ROSE
30-01-2010, 10:45 AM
خبراء دافوس يحذرون: إنقاذ اليونان سيضر بمنطقة اليورو
ستروس-كان يعلن استعداد صندوق النقد التدخل لدعم اليونانيين
دافوس - وكالات:أعلن المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان امس في دافوس ان الصندوق قد يساعد اليونان اذا طلبت منه ذلك، لكن الامر قد لا يكون ضروريا. وقال ستروس-كان للصحفيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "نحن، في صندوق النقد الدولي، على استعداد للتدخل اذا طلب منا ذلك، لكن الامر لن يكون ضروريا". وادلى بتصريحات مماثلة في منتصف يناير. واضاف "اعتقد ان التضامن داخل منطقة اليورو يمكن ان يضطلع بدور كافٍ لتسوية الامر". وبشأن اليونانيين، اكد ستروس-كان ان "امامهم الكثير من الجهود يبذلونها. ان البلد في وضع صعب". واشار الى "ان السلطات الاوروبية في بروكسل وفي البنك المركزي الاوروبي تهتم بذلك. انه امر معقد. انها اول تجربة من هذا النوع في منطقة اليورو، وبالتالي ينبغي ان تصحح مسيرتها. لكني اعتقد انهم سيتوصلون الى ذلك". وكان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اعلن في منتصف يناير ان بلاده لن تطلب مساعدة صندوق النقد الدولي، واكد هذا الاسبوع في دافوس ان اليونان يمكنها الخروج من الازمة المالية الحالية بوسائلها الخاصة. من جانبه قال اوتمار ايسينج كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الاوروبي سابقا في مقال صحفي امس ان تقدم منطقة اليورو لانقاذ اليونان سيضعف العملة الموحدة ويضر بشدة بسمعة الوحدة النقدية الاوروبية. وايسينج شخصية تحظى باحترام كبير في دوائر البنوك المركزية وكتب في صحيفة اليمانيه تسايتونج يقول ان كل عضو في منطقة اليورو مسؤول عن التعامل مع مشكلات ديونه. وتابع "لن يضعف اليورو ويقوض سمعة الوحدة النقدية كاتحاد يضمن الاستقرار النقدي أكثر من انتهاك فج لسياسته المالية". وأضاف "اذا تم انتهاك الفقرة التي تنص على عدم الانقاذ فان جميع السدود ستسقط. والوباء اليوناني سينتشر". وتعهدت اليونان بخفض عجز الميزانية هذا العام عن طريق خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية والاصلاح الضريبي ووفر في أجور العاملين بالقطاع العام. وقال رئيس الوزراء أمس الاول الخميس ان بلاده وقعت ضحية لمضاربين تصيدوا الحلقة الضعيفة في منطقة اليورو وانها لن تحتاج لانقاذ. لكن الاسواق مازالت قلقة من عدم تمكن اثينا من سداد خدمة ديونها ما يمثل ضغوطا على اليورو ويزيد التكهنات بشأن امكانية طرد اليونان من الوحدة النقدية. وقد نفى يواكين المونيا مفوض الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي امس احتمال أن تتخلف اليونان عن سداد ديونها أو أن تخرج من منطقة اليورو وقال وزير المالية اليوناني انه ليس على علم بأي محادثات بشأن خطة انقاذ. وقال المونيا لتلفزيون بلومبرج "لا. اليونان لن تتخلف عن سداد ديونها... في منطقة اليورو لا وجود للتخلف عن السداد بسبب العملة الموحدة التي تسهل الحصول على تمويل" . وتابع "ليس هناك مشكلات تتعلق بخطة انقاذ" . وأكد وزير المالية اليوناني جورج باباكونستانتينو هذه التصريحات قائلا انه ليس على علم بأي محادثات انقاذ مع دول الاتحاد الاوروبي ومنها فرنسا والمانيا وقال ان الحكومة تركز على بذل "ما في وسعها لخفض العجز" . وتعهدت اليونان بخفض عجز الميزانية هذا العام الى 7ر8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي عن طريق خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية والاصلاح الضريبي والوفر في أجور العاملين بالقطاع الخاص. واستعادت اليونان العضو في منطقة اليورو جزئيا ثقة المستثمرين يوم الاثنين الماضي عندما نجحت في بيع سندات بقيمة ثمانية مليارات يورو وأعلنت عن خطط لبيع المزيد في فبراير الماضي. ومازالت المخاوف بشأن قدرة اليونان على كبح انفاقها تطارد الاسواق على الرغم من تأكيدات متكررة من جانب اليونان ومسؤولين أوروبيين لكن تصريحات المونيا ساعدت في تهدئة المخاوف في أسواق السندات
