تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : والله لن يغفر الله لك !!



(الفيصل)
28-01-2010, 12:58 AM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،

** أحيانا تسمع أو تقرأ من يشتد معهم( النقاش ) لاسيما من بعض(البسطاء) أو ممن(لديهم غيرة على الدين) دون علم فيه!! فيقول لأخيه المذنب العاصي :

(والله مايغفرلك رب العالمين على كذا وكذا)!!.

** تأمل معي أخي الحبيب/ أختي الكريمة هذا الحديث (الشريف)
(أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وإن الله سبحانه تعالى قال : من الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك ) أو كما قال

وتعال(أيضاً) تأمل معي هذا الحديث (القدسي)
لهؤلاء الرجلان فإحداهما (صالح) والثاني (طالح)
(كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدها يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب ، فقال له : أقصر فقال : خلني وربي ، أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك ( الله ) الجنة فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ؟ أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهب إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده ، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته).


أعلمت الان معظم ذنبك من قول لسانك ؟؟
وماصغر ذنب (أخيك) أمام رحمة الله ومغفرته؟؟
وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
جعلنا الله وإياكم ممن يستمع ويقرأ القول فيتبع أحسنه
ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

بوخالد911
28-01-2010, 01:09 AM
تسلم اخووي

لا هنت

رحمة ربك واسعة

(الفيصل)
28-01-2010, 01:17 AM
تسلم اخووي

لا هنت

رحمة ربك واسعة

سلمك الله وحياك وبياك
وشملنا معك برحمته الواسعه
ولاهان غاليك:)

هذلان
28-01-2010, 01:40 AM
السلام عليكم

جزاك الله خير على النصيحه نفع الله بك .

الفيصل سؤال بريء .. ادري المفروض اسئل هالسؤال قبل ١٥ سنه تقريبا بس ماصار نصيب :)


(كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدها يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب ، فقال له : أقصر فقال : خلني وربي ، أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك ( الله ) الجنة فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ؟ أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهب إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده ، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته)

السؤال : يوم الحشر (يوم القيامه) يوم الحساب و الثواب هو يوم واحد و ظهرت علامات كثيره له و في الحديث بيان واضح بان رب العالمين حدد مصير هؤلاء الاشخاص من بني اسرائيل ؟
فهل المقصود هو تحديد مصيرهم الى ان يحين يوم القيامه او هم فعلا احدهم في النار و الاخر في الجنه منذ ان قبض الله ارواحهما .

ام الحنايا65
28-01-2010, 01:44 AM
الله يوفقك اخوي فعلا معلومه مفيده وبسيطه

(الفيصل)
28-01-2010, 02:01 AM
السلام عليكم

جزاك الله خير على النصيحه نفع الله بك .

الفيصل سؤال بريء .. ادري المفروض اسئل هالسؤال قبل ١٥ سنه تقريبا بس ماصار نصيب :)



السؤال : يوم الحشر (يوم القيامه) يوم الحساب و الثواب هو يوم واحد و ظهرت علامات كثيره له و في الحديث بيان واضح بان رب العالمين حدد مصير هؤلاء الاشخاص من بني اسرائيل ؟
فهل المقصود هو تحديد مصيرهم الى ان يحين يوم القيامه او هم فعلا احدهم في النار و الاخر في الجنه منذ ان قبض الله ارواحهما .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
ولك بالمثل بارك الله فيك
وبشأن سؤالك والذي تقول أنه (بريء) وهو في حقيقته قد (حير العلماء وأهل العلم)
فأرجع إلى رحلة الإسراء والمعراج فهي معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم فبعض العقول زعمت أنها كانت بالروح فقط !! أو كانت مناما!!!
لكن الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أنها كانت بالجسد والروح، قال الإمام ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري : إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة ولا ينبغي العدول عن ذلك إذ ليس في العقل ما يحيله حتى يحتاج إلى تأويل .
ومن الأدلة كذلك على أن الإسراء والمعراج بالجسد والروح استعظام كفار قريش لذلك فلو كانت المسألة مناما لما استنكرته قريش!!! ولما كان فيه شيء من الإعجاز. وهة أعجاز بحق ....فالسؤال الان
اذا النبي صلى الله عليه وسلم شاهد بيقين من هم بالجنة ومن هم بالنار وكيفية عذابهم أو ثوابهم؟؟فهل تلك أمة قد سبقتنا ولقت عقابها أو ثوابها عند الله؟؟ ولم يأتي موعدنا بعد؟؟
أم المسئلة بها كلام أخر ؟؟؟
تنشيط للعقل وللتفكر والتأمل ؟؟:)

بنت المطر
28-01-2010, 02:04 AM
إي والله (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

جزاك الله الف خير

(الفيصل)
28-01-2010, 02:04 AM
الله يوفقك اخوي فعلا معلومه مفيده وبسيطه

ولكم بالمثل بارك الله فيكم
:) وفعلا كما تفضلتي هي مفيدة وبسيطة
مثل (الكلمة) تماماً خفيفة باللسان ثقيلة بالاوزان
رب كلمة تقولها لا تلقي لها بالا تهوي بك في نار جهنم سبعين خريفاً
والعياذ بالله

