المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إطلاق الجيل الثالث من الشباب !!



bwor
29-01-2010, 01:12 AM
مقال اليوم الخميس للكاتبة عبير تميم العدناني
جريدة الشرق ....الرابط

http://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq1_20100128.pdf

مازلت أذكر تلك الكلمات التي رددها أجدادنا وآباؤنا ومعلمونا، بأن
الشباب هم عماد المجتمع، وبهم تبنى الأوطان، ومنهم يبدأ التغير،
وبأيديهم تدفع عجلة التنمية، وحيثما ذكرت البطولات والمآثر والقدرة
على خلق حاضر فريد ومستقبل مجيد ذكر الشباب، وإن كنت أنسى
فلست أنسى ما كبرنا عليه من قصص أبطال الشباب من صحابة رسولنا
الكريم عليه الصلاة والسلام، فهذا أسامة بن زيد يبعثه رسول الله وهو
في الخامسة عشرة من عمره لفتح بلاد الشام، وذاك زيد بن حارثة وجعفر
بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة لمؤته، وسعد بن أبي وقاص للقادسية،
وخالد بن الوليد لليرموك، وعمرو بن العاص لفتح مصر.
ولاتزال قصص فتيان الصحابة وهم يتسابقون ويتنافسون عند
رسول الله عليه الصلاة والسلام لقيادة المعارك وهم دون الخامسة عشرة،
ومن يريد أن يقود سرية، ومن يريد أن يغزو مع المسلمين، وغير ذلك
من القصص التي سطرها التاريخ على صفحاته بمداد من نور، أقول
ستبقى هذه البطولات تروى، وسيبقى أولئك الفتية الأبطال في
سجل الخالدين إلى يوم الدين. فهؤلاء هم قدوتنا، وهذا هو تاريخنا،
وذلك الشباب هو الشباب الذي بنى دولة الإسلام، بقوته وعلمه وعمله،
وبفهمه العميق لمنهج هذا الدين القويم، وببذله كل غال ورخيص من
اجل رفعة مجتمعه ودولته. ولكن ما الذي نراه حينما ننظر لكثير من
شباب الجيل المعاصر، أو الجيل الجديد الذي تنصب معظم اهتماماته
في طول شعره، ونوع (الجل) الذي يضعه على شعره، وفي نوع الجوال
الذي يحمله، أو حتى ما سيقتنيه من سيارة ليفاخر بها، أوغير ذلك.
والأدهى والأمر من ذلك هو شباب الجيل الثالث، وهو ذلك الشاب الذي
إن صح أن نطلق عليه هذا المسمى، شاب يلبس الثوب المخصر، يطيل
شعره إلى ما لانهاية، يحف حواجبه، ويفعل في وجهه مايعجز قلمي
عن وصفه وأسوأ مافي الأمر هو مايضعه في وجهه من مساحيق، حتى
يغدو من الصعب على الناظر المسكين أن يميز ما وراء تلك الدهانات
والأصباغ المريعة، ويصعب عليه للوهلة الأولى أن يميز إن كان ذلك
الشيء شاباً أم فتاة.
وقد كنت أهم بالنزول بأحد الفنادق لحضور مؤتمر قد دعيت إليه،
فإذا بشاب يوقف سيارته في الموقف المجاور لسيارتي، وينزل المرآة في
سيارته، ويبدأ بتعديل مكياجه دون أن يشعر حتى بالحرج، أو التردد،
ولا أخفيكم حديثاً بأنني شعرت بالغثيان، ولولا خوفي من العواقب فقد
هممت بأن أفتح نافذتي وأقول له هل هذه هي الرجولة، وهل والداك
فخوران بك وأنت بهذه الحال، وهل تظن بأنك تبني نفسك ومجتمعك
بهذه التفاهات؟؟
المهم أنني وجدت نفسي أستعيذ بالله من شر الشيطان ومن شر
نفسي، حتى أتجاهل ما رأيت، وأكمل يومي.
حضرت افتتاح المؤتمر، وخرجت سريعاً لتقع عيني على ذلك الشاب
وبعض من أشباهه في بهو الفندق، فوجدتني أردد قول الشاعر:
(لهذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان)
فيا شبابنا اتقوا الله في أنفسكم فأنتم عماد الأمة، ومناط التغيير، وقد
هيئت لكم كل أسباب الحياة الكريمة، فلتقدموا لمجتمعكم ماينتظره
منكم من عمل وعطاء، وإخلاص، ووفاء.
ولتسلكوا مسالك الرجال والفرسان التي أضاء لكم فيها أجدادكم
وآباؤكم ألف شمعة وشمعة، فقد شبوا وشابوا على الكد والعمل والغوص
والتجارة، واحتملوا كل الصعاب حتى صنعتهم المحن والشدائد فجعلت
منهم رجالاً وأبطالاً يشار إليهم بالبنان، فليكن رسولنا الكريم عليه
الصلاة والسلام وصحابته، ومن ثم أجدادكم وآباؤكم لكم خير قدوة.
كلمة أخيرة:
لم ولن تكون الثياب والمساحيق وقصات الشعر يوماً عنواناً للرجولة.

Aladnani_qtr@hotmail.com

بدون
29-01-2010, 02:02 AM
الله يحفظ عيالنا من هالأشكال و من مُفرزات التعددية الثقافية اللي طالعين لنا بها هالأيام
لأن في ناس بيردون يقولون لكم انه هذا هو التمدن و الحداثة و الحرية الشخصية و.و.و. وووووو
و بيطلعونكم انتوا الغلطانين <<<<< و جهلة بعد
الحل نخش عيالنا و نفتك أو ما ننزل مثل هالمواضيع اللي تسبب حساسية للمثقفين في المجتمع