مغروور قطر
20-02-2006, 04:58 AM
العطية : قطر تجاوزت تحديات صناعة الغاز‚‚ ومشاريعنا أنجزت بسرعة فائقة
كتب ــ خالد سلامة
اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دولة قطر تجاوزت التحديات التي واجهتها في مجال صناعة النفط والغاز‚ وقال سعادته في تصريحات بعد الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشرق الأوسط للغاز: ان المشاريع القطرية المختلفة شهدت سرعة فائقة في الانجاز وذلك بشهادة الخبراء في هذا المجال‚ مشيرا الى ان مشاريع تسييل الغاز وتحويله الى سوائل ومشاريع البتروكيماويات كانت في الماضي احلاما واصبحت الآن حقائق وواقعا‚ وأكد سعادته ان التحديات التي واجهت الصناعة القطرية تم التغلب عليها من خلال تنفيذها في وقتها وضمن الموازنات والخطط المقررة لها‚ مشيرا الى ان العمل لا يقف عند حد معين وان هناك تطويرا متواصلا في الحقل النفطي على الاخص في تطوير مناطق جديدة‚ واعرب عن الأمل في اكتشافات نفطية جديدة وأكد ان التوسع متواصل في مجال الصناعات الهيدروكربونية‚ مشيرا الى انه تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة «هونام» الكورية الجنوبية لاقامة مجمع بتروكيماوي بكلفة حوالي ثلاثة مليارات دولار بالاضافة الى مواصلة الدراسة حول امكانية اقامة صناعات جديدة‚ وحول حجم قيمة المشاريع البتروكيماوية الجديدة قال سعادته انها كبيرة تزيد على 12 مليار دولار بعد عدة سنوات ذلك بالاضافة الى البحث والدراسة حول اقامة مشاريع جديدة‚ وحول وضع الغاز المسال حاليا قال العطية انه يتمتع بمكانة عالية في الاسواق‚ موضحا انه يباع الآن في ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وأميركا وكميات التصدير تشهد تزايدا متواصلا سوف تصل الذروة مع عام 2010 عندما يصل اجماليها الى حوالي 77 مليون طن سنويا‚ وحول مشروع «دولفين» الخاص بتصدير الغاز الطبيعي الى دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان قال سعادة عبدالله بن حمد العطية ان العمل بالمشروع سيكتمل مع نهاية العام الجاري ويبدأ التصدير مع بداية العام القادم‚ وحول بداية انتاج وقود الديزل النظيف من مشروع «اوريكس» قال سعادته انه سوف يبدأ في منتصف العام الجارى أي في شهر يونيو القادم‚ وأكد العطية ان سوق النفط العالمية غير متزن الآن والعرض اكثر من الطلب‚
وقال العطية «ان ما يشهده السوق الدولي من ردة الفعل هي سياسية على خلفية بعض الاحداث والتصريحات الصادرة من هنا وهناك مما يضع السوق تحت ضغوط سياسية ونفسية كما اكد العطية ان المتعاملين في السوق لا يتخذون قراراتهم على اساس المعلومات الحقيقية والشفافية بل يستغلون الاحداث والعوامل الجيوسياسية لعمليات جني الارباح لمصلحتهم‚
وقال العطية إننا في أوبيك ندرس السوق ونتعرف على العرض والطلب معربا عن قناعته بوجود امدادات زائدة ومؤكدا عدم ما يدعو للقلق من قبل العملاء‚
كما قلل العطية من اهمية ما يجري مع ايران فيما يخص الملف النووي حاليا وتأثيره على سوق النفط بقول «لا قلق من الوضع في ايران»‚
كما اكد العطية ان متغيرات السوق الحالية ما زالت غير كافية الى خفض الانتاج الا اذا كانت هناك حاجة لذلك وحتى الآن فان الصورة غير واضحة وكافة السيناريوهات في اوبيك مفتوحة ويجب ألا نتوقع شيئا مقدما‚ مشيرا الى انه في ديسمبر الماضي قلنا في اوبيك اننا قد نخفض مليون برميل يوميا عندما نجتمع في فيينا وهناك لم نتخذ مثل هذا القرار بالتخفيض بناء على معطيات السوق لذا فاننا في اجتماع مارس قد نخفض من مليون الى نصف مليون برميل وقد لا يحدث هذا على الاطلاق‚
