عزوز المضارب
31-01-2010, 01:01 AM
بروة تبدأ العمل بالهيكلة الجديدة بعد اعتمادها من مجلس الإدارة
تستهدف تقليص عدد الشركات التابعة إلى 23 شركة فقط
مصادر: الاستغناء عن الموظفين القطريين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
انتهت شركة بروة العقارية من خطتها الضخمة لإعادة الهيكلة، بعد اعتماد مجلس الادارة، وتم نشرها في مختلف الادارات والشركات التابعة للشركة والتي استغرق اعدادها فترة ستة شهور.
ومن المنتظر الاعلان عن الهيكلة الجديدة لشركة بروة خلال الفترة المقبلة على وسائل الاعلام.. وتستهدف الخطة الجديدة دمج بعض الشركات التابعة ذات النشاط الواحد بحيث يتقلص عدد الشركات من 42 شركة الى 23 شركة تابعة.
وقد بدأت إعادة الهيكلة الجديدة بدمج ثلاث شركات في شركة واحدة وهي شركة "وصيف"..
تليها بعض الشركات الاخرى التي لم يعلن عن تفاصيلها بعد.
وأكدت مصادر مسؤولة في شركة بروة أن الاستغناء عن الموظفين القطريين يعتبر خطا احمر
لا يمكن تجاوزه، لافتة الى ان حفل الغداء الذي دعا اليه مؤخرا السيد يوسف الخاطر الرئيس
التنفيذي للشركة مع مجموعة كبيرة من الموظفين القطريين في احد الفنادق، كان يحمل رسالة
طمأنينة للموظفين الذين تم تقليص صلاحياتهم ومهامهم الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فإن الخاطر استطاع بدبلوماسيته الهادئة تطييب خواطر هؤلاء الموظفين
ووعدهم بتسكينهم في وظائف تليق بهم حسب مؤهلاتهم وخبراتهم، مؤكدا ان بروة تحافظ على
كوادرها وترتقي بمهاراتهم التي هي في النهاية اضافة للشركة التي بدورها تصب لصالح
المجتمع القطري.
وقد تم اعداد دورات تأهيلية للموظفين القطريين دون التعليم الجامعي خلال الاسبوعين
الماضيين للاستفادة منهم في الوظائف الشاغرة بالشركة ، وان كان هناك تخوف ممن كانوا
يشغلون مديري مشاريع وادارات في السابق، ألا يعودوا لنفس وظائفهم رغم الخبرات
والمهارات التي اكتسبوها في هذه المشاريع والادارات.
وتستهدف إعادة الهيكلة الجديدة تقليص النفقات الداخلية الى اقصى قدر ممكن، حيث تم
الاستغناء عن كثير من المقيمين الذين كانوا يشغلون وظيفة مندوب وسائق لمديري الادارات ،
لاسيما بعد دمج بعض الشركات التي نتج عنها فائض فى الوظائف الدنيا.
وتشير المصادر الى ان اعادة الهيكلة نتج عنها الغاء بعض القطاعات في شركة بروة مثل
قطاع الاعمال الذي كان يشغله خالد الدليمي، الذي انتقل الى شركة الديار القطرية، كما تم دمج
بعضها الآخر في اطار سياسة الشركة الجديدة تركيز آليات عمل الشركة في أذرع محددة بحيث
لا تتشعب الادارات المختلفة للشركة وينتج عنها تشابه السياسات فيما بينها، وهو الأمر الذي
نجح فيه يوسف الخاطر حاليا، هذا وقد تم تعديل مسميات المدراء التنفيذيين لبعض الشركات
التابعة الى رؤساء لمجالس الادارة لهذه الشركات، كما تم تجميد بعض المشروعات لحين
النظر في جدواها الاقتصادية.
وتعد الهيكلة الجديدة لشركة بروة الأكبر من نوعها منذ تأسيس الشركة، والتي تستهدف التعامل
بواقعية مع المستجدات العالمية والمحلية، وتتجنب الدخول في مشاريع قد تستنزف الشركة
بشكل أو بآخر.
وبحسب ذات المصادر فإن السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس ادارة الشركة والرئيس
التنفيذي السابق لبروة ، يعتبر مؤسس شركة بروة ورسم لها طريقا واضح المعالم وحقق لها
انتشارا كبيرا طوال السنوات الماضية، الأمر الذي هيأ بروة للحصول على جائزة افضل شركة
عقارية على مستوى العالم في ديسمبر 2008 ، وذلك في إطار فعاليات المنتدى المالي الدولي
في لندن، وذلك بناءً على استراتيجية التوسع التي تتبناها الشركة من شبكة واسعة من
المشاريع والشركات التابعة والزميلة والشراكات الاستراتيجية المنتشرة في مختلف دول
العالم ، لهذا تم اختيارها لنيل هذه الجائزة لتكون بذلك أولى الشركات العقارية والخليجية نيلاً
لهذه الجائزة العالمية.
