حبر سري
29-01-2010, 11:16 PM
قال مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية حماس إن اسرائيل اغتالت قائدا عسكريا رفيعا للحركة في دبي خلال وجوده في مهمة رسمية.وقال عزت الرشق في العاصمة السورية دمشق ان محمود المبحوح قتل في دبي يوم 20 يناير-كانون الثاني.وصرح الرشق بأن المبحوح كان عضوا "مهما" في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس الذي يحمل اسم مجاهد سوري حارب قوات الاحتلال البريطاني في فلسطين في الثلاثينات.وقال الرشق إن المبحوح الذي كان يعيش في سوريا منذ عام 1989 اغتيل بعد يوم من وصوله الى دبي لكن حماس ليس بوسعها قول المزيد في الوقت الراهن عن كيف قتل ... وتردد في دمشق ان المبحوح تم استدراجه الى دبي عبر عملاء للمخابرات الاردنية
وأكد الرشق أن كتائب القسام "سترد على هذه الجريمة في الوقت والزمان المناسبين".وقال "ان دفن جثمان المبحوح و دماءه كشهيد لن يذهب هدرا وستكون لعنة على المحتل " حسب وصفه.وقال العضو في قيادة حماس ان جثمان المبحوح وصل العاصمة السورية في وقت متأخر من مساء الخميس وسيوارى الثرى في دمشق من بعد صلاة الجمعة.واضاف الرشق " ان تحقيقات تجريها حماس بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دولة الأمارات لمعرفة ملابسات وظروف جريمة الاغتيال".وأعلن الرشق في كلامه ان " القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب القسام".واعتبر بعض المراقبين ان تصفية القيادي الأمني والعسكري محمود المبحوح ضربة اسرائيلية قاسية لحماس ودليل على وجود قوي للموساد في دبي الذي اغتال المبحوح بصاعق كهربائي ثم بخنقه ..وكان المبحوح في زيارة غير معلنة إلى دبي ولم يكشف الرشق أسباب الزيارة وأهدافها
الامارات اكتفت باصدار البيان التالي
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي نقلا عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن العضو في حركة حماس وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي حيث غادر المشتبه بهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي.وصرح مصدر أمني مسؤول في دبي بأن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرا إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة جريمة غامضة أو مجهولة
وأوضح المصدر الأمني أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية .. مؤكدا أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن ونوه بأن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث.كان المجني عليه والمعروف باسم محمود المبحوح " فلسطيني الجنسية " قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادما من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي
وأكد الرشق أن كتائب القسام "سترد على هذه الجريمة في الوقت والزمان المناسبين".وقال "ان دفن جثمان المبحوح و دماءه كشهيد لن يذهب هدرا وستكون لعنة على المحتل " حسب وصفه.وقال العضو في قيادة حماس ان جثمان المبحوح وصل العاصمة السورية في وقت متأخر من مساء الخميس وسيوارى الثرى في دمشق من بعد صلاة الجمعة.واضاف الرشق " ان تحقيقات تجريها حماس بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دولة الأمارات لمعرفة ملابسات وظروف جريمة الاغتيال".وأعلن الرشق في كلامه ان " القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب القسام".واعتبر بعض المراقبين ان تصفية القيادي الأمني والعسكري محمود المبحوح ضربة اسرائيلية قاسية لحماس ودليل على وجود قوي للموساد في دبي الذي اغتال المبحوح بصاعق كهربائي ثم بخنقه ..وكان المبحوح في زيارة غير معلنة إلى دبي ولم يكشف الرشق أسباب الزيارة وأهدافها
الامارات اكتفت باصدار البيان التالي
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي نقلا عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن العضو في حركة حماس وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي حيث غادر المشتبه بهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي.وصرح مصدر أمني مسؤول في دبي بأن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرا إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة جريمة غامضة أو مجهولة
وأوضح المصدر الأمني أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية .. مؤكدا أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن ونوه بأن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث.كان المجني عليه والمعروف باسم محمود المبحوح " فلسطيني الجنسية " قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادما من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي