jajassim
01-02-2010, 11:47 PM
البلدية تبدأ رصد حفر الشوارع
عبر سيارات مجهزة لهذا الغرض
كتب- أشرف ممتاز: الراية
تكثف البلديات جولات سيارات صيانة الطرق في 10 مناطق تشملها عقود مشاريع صيانة الطرق حيث تقوم هذه السيارات بحصر الشوارع الاكثر تضررا من الحفر والتشققات بالمناطق السكنية كما ستتولى فيما بعد التعامل السريع مع هذه الحفر عن طريق ردمها مؤقتاً أو عمل تحويل بسيط للمرور وإبلاغ الجهة المعنية لإصلاحها فوراً.
و تم تجهيز سيارة واحدة للعمل داخل مدينة الدوحة، وسيتم فيما بعد توفير باقي السيارات لتغطية مختلف البلديات.
وتم تسجيل رقم هاتف مركز الاتصال بالوزارة (Call Center) على السيارة وهو
(4266666)
، لتسهيل الاتصال والإبلاغ عن أي حفر أو تلفيات في الشوارع الداخلية.
وتعتمد فرق صيانة الطرق بالبلديات في إعداد برنامج صيانة الطرق الفرعية على استخدام تطبيقات تعمل من خلال التعامل مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) المتاحة لأي جهة بالدولة.
ولأول مرة يتم الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في صيانة الطرق حيث يعتمد النظام على بيانات حالة الطرق التي يتم مسحها من خلال جهاز المساعد الالكتروني الشخصي (PDA) والذي تم توفيره لجميع البلديات مع برمجيات خاصة لمسح العناصر الرصفية (طبقات رصف الطريق) والعناصر غير الرصفية (الخطوط الارضية، اللوحات الارشادية، الإنارة، ....الخ)، ومن ثم دراسة وتحليل هذه البيانات للحصول على الخطط المتعلقة بالصيانة على المدى القريب والبعيد.
وأهم ما يميز النظام هو سهولة إصدار أوامر العمل للمقاول وتخزين جميع معلومات المشاريع واستعراضها بطريقة تسهل على المهندسين المعنيين والمسؤولين في جميع البلديات متابعة تطورات المشاريع ومدى تقدم العمل بمراحل أي مشروع،
ويفيد هذا النظام في أرشفة المشاريع السابقة وفي تنفيذ المشاريع المستقبلية.
وسوف يتم قريباً ربط النظام مع مركز الاتصال بالوزارة لتمكين المعلومات الخاصة بالشكاوى المتعلقة بأعمال صيانة الطرق أو الحفر،من الظهور على النظام أمام المسؤول بالبلدية المختصة ليمكنه بعد ذلك التعامل معها. كما سوف يتم في القريب العاجل إصدار معاملة رخص الحفر الصادرة من البلديات من خلال النظام.
وتعتمد عقود صيانة الطرق الفرعية الجارية حالياً، على برنامج إدارة صيانة الطرق في إصدار أوامر العمل للمقاولين في جميع البلديات (الدوحة – الوكرة- الريان- أم صلال- الظعاين- الخور والذخيرة- الشمال)، مع تغيير نظام إدارة الصيانة ليكون أكثر مرونة وأسرع في وقت التنفيذ ،
حيث تم تقسيم المشروع إلى مراحل، ويتم محاسبة منفذ المشروع على كل مرحلة على حدة وعدم تركه لحين انتهاء مدة المشروع بأكمله، والتي كانت تتسبب في العديد من المشاكل بسبب تركه الحفريات والأعمال في الشارع بحجة عدم انتهاء فترة تنفيذ المشروع بأكمله.
كما تم زيادة قيمة الغرامة الموقعة على المقاول في حال تأخره عن إنجاز كل مرحلة من مراحل المشروع بذاتها.
وبالتالي لا يستطيع الآن أي مقاول المغامرة بفتح شارع ما لصيانته وتركه دون الانتهاء من أعماله وإعادته إلى الوضع الذي كان عليه.
كما أصبح برنامج إدارة صيانة الطرق أداة لتسهيل عمل مهندسي البلديات، وتسريع إنجاز المشاريع في الوقت المناسب، وتحديد أولويات الصيانة في المناطق وفق الاعتماد المخصص للسنة المالية.
كذلك أصبح مقاول الصيانة متواجداً للعمل طوال السنة، ومن صلاحيات مدير البلدية المختصة إعطاء أوامر عمل لتنفيذ أعمال صيانة متتالية قد لا تتوقف طوال العام.
