مطيع الله
28-01-2010, 09:33 AM
وقعت بلاد المغرب فريسة للاستعمار الإسباني والفرنسي المشترك، حيث احتل الإسبان شمال المغرب واحتل الفرنسيون جنوب المغرب، وكان الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي أول من قاد المقاومة المغربية ضد الاحتلال الإسباني، وقد تزعم قبيلة «ورياغل» واتخذ من بلدة «أغدير» عاصمة له، وقد حاول الإسبان أول الأمر استعراض قوتهم، فقام الجنرال «سلفستر» قائد قطاع «مليلة» بحشد قوة عسكرية كبيرة، واتجه بها نحو منازل قبيلة «ورياغل» واحتل مدينة «أنوال» فأرسل إليه الأمير محمد يحذره من التقدم أكثر من ذلك، فلم يبال الجنرال بهذه التحذيرات واحتقرها ثم واصل تقدمه مسافة اثني عشر كيلو مترًا بعد مدينة «أنوال»([1]).
اقترب الإسبان من بلدة «أغدير» فقام الأمير محمد بهجوم معاكس داهم به الإسبان في 25 شوال 1339هـ ـ 1 يوليو 1921م دحر فيه القوات الإسبانية وردهم على أعقابهم حتى أخرجهم من مدينة «أنوال» التي احتلوها من قبل، وأبيد الجيش الإسباني عن بكرة أبيه، واعترفوا بمقتل خمسة عشر ألف جندي وخمسمائة وسبعين أسيرًا، وكميات كبيرة من العتاد الحربي منها: 30 ألف بندقية، 400 مدفع رشاش، 129 مدفع ميدان، ولم ينتبه الأمير محمد إلى ما أدركه من نصر كبير وحاسم، إذ لو تابع القتال لما وجد أمامه قوة ولدخل حصن «مليلة» دون مقاومة، ولأنهى وضع الإسبان في تلك النواحي بالكلية.
ما سبق منقول، وفي السياق نقول:
لا مستحيل، هذه الحرب المستمرة منذ 1000 سنة بيننا وبين بني الأحمر، بدأت بدعوة حبر النصرانية في رومه، قبل ألف سنة، ولا زالت مستمرة،
أمتنا فقيرة، خيراتها تخرج من أرضها إلى اوروبا كمواد أولية، تعالج هناك في مصانعهم، فلم يعد لديهم عاطل عن العمل، والفضل لثرواتنا، ولم يعد لديهم فقير، والفضل لثرواتنا،
البترول، والذهب، والالماس، والمواد الغذائية، والملبوسات، كلها تخرج من أرضنا، ثم تعود لنا بأضعاف اسعارها التي بعناها بها،
هكذا حروب، تتلوها حروب، قتلى، وجوعى، ومرضى في بلادنا، وبلادهم أمن، ورخاء، عمران وزروع، ونحن أرضنا خراب، نيران تحترق، كلما أطفأ الله ناراً أشعلوا أخرى،
أطفأوا مشعل الحضارة في الاندلس، ودمروا الحضارة في الشام، وأبادوا دول حضارتنا،
ثم قدموا إلينا في أرضنا، أرض الإسلام، لا يتسنم القيادة إلا من رضوه، ولا يبقى فيها إلا من سندوه، همهم بقاء الوضع كما هو، كلما لاح أمل اغتالوه، وكلما برزت نهضة أجهضوها،
نرى الأمم من حولنا، تتقدم ونحن، نمنع صنع الإبرة، ونمنع الزراعة، ونمنع التجارة، كل شيء ممنوع، كل شيء ممنوع، إلا ماكان لهم فيه النصيب الأوفر، وماكان يأخذوه بثمن بخس،،
///////////////////////////////////////////
في هذه المعركة، الحديثة، أثبتت أمتنا، أنها تنتصر حين يريد لها الله، حين تستعد بأقل القليل، حينما تبذل الروح، لتجني الحياة والكرامة والعزة،،
والسلام عليك،
اقترب الإسبان من بلدة «أغدير» فقام الأمير محمد بهجوم معاكس داهم به الإسبان في 25 شوال 1339هـ ـ 1 يوليو 1921م دحر فيه القوات الإسبانية وردهم على أعقابهم حتى أخرجهم من مدينة «أنوال» التي احتلوها من قبل، وأبيد الجيش الإسباني عن بكرة أبيه، واعترفوا بمقتل خمسة عشر ألف جندي وخمسمائة وسبعين أسيرًا، وكميات كبيرة من العتاد الحربي منها: 30 ألف بندقية، 400 مدفع رشاش، 129 مدفع ميدان، ولم ينتبه الأمير محمد إلى ما أدركه من نصر كبير وحاسم، إذ لو تابع القتال لما وجد أمامه قوة ولدخل حصن «مليلة» دون مقاومة، ولأنهى وضع الإسبان في تلك النواحي بالكلية.
ما سبق منقول، وفي السياق نقول:
لا مستحيل، هذه الحرب المستمرة منذ 1000 سنة بيننا وبين بني الأحمر، بدأت بدعوة حبر النصرانية في رومه، قبل ألف سنة، ولا زالت مستمرة،
أمتنا فقيرة، خيراتها تخرج من أرضها إلى اوروبا كمواد أولية، تعالج هناك في مصانعهم، فلم يعد لديهم عاطل عن العمل، والفضل لثرواتنا، ولم يعد لديهم فقير، والفضل لثرواتنا،
البترول، والذهب، والالماس، والمواد الغذائية، والملبوسات، كلها تخرج من أرضنا، ثم تعود لنا بأضعاف اسعارها التي بعناها بها،
هكذا حروب، تتلوها حروب، قتلى، وجوعى، ومرضى في بلادنا، وبلادهم أمن، ورخاء، عمران وزروع، ونحن أرضنا خراب، نيران تحترق، كلما أطفأ الله ناراً أشعلوا أخرى،
أطفأوا مشعل الحضارة في الاندلس، ودمروا الحضارة في الشام، وأبادوا دول حضارتنا،
ثم قدموا إلينا في أرضنا، أرض الإسلام، لا يتسنم القيادة إلا من رضوه، ولا يبقى فيها إلا من سندوه، همهم بقاء الوضع كما هو، كلما لاح أمل اغتالوه، وكلما برزت نهضة أجهضوها،
نرى الأمم من حولنا، تتقدم ونحن، نمنع صنع الإبرة، ونمنع الزراعة، ونمنع التجارة، كل شيء ممنوع، كل شيء ممنوع، إلا ماكان لهم فيه النصيب الأوفر، وماكان يأخذوه بثمن بخس،،
///////////////////////////////////////////
في هذه المعركة، الحديثة، أثبتت أمتنا، أنها تنتصر حين يريد لها الله، حين تستعد بأقل القليل، حينما تبذل الروح، لتجني الحياة والكرامة والعزة،،
والسلام عليك،