عزوز المضارب
02-02-2010, 12:15 AM
رئيس "فودافون قطر" يعلن عدم توفير خدمات الهاتف الثابت قبل 2011 أو 2012
المصدر: داو جونز
دبي (زاويا داو جونز) – أعلن الرئيس التنفيذي لـ "فودافون قطر" أن الشركة لا تتوقع البدء
بتشغيل خدمات الهاتف الثابت الكاملة قبل العام 2011 أو 2012، وذلك عقب التأجيل في نيل
الموافقة على ثاني التراخيص التي فازت بها عام 2008.
وفي مقابلة هاتفية أجرتها وكالة "زاويا داو جونز" يوم الأحد، صرّح رئيس "فودافون قطر"
التنفيذي غراهام ماهر أن الشركة ستبدأ بتوفير خدمات الهاتف الثابت الكاملة التي تتحدث
عنها عام 2011 أو 2012، وليس عام 2010 أو 2011 وذلك نظراً للوقت الذي تستغرقه
عملية إنشاء خدمات الهاتف الثابت.
وتابع قائلاً إنهم ينتظرون الحصول على الموافقة النهائية بشأن بنية المساهمة التي تريد
الحكومة منها أن تتولى تشغيل هذه الخدمة، مشيراً إلى أنهم يتوقعون
نيل هذه الموافقة بحلول نهاية العام الجاري.
ويُذكر أن "فودافون قطر" هي شركة أُدرجت في بورصة قطر في شهر تموز/يوليو بعد أن
تمكنت من جمع مبلغ 3.38 مليارات ريال قطري (ما يساوي 928 مليون دولار) وذلك عبر
عرض 40% من أسهمها للبيع العام الفائت ضمن ما عُرف بأكبر عمليات الاكتتاب العام
الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إلى ذلك، لم تشهد أسهم مجموعة الاتصالات التي تمكنت من إنهاء الاحتكار الذي فرضته
شركة "كيوتل" المحلية على سوق الهاتف الجوال العام الفائت، أي تغيير عند الإقفال يوم
الإثنين مسجلة 7.60 ريالات.
ولا بد من الإشارة إلى أن كونسورتيوم بقيادة "فودافون قطر" قد مُنح ثاني ترخيص لتشغيل
شبكة الهاتف الثابت في أيلول/سبتمبر عام 2008.
هذا وترغب الحكومة اليوم في تغيير بنية المساهمة ضمن الكونسورتيوم، الأمر الذي أدّى إلى
تأخير الحصول على الموافقة النهائية بشأن الترخيص التي كان من المتوقع أن يتم نيلها في
شهر كانون الأول/ديسمبر العام الفائت.
وأشار ماهر إلى أنه يتعين عليهم ترك مسألة كيفية ترتيب الكونسورتيوم للحكومة وهوية
الشركات المشاركة فيه، مضيفاً أنه يتوقع أن تتراوح حصة "فودافون قطر" في مشروع
الهاتف الثابت بين 25% و30%.
أمّا من حيث أعمال الهاتف الجوال فأفاد ماهر أن نسبة تغطية الشركة في قطر قد أصبحت اليوم
100% وذلك بعد استبدال مواقع الشبكات المؤقتة بمواقع دائمة، غير أنه رفض الكشف عن
قيمة الاستثمارات الإجمالية التي تعتزم الشركة تنفيذها هذا العام.
ولفت إلى أن الشركة تأمل في أن تصل حصتها في السوق إلى 40% خلال السنوات العشر
المقبلة.
كما تعتزم زيادة عدد عملائها عام 2012 إلى 700 ألف، وفقاً لما ورد في نشرة الاكتتاب
الصادرة العام الفائت.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشتركين في "فودافون قطر" قد بلغ اعتباراً من 31 كانون
الأول/ديسمبر 354 ألف مشترك.
وعلى صعيد آخر، قال ماهر إن الشركة لن تلجأ إلى أسواق أدوات
الدين هذا العام للحصول على التمويل.
كما هي تعتزم إطلاق مجموعة من الخدمات في وقت لاحق من العام الجاري، بما في ذلك
اتفاقية مع "بلاك بيري" لإطلاق خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض عبر الهاتف الجوال،
بالإضافة إلى خدمة الأموال النقدية عبر الهاتف المخصصة للعمال المهاجرين.
وتجدر الإشارة إلى أن "فودافون قطر" هي مشروع مشترك تملكه مناصفة كل من شركة
الاتصالات العملاقة "فودافون غروب" البريطانية و"مؤسسة قطر".
وتوقع ماهر أخيراً أن تحقق المجموعة خسائر
تشغيلية بقيمة 200 مليون ريال خلال العام 2010 المالي الذي ينتهي في آذار/مارس.
وكانت الشركة قد أعلنت الشهر الفائت عن تحقيق عائدات بقيمة 216.8 مليون ريال خلال
الأشهر التسعة الأولى من العام المالي.
