عزوز المضارب
31-01-2010, 01:40 PM
"مكين" تبدأ الخطوات التمهيدية لإدراج اسهمها بالبورصة القطرية قريبا
تعتزم شركة مكين للاستثمار والتطوير العقاري البدء بتعريف أنشطتها بشكل واسع النطاق لعدد
من مشاريعها العقارية الكبرى التي تقوم بتطويرها، بالاضافة إلى استعراض أدائها خلال
السنتين الماضيتين، وذلك خلال مشاركتها في معرض قطر الدولي الخامس للعقار والاستثمار
الذي تقام فعالياته في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 3 الى 6 مارس المقبل، وتنظمه
شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات.
وقال السيد علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة مكين للاستثمار والتطوير العقاري ان
الشركة سوف تعرض المشروعات المحلية والخارجية منها مشروع إنشاء مدينة سكنية على
مساحة تقارب بـ ٣٧ مليون متر مربع في المملكة العربية السعودية ومشروع آخر لإنشاء
مدينة مصغرة على مساحة تزيد على 250 ألف متر مربع وتقع على أهم
موقع على نهر النيل في مدينة الخرطوم بالسودان، الى جانب المشاريع
المحلية التي يجري تطويرها في دولة قطر،
وهي مشروعات متنوعة منها عقارات تجارية وادارية وسكنية ولكن هذه المشروعات لها
طابع خاص من حيث التصميم والخدمات التي بها، لافتا الى انه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه
المشروعات خلال المعرض.
وحول أهداف المشاركة في المعرض العقاري، قال الهاشمي: "تأتي هذه المشاركة لبيان هوية
الشركة ونتائج أعمالها وعرض مشروعاتها وبخاصة بعد مضى أكثر من عامين على إنشاء
الشركة، إذ ركزت الشركة خلال تلك الفترة على تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية التي
حددتها عند التأسيس، كما ركزت على مقدرتها في تحقيق عوائد مجدية ونمو عام لأصولها التي
تعطي مصداقية لعملها وبخاصة في ظل النتائج الايجابية التي تنوي الشركة الإعلان عنها وعن
الأرباح الفعلية التي حققتها في مرحلة الأزمة العالمية العقارية".
حجم استثمارات مكين
واوضح أن حجم الأصول المستثمرة التي تديرها مكين بلغ نحو 5 مليارات ريال قطري، لافتا
الى ان الشركة تتكون من مجموعة من الشركاء، جزء منها عبارة عن محافظ حكومية بنسبة
40%، اما النسبة المتبقية وهي 60% لشركات مالية مدرجة في سوق الاسهم.
واشار الهاشمي الى ان لدى الشركة نية لإدراج اسهمها في بورصة قطر،
حيث يتم الاعداد لذلك، متوقعا ان تبدأ الخطوات التمهيدية لإدراج الشركة في البورصة خلال الاشهر القليلة المقبلة.
استراتيجية مكين:
وفيما يتعلق باستراتجية الشركة في التطوير العقاري، قال الهاشمي ان الشركة تختار الفرص
الاستثمارية المناسبة وتركز في اختيارها على تحقيق وتعزيز رغبات وطموحات شركائها في
الاستثمار، مضيفا: "نحن شركة استثمارية عقارية، حيث ننظر الى العقارات على أنها فرص
استثمارية ننتقي منها ما نريد بكل عناية وإن نجاح استثماراتنا ينطلق من بناء الوحدة العقارية
المناسبة لكل شريحة، ومن الرضا المتوقع للمستفيد النهائي من العقار على المدى البعيد،
لذا فقد استهدفنا شرائح الطلب الفعلية داخل قطر وخارجها،
وبالاضافة إلى ذلك فقد توجهنا ما قبل الأزمة إلى أسواق قلت بها
مخاطر التضخم وركزنا على المناطق التي تتصف بالطلب المتنامي
والحقيقي من أهل المنطقة وعلى الشرائح التي لديها المقدرة على
الاقتناء الفعلي للعقار مع مراعاة مستويات دخل الأفراد وطموحاتهم".
السوق العقاري في قطر:
واشار الى ان السوق العقاري القطري قد شهد في الفترة الاخيرة لا سيما في مرحلة الأزمة
عملية تصحيح في الاسعار، ربما ينظر البعض إلى أن السوق القطري قد تضرر كثيرا من
الأزمة ولكن البعض الآخر يرى أن الأزمة العالمية قد عالجت أزمة عقارية عرفت حينها
بالتضخم غير المبرر للعقار.
وقال انه من المؤيدين لتلك الوجهة بأن الأزمة العالمية قد عالجت أزمة أكبر، وأنه قد بدأ فعليا
مرحلة جديدة من النمو الطبيعي للعقار في السوق القطري وأصبح صحيا أكثر من أي وقت من
قبل، مع أهمية الانتباه إلى عدم تكرار أخطاء السابق ومعالجة بعض الجروح والآلام المتبقية
عند بعض المدينين الذين مازلوا متأثرين بالأزمة، موضحا ان العام 2010 سيكون عاما افضل
بالنسبة للقطاع العقاري القطري.
