امـ حمد
28-01-2010, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى0يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون
لن يبلغ العبد درجة التقوى حتى يحاسب نفسه، والله تعالى يأمرنا أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا يوم القيامة حيث لا تخفى على الله خافية في الأرض ولا في السماء سبحانه.
فهو أن ينظر العبد في أعماله وأحواله وأقواله ليومه أو شهره أو سنته أو عمره فما وجد من حسنه حمد الله عليها وما وجد من سيئة أحدث لها ندماً للحديث 0الندم توبة0 قال تعالى0ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون 0 وللحديث 0المستغفر من الذنب وهو مصر عليه كالمستهزئ بربه0
ومحاسبة النفس سمة المؤمن للحديث 0الكيس -أي الفطن- من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
-كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون-
وأبواب السماء مشرعة أمام التائبين -إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها-
لماذا يحاسب العبد نفسه
حتى يخفف عنا حساب الآخرة يقول الحسن -المؤمن قوام على نفسه يحاسبها وإنما خف الحساب على أقوام لأنهم كانوا يحاسبون أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب على أقوام لأنهم لم يأخذوا هذا الأمر بالجد ولم يكونوا يحاسبون أنفسهم -فقالت عائشة رضي الله عنها- أو ليس يقول الله تعالى -فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا -يدني الله تعالى المؤمن يوم القيامة فيضع عليه كنفه 0أي ستره عن أعين الخلق0 فيقرره بذنوبه- أتعرف ذنب كذا في يوم كذا فيقول- أعرف، فيقول الله عز وجل0 أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك فيعطى صحيفة حسناته وأما الكافر والمنافق فينادى عليه على رؤوس الخلائق0 هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين-
وأعظم شهادة هو الله-
- إذا يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد 0ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد -
اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شي
والعبد يحاسب نفسه لأن ألد عدو له نفسه فهي الأمارة بالسوء كما وصفها خالقها
إن النفس لأمارة بالسوء - وقال عليه الصلاة والسلام 0حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات-
وآخر نازعته نفسه إلى الفاحشة فوضع يده على النار وهو يقول0-إن صبرت على نار الدنيا فأنت على سواها أصبر-
فأحرق شهوته بانشغاله بإحراق يده.
من لم يبال من أين يكتسب ماله لا يبال الله من أي باب يدخله ناره
فاحذر الحرام فإنه يفسد كل عمل صالح
للحديث 0واعلم أن اللقمة الحرام إذا وقعت في جوف أحدكم لا يتقبل عمله أربعين ليلة، وأن تنفقها فيما يحبه الله ويرضاه فالمال مال الله ونحن مستخلفين فيه قال تعالى وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه 0
من آتاه الله مالاً ولم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة على صورة شجاع أقرع له زبيبتان يلمزه من شدقية يقول له0 أنا كنزك أنا مالك0
من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله منها اليوم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه درهم ولا دينار
لحديث معاذ -أو نؤاخذ على ما نقول0 قال0 ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم-
يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تتبعوا عورات المسلمين
قال الله تعالى0يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون
لن يبلغ العبد درجة التقوى حتى يحاسب نفسه، والله تعالى يأمرنا أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا يوم القيامة حيث لا تخفى على الله خافية في الأرض ولا في السماء سبحانه.
فهو أن ينظر العبد في أعماله وأحواله وأقواله ليومه أو شهره أو سنته أو عمره فما وجد من حسنه حمد الله عليها وما وجد من سيئة أحدث لها ندماً للحديث 0الندم توبة0 قال تعالى0ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون 0 وللحديث 0المستغفر من الذنب وهو مصر عليه كالمستهزئ بربه0
ومحاسبة النفس سمة المؤمن للحديث 0الكيس -أي الفطن- من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
-كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون-
وأبواب السماء مشرعة أمام التائبين -إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها-
لماذا يحاسب العبد نفسه
حتى يخفف عنا حساب الآخرة يقول الحسن -المؤمن قوام على نفسه يحاسبها وإنما خف الحساب على أقوام لأنهم كانوا يحاسبون أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب على أقوام لأنهم لم يأخذوا هذا الأمر بالجد ولم يكونوا يحاسبون أنفسهم -فقالت عائشة رضي الله عنها- أو ليس يقول الله تعالى -فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا -يدني الله تعالى المؤمن يوم القيامة فيضع عليه كنفه 0أي ستره عن أعين الخلق0 فيقرره بذنوبه- أتعرف ذنب كذا في يوم كذا فيقول- أعرف، فيقول الله عز وجل0 أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك فيعطى صحيفة حسناته وأما الكافر والمنافق فينادى عليه على رؤوس الخلائق0 هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين-
وأعظم شهادة هو الله-
- إذا يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد 0ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد -
اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شي
والعبد يحاسب نفسه لأن ألد عدو له نفسه فهي الأمارة بالسوء كما وصفها خالقها
إن النفس لأمارة بالسوء - وقال عليه الصلاة والسلام 0حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات-
وآخر نازعته نفسه إلى الفاحشة فوضع يده على النار وهو يقول0-إن صبرت على نار الدنيا فأنت على سواها أصبر-
فأحرق شهوته بانشغاله بإحراق يده.
من لم يبال من أين يكتسب ماله لا يبال الله من أي باب يدخله ناره
فاحذر الحرام فإنه يفسد كل عمل صالح
للحديث 0واعلم أن اللقمة الحرام إذا وقعت في جوف أحدكم لا يتقبل عمله أربعين ليلة، وأن تنفقها فيما يحبه الله ويرضاه فالمال مال الله ونحن مستخلفين فيه قال تعالى وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه 0
من آتاه الله مالاً ولم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة على صورة شجاع أقرع له زبيبتان يلمزه من شدقية يقول له0 أنا كنزك أنا مالك0
من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله منها اليوم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه درهم ولا دينار
لحديث معاذ -أو نؤاخذ على ما نقول0 قال0 ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم-
يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تتبعوا عورات المسلمين