ROSE
28-01-2010, 08:51 AM
مشاريع قطر العملاقة تتواصل رغم التباطؤ الاقتصادي
مؤتمر ميد يختتم فعالياته بنجاح
الكعبي : 20 مليار دولار قيمة مشروعات أشغال
كتب - عاطف الجبالي :اختتمت أمس فعاليات مؤتمر " ميد " مشاريع قطر 2010، وشارك بالمؤتمر مجموعة من المساهمين وصناع القرار في المنطقة والعالم لمناقشة مشاريع جديدة واكتشاف الثروة الكامنة وراء فرص الأعمال في قطر.
ويعد مؤتمر ميد واحداً من أهم منابر التواصل في سوق الأعمال وتقاسم المعلومات وتقديمها للراغبين في التعرف على أصحاب الأدوار الرئيسية في سوق المشاريع القطري المتنامي، وعرض المؤتمر على مدار يومين أحدث التطورات في مشاريع الطاقة وغيرها من المشروعات الحيوية .
ويوفر المؤتمر منصة للمديرين التنفيذيين القطريين للتحدث عن التطور المستمر للبلاد، التحديات ومستجدات التطورات في مضمار البني التحتية العديدة والمشاريع الهائلة في مختلف القطاعات.
واستناداً إلى فهرس ميد مشاريع الخليج فإن قيمة المشاريع المخططة أو القائمة في منطقة دول التعاون الخليجي في 11 يناير 2010 بلغت 2,257,808 مليون دولار، منها 224,888 مليون دولار في قطر، وبلغت القيمة المقدرة للمشاريع النامية بقطر 2.6% خلال العامين الماضيين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنكمش اقتصادات دول التعاون الخليجي في عام 2009ـ 2010 بينما سينمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر بنسبة 11.5%.
تبادل الخبرات
وقال السيد محب الله ماني، رئيس العمليات في الفردان العقارية: " إن مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010، الذي يرتكز على آخر التطورات في صناعة الطاقة والهيدروكربون في قطر، يؤمن فسحة للقاء مختلف الشركات، وللتفاعل فيما بينها وتبادل الخبرات والمعرفة حول المواضيع المتعلقة بالصناعة وتطويرها.
أضاف أن شركة الفردان العقارية تحظى بامتياز رعاية هذا الحدث المهم، ونحن نتطلع قدماً لاهتمام متزايد من قبل المساهمين في هذه الصناعة الواعدة محلياً، إقليمياً وعالمياً، وعلى الرغم من أن بعض القطاعات مثل قطاع المصارف تأثرت بالأزمة المالية العالمية، فإن الأداء العام للاقتصاد القطري كان من بين الأفضل عالمياً في عام 2009.
علماً، أن دولة قطر أفادت بأن 75% من غازها الطبيعي المسال المصدر مباع على أسس عقود طويلة الأجل لمدة 20 عاماً تقريباً، و25% فقط من إنتاجها عرضة لتقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.
قد تؤدي عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الميزانية التي وضعت للإنفاق العام بسعر 40 دولاراً للبرميل إلى فائض في الميزانية، تضع الدوحة في موقع يمكنها من دعم البنوك لتخطي الأزمة وتضمن أن يبقى اقتصاد قطر على رأس لائحة دول مجلس التعاون الخليجي 2010.
وتعمد دولة قطر الآن إلى دعم موقعها الريادي، بستة خطوط إنتاج جديدة للغاز المسال يتوقع أن تباشر العمل قريباً، وسترتفع هذه الخطوط بالإنتاج السنوي للغاز الطبيعي المسال بنسبة 46.8 مليون طن في السنة لتبلغ أكثر من 77 مليون طن في السنة.
وتعتبر دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي الأعلى مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي، وسعياً وراء تعزيز هذه الوضعية، تمر قطر حالياً في مرحلة تنفيذ استراتيجية تطوير شاملة تشمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الاجتماعي والإنساني.
البنية التحتية
ومن جهته أكد المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصميم بالإنابة للهيئة العامة لأشغال ضرورة اختيار الشركات الأكثر فعالية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في الوقت المناسب وبدقة متناهية حتى لا يحدث خلل بالبرامج الموضوعة من قبل .
أضاف: أن هيئة الأشغال العامة ستنفذ مجموعة من المشروعات الحيوية خلال الخمس سنوات المقبلة بقيمة 20 مليار دولار، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تشيد البنية التحتية لدولة قطر والتي تشمل " مد خطوط الأنابيب ـ الصرف الصحي ـ تصريف مياه الأمطار ـ الكهرباء ـ أعمال متعلقة بشركة كيوتل ـ طرق ـ جسور ـ أنفاق " .
وكشف مدير إدارة التصميم بالإنابة لأشغال عن إطلاق الشركة لعدد من المشروعات خلال الأيام القليلة المقلبة، ومنها مشروع يربط بين مطار الدوحة الدولي ودوار خميس العبيدلي، والآخر هو مشروع يربط بين الشحانية ودوار الريان .
وأشار إلى أن هيئة الأشغال العامة ستطرح مشروعات أخرى خلال العام الجاري، ومنها مشروع شرق دخان الذي يربط بين دوار الريان ودوار المايل بالإضافة إلى مشروع لوسيل والذي سيطرح خلال الأشهر المقبلة .
