غزلان
26-01-2010, 03:43 PM
سعوديون يؤسسون جمعية لحماية الرجال من النساء
أسّس سعوديّون في مدينة الرياض جمعية أهلية هدفها الرئيس حماية الرجال من النساء. وتعدّ هذه الجمعية الأولى من نوعها على هذا المستوى. وتثير الجمعية استغرابًا وسط مجتمع يوصف بأنه “ذكوري” وتفتقد فيه النساء للكثير من الحقوق.
ولاقت الجمعية أصداء سلبية وعنيفة بحسب أحد مؤسسيها في حديثه لـ “إيلاف” وخصوصًا من النساء، في مفارقة يكشفها انضمام خمس نساء لعضوية الجمعية. وعن مراحل التأسيس يقول عبدالله العبدلي (أحد المؤسسين) لـ “إيلاف”: “بدايتها كانت عبارة عن فكرة ساخرة هزلية، غير أن هذه الفكرة أصبحت واقعًا. وبدأنا بحملات لإطلاقها”.
ويضيف: “كنا في البداية 30 عضوًا غير أنه بعد الضغوط النسائية في البداية تقلص هذا العدد إلى ثلاثة بسبب خشية هؤلاء الأعضاء من زوجاتهم ومن تداعيات تأسيسهم على استقرارهم الأسري”. ويستطرد ساخرًا: «جمعيتنا تضم أعضاء جبناء”.
ويوضح: “على الرغم من هذا التقلص إلا أن هذا لم يمنعنا من استمرارنا في تأسيس الجمعية وتحقيق أهدافها وإقامة حملاتها، التي تسببت في انضمام خمس أعضاء نساء”. ومن بين الحالات التي دعتهم إلى إقامة هذه الجمعية هو تعرض أحد الأعضاء إلى ضرب قاسٍ من قبل زوجته وطرده من منزله على حد قول العبدلي، الذي يوضح أن الرجال تضيع حقوقهم في هذا المجتمع في حال تواجد طرف نسائي في الدعوى.
وتمت تسمية الجمعية بحسب العبدلي بجمعية حماية الرجال من تسلط المرأة. وهذا هو الهدف الرئيس الذي سيعمل عليه الأعضاء من أجل تحقيقه. وسيكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض يتم من خلاله استقبال الحالات ومعالجتها بأسلوب علمي بحيث سيكون هناك معالجة نفسية، إضافة إلى أخصائيين اجتماعيين لدراسة الحالة والعمل على علاجها.
ويروي العبدلي من قصص تسلط النساء في المجتمع، قيام إحداهن بحرق زوجها في مدينة جدة. وغيرها الكثير على حد وصفه. ويستطرد: “زوجتي كادت تنفصل عني عندما علمت بتأسيسي لهذه الجمعية”.
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=3169
أسّس سعوديّون في مدينة الرياض جمعية أهلية هدفها الرئيس حماية الرجال من النساء. وتعدّ هذه الجمعية الأولى من نوعها على هذا المستوى. وتثير الجمعية استغرابًا وسط مجتمع يوصف بأنه “ذكوري” وتفتقد فيه النساء للكثير من الحقوق.
ولاقت الجمعية أصداء سلبية وعنيفة بحسب أحد مؤسسيها في حديثه لـ “إيلاف” وخصوصًا من النساء، في مفارقة يكشفها انضمام خمس نساء لعضوية الجمعية. وعن مراحل التأسيس يقول عبدالله العبدلي (أحد المؤسسين) لـ “إيلاف”: “بدايتها كانت عبارة عن فكرة ساخرة هزلية، غير أن هذه الفكرة أصبحت واقعًا. وبدأنا بحملات لإطلاقها”.
ويضيف: “كنا في البداية 30 عضوًا غير أنه بعد الضغوط النسائية في البداية تقلص هذا العدد إلى ثلاثة بسبب خشية هؤلاء الأعضاء من زوجاتهم ومن تداعيات تأسيسهم على استقرارهم الأسري”. ويستطرد ساخرًا: «جمعيتنا تضم أعضاء جبناء”.
ويوضح: “على الرغم من هذا التقلص إلا أن هذا لم يمنعنا من استمرارنا في تأسيس الجمعية وتحقيق أهدافها وإقامة حملاتها، التي تسببت في انضمام خمس أعضاء نساء”. ومن بين الحالات التي دعتهم إلى إقامة هذه الجمعية هو تعرض أحد الأعضاء إلى ضرب قاسٍ من قبل زوجته وطرده من منزله على حد قول العبدلي، الذي يوضح أن الرجال تضيع حقوقهم في هذا المجتمع في حال تواجد طرف نسائي في الدعوى.
وتمت تسمية الجمعية بحسب العبدلي بجمعية حماية الرجال من تسلط المرأة. وهذا هو الهدف الرئيس الذي سيعمل عليه الأعضاء من أجل تحقيقه. وسيكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض يتم من خلاله استقبال الحالات ومعالجتها بأسلوب علمي بحيث سيكون هناك معالجة نفسية، إضافة إلى أخصائيين اجتماعيين لدراسة الحالة والعمل على علاجها.
ويروي العبدلي من قصص تسلط النساء في المجتمع، قيام إحداهن بحرق زوجها في مدينة جدة. وغيرها الكثير على حد وصفه. ويستطرد: “زوجتي كادت تنفصل عني عندما علمت بتأسيسي لهذه الجمعية”.
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=3169