تموز
28-01-2010, 06:51 PM
كما كان متوقعا، ردت الزميلة "الوطن" على ما نشرته الشرق في عددها الاثنين الماضي على ما زعمته "الوطن" بأنها "الاولى مجددا بنسبة 84% من اجمالي القراء القطريين"، وادعت أننا لا نفهم لغة الارقام، واننا نشكك في نتائج دراسة مؤسسة ipsos، والتي طالما تغنينا بنتائجها سابقا. وكما بدأت الزميلة "الوطن" في افتتاحيتها يوم امس بعنوان "نقطة نظام" سنجاريهم نقطة بنقطة. اولا: اتهمتنا "الوطن" بأننا نشكك في مصداقية مؤسسة ipsos التي طالما تغنينا بتقييمها ونتائجها، وهذا غير صحيح اطلاقا ومحض افتراء، فنحن قمنا بما تقوم به اصول المهنة بالاتصال بالمصدر للتأكد من الخبر، وما قلناه وكتبناه بشكل واضح لا يحتمل اللبس او الدس، ما يلي: كان الاعلان (المقصود اعلان الوطن بأنها الاولى) مدعاة للاتصال بالمؤسسة التي قامت بإعداد الدراسة وهي ipsos للتأكد من مصداقية الخبر، وكان جوابها المتوقع ان الخبر غير صحيح في مضمونه الذي اوردته "الوطن" في اعلاناتها. فكيف تدعون اننا نشكك في مصداقية مؤسسة ipsos، فاذا كنا لا نعرف قراءة الارقام كما تدعون، فانتم بعيدون كل البعد عن ابجديات القراءة!!، ونقترح ان تذهبوا الى مدارس محو الامية لتدارك ما يمكن تداركه. ثانيا: ادعت "الوطن" انها نشرت نتائج الدراسة بدون تغيير حرف او رقم، وقالت "لم ندع او نزعم أي معلومة وردت "، ونقول: اي شيء اكبر من ان تزعم "الوطن" انها الصحيفة الاولى مجددا من اجمالي القراء القطريين، وانها استعادت مركز الصدارة بين الصحف العربية اليومية قراءة في دولة قطر، في حين ان الجميع يعرف ان "الوطن" بعيدة كل البعد عن المركز الذي تدعيه بفارق شاسع عن اقرب منافس لها، وهو امر يعرفه القاصي والداني، ويعرفه العاملون بـ "الوطن" جيدا قبل غيرهم، ولا داعي للمكابرة او ادعاء مركز هي بعيدة عنه تماما، ولا داعي لإثارة "الغبار" ظنا ان ذلك يمكن ان يغطي على الحقيقة. لقد كان سؤالنا لمؤسسة ipsos مباشرا وواضحا مشفوعا بما تصدرته "الوطن" من عناوين، فكان الجواب اوضح من الشمس، ومشفوعا بالفاكس المرسل منهم والذي نشرناه الاثنين الماضي ومضمونه من غير لف او دوران.. الشرق الاولى.. الراية الثانية.. الوطن الثالثة.