واعرب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في كلمة الافتتاح عن سروره بانعقاد المنتدى في الدوحة وترحيبه بالمشاركين الذين يمثلون خبراء الغاز الطبيعي في العالم‚ واشارالعطية الى اهمية انعقاد المنتدى في هذا الوقت الذي شهدت خلاله اسعار النفط ارتفاعات مطردة وخاصة خلال العامين الماضيين وبينما لا تزال الشكوك مستمرة بشأن معدلات الاسعار والامدادات الحالية‚ وتوقع سعادة العطية في كلمة الافتتاح ان تؤدي الاسعار المرتفعة للنفط الى تسريع وتيرة تطوير صناعة الغاز الطبيعي عندنا بما يلبي الطلب العالمي من هذا المنتج الصديق للبيئة‚ واضاف ان المنتدى يهيئ فرصة طيبة لاهل الاختصاص لمناقشة القضايا والقاء الضوء على التحديات والفرص المستقبلية في صناعة الغازالطبيعي‚ وقال العطية ان بلدان الشرق الاوسط لا تتمتع بتجانس الوشائج التاريخية والاجتماعية والثقافية والعرقية فحسب بل تحظى ايضا ولحسن الحظ باحتياطيات كبيرة من الهيدروكربون بما يمكنها من تثبيت اقدامها في اسواق اوروبا وآسيا‚
وأكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه من المتوقع ان يزداد الاعتماد العالمي على احتياطات الشرق الاوسط من الهيدروكربون نتيجة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة بالاضافة الى نضوب بعض موارد النفط الحالية في انحاء اخرى من العالم‚ واوضح انه من المتوقع ان يزداد الطلب على الغاز الطبيعي بسرعة اكبر في اوروبا وآسيا من ازدياده في مناطق اخرى في العالم‚ وقال العطية ان معظم البلدان الاوروبية مستوردة بالكامل للنفط والغاز ومن المتوقع ان يزداد اعتمادها على الغاز المستورد حيث ان اقتصادياتها تتجه نحو استبدال المحروقات كثيفة الكربون مثل الفحم والنفط بالغاز الطبيعي‚ وذكر انه من المتوقع ان تحتاج كل من الصين والهند الى الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والاستخدامات المنزلية والصناعة بينما يتوقع ان تحصل الولايات المتحدة على طلبها المتنامي من الغاز عبر استيراده بسبب القيود المفروضة على الانتاج المحلي‚ وحول احتياطات دولة قطر الضخمة من الغاز الطبيعي وخططها المرسومة بعناية والتي تم تطويرها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مكنت من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد القطري وفي زمن وجيز‚ وأوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان هذه الخطط ترمي الى تنويع مصادر الدخل في البلاد بصورة كافية من خلال تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستقر‚ مشيرا الى انه سيتم تنفيذ هذه الخطط المتمثلة في تطوير حقل غاز الشمال والصناعات البتروكيماوية والمنتجات الاخرى المصاحبة للاستفادة من التدفقات النقدية الناتجة من تجارة النفط الخام‚ وأوضح سعادة الوزير انه بالرغم من ان اليابان وكوريا الشمالية من اكبر المستوردين للغاز الطبييعي في العالم تعتبران من الاسواق الرئيسة للغاز الطبيعي المسال القطري الا ان دولة قطر وبفضل سياستها في تنويع منتجاتها بدأت تسعى جادة وبصورة مستمرة في الوصول الى اسواق جديدة مما سيساعد بدوره على ضمان استقرار النمو الاقتصادى للبلاد‚
