المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انخفاض أسعار الخضراوات واستقرار الفواكه بالمركزي



ROSE
30-01-2010, 10:44 AM
انخفاض أسعار الخضراوات واستقرار الفواكه بالمركزي
60طناً من الطماطم و40 من الخيار و30 من الكوسة تطرح يومياً

المزارعون يطالبون بالدعم.. والمستهلكون بزيادة الإنتاج
20 ريالاً لصندوق الفاصوليا و15 ريالاً للطماطم والخيار و90 ريالاً للتفاح




127.80 ريال لعيار 24 و111.89 لـ 21 و95.86 ريال لعيار 18
تحقيق- عبد اللاه محمد:ما زالت اسعار السوق المركزي تشهد استقرارا في الفواكه وانخفاضا ملحوظا لاسعار الخضراوات نتيجة طرح الانتاج المحلي بالاسواق والذي قدره تجار بالسوق بحوالي 60 طنا من الطماطم و40 طنا من الخيار و30 طنا من الكوسة و10 اطنان من الفلفل الحار والحلو اضافة الى 20 طنا من الباذنجان من الانتاج المحلي تطرح يوميا غير انه ما زال هناك تفاوت كبير بين اسعار المركزي والمحلات التجارية حيث لم تتجاوب الاسعار بالمحلات مع الانخفاضات بالمركزي التي تجاوبت مع زيادة الكميات من المنتج المحلي فقد تراوح سعر صندوق الطماطم عبوة 7 كيلو من 5 ريالات الى 15 ريالا بينما شهد سعر الكيلو بالمحلات 3 ريالات اما صندوق الخيار فقد وصل سعره من 7 الى 15 ريالا عبوة 8 كيلو وبلغ سعر الكيلو بالمحلات 4 ريالات اما صندوق الفاصوليا عبوة 5 كيلو فبلغ سعره 20 ريالا ووصل سعر الكيلو10 ريالات اما صندوق التفاح عبوة 18 كيلو وصل الى 90 ريالا وسعر الكيلو 8 ريالات في حين طالب مستهلكون بضرورة دعم المنتج المحلي والمزارعين لزيادة الكميات المعروضة بالسوق لان موسم الانتاج ـ والذي لا يتعدى 4 اشهر على حد قولهم ـ يشهد انخفاضا ملحوظا في الاسعار لزيادة الكميات المعروضة.

استقرار الأسعار للذهب
اما على صعيد الذهب فقد استقرت الاسعار منذ بداية الاسبوع الماضي مع انخفاض بسيط فقد وصل سعر عيار 24 الى 127.80 ريال بينما كان في بداية الاسبوع 128.14 ريال اما عيار 21 فبلغ سعره 111.89 وحوالي 112.18 مع بداية الاسبوع الماضي اي بانخفاض حوالي 4 ريالات وسعر عيار 18بلغ 95.86 الاربعاء الماضي بينما كان سعره 96.12 وعيار 14 بلغ سعره الحالي 74.53 بينما افتتح الاسبوع الماضي على 77.35 ريال .
واكد تجار محليون لـ "[الاقتصادية " ان مبيعات السوق مازالت مرتفعة خاصة في نهاية الاسبوع وكشفوا ان الاقبال على الذهب الابيض يتزايد من الفتيات اما الذهب الاصفر فيرغبه السيدات واشاروا الى انه في العام الماضي شهدت اسواق الذهب اقبالا كبيرا على شراء السبائك الذهبية خاصة مع الازمة المالية وتوقعوا زيادة مبيعات الذهب الخام خلال الفترة القادمة معزين ذلك الى ان الذهب اثبت انه ملاذ امن خاصة مع تعرض بعض الاستثمارات في القطاعات الاخرى الى تأثير الازمة بيد ان الذهب ما زال يحتفظ ببريقه كملاذ امن للاستثمار .
وكان مجلس الذهب العالمي قد استبعد تراجع مبيعات المعدن الأصفر في المنطقة مع ارتفاع أسعار الذهب الذي يستقر منذ فترة فوق حاجز الألف دولار للأونصة مرجحا استمرار اندفاع المستثمرين في الخليج للاستثمار في الذهب والأسهم المتعلقة بالمعدن الأصفر. وأكد أن مشتري الذهب ينقسمون إلى فئتين، الأولى تواظب على شراء الذهب مهما كانت الأسعار، والثانية تفضل التروي والانتظار، وفي الغالب فإنهم يعاودون شراء الذهب بعدما تستقر الأسعار.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب لا يؤثر في جميع الفئات «التأثير يكون مرحليا ومؤقتا أي أنه لا يدوم» وبالنسبة لارتفاع الأسعار وتأثيره في منطقة الخليج، فنلاحظ أن أسعار الذهب اندفعت بقوة نحو الأعلى، وكان التأثير قوياً للغاية، ولكن في المقابل نلاحظ أنه في خضم هذا الأسعار العالية كان هناك إقبال كبير على الأنشطة الاستثمارية والأسهم المتعلقة بالذهب، ونأمل أن تحد هذه الأنشطة الاستثمارية من تأثيرات ارتفاع أسعار الذهب. ويبذل مجلس الذهب العالمي جهودا كبيرة للترويج للذهب في المنطقة وذلك بالتعاون مع كبار تجار الذهب من خلال ترويجة في المناسبات والأعياد كعيدي الأضحى والفطر وأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات، كما أن هناك تعاونا مع بعض الشركات التي لها اسم كبير في السوق، حيث نطلق مجموعة مجوهرات ذهبية معينة نستهدف من خلالها فئة معينة من مستهلكي الذهب، وتأثير هذه الحملة يكون أقوى وفعالاً أكثر، ويستمر لفترة طويلة من الزمن.

