الكلاسيكي
27-01-2010, 07:15 PM
بعد إستمرار المعاناة وعدم التوافق وكثرةعقد الاجتماعات في القاهرة، وعدم توحد كلٍ من فتح وحماس، يتبادر بذهننا لماذا إلى الآن لم يتم حسم امر الورقة المصرية، كما نعلم حماس لها تحفظات على الورقة المصرية على الرغم من توافق الطرفين على حسم الموضوع منذ فترة على التوقيع، ولكن وبعد تراجعت حماس عن موقفها على التوقيع، وشاهدنا تبادل إطلاق التصريحات من قبل الطرفين ومن قبل الوساطة إيضاً.
نطالب السيد/ خالد مشعل، ليظهر علنا على وسائل الإعلام ليبين لنا على الملا اسباب تحفظهم على الورقة المصرية، ونريده ان يؤكد للجمهور حقيقة إذا ماتم تعديل بعض البنود التي اتفق عليها مسبقا بين الطرفين برعاية الوسيط المصري.
من الواضح انه الموضوع فيه جدل كبير، وان ادعو حماس ممثلة في كبار قيادتها بان يظهرو على العلن ويعلنو للمجتمع الدولي عن رغبتهم في تغير الوسيط المصري، وأن لايجاملوا الوسيط في تصريحاتهم المتكررة التي تؤكد على تمسكهم على القاهرة كمنبر للحوار والتفاوض.
لانه في تقديري ارى ان الامور وصلت إلى طريق مسدود مع إصرار الجانب المصري على التوقيع اولا، ومحاولتهم لفرملة اية جهود دولية وهذا مالمسناه عند دخول الوسيط الألماني في خط صفقة جلعاد شليط، ون هذا المنطلق اذكر بتصريحات الوزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيظ، عندما ابدى عدم معرفته بخطاب الضمانات الذي سلمته دولة قطر إلى الولايات المتحدة الامريكية، واعتبر في حينها بان الخطاب مذكرة وليست رسالة وإنها ضعيفة في الشكل وركيكة في المضمون، وتناسى الوزير المصري بان كل مادون في الخطاب جاء في الاجتماع الوزاري العربية لوزراء الخارجية، وهذه المذكرة حسب ماذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية عممت من قبل البعثة القطرية على جميع البعثات العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
بمطلع هذا الشهر شاهدنا حراك دبلوماسي قطر في هذا الخصوص، حيث استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس الفلطسيني، وأستقبل كذلك رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، كلٍ على حدة، حيث استعرض سموه مع الطرفين آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، والسبيل الكفلية في دعم عملية السلام، مع محاولة سموه لتقريب وجهة نظر الطرفين بغرض المساهمة في تنقية الاجواء. في حين توجه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى الولايات المتحدة واجتمع مع كبار القيادات الامريكية لبحث استنائف عملية السلام والتأكيد على خطاب الضمانات المتفق عليه من جانب وزراء الخارجية العرب.
كل ماذكر في المقال يعبر عن وجهة نظري الشخصية
مع تحياتي لكم
نطالب السيد/ خالد مشعل، ليظهر علنا على وسائل الإعلام ليبين لنا على الملا اسباب تحفظهم على الورقة المصرية، ونريده ان يؤكد للجمهور حقيقة إذا ماتم تعديل بعض البنود التي اتفق عليها مسبقا بين الطرفين برعاية الوسيط المصري.
من الواضح انه الموضوع فيه جدل كبير، وان ادعو حماس ممثلة في كبار قيادتها بان يظهرو على العلن ويعلنو للمجتمع الدولي عن رغبتهم في تغير الوسيط المصري، وأن لايجاملوا الوسيط في تصريحاتهم المتكررة التي تؤكد على تمسكهم على القاهرة كمنبر للحوار والتفاوض.
لانه في تقديري ارى ان الامور وصلت إلى طريق مسدود مع إصرار الجانب المصري على التوقيع اولا، ومحاولتهم لفرملة اية جهود دولية وهذا مالمسناه عند دخول الوسيط الألماني في خط صفقة جلعاد شليط، ون هذا المنطلق اذكر بتصريحات الوزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيظ، عندما ابدى عدم معرفته بخطاب الضمانات الذي سلمته دولة قطر إلى الولايات المتحدة الامريكية، واعتبر في حينها بان الخطاب مذكرة وليست رسالة وإنها ضعيفة في الشكل وركيكة في المضمون، وتناسى الوزير المصري بان كل مادون في الخطاب جاء في الاجتماع الوزاري العربية لوزراء الخارجية، وهذه المذكرة حسب ماذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية عممت من قبل البعثة القطرية على جميع البعثات العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
بمطلع هذا الشهر شاهدنا حراك دبلوماسي قطر في هذا الخصوص، حيث استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس الفلطسيني، وأستقبل كذلك رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، كلٍ على حدة، حيث استعرض سموه مع الطرفين آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، والسبيل الكفلية في دعم عملية السلام، مع محاولة سموه لتقريب وجهة نظر الطرفين بغرض المساهمة في تنقية الاجواء. في حين توجه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى الولايات المتحدة واجتمع مع كبار القيادات الامريكية لبحث استنائف عملية السلام والتأكيد على خطاب الضمانات المتفق عليه من جانب وزراء الخارجية العرب.
كل ماذكر في المقال يعبر عن وجهة نظري الشخصية
مع تحياتي لكم