هذلان
28-01-2010, 02:16 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
ولك بالمثل بارك الله فيك
وبشأن سؤالك والذي تقول أنه (بريء) وهو في حقيقته قد (حير العلماء وأهل العلم)
فأرجع إلى رحلة الإسراء والمعراج فهي معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم فبعض العقول زعمت أنها كانت بالروح فقط !! أو كانت مناما!!!
لكن الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أنها كانت بالجسد والروح، قال الإمام ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري : إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة ولا ينبغي العدول عن ذلك إذ ليس في العقل ما يحيله حتى يحتاج إلى تأويل .
ومن الأدلة كذلك على أن الإسراء والمعراج بالجسد والروح استعظام كفار قريش لذلك فلو كانت المسألة مناما لما استنكرته قريش!!! ولما كان فيه شيء من الإعجاز. وهة أعجاز بحق ....فالسؤال الان
اذا النبي صلى الله عليه وسلم شاهد بيقين من هم بالجنة ومن هم بالنار وكيفية عذابهم أو ثوابهم؟؟فهل تلك أمة قد سبقتنا ولقت عقابها أو ثوابها عند الله؟؟ ولم يأتي موعدنا بعد؟؟
أم المسئلة بها كلام أخر ؟؟؟
تنشيط للعقل وللتفكر والتأمل ؟؟:)


وصلت الفكره بارك الله فيك . :victory:

(الفيصل)
28-01-2010, 03:09 AM
إي والله (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

جزاك الله الف خير

ولكم بالمثل بارك الله فيكم

aljaber1
28-01-2010, 03:31 AM
بارك الله في جهدك يالفيصل ونفع بك
ومهما رحمنا انفسنا فلن نكون
ارحم من خالقها بها

(الفيصل)
28-01-2010, 03:48 AM
وصلت الفكره بارك الله فيك . :victory:

ماشاء الله ولاقوة الا بالله .. بهذه السرعه !!
الحمد لله :nice:

mayoom
28-01-2010, 07:36 AM
إن الله واسع الرحمة و المغفرة عظيم العطاء، سبقت رحمته غضبه،
فلا يجوز لمسلم أن يحجر واسعاً ،
أو أن يحكم بأن أحداً من المسلمين محروم من هذه الرحمة.

وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بعشرة أسباب:
أولها: التوبة.
ثانيها: الاستغفار ولو بدون توبة.
ثالثها: الحسنات الماحية كما قال تعالى: " إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ "
رابعها: دعاء المؤمن للمؤمن مثل الصلاة على جنازته..
خامسها: ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقة ونحوها.
سادسها: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره
قال صلى الله عليه وسلم: ((خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة))
سابعها: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم
ولا أدنى من ذلك حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)).
ثامنها: ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة، فإن هذا مما يكفر بها الخطايا.
تاسعها: أهوال يوم القيامة وكربه وشدائده.
عاشرها وأهمها وأعظمها: عفو أرحم الراحمين من غير شفاعة
كما قال سبحانه تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء"

جزاك الله خيرا أخي الفيصل علي التنبيه والتذكير*

هتـان قطر
28-01-2010, 07:42 AM
اللهم اغفر لنا وارحمنا واغفر لوالدينا ولمن شهد ان الله واحدا لا شريك له

جزاك الله خير اخوي الفيصل

شموخ وبس
28-01-2010, 10:46 AM
اكيد يالفيصل كلنا عارفين هالشي مشكور مره اخرى على تذكيرنا
اللهم ادخلنا الجنه برحمتك

(الفيصل)
29-01-2010, 01:29 AM
إن الله واسع الرحمة و المغفرة عظيم العطاء، سبقت رحمته غضبه،
فلا يجوز لمسلم أن يحجر واسعاً ،
أو أن يحكم بأن أحداً من المسلمين محروم من هذه الرحمة.

وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بعشرة أسباب:
أولها: التوبة.
ثانيها: الاستغفار ولو بدون توبة.
ثالثها: الحسنات الماحية كما قال تعالى: " إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ "
رابعها: دعاء المؤمن للمؤمن مثل الصلاة على جنازته..
خامسها: ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقة ونحوها.
سادسها: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره
قال صلى الله عليه وسلم: ((خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة))
سابعها: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم
ولا أدنى من ذلك حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)).
ثامنها: ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة، فإن هذا مما يكفر بها الخطايا.
تاسعها: أهوال يوم القيامة وكربه وشدائده.
عاشرها وأهمها وأعظمها: عفو أرحم الراحمين من غير شفاعة
كما قال سبحانه تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء"

جزاك الله خيرا أخي الفيصل علي التنبيه والتذكير*

ماشاء الله ولاقوة الا بالله
شكراً على هذا الاثراء الطيب
وجزاك الله عنا خيرا ونفع الله بك