كتب ــ خالد سلامة
اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان دولة قطر تجاوزت التحديات التي واجهتها في مجال صناعة النفط والغاز‚ وقال سعادته في تصريحات بعد الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشرق الأوسط للغاز: ان المشاريع القطرية المختلفة شهدت سرعة فائقة في الانجاز وذلك بشهادة الخبراء في هذا المجال‚ مشيرا الى ان مشاريع تسييل الغاز وتحويله الى سوائل ومشاريع البتروكيماويات كانت في الماضي احلاما واصبحت الآن حقائق وواقعا‚ وأكد سعادته ان التحديات التي واجهت الصناعة القطرية تم التغلب عليها من خلال تنفيذها في وقتها وضمن الموازنات والخطط المقررة لها‚ مشيرا الى ان العمل لا يقف عند حد معين وان هناك تطويرا متواصلا في الحقل النفطي على الاخص في تطوير مناطق جديدة‚ واعرب عن الأمل في اكتشافات نفطية جديدة وأكد ان التوسع متواصل في مجال الصناعات الهيدروكربونية‚ مشيرا الى انه تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة «هونام» الكورية الجنوبية لاقامة مجمع بتروكيماوي بكلفة حوالي ثلاثة مليارات دولار بالاضافة الى مواصلة الدراسة حول امكانية اقامة صناعات جديدة‚ وحول حجم قيمة المشاريع البتروكيماوية الجديدة قال سعادته انها كبيرة تزيد على 12 مليار دولار بعد عدة سنوات ذلك بالاضافة الى البحث والدراسة حول اقامة مشاريع جديدة‚ وحول وضع الغاز المسال حاليا قال العطية انه يتمتع بمكانة عالية في الاسواق‚ موضحا انه يباع الآن في ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وأميركا وكميات التصدير تشهد تزايدا متواصلا سوف تصل الذروة مع عام 2010 عندما يصل اجماليها الى حوالي 77 مليون طن سنويا‚ وحول مشروع «دولفين» الخاص بتصدير الغاز الطبيعي الى دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان قال سعادة عبدالله بن حمد العطية ان العمل بالمشروع سيكتمل مع نهاية العام الجاري ويبدأ التصدير مع بداية العام القادم‚ وحول بداية انتاج وقود الديزل النظيف من مشروع «اوريكس» قال سعادته انه سوف يبدأ في منتصف العام الجارى أي في شهر يونيو القادم‚ وأكد العطية ان سوق النفط العالمية غير متزن الآن والعرض اكثر من الطلب‚
وقال العطية «ان ما يشهده السوق الدولي من ردة الفعل هي سياسية على خلفية بعض الاحداث والتصريحات الصادرة من هنا وهناك مما يضع السوق تحت ضغوط سياسية ونفسية كما اكد العطية ان المتعاملين في السوق لا يتخذون قراراتهم على اساس المعلومات الحقيقية والشفافية بل يستغلون الاحداث والعوامل الجيوسياسية لعمليات جني الارباح لمصلحتهم‚
وقال العطية إننا في أوبيك ندرس السوق ونتعرف على العرض والطلب معربا عن قناعته بوجود امدادات زائدة ومؤكدا عدم ما يدعو للقلق من قبل العملاء‚
كما قلل العطية من اهمية ما يجري مع ايران فيما يخص الملف النووي حاليا وتأثيره على سوق النفط بقول «لا قلق من الوضع في ايران»‚
كما اكد العطية ان متغيرات السوق الحالية ما زالت غير كافية الى خفض الانتاج الا اذا كانت هناك حاجة لذلك وحتى الآن فان الصورة غير واضحة وكافة السيناريوهات في اوبيك مفتوحة ويجب ألا نتوقع شيئا مقدما‚ مشيرا الى انه في ديسمبر الماضي قلنا في اوبيك اننا قد نخفض مليون برميل يوميا عندما نجتمع في فيينا وهناك لم نتخذ مثل هذا القرار بالتخفيض بناء على معطيات السوق لذا فاننا في اجتماع مارس قد نخفض من مليون الى نصف مليون برميل وقد لا يحدث هذا على الاطلاق‚
