غزلان
29-01-2010, 08:55 PM
عائلة بورسلي تحوز مجمع حمرعين وجي دبليو ماريوت - دبي
دبي - الجريدة
حسمت محاكم دبي أخيراً النزاع القضائي الأشهر في دبي، الذي بدأ قبل نحو 22 عاماً حول ملكية مركز تسوق 'حمرعين' الواقع في منطقة ديرة في دبي، وفندق 'جي دبليو ماريوت' الملاصق له، لتتحول ملكيتهما من يد عائلة حمرعين الإماراتية إلى عائلة بورسلي الكويتية.
وبينما قررت المحكمة فرض الحراسة القضائية على المركز والفندق، وتعيين إدارة لهما من قبلها، باشرت لجنة خبرة عيّنتها المحكمة ذاتها عمليةَ حصر العوائد التي حققها كل من المركز والفندق على مدى 17 عاماً، وكذلك حصر تكاليف إنشائهما، والجهة التي تحمّلت هذه التكاليف من بين العائلتين.
وتصل قيمة النزاع الذي بدأت فصوله في عام 1988، إلى نحو أربعة مليارات درهم، يمثل نصفها قيمة الأصول التي تضم مركز حمرعين وفندق جي دبليو ماريوت، في حين يمثل النصف الآخر العوائد المتحققة من تشغيل المرفقين ابتداءً من عام 1993 حتى اليوم، والتي تقدر بنحو ملياري درهم، حسبما تفيد مصادر مطلعة على القضية.
وجددت القضية في عام 1997، عندما أقام ورثة رجل الأعمال الكويتي يوسف راشد ناصر بورسلي، دعوى رقم '174 مدني كلي' ضد المدعى عليهما راشد سيف حمرعين، وغانم إبراهيم الذيب من رأس الخيمة، ابتغاءَ الحكم برد وبطلان التسجيلات العقارية في إمارة رأس الخيمة لقطع أراضٍ، إحداها في منطقة ديرة - المرقبات في دبي، وأخريان في ديرة - الخبيصي في دبي، وإلغاء كل التصديقات الرسمية على هذه الأراضي.
وادعى المدعون (ورثة وزوجة يوسف بورسلي) أن مورثهم يوسف راشد ناصر بورسلي، يمتلك الأرض التي أقيم عليها مركز التسوق والفندق بموجب العقود المسجلة في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وأنه أقام عليها مركزاً تجارياً باسم 'حمرعين' وفندق 'ماريوت' بتمويل من حساباته الجارية، وبقرض مصرفي قدره 31 مليون درهم من 'البنك البريطاني للشرق الأوسط' في رأس الخيمة.
دبي - الجريدة
حسمت محاكم دبي أخيراً النزاع القضائي الأشهر في دبي، الذي بدأ قبل نحو 22 عاماً حول ملكية مركز تسوق 'حمرعين' الواقع في منطقة ديرة في دبي، وفندق 'جي دبليو ماريوت' الملاصق له، لتتحول ملكيتهما من يد عائلة حمرعين الإماراتية إلى عائلة بورسلي الكويتية.
وبينما قررت المحكمة فرض الحراسة القضائية على المركز والفندق، وتعيين إدارة لهما من قبلها، باشرت لجنة خبرة عيّنتها المحكمة ذاتها عمليةَ حصر العوائد التي حققها كل من المركز والفندق على مدى 17 عاماً، وكذلك حصر تكاليف إنشائهما، والجهة التي تحمّلت هذه التكاليف من بين العائلتين.
وتصل قيمة النزاع الذي بدأت فصوله في عام 1988، إلى نحو أربعة مليارات درهم، يمثل نصفها قيمة الأصول التي تضم مركز حمرعين وفندق جي دبليو ماريوت، في حين يمثل النصف الآخر العوائد المتحققة من تشغيل المرفقين ابتداءً من عام 1993 حتى اليوم، والتي تقدر بنحو ملياري درهم، حسبما تفيد مصادر مطلعة على القضية.
وجددت القضية في عام 1997، عندما أقام ورثة رجل الأعمال الكويتي يوسف راشد ناصر بورسلي، دعوى رقم '174 مدني كلي' ضد المدعى عليهما راشد سيف حمرعين، وغانم إبراهيم الذيب من رأس الخيمة، ابتغاءَ الحكم برد وبطلان التسجيلات العقارية في إمارة رأس الخيمة لقطع أراضٍ، إحداها في منطقة ديرة - المرقبات في دبي، وأخريان في ديرة - الخبيصي في دبي، وإلغاء كل التصديقات الرسمية على هذه الأراضي.
وادعى المدعون (ورثة وزوجة يوسف بورسلي) أن مورثهم يوسف راشد ناصر بورسلي، يمتلك الأرض التي أقيم عليها مركز التسوق والفندق بموجب العقود المسجلة في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وأنه أقام عليها مركزاً تجارياً باسم 'حمرعين' وفندق 'ماريوت' بتمويل من حساباته الجارية، وبقرض مصرفي قدره 31 مليون درهم من 'البنك البريطاني للشرق الأوسط' في رأس الخيمة.