المصدر: داو جونز
دبي (زاويا داو جونز) – أعلن الرئيس التنفيذي لـ "فودافون قطر" أن الشركة لا تتوقع البدء
بتشغيل خدمات الهاتف الثابت الكاملة قبل العام 2011 أو 2012، وذلك عقب التأجيل في نيل
الموافقة على ثاني التراخيص التي فازت بها عام 2008.
وفي مقابلة هاتفية أجرتها وكالة "زاويا داو جونز" يوم الأحد، صرّح رئيس "فودافون قطر"
التنفيذي غراهام ماهر أن الشركة ستبدأ بتوفير خدمات الهاتف الثابت الكاملة التي تتحدث
عنها عام 2011 أو 2012، وليس عام 2010 أو 2011 وذلك نظراً للوقت الذي تستغرقه
عملية إنشاء خدمات الهاتف الثابت.
وتابع قائلاً إنهم ينتظرون الحصول على الموافقة النهائية بشأن بنية المساهمة التي تريد
الحكومة منها أن تتولى تشغيل هذه الخدمة، مشيراً إلى أنهم يتوقعون
نيل هذه الموافقة بحلول نهاية العام الجاري.
ويُذكر أن "فودافون قطر" هي شركة أُدرجت في بورصة قطر في شهر تموز/يوليو بعد أن
تمكنت من جمع مبلغ 3.38 مليارات ريال قطري (ما يساوي 928 مليون دولار) وذلك عبر
عرض 40% من أسهمها للبيع العام الفائت ضمن ما عُرف بأكبر عمليات الاكتتاب العام
الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إلى ذلك، لم تشهد أسهم مجموعة الاتصالات التي تمكنت من إنهاء الاحتكار الذي فرضته
شركة "كيوتل" المحلية على سوق الهاتف الجوال العام الفائت، أي تغيير عند الإقفال يوم
الإثنين مسجلة 7.60 ريالات.
ولا بد من الإشارة إلى أن كونسورتيوم بقيادة "فودافون قطر" قد مُنح ثاني ترخيص لتشغيل
شبكة الهاتف الثابت في أيلول/سبتمبر عام 2008.
هذا وترغب الحكومة اليوم في تغيير بنية المساهمة ضمن الكونسورتيوم، الأمر الذي أدّى إلى
تأخير الحصول على الموافقة النهائية بشأن الترخيص التي كان من المتوقع أن يتم نيلها في
شهر كانون الأول/ديسمبر العام الفائت.
وأشار ماهر إلى أنه يتعين عليهم ترك مسألة كيفية ترتيب الكونسورتيوم للحكومة وهوية
الشركات المشاركة فيه، مضيفاً أنه يتوقع أن تتراوح حصة "فودافون قطر" في مشروع
الهاتف الثابت بين 25% و30%.
أمّا من حيث أعمال الهاتف الجوال فأفاد ماهر أن نسبة تغطية الشركة في قطر قد أصبحت اليوم
100% وذلك بعد استبدال مواقع الشبكات المؤقتة بمواقع دائمة، غير أنه رفض الكشف عن
قيمة الاستثمارات الإجمالية التي تعتزم الشركة تنفيذها هذا العام.
ولفت إلى أن الشركة تأمل في أن تصل حصتها في السوق إلى 40% خلال السنوات العشر
المقبلة.
كما تعتزم زيادة عدد عملائها عام 2012 إلى 700 ألف، وفقاً لما ورد في نشرة الاكتتاب
الصادرة العام الفائت.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشتركين في "فودافون قطر" قد بلغ اعتباراً من 31 كانون
الأول/ديسمبر 354 ألف مشترك.
وعلى صعيد آخر، قال ماهر إن الشركة لن تلجأ إلى أسواق أدوات
الدين هذا العام للحصول على التمويل.
كما هي تعتزم إطلاق مجموعة من الخدمات في وقت لاحق من العام الجاري، بما في ذلك
اتفاقية مع "بلاك بيري" لإطلاق خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض عبر الهاتف الجوال،
بالإضافة إلى خدمة الأموال النقدية عبر الهاتف المخصصة للعمال المهاجرين.
وتجدر الإشارة إلى أن "فودافون قطر" هي مشروع مشترك تملكه مناصفة كل من شركة
الاتصالات العملاقة "فودافون غروب" البريطانية و"مؤسسة قطر".
وتوقع ماهر أخيراً أن تحقق المجموعة خسائر
تشغيلية بقيمة 200 مليون ريال خلال العام 2010 المالي الذي ينتهي في آذار/مارس.
وكانت الشركة قد أعلنت الشهر الفائت عن تحقيق عائدات بقيمة 216.8 مليون ريال خلال
الأشهر التسعة الأولى من العام المالي.