ثالثا: تقول الوطن "بأن من حق اي جريدة ان تنشر المعايير التي تعنيها دون المساس بأرقام الدراسة ودون التطرق للصحف الزميلة حفاظا على علاقة الزمالة واحتراما لميثاق المهنة". ونحن نتفق معها قلبا وقالبا، والسؤال للزميلة "الوطن": هل ميثاق المهنة يجيز ادعاء ما ليس لك فيه حق؟ وهل من المهنة وميثاق الشرف ايهام القراء والسعي لتضليلهم بعناوين غير صحيحة؟ وهل المهنة والميثاق يجيزان تحوير المعنى بما ينتقص من الآخرين؟. فاذا اظهرت دراسة ما ان نسبة القطريين المسجلين مثلا في مراكز محو الامية هو 70%، فهل نستطيع ان ندعي ان الامية بين القطريين 70%!!. رابعا: من فمكم ندينكم.. تقول "الوطن" في عنوانها الاحد الماضي انها الاولى مجددا بنسبة 84%، واستهلت مادة العنوان بأنها استعادت مركز الصدارة بين اكثر الصحف قراءة في دولة قطر، موهمة القراء الافاضل بانها الجريدة الاولى في الدولة، ثم في صفحتها الاخيرة امس الاربعاء، وفي ردها على ما نشرناه، وتحت عنوان فرعي "اللبس وسوء الفهم"، تقول "الوطن": ونوضح للزميلة الشرق هذا اللبس او سوء الفهم، ففي الاستطلاع المنشور تقول المؤسسة المشار اليها ان قراء الوطن القطريين يشكلون نسبة 84% تليها صحيفة اخرى... الخ ". ودعونا نقف عند هذه النقطة، فهذا بالتحديد ما فهمناه من الدراسة المذكورة، وهو الامر الذي اكدته لنا شركة ipsos في اتصالنا بها، والمقصد مفهوم لمن اراد ان يفهم ويعرف الحقيقة التي حاولت "الوطن" ان تحرفها وتخفيها، بل وتتلاعب بها، اي ان نسبة الــ 84% المقصود بها هي بين قراء "الوطن" ذاتهم وليس مجمل القراء في دولة قطر، ونحن ليس لنا اي اشكالية في هذا المضمون، ولكن الادعاء ان النسبة تشمل اجمالي القطريين على نطاق الدولة كما حاولت "الوطن" ان تروج له في اعلاناتها، وحاولت تأكيده فيما نشرته امس الاربعاء، فلنا معهم نقطة نظام وانتظام. خامسا: في ردها المعنون "حقائق بالوثائق" قدمت لنا "الوطن" نموذجا سلطت عليه الضوء عن قراء بلدية الريان، وراحت تسترسل في ذكر حجم المساحة التي تشكلها هذه البلدية وهي 65% من مساحة الدولة، وما يتبعها من مدن وبلدات والتي بلغت 42، بالاضافة الى عشرات القرى والروض!!، وكأننا نسكن في المريخ، وليتها اكملت المعلومة بذكر عدد سكانها مقارنة بسكان بلدية الدوحة التي تجاهلتها "الوطن". ولم تقل لنا "الوطن" النسبة التي حصلت عليها في الريان هل هي قبل الازالة التي طالت مناطق فيه ام بعده؟ ولماذا تجاهلت "ام غويلينه" و"سميسمه"، هذا اذا كانت تصل الى "سميسمه" اصلا؟!. الغريب ان "الوطن" لم تكتف بمحاولة ايهام القراء الافاضل بأنها الجريدة الاولى في قطر، بل تحاول ان توهم الشركات ووكالات الاعلان، التي تتمركز في الامارات بنشر نفس الاعلانات التي تروج لها بالدوحة في صحف اماراتية، ونحن نعلم جيدا ان الشركات ووكالات الاعلان هناك تشتري دراسات للوقوف على مدى انتشار الصحف، مثل دراسة ipsos وparc، لتحديد حصص الصحف من اجمالي انفاقها الاعلاني، وهم بالطبع اعرف بقراءة الارقام ومعناها، وعليه فان "الوطن" اصبحت كمن يحاول بيع الماء في حارة السقائين، كما يقولون. وفي