الاستثمار في الذهب
ويرجع اندفاع المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب بعد الخسائر الفادحة في أسواق المال إلى أن المستثمرين والتجار يلجأون إلى الذهب دائماً في وقت الأزمات «هذا أمر ليس بجديد، بل منذ أمد بعيد والأزمة المالية الأخيرة التي ضربت العالم وضعت المعدن الأصفر على المحك وأثبت الذهب فعلاً أنه الملاذ الآمن وقت الأزمات». وأن ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى عوامل كثيرة أهمها الأزمة المالية العالمية وضعف الدولار وتذبذب أسعار النفط وساهمت جميع هذه العوامل في رفع الطلب على الذهب وهناك تخوف الآن من حصول تضخم نتيجة الأموال الكبيرة التي انفقها كثير من الدول حول العالم لتحفيز الاقتصاد، وقد تحول الذهب من كونه ملاذاً آمناً في وقت الأزمات إلى قطاع استثماري قائم بحد ذاته.
وتعتبرالسوق السعودية من أكبر أسواق الذهب في العالم وهي سوق تختلف عن بقية الأسواق حيث تعتمد في مبيعاتها على الطلب الداخلي من المناسبات والأفراح والأعياد، كما أنها لا ترتبط بالسياح كغيرها من الأسواق، إنما تعتمد على مشتريات المواطنين السعوديين بالدرجة الأولى، لذلك فإن الأزمة المالية العالمية وما رافقها من تأثير نقص تدفق السياح إلى المنطقة لم تؤثر كثيراً في سوق الذهب في السعودية.
واستبعد تأثر مكانة دبي كمدينة للذهب مع تراجع حركة السياحة وتضررها من الأزمة المالية، حيث تعرضت دبي لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة وعلى الرغم من تراجع حركة السياح، إلا أن تأثير ذلك كان محدوداً في أسواق الذهب، وتلعب دبي دوراً مهماً بوصفها أكبر مصدر للذهب إلى القارة الهندية ومنطقة وسط آسيا، وهي أكبر موزع للذهب الإيطالي في العالم، وأعتقد أن دبي وما تحمله من مزايا يؤهلها لأن تلعب دوراً مهماً وكبيراً في المستقبل.
يعتبر الذهب ملاذ امن واهم الخيارات امام المستثمرين في الوقت الذي اثرت فيه الازمة المالية على توجهات المستثمرين الاخرى خاصة العقار ذا العائد المجزي والبورصة التي تذبذبت وتقلبت فرفعت وخفضت قلوب المستثمرين معها فكان الذهب افضل الاستثمارات التي يتوجهون إليها في الأوقات الصعبة، وخلال عام 2009، ومع تفاقم تداعيات أزمة الائتمان العالمية شهدت أسعار المعدن الأصفر ارتفاعات ملحوظة تجاوزت 25% منذ مطلع السنة مدعومة بضعف الدولار.
وحصد المستثمرون في الذهب عوائد مجزية خلال العام الماضي 2009، وخاصة مطلع العام، عندما كانت الأسعار قرب أدنى مستوياتها, فقد نجح من اشترى في هذا التوقيت في الحصول على عائد يتجاوز 50% إذا ما اشترى الذهب عند أدنى مستوى له في 14 يناير عند 807 دولارات للأونصة، وإذا ما قام ببيعها في 3 ديسمبر الجاري عندما بلغ الذهب ذروته قرب 1227 دولاراً للأونصة
فيما طرحت العديد من التساؤلات على الساحة الاقتصادية العالمية ، حيث تساءل العديد من الخبراء والمؤسسات الاقتصادية الكبرى حول تأثر صندوق النقد الدولي بالأزمة المالية العالمية وحالة الاضطراب الشديدة التي تشهدها الأسواق حالياً بما يؤدي إلى تراجع دور الصندوق في القروض التي يمنحها إلى العديد من الدول التى اجتاحتها الأزمة وأثرت بشكل كبير على اقتصادها ، أم ان الصندوق ما زال قادراً على الدفع بمزيد من القروض التى من شأنها إنقاذ اقتصادات العديد من الدول من الانهيار جراء الأزمة المالية العالمية. والجدير بالذكر ان صندوق النقد الدولي لديه أكبر نسبة احتياطي من الذهب على مستوى العالم ، فيما تمثل كمية الـ 4.3 طن ذهب المزمع بيعها ثلث كمية الذهب التي يمتلكها الصندوق كاحتياطى.
ويبلغ حجم استهلاك المجوهرات الذهبية بالطن في الشرق الأوسط الذي يعد 90% من حجم تجارة الذهب بالمنطقة، قد انخفض بنسبة 12% في الربع الثاني من 2008.

كازانوفا
01-02-2010, 08:19 AM
للاسف الشديد في تلاعب ملحوظ في الجمعيات يوم يكون السعر نازل واليوم الثاني طااااااااالع
وما في رقابه والكثير منا لا يستعطيع الذهاب للسوق المركزي وهذا السبب الاول واالاخير بتلاعب التجار
اشكرك على الخبر