مؤتمر ميد يختتم فعالياته بنجاح
الكعبي : 20 مليار دولار قيمة مشروعات أشغال
كتب - عاطف الجبالي :اختتمت أمس فعاليات مؤتمر " ميد " مشاريع قطر 2010، وشارك بالمؤتمر مجموعة من المساهمين وصناع القرار في المنطقة والعالم لمناقشة مشاريع جديدة واكتشاف الثروة الكامنة وراء فرص الأعمال في قطر.
ويعد مؤتمر ميد واحداً من أهم منابر التواصل في سوق الأعمال وتقاسم المعلومات وتقديمها للراغبين في التعرف على أصحاب الأدوار الرئيسية في سوق المشاريع القطري المتنامي، وعرض المؤتمر على مدار يومين أحدث التطورات في مشاريع الطاقة وغيرها من المشروعات الحيوية .
ويوفر المؤتمر منصة للمديرين التنفيذيين القطريين للتحدث عن التطور المستمر للبلاد، التحديات ومستجدات التطورات في مضمار البني التحتية العديدة والمشاريع الهائلة في مختلف القطاعات.
واستناداً إلى فهرس ميد مشاريع الخليج فإن قيمة المشاريع المخططة أو القائمة في منطقة دول التعاون الخليجي في 11 يناير 2010 بلغت 2,257,808 مليون دولار، منها 224,888 مليون دولار في قطر، وبلغت القيمة المقدرة للمشاريع النامية بقطر 2.6% خلال العامين الماضيين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنكمش اقتصادات دول التعاون الخليجي في عام 2009ـ 2010 بينما سينمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر بنسبة 11.5%.
تبادل الخبرات
وقال السيد محب الله ماني، رئيس العمليات في الفردان العقارية: " إن مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010، الذي يرتكز على آخر التطورات في صناعة الطاقة والهيدروكربون في قطر، يؤمن فسحة للقاء مختلف الشركات، وللتفاعل فيما بينها وتبادل الخبرات والمعرفة حول المواضيع المتعلقة بالصناعة وتطويرها.
أضاف أن شركة الفردان العقارية تحظى بامتياز رعاية هذا الحدث المهم، ونحن نتطلع قدماً لاهتمام متزايد من قبل المساهمين في هذه الصناعة الواعدة محلياً، إقليمياً وعالمياً، وعلى الرغم من أن بعض القطاعات مثل قطاع المصارف تأثرت بالأزمة المالية العالمية، فإن الأداء العام للاقتصاد القطري كان من بين الأفضل عالمياً في عام 2009.
علماً، أن دولة قطر أفادت بأن 75% من غازها الطبيعي المسال المصدر مباع على أسس عقود طويلة الأجل لمدة 20 عاماً تقريباً، و25% فقط من إنتاجها عرضة لتقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.
قد تؤدي عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الميزانية التي وضعت للإنفاق العام بسعر 40 دولاراً للبرميل إلى فائض في الميزانية، تضع الدوحة في موقع يمكنها من دعم البنوك لتخطي الأزمة وتضمن أن يبقى اقتصاد قطر على رأس لائحة دول مجلس التعاون الخليجي 2010.
وتعمد دولة قطر الآن إلى دعم موقعها الريادي، بستة خطوط إنتاج جديدة للغاز المسال يتوقع أن تباشر العمل قريباً، وسترتفع هذه الخطوط بالإنتاج السنوي للغاز الطبيعي المسال بنسبة 46.8 مليون طن في السنة لتبلغ أكثر من 77 مليون طن في السنة.
وتعتبر دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي الأعلى مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي، وسعياً وراء تعزيز هذه الوضعية، تمر قطر حالياً في مرحلة تنفيذ استراتيجية تطوير شاملة تشمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الاجتماعي والإنساني.
البنية التحتية
ومن جهته أكد المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة التصميم بالإنابة للهيئة العامة لأشغال ضرورة اختيار الشركات الأكثر فعالية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في الوقت المناسب وبدقة متناهية حتى لا يحدث خلل بالبرامج الموضوعة من قبل .
أضاف: أن هيئة الأشغال العامة ستنفذ مجموعة من المشروعات الحيوية خلال الخمس سنوات المقبلة بقيمة 20 مليار دولار، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تشيد البنية التحتية لدولة قطر والتي تشمل " مد خطوط الأنابيب ـ الصرف الصحي ـ تصريف مياه الأمطار ـ الكهرباء ـ أعمال متعلقة بشركة كيوتل ـ طرق ـ جسور ـ أنفاق " .
وكشف مدير إدارة التصميم بالإنابة لأشغال عن إطلاق الشركة لعدد من المشروعات خلال الأيام القليلة المقلبة، ومنها مشروع يربط بين مطار الدوحة الدولي ودوار خميس العبيدلي، والآخر هو مشروع يربط بين الشحانية ودوار الريان .
وأشار إلى أن هيئة الأشغال العامة ستطرح مشروعات أخرى خلال العام الجاري، ومنها مشروع شرق دخان الذي يربط بين دوار الريان ودوار المايل بالإضافة إلى مشروع لوسيل والذي سيطرح خلال الأشهر المقبلة .