ردها طالبتنا "الوطن" بان نعيد قراءة الاستبيان مرتين حتى لا نقع في سوء الفهم، وان لها ان تبرز ما تريد وان لديها المزيد، ونحن نطالبها بذات الشيء، فاذا كانت "الوطن" فقدت مركزها كجريدة اولى في الدولة خلال العقد الماضي، وباتت نسخها الموزعة مجانا اكثر مما يباع منها، فيجب ان تحافظ على ما بقي لديها من مصداقية، هذا اذا بقي شيء منها اصلا تجاه قرائها والقراء الكرام في قطر، واذا كان لديها المزيد لتفاجئنا به فنرجو الا يكون على شاكلة المفاجأة المدوية التي اصبحت حديث البلد. واخيرا تقول "الوطن" ان من كتب الخبر إما انه لم يقرأ الاستبيان او انه لم يفهم الارقام، ونحن نقر بأننا عندما كتبنا ردنا لم نكن على اطلاع كامل على نتائج الاستبيان، وانما نعرف واقعا اكده اتصالنا بالجهة المعنية بالاستبيان وحصولنا على نتائجه. واذا كان لدى الزملاء بـ "الوطن" المصداقية والشفافية التي يدعونها وبعيدا عن لغة الارقام التي اوردتها دراسة ipsos، فليجيبوا بشكل صريح وواضح على السؤال التالي: اين تقع جريدة الوطن في ترتيبها بين الجرائد المحلية في قطر؟. ان كانت لديكم الشجاعة والشفافية اجيبوا على السؤال دون لف او دوران، وبإجابة واضحة. وختاما لقد ابدينا وجهة نظرنا فيما نشرته الزميلة "الوطن"، وهو ما اكدته الدراسة والشركة القائمة عليها، ونعرف ان الايام المقبلة ستشهد عواصف رعدية على ارض "الوطن"، ندعو الله ان يعيذنا وإياكم منها، وهذا آخر رد من قبلنا، ولن ننجر الى ردود اخرى. ولكم ايها القراء الافاضل منا كل التحية والتقدير.
ثالثا: تقول الوطن "بأن من حق اي جريدة ان تنشر المعايير التي تعنيها دون المساس بأرقام الدراسة ودون التطرق للصحف الزميلة حفاظا على علاقة الزمالة واحتراما لميثاق المهنة". ونحن نتفق معها قلبا وقالبا، والسؤال للزميلة "الوطن": هل ميثاق المهنة يجيز ادعاء ما ليس لك فيه حق؟ وهل من المهنة وميثاق الشرف ايهام القراء والسعي لتضليلهم بعناوين غير صحيحة؟ وهل المهنة والميثاق يجيزان تحوير المعنى بما ينتقص من الآخرين؟. فاذا اظهرت دراسة ما ان نسبة القطريين المسجلين مثلا في مراكز محو الامية هو 70%، فهل نستطيع ان ندعي ان الامية بين القطريين 70%!!. رابعا: من فمكم ندينكم.. تقول "الوطن" في عنوانها الاحد الماضي انها الاولى مجددا بنسبة 84%، واستهلت مادة العنوان بأنها استعادت مركز الصدارة بين اكثر الصحف قراءة في دولة قطر، موهمة القراء الافاضل بانها الجريدة الاولى في الدولة، ثم في صفحتها الاخيرة امس الاربعاء، وفي ردها على ما نشرناه، وتحت عنوان فرعي "اللبس وسوء الفهم"، تقول "الوطن": ونوضح للزميلة الشرق هذا اللبس او سوء الفهم، ففي الاستطلاع المنشور تقول المؤسسة المشار اليها ان قراء الوطن القطريين يشكلون نسبة 84% تليها صحيفة اخرى... الخ ". ودعونا نقف عند هذه النقطة، فهذا بالتحديد ما فهمناه من الدراسة المذكورة، وهو الامر الذي اكدته لنا شركة ipsos في اتصالنا بها، والمقصد مفهوم لمن اراد ان يفهم ويعرف الحقيقة التي حاولت "الوطن" ان تحرفها وتخفيها، بل وتتلاعب بها، اي ان نسبة الــ 84% المقصود بها هي بين