ستروس-كان يعلن استعداد صندوق النقد التدخل لدعم اليونانيين
دافوس - وكالات:أعلن المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان امس في دافوس ان الصندوق قد يساعد اليونان اذا طلبت منه ذلك، لكن الامر قد لا يكون ضروريا. وقال ستروس-كان للصحفيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "نحن، في صندوق النقد الدولي، على استعداد للتدخل اذا طلب منا ذلك، لكن الامر لن يكون ضروريا". وادلى بتصريحات مماثلة في منتصف يناير. واضاف "اعتقد ان التضامن داخل منطقة اليورو يمكن ان يضطلع بدور كافٍ لتسوية الامر". وبشأن اليونانيين، اكد ستروس-كان ان "امامهم الكثير من الجهود يبذلونها. ان البلد في وضع صعب". واشار الى "ان السلطات الاوروبية في بروكسل وفي البنك المركزي الاوروبي تهتم بذلك. انه امر معقد. انها اول تجربة من هذا النوع في منطقة اليورو، وبالتالي ينبغي ان تصحح مسيرتها. لكني اعتقد انهم سيتوصلون الى ذلك". وكان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اعلن في منتصف يناير ان بلاده لن تطلب مساعدة صندوق النقد الدولي، واكد هذا الاسبوع في دافوس ان اليونان يمكنها الخروج من الازمة المالية الحالية بوسائلها الخاصة. من جانبه قال اوتمار ايسينج كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الاوروبي سابقا في مقال صحفي امس ان تقدم منطقة اليورو لانقاذ اليونان سيضعف العملة الموحدة ويضر بشدة بسمعة الوحدة النقدية الاوروبية. وايسينج شخصية تحظى باحترام كبير في دوائر البنوك المركزية وكتب في صحيفة اليمانيه تسايتونج يقول ان كل عضو في منطقة اليورو مسؤول عن التعامل مع مشكلات ديونه. وتابع "لن يضعف اليورو ويقوض سمعة الوحدة النقدية كاتحاد يضمن الاستقرار النقدي أكثر من انتهاك فج لسياسته المالية". وأضاف "اذا تم انتهاك الفقرة التي تنص على عدم الانقاذ فان جميع السدود ستسقط. والوباء اليوناني سينتشر". وتعهدت اليونان بخفض عجز الميزانية هذا العام عن طريق خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية والاصلاح الضريبي ووفر في أجور العاملين بالقطاع العام. وقال رئيس الوزراء أمس الاول الخميس ان بلاده وقعت ضحية لمضاربين تصيدوا الحلقة الضعيفة في منطقة اليورو وانها لن تحتاج لانقاذ. لكن الاسواق مازالت قلقة من عدم تمكن اثينا من سداد خدمة ديونها ما يمثل ضغوطا على اليورو ويزيد التكهنات بشأن امكانية طرد اليونان من الوحدة النقدية. وقد نفى يواكين المونيا مفوض الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي امس احتمال أن تتخلف اليونان عن سداد ديونها أو أن تخرج من منطقة اليورو وقال وزير المالية اليوناني انه ليس على علم بأي محادثات بشأن خطة انقاذ. وقال المونيا لتلفزيون بلومبرج "لا. اليونان لن تتخلف عن سداد ديونها... في منطقة اليورو لا وجود للتخلف عن السداد بسبب العملة الموحدة التي تسهل الحصول على تمويل" . وتابع "ليس هناك مشكلات تتعلق بخطة انقاذ" . وأكد وزير المالية اليوناني جورج باباكونستانتينو هذه التصريحات قائلا انه ليس على علم بأي محادثات انقاذ مع دول الاتحاد الاوروبي ومنها فرنسا والمانيا وقال ان الحكومة تركز على بذل "ما في وسعها لخفض العجز" . وتعهدت اليونان بخفض عجز الميزانية هذا العام الى 7ر8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي عن طريق خفض الانفاق على الرعاية الاجتماعية والاصلاح الضريبي والوفر في أجور العاملين بالقطاع الخاص. واستعادت اليونان العضو في منطقة اليورو جزئيا ثقة المستثمرين يوم الاثنين الماضي عندما نجحت في بيع سندات بقيمة ثمانية مليارات يورو وأعلنت عن خطط لبيع المزيد في فبراير الماضي. ومازالت المخاوف بشأن قدرة اليونان على كبح انفاقها تطارد الاسواق على الرغم من تأكيدات متكررة من جانب اليونان ومسؤولين أوروبيين لكن تصريحات المونيا ساعدت في تهدئة المخاوف في أسواق السندات