][/color]
تعتزم شركة مكين للاستثمار والتطوير العقاري البدء بتعريف أنشطتها بشكل واسع النطاق لعدد
من مشاريعها العقارية الكبرى التي تقوم بتطويرها، بالاضافة إلى استعراض أدائها خلال
السنتين الماضيتين، وذلك خلال مشاركتها في معرض قطر الدولي الخامس للعقار والاستثمار
الذي تقام فعالياته في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 3 الى 6 مارس المقبل، وتنظمه
شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات.
وقال السيد علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة مكين للاستثمار والتطوير العقاري ان
الشركة سوف تعرض المشروعات المحلية والخارجية منها مشروع إنشاء مدينة سكنية على
مساحة تقارب بـ ٣٧ مليون متر مربع في المملكة العربية السعودية ومشروع آخر لإنشاء
مدينة مصغرة على مساحة تزيد على 250 ألف متر مربع وتقع على أهم
موقع على نهر النيل في مدينة الخرطوم بالسودان، الى جانب المشاريع
المحلية التي يجري تطويرها في دولة قطر،
وهي مشروعات متنوعة منها عقارات تجارية وادارية وسكنية ولكن هذه المشروعات لها
طابع خاص من حيث التصميم والخدمات التي بها، لافتا الى انه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه
المشروعات خلال المعرض.
وحول أهداف المشاركة في المعرض العقاري، قال الهاشمي: "تأتي هذه المشاركة لبيان هوية
الشركة ونتائج أعمالها وعرض مشروعاتها وبخاصة بعد مضى أكثر من عامين على إنشاء
الشركة، إذ ركزت الشركة خلال تلك الفترة على تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية التي
حددتها عند التأسيس، كما ركزت على مقدرتها في تحقيق عوائد مجدية ونمو عام لأصولها التي
تعطي مصداقية لعملها وبخاصة في ظل النتائج الايجابية التي تنوي الشركة الإعلان عنها وعن
الأرباح الفعلية التي حققتها في مرحلة الأزمة العالمية العقارية".
حجم استثمارات مكين
واوضح أن حجم الأصول المستثمرة التي تديرها مكين بلغ نحو 5 مليارات ريال قطري، لافتا
الى ان الشركة تتكون من مجموعة من الشركاء، جزء منها عبارة عن محافظ حكومية بنسبة
40%، اما النسبة المتبقية وهي 60% لشركات مالية مدرجة في سوق الاسهم.
واشار الهاشمي الى ان لدى الشركة نية لإدراج اسهمها في بورصة قطر،
حيث يتم الاعداد لذلك، متوقعا ان تبدأ الخطوات التمهيدية لإدراج الشركة في البورصة خلال الاشهر القليلة المقبلة.
استراتيجية مكين:
وفيما يتعلق باستراتجية الشركة في التطوير العقاري، قال الهاشمي ان الشركة تختار الفرص
الاستثمارية المناسبة وتركز في اختيارها على تحقيق وتعزيز رغبات وطموحات شركائها في
الاستثمار، مضيفا: "نحن شركة استثمارية عقارية، حيث ننظر الى العقارات على أنها فرص
استثمارية ننتقي منها ما نريد بكل عناية وإن نجاح استثماراتنا ينطلق من بناء الوحدة العقارية
المناسبة لكل شريحة، ومن الرضا المتوقع للمستفيد النهائي من العقار على المدى البعيد،
لذا فقد استهدفنا شرائح الطلب الفعلية داخل قطر وخارجها،
وبالاضافة إلى ذلك فقد توجهنا ما قبل الأزمة إلى أسواق قلت بها
مخاطر التضخم وركزنا على المناطق التي تتصف بالطلب المتنامي
والحقيقي من أهل المنطقة وعلى الشرائح التي لديها المقدرة على
الاقتناء الفعلي للعقار مع مراعاة مستويات دخل الأفراد وطموحاتهم".
السوق العقاري في قطر:
واشار الى ان السوق العقاري القطري قد شهد في الفترة الاخيرة لا سيما في مرحلة الأزمة
عملية تصحيح في الاسعار، ربما ينظر البعض إلى أن السوق القطري قد تضرر كثيرا من
الأزمة ولكن البعض الآخر يرى أن الأزمة العالمية قد عالجت أزمة عقارية عرفت حينها
بالتضخم غير المبرر للعقار.
وقال انه من المؤيدين لتلك الوجهة بأن الأزمة العالمية قد عالجت أزمة أكبر، وأنه قد بدأ فعليا
مرحلة جديدة من النمو الطبيعي للعقار في السوق القطري وأصبح صحيا أكثر من أي وقت من
قبل، مع أهمية الانتباه إلى عدم تكرار أخطاء السابق ومعالجة بعض الجروح والآلام المتبقية
عند بعض المدينين الذين مازلوا متأثرين بالأزمة، موضحا ان العام 2010 سيكون عاما افضل
بالنسبة للقطاع العقاري القطري.
][/color]