قراء "الوطن" ذاتهم وليس مجمل القراء في دولة قطر، ونحن ليس لنا اي اشكالية في هذا المضمون، ولكن الادعاء ان النسبة تشمل اجمالي القطريين على نطاق الدولة كما حاولت "الوطن" ان تروج له في اعلاناتها، وحاولت تأكيده فيما نشرته امس الاربعاء، فلنا معهم نقطة نظام وانتظام. خامسا: في ردها المعنون "حقائق بالوثائق" قدمت لنا "الوطن" نموذجا سلطت عليه الضوء عن قراء بلدية الريان، وراحت تسترسل في ذكر حجم المساحة التي تشكلها هذه البلدية وهي 65% من مساحة الدولة، وما يتبعها من مدن وبلدات والتي بلغت 42، بالاضافة الى عشرات القرى والروض!!، وكأننا نسكن في المريخ، وليتها اكملت المعلومة بذكر عدد سكانها مقارنة بسكان بلدية الدوحة التي تجاهلتها "الوطن". ولم تقل لنا "الوطن" النسبة التي حصلت عليها في الريان هل هي قبل الازالة التي طالت مناطق فيه ام بعده؟ ولماذا تجاهلت "ام غويلينه" و"سميسمه"، هذا اذا كانت تصل الى "سميسمه" اصلا؟!. الغريب ان "الوطن" لم تكتف بمحاولة ايهام القراء الافاضل بأنها الجريدة الاولى في قطر، بل تحاول ان توهم الشركات ووكالات الاعلان، التي تتمركز في الامارات بنشر نفس الاعلانات التي تروج لها بالدوحة في صحف اماراتية، ونحن نعلم جيدا ان الشركات ووكالات الاعلان هناك تشتري دراسات للوقوف على مدى انتشار الصحف، مثل دراسة ipsos وparc، لتحديد حصص الصحف من اجمالي انفاقها الاعلاني، وهم بالطبع اعرف بقراءة الارقام ومعناها، وعليه فان "الوطن" اصبحت كمن يحاول بيع الماء في حارة السقائين، كما يقولون. وفي ردها طالبتنا "الوطن" بان نعيد قراءة الاستبيان مرتين حتى لا نقع في سوء الفهم، وان لها ان تبرز ما تريد وان لديها المزيد، ونحن نطالبها بذات الشيء، فاذا كانت "الوطن" فقدت مركزها كجريدة اولى في الدولة خلال العقد الماضي، وباتت نسخها الموزعة مجانا اكثر مما يباع منها، فيجب ان تحافظ على ما بقي لديها من مصداقية، هذا اذا بقي شيء منها اصلا تجاه قرائها والقراء الكرام في قطر، واذا كان لديها المزيد لتفاجئنا به فنرجو الا يكون على شاكلة المفاجأة المدوية التي اصبحت حديث البلد. واخيرا تقول "الوطن" ان من كتب الخبر إما انه لم يقرأ الاستبيان او انه لم يفهم الارقام، ونحن نقر بأننا عندما كتبنا ردنا لم نكن على اطلاع كامل على نتائج الاستبيان، وانما نعرف واقعا اكده اتصالنا بالجهة المعنية بالاستبيان وحصولنا على نتائجه. واذا كان لدى الزملاء بـ "الوطن" المصداقية والشفافية التي يدعونها وبعيدا عن لغة الارقام التي اوردتها دراسة ipsos، فليجيبوا بشكل صريح وواضح على السؤال التالي: اين تقع جريدة الوطن في ترتيبها بين الجرائد المحلية في قطر؟. ان كانت لديكم الشجاعة والشفافية اجيبوا على السؤال دون لف او دوران، وبإجابة واضحة. وختاما لقد ابدينا وجهة نظرنا فيما نشرته الزميلة "الوطن"، وهو ما اكدته الدراسة والشركة القائمة عليها، ونعرف ان الايام المقبلة ستشهد عواصف رعدية على ارض "الوطن"، ندعو الله ان يعيذنا وإياكم منها، وهذا آخر رد من قبلنا، ولن ننجر الى ردود اخرى. ولكم ايها القراء الافاضل منا كل التحية والتقدير.