وتؤكد المصادر ان اختيار السيد يوسف الخاطر كرئيس تنفيذي للشركة العملاقة جاء لتكملة
المسيرة وإضافة مهاراته الخاصة في ادارة الشركات بما يحقق للشركة مزيدا من الاستقرار
داخليا وخارجيا، الأمر الذي يعزز من أرباحها، ويزيد من مشاريعها في الداخل بما يحقق
رفاهية الشعب القطري على اختلاف فئاته.
وكانت أرباح شركة بروة العقارية للربع الثالث من عام 2009 بلغت 621 مليون ريال قطري
مقارنة بـ 297 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2008 وبزيادة قدرها 209 %.
وقد زاد إجمالي أصول الشركة ليبلغ 29 مليار ريال مقارنة بـ26 مليارا لنفس الفترة من العام
الماضي أي بنسبة زيادة وقدرها 121 % كما زاد إجمالي الإيرادات من 754 مليونا إلى
مليار و981 مليونا بنسبة زيادة 263%.
وأرجعت بروة سبب زيادة الأرباح خلال الربع الثالث من العام 2009 الى زيادة نسبة العائدات
من الاجارات والى حصة بروة من ربح إعادة تقييم بعض العقارات والأراضي وأرباح الخدمات
لبعض الشركات الشقيقة.
وخلال الربع الثالث من العام 2009 بلغت الزيادة على المشاريع تحت التنفيذ حوالي 842
مليون ريال قطري وهو دليل واضح على استمرار الشركة على تنفيذ مشاريعها ضمن
استراتيجيتها الهادفة للاسهام بشكل فاعل وملموس في النهضة العمرانية والتنمية الاقتصادية
لدولة قطر.
الجدير بالذكر أن الشركة قاربت على الانتهاء من التعاقد على أحد مشاريعها الضخمة في قطر وهو مشروع قرية بروة، المقرر استقبال ساكنيه قريبا بعد انتهاء "كهرماء" من توصيل
كابلات الكهرباء وانابيب المياه للمشروع، وسينعكس هذا المشروع ايجابيا على ايرادات
الشركة، كما وأن بروة باشرت بتنفيذ مشاريع جديدة خلال هذا العام تبلغ كلفتها ما يزيد على 6
مليارات ريال قطري مع احد افضل المقاولين العالميين. كما صادق مجلس إدارة الشركة على
اتفاقية تمويل بصيغة المرابحة الإسلامية مع بنك قطر الدولي بمبلغ (420) مليون ريال
قطري، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة.
تستهدف تقليص عدد الشركات التابعة إلى 23 شركة فقط
مصادر: الاستغناء عن الموظفين القطريين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
انتهت شركة بروة العقارية من خطتها الضخمة لإعادة الهيكلة، بعد اعتماد مجلس الادارة، وتم نشرها في مختلف الادارات والشركات التابعة للشركة والتي استغرق اعدادها فترة ستة شهور.
ومن المنتظر الاعلان عن الهيكلة الجديدة لشركة بروة خلال الفترة المقبلة على وسائل الاعلام.. وتستهدف الخطة الجديدة دمج بعض الشركات التابعة ذات النشاط الواحد بحيث يتقلص عدد الشركات من 42 شركة الى 23 شركة تابعة.
وقد بدأت إعادة الهيكلة الجديدة بدمج ثلاث شركات في شركة واحدة وهي شركة "وصيف"..
تليها بعض الشركات الاخرى التي لم يعلن عن تفاصيلها بعد.
وأكدت مصادر مسؤولة في شركة بروة أن الاستغناء عن الموظفين القطريين يعتبر خطا احمر
لا يمكن تجاوزه، لافتة الى ان حفل الغداء الذي دعا اليه مؤخرا السيد يوسف الخاطر الرئيس
التنفيذي للشركة مع مجموعة كبيرة من الموظفين القطريين في احد الفنادق، كان يحمل رسالة
طمأنينة للموظفين الذين تم تقليص صلاحياتهم ومهامهم الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فإن الخاطر استطاع بدبلوماسيته الهادئة تطييب خواطر هؤلاء الموظفين
ووعدهم بتسكينهم في وظائف تليق بهم حسب مؤهلاتهم وخبراتهم، مؤكدا ان بروة تحافظ على
كوادرها وترتقي بمهاراتهم التي هي في النهاية اضافة للشركة التي بدورها تصب لصالح
المجتمع القطري.
وقد تم اعداد دورات تأهيلية للموظفين القطريين دون التعليم الجامعي خلال الاسبوعين
الماضيين للاستفادة منهم في الوظائف الشاغرة بالشركة ، وان كان هناك تخوف ممن كانوا
يشغلون مديري مشاريع وادارات في السابق، ألا يعودوا لنفس وظائفهم رغم الخبرات
والمهارات التي اكتسبوها في هذه المشاريع والادارات.