عبر سيارات مجهزة لهذا الغرض
كتب- أشرف ممتاز: الراية
تكثف البلديات جولات سيارات صيانة الطرق في 10 مناطق تشملها عقود مشاريع صيانة الطرق حيث تقوم هذه السيارات بحصر الشوارع الاكثر تضررا من الحفر والتشققات بالمناطق السكنية كما ستتولى فيما بعد التعامل السريع مع هذه الحفر عن طريق ردمها مؤقتاً أو عمل تحويل بسيط للمرور وإبلاغ الجهة المعنية لإصلاحها فوراً.
و تم تجهيز سيارة واحدة للعمل داخل مدينة الدوحة، وسيتم فيما بعد توفير باقي السيارات لتغطية مختلف البلديات.
وتم تسجيل رقم هاتف مركز الاتصال بالوزارة (Call Center) على السيارة وهو
(4266666)
، لتسهيل الاتصال والإبلاغ عن أي حفر أو تلفيات في الشوارع الداخلية.
وتعتمد فرق صيانة الطرق بالبلديات في إعداد برنامج صيانة الطرق الفرعية على استخدام تطبيقات تعمل من خلال التعامل مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) المتاحة لأي جهة بالدولة.
ولأول مرة يتم الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في صيانة الطرق حيث يعتمد النظام على بيانات حالة الطرق التي يتم مسحها من خلال جهاز المساعد الالكتروني الشخصي (PDA) والذي تم توفيره لجميع البلديات مع برمجيات خاصة لمسح العناصر الرصفية (طبقات رصف الطريق) والعناصر غير الرصفية (الخطوط الارضية، اللوحات الارشادية، الإنارة، ....الخ)، ومن ثم دراسة وتحليل هذه البيانات للحصول على الخطط المتعلقة بالصيانة على المدى القريب والبعيد.
وأهم ما يميز النظام هو سهولة إصدار أوامر العمل للمقاول وتخزين جميع معلومات المشاريع واستعراضها بطريقة تسهل على المهندسين المعنيين والمسؤولين في جميع البلديات متابعة تطورات المشاريع ومدى تقدم العمل بمراحل أي مشروع،
ويفيد هذا النظام في أرشفة المشاريع السابقة وفي تنفيذ المشاريع المستقبلية.
وسوف يتم قريباً ربط النظام مع مركز الاتصال بالوزارة لتمكين المعلومات الخاصة بالشكاوى المتعلقة بأعمال صيانة الطرق أو الحفر،من الظهور على النظام أمام المسؤول بالبلدية المختصة ليمكنه بعد ذلك التعامل معها. كما سوف يتم في القريب العاجل إصدار معاملة رخص الحفر الصادرة من البلديات من خلال النظام.
وتعتمد عقود صيانة الطرق الفرعية الجارية حالياً، على برنامج إدارة صيانة الطرق في إصدار أوامر العمل للمقاولين في جميع البلديات (الدوحة – الوكرة- الريان- أم صلال- الظعاين- الخور والذخيرة- الشمال)، مع تغيير نظام إدارة الصيانة ليكون أكثر مرونة وأسرع في وقت التنفيذ ،
حيث تم تقسيم المشروع إلى مراحل، ويتم محاسبة منفذ المشروع على كل مرحلة على حدة وعدم تركه لحين انتهاء مدة المشروع بأكمله، والتي كانت تتسبب في العديد من المشاكل بسبب تركه الحفريات والأعمال في الشارع بحجة عدم انتهاء فترة تنفيذ المشروع بأكمله.
كما تم زيادة قيمة الغرامة الموقعة على المقاول في حال تأخره عن إنجاز كل مرحلة من مراحل المشروع بذاتها.
وبالتالي لا يستطيع الآن أي مقاول المغامرة بفتح شارع ما لصيانته وتركه دون الانتهاء من أعماله وإعادته إلى الوضع الذي كان عليه.
كما أصبح برنامج إدارة صيانة الطرق أداة لتسهيل عمل مهندسي البلديات، وتسريع إنجاز المشاريع في الوقت المناسب، وتحديد أولويات الصيانة في المناطق وفق الاعتماد المخصص للسنة المالية.
كذلك أصبح مقاول الصيانة متواجداً للعمل طوال السنة، ومن صلاحيات مدير البلدية المختصة إعطاء أوامر عمل لتنفيذ أعمال صيانة متتالية قد لا تتوقف طوال العام.