امـ حمد
26-01-2010, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجد العبد طعم الراحه 0عند أول قدم في الجنه
إن من واجبنا أن نحاسب أنفسنا كما يحاسب التاجر الشحيح شريكه، وأن نسأل أنفسنا هل كسبت جوراحنا أم خسرت وهل حافظت على ما كسبت من ربح أو تجارة أم أنها ضيعت ما نالت من عباده ولنا في سلفنا الصالح خير مثل وأسوة،
وإذا كان لكل شيء ميزان ولكل أمر علامة ولكل تجارة أمارة إن كانت رابحة أم خاسرة، فإن من علامات قبول الأعمال عند الله عز وجل المداومة على الطاعة والحرص على المزيد من الأعمال الصالحة والطاعات أما من وجد في نفسه ضعفا وتخاذلا وتكاسلا وضعفا في العبادة وشهوة ونشاطاً في المعصية فليعلم أن ذلك من دلائل الحرمان أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
إن من الواجب على المسلم في كافة أحواله وأزمانه أن يكون مقبلاً على طاعة ربه ثابتاً على دينه مقيما لشعائره
، لا أن يكون ممن يروغ روغان الثعالب فيعبد الله في مكان ثم يعصه في مكان أخر أو يكون ممن يعبد الله مع قوم فإذا انصرفوا عنه عصى الله مع أقوام آخرين ، فالعبادة و الاستقامة ليس لهما تاريخ صلاحية أو قبل أن تضع الروح عصا الترحال وتسلم إلى باريها، فرب الأزمنة واحد ورب الأمكنة واحد ورب الأقوام والعباد واحد ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )، قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله -متى يجد العبد طعم الراحة0 فقال -عند أول قدم يضعها في الجنة.
فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته).
بل إن أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
ولم ينته الأمر عند ذلك بل إن هناك بشرى لمن داوم على عمل صالح، ثم اضطره العذر للانقطاع عنه بسبب قاهر كمرض أو سفر وكانت نيته أن يداوم على هذه العبادة بحصوله على أجر ذلك العمل دون أن يعمله كما في الحديث ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) ، وقوله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه) .
يجد العبد طعم الراحه 0عند أول قدم في الجنه
إن من واجبنا أن نحاسب أنفسنا كما يحاسب التاجر الشحيح شريكه، وأن نسأل أنفسنا هل كسبت جوراحنا أم خسرت وهل حافظت على ما كسبت من ربح أو تجارة أم أنها ضيعت ما نالت من عباده ولنا في سلفنا الصالح خير مثل وأسوة،
وإذا كان لكل شيء ميزان ولكل أمر علامة ولكل تجارة أمارة إن كانت رابحة أم خاسرة، فإن من علامات قبول الأعمال عند الله عز وجل المداومة على الطاعة والحرص على المزيد من الأعمال الصالحة والطاعات أما من وجد في نفسه ضعفا وتخاذلا وتكاسلا وضعفا في العبادة وشهوة ونشاطاً في المعصية فليعلم أن ذلك من دلائل الحرمان أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
إن من الواجب على المسلم في كافة أحواله وأزمانه أن يكون مقبلاً على طاعة ربه ثابتاً على دينه مقيما لشعائره
، لا أن يكون ممن يروغ روغان الثعالب فيعبد الله في مكان ثم يعصه في مكان أخر أو يكون ممن يعبد الله مع قوم فإذا انصرفوا عنه عصى الله مع أقوام آخرين ، فالعبادة و الاستقامة ليس لهما تاريخ صلاحية أو قبل أن تضع الروح عصا الترحال وتسلم إلى باريها، فرب الأزمنة واحد ورب الأمكنة واحد ورب الأقوام والعباد واحد ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )، قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله -متى يجد العبد طعم الراحة0 فقال -عند أول قدم يضعها في الجنة.
فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته).
بل إن أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
ولم ينته الأمر عند ذلك بل إن هناك بشرى لمن داوم على عمل صالح، ثم اضطره العذر للانقطاع عنه بسبب قاهر كمرض أو سفر وكانت نيته أن يداوم على هذه العبادة بحصوله على أجر ذلك العمل دون أن يعمله كما في الحديث ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) ، وقوله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه) .