واعرب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في كلمة الافتتاح عن سروره بانعقاد المنتدى في الدوحة وترحيبه بالمشاركين الذين يمثلون خبراء الغاز الطبيعي في العالم‚ واشارالعطية الى اهمية انعقاد المنتدى في هذا الوقت الذي شهدت خلاله اسعار النفط ارتفاعات مطردة وخاصة خلال العامين الماضيين وبينما لا تزال الشكوك مستمرة بشأن معدلات الاسعار والامدادات الحالية‚ وتوقع سعادة العطية في كلمة الافتتاح ان تؤدي الاسعار المرتفعة للنفط الى تسريع وتيرة تطوير صناعة الغاز الطبيعي عندنا بما يلبي الطلب العالمي من هذا المنتج الصديق للبيئة‚ واضاف ان المنتدى يهيئ فرصة طيبة لاهل الاختصاص لمناقشة القضايا والقاء الضوء على التحديات والفرص المستقبلية في صناعة الغازالطبيعي‚ وقال العطية ان بلدان الشرق الاوسط لا تتمتع بتجانس الوشائج التاريخية والاجتماعية والثقافية والعرقية فحسب بل تحظى ايضا ولحسن الحظ باحتياطيات كبيرة من الهيدروكربون بما يمكنها من تثبيت اقدامها في اسواق اوروبا وآسيا‚
وأكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة انه من المتوقع ان يزداد الاعتماد العالمي على احتياطات الشرق الاوسط من الهيدروكربون نتيجة للطلب العالمي المتزايد على الطاقة بالاضافة الى نضوب بعض موارد النفط الحالية في انحاء اخرى من العالم‚ واوضح انه من المتوقع ان يزداد الطلب على الغاز الطبيعي بسرعة اكبر في اوروبا وآسيا من ازدياده في مناطق اخرى في العالم‚ وقال العطية ان معظم البلدان الاوروبية مستوردة بالكامل للنفط والغاز ومن المتوقع ان يزداد اعتمادها على الغاز المستورد حيث ان اقتصادياتها تتجه نحو استبدال المحروقات كثيفة الكربون مثل الفحم والنفط بالغاز الطبيعي‚ وذكر انه من المتوقع ان تحتاج كل من الصين والهند الى الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء والاستخدامات المنزلية والصناعة بينما يتوقع ان تحصل الولايات المتحدة على طلبها المتنامي من الغاز عبر استيراده بسبب القيود المفروضة على الانتاج المحلي‚ وحول احتياطات دولة قطر الضخمة من الغاز الطبيعي وخططها المرسومة بعناية والتي تم تطويرها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مكنت من تحقيق توسع هائل وطفرة كبيرة في الاقتصاد القطري وفي زمن وجيز‚ وأوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان هذه الخطط ترمي الى تنويع مصادر الدخل في البلاد بصورة كافية من خلال تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستقر‚ مشيرا الى انه سيتم تنفيذ هذه الخطط المتمثلة في تطوير حقل غاز الشمال والصناعات البتروكيماوية والمنتجات الاخرى المصاحبة للاستفادة من التدفقات النقدية الناتجة من تجارة النفط الخام‚ وأوضح سعادة الوزير انه بالرغم من ان اليابان وكوريا الشمالية من اكبر المستوردين للغاز الطبييعي في العالم تعتبران من الاسواق الرئيسة للغاز الطبيعي المسال القطري الا ان دولة قطر وبفضل سياستها في تنويع منتجاتها بدأت تسعى جادة وبصورة مستمرة في الوصول الى اسواق جديدة مما سيساعد بدوره على ضمان استقرار النمو الاقتصادى للبلاد‚