وتستهدف إعادة الهيكلة الجديدة تقليص النفقات الداخلية الى اقصى قدر ممكن، حيث تم
الاستغناء عن كثير من المقيمين الذين كانوا يشغلون وظيفة مندوب وسائق لمديري الادارات ،
لاسيما بعد دمج بعض الشركات التي نتج عنها فائض فى الوظائف الدنيا.
وتشير المصادر الى ان اعادة الهيكلة نتج عنها الغاء بعض القطاعات في شركة بروة مثل
قطاع الاعمال الذي كان يشغله خالد الدليمي، الذي انتقل الى شركة الديار القطرية، كما تم دمج
بعضها الآخر في اطار سياسة الشركة الجديدة تركيز آليات عمل الشركة في أذرع محددة بحيث
لا تتشعب الادارات المختلفة للشركة وينتج عنها تشابه السياسات فيما بينها، وهو الأمر الذي
نجح فيه يوسف الخاطر حاليا، هذا وقد تم تعديل مسميات المدراء التنفيذيين لبعض الشركات
التابعة الى رؤساء لمجالس الادارة لهذه الشركات، كما تم تجميد بعض المشروعات لحين
النظر في جدواها الاقتصادية.
وتعد الهيكلة الجديدة لشركة بروة الأكبر من نوعها منذ تأسيس الشركة، والتي تستهدف التعامل
بواقعية مع المستجدات العالمية والمحلية، وتتجنب الدخول في مشاريع قد تستنزف الشركة
بشكل أو بآخر.
وبحسب ذات المصادر فإن السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس ادارة الشركة والرئيس
التنفيذي السابق لبروة ، يعتبر مؤسس شركة بروة ورسم لها طريقا واضح المعالم وحقق لها
انتشارا كبيرا طوال السنوات الماضية، الأمر الذي هيأ بروة للحصول على جائزة افضل شركة
عقارية على مستوى العالم في ديسمبر 2008 ، وذلك في إطار فعاليات المنتدى المالي الدولي
في لندن، وذلك بناءً على استراتيجية التوسع التي تتبناها الشركة من شبكة واسعة من
المشاريع والشركات التابعة والزميلة والشراكات الاستراتيجية المنتشرة في مختلف دول
العالم ، لهذا تم اختيارها لنيل هذه الجائزة لتكون بذلك أولى الشركات العقارية والخليجية نيلاً
لهذه الجائزة العالمية.
وتؤكد المصادر ان اختيار السيد يوسف الخاطر كرئيس تنفيذي للشركة العملاقة جاء لتكملة
المسيرة وإضافة مهاراته الخاصة في ادارة الشركات بما يحقق للشركة مزيدا من الاستقرار
داخليا وخارجيا، الأمر الذي يعزز من أرباحها، ويزيد من مشاريعها في الداخل بما يحقق
رفاهية الشعب القطري على اختلاف فئاته.
وكانت أرباح شركة بروة العقارية للربع الثالث من عام 2009 بلغت 621 مليون ريال قطري
مقارنة بـ 297 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2008 وبزيادة قدرها 209 %.
وقد زاد إجمالي أصول الشركة ليبلغ 29 مليار ريال مقارنة بـ26 مليارا لنفس الفترة من العام
الماضي أي بنسبة زيادة وقدرها 121 % كما زاد إجمالي الإيرادات من 754 مليونا إلى
مليار و981 مليونا بنسبة زيادة 263%.
وأرجعت بروة سبب زيادة الأرباح خلال الربع الثالث من العام 2009 الى زيادة نسبة العائدات
من الاجارات والى حصة بروة من ربح إعادة تقييم بعض العقارات والأراضي وأرباح الخدمات
لبعض الشركات الشقيقة.
وخلال الربع الثالث من العام 2009 بلغت الزيادة على المشاريع تحت التنفيذ حوالي 842
مليون ريال قطري وهو دليل واضح على استمرار الشركة على تنفيذ مشاريعها ضمن
استراتيجيتها الهادفة للاسهام بشكل فاعل وملموس في النهضة العمرانية والتنمية الاقتصادية
لدولة قطر.
الجدير بالذكر أن الشركة قاربت على الانتهاء من التعاقد على أحد مشاريعها الضخمة في قطر وهو مشروع قرية بروة، المقرر استقبال ساكنيه قريبا بعد انتهاء "كهرماء" من توصيل
كابلات الكهرباء وانابيب المياه للمشروع، وسينعكس هذا المشروع ايجابيا على ايرادات
الشركة، كما وأن بروة باشرت بتنفيذ مشاريع جديدة خلال هذا العام تبلغ كلفتها ما يزيد على 6
مليارات ريال قطري مع احد افضل المقاولين العالميين. كما صادق مجلس إدارة الشركة على
اتفاقية تمويل بصيغة المرابحة الإسلامية مع بنك قطر الدولي بمبلغ (420) مليون ريال
قطري، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة.