة استناداً إلى خمسة عوامل هي: التوظيف، الاقتصاد، الدخل الثابت، البورصة وجودة الحياة. يتم احتسابه على أساس نسبة الإجابات، حيث إن علامة صفر تُشير إلى الأكثر تشاؤماً و100 الأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة".
وقد أجري الاستطلاع الأخير في الفترة الممتدة من الأول من أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2009، وشمل 2,400 مستهلك من ستة أسواق في الشرق الأوسط والمشرق العربي. تم جمع البيانات عن طريق الاستطلاع عبر شبكة الإنترنت، والمقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكومبيوتر، مع الإشارة إلى أن الأسئلة تُرجمت إلى اللغة المحلية حيث اقتضت الحاجة. يُذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلون الأداء المالي لماستركارد العالمية.
ارتفعت ثقة المستهلك في قطر وقد أظهرت النتائج المسجّلة بأن المستهلكين المستطلعين باتوا أكثر تفاؤلاً (89.2) بالأشهر الستة المقبلة. وينعكس التطلّع الإيجابي للمستهلك على جميع العوامل الاقتصادية التي تشكل النتيجة الإجمالية للمؤشر: الدخل الثابت (91.8 مقابل 80.0 في الفترة السابقة)، جودة الحياة (91.8 مقابل 68.4 في الفترة السابقة)، الاقتصاد (90.8 مقابل 82.5 في الفترة السابقة)، البورصة (86.3 مقابل 52.7 في الفترة السابقة) والتوظيف (85.2 مقابل 73.3 في الفترة السابقة).
تعليقاً على هذه النتائج، قال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في دول الخليج: "لقد سجلت ثقة المستهلك في قطر ارتفاعاً كبيراً وبات المستهلكون في قطر متفائلين بالمستقبل. في ما يتعلق بأولويات الشراء لدى المستهلك، من المثير للاهتمام أن يبرز في قطر كل من شراء العقارات، الأزياء والإكسسوارات بالإضافة للمطاعم والترفيه، كأحد أبرز فئات الإنفاق للمستهلك".
وفي سبيل دعم مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك واستطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك، يقوم فريق من المسؤولين التنفيذيين في ماستركارد بإطلاع العملاء في قطر على نتائج الاستطلاع.
مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك
يتم احتساب المؤشر على أساس نسبة الإجابات، مع صفر للأكثر تشاؤماً، 100 للأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة. يُشار إلى أن المؤشر يقيس خمسة عوامل هي: التوظيف، الاقتصاد، الدخل الثابت، البورصة وجودة الحياة.
ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي متفائلة وقد بلغت 74.5، أي أعلى من الفترة السابقة (49.9) ومنذ عام مضى (72.7).
•في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ارتفعت جميع العوامل الاقتصادية مقارنة مع الفترة السابقة.
•ارتفعت ثقة المستهلك في الإمارات العربية المتحدة (86.1) إلى حد كبير مقارنة مع الفترة السابقة (29.6) مسجّلة الارتفاع الأكبر في المؤشر لأسواق الشرق الأوسط والمشرق العربي.
•ارتفع تفاؤل ثقة المستهلك في قطر (89.2) والمملكة العربية السعودية (83.2) مقارنة مع الفترة السابقة. في الكويت، انتقلت ثقة المستهلك من متعادلة (49.5) في الفترة السابقة إلى متفائلة (70.9).
استطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك
• حالياً 21 % من المستهلكين في قطر ينفقون ما بين 31 % و40 % من إجمالي الدخل الثابت على النفقات المنزلية.
•في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يعتزم 58 % من المستهلكين الحفاظ على مستويات الإنفاق الاختياري/ الترفيه كما في الأشهر الستة السابقة. في قطر، 56 % من المستهلكين يعتزمون ذلك أيضاً.
•عبر مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، أبرز أولويات الإنفاق هي المطاعم والترفيه (52 %)، الأزياء والإكسسوارات (47 %) وشراء أو ترميم منزل أو عقار (38 %) في الأشهر الستة المقبلة. في قطر، أبرز أولويات الشراء هي شراء أو ترميم منزل أو عقار (52 %)، الأزياء والإكسسوارات (37 %) والمطاعم والترفيه (31 %).
• في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يعتزم 70 % من المستهلكين الادخار لأسباب احترازية مقارنة مع 71 % في قطر. إضافة إلى ذلك، 19 % من المستهلكين في قطر ينوون ادخار ما يزيد على 50 % من إجمالي دخلهم في الأشهر الستة المقبلة.