قطرى مزمن
02-02-2010, 08:24 AM
منقول
الدوله اولا الدوله ابدا
المقدمه الاولى للاستبداد تتمثل فى وجود فرد تقابله دوله او مواطن فى مواجهة نظام , الاستبداد طبعا من جانب الدوله او النظام نظرا لاختلال المعادله , اذن فالاستبداد فى عالمنا العربى استبداد بنيوى والخلل الذى نراه من تسلط الدوله وتماديها الى درجة تجويف الفرد ونزع احشائه واحاسيسه بدءا من التفكير نيابة عنه الى التفكير والبدء فى الغائه من الاساس والتمثيل بجثته اذا لزم الامر من خلال تغييبه عن ما قد يتخذ بالنسبة لمصيره وحياته خلل تاريخى لايمكن تجاوزه لما لهذا الامر من عواقب وخيمه ليس على الفرد فقط وانما على الدولة كذلك وكلنا يعلم الكوارث التى المت بعالمنا العربى نتيجه اختلال مثل هذه المعادله وتغييب الفرد وبالتالى المجتمع عن القرارات المصيريه والنتائج التى ترتبت على ذلك ودفع فاتورتها اولا الفرد والمجتمع . الحديث اليوم عن تسلم المجتمع المدنى لزمام الامر سواسية بالدوله فاذا كان مثل هذه الامر قد ترسخ منذ زمن فى الدول الديمقراطيه , فا ن وجوده اليوم فى دولنا لم يعد ترفا اذا كان هناك من يعى ويدرك حقائق الامور, انظر معى لسهولة اتخاذ القرارات فى الدول التى لاتقيم امرا للمجتمع المدنى فيها فلا مداوله ولاراى ولا مشاوره ولاتصويت , يصبح المواطن لكى يقرأ صحيفته بشماله ويتحمل نتائج ما قد اتخذ اثناء نومه واستكانته , كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا, مجتمع تملكه الدوله مجتمع اعمى , يدفع فاتورته الفرد , يتحمل اخطاء الدوله وتجاربها ونزواتها. لذلك فالتقدم الحقيقى الذى حققه الغير هو فى فرض المجتمع المدنى لنفسه واخذه للمبادره فى تقرير مصيره بل وفى اختيار مستقبله وطريقه تحقيق ذلك.ان طريقة ولادة الدوله فى عالمنا العربى لها ابلغ الاثر فى تشوه المعادله بين المجتمع والدوله فى هذه المنطقه من العالم فهى لم تاتى نتيجه لطلب المجتمع بشكلها الحالى بقدر ماجاءت نتيجة لظروف خارجيه كخروج المستعمر طواعية او كرها , على كل حال,
الدوله اولا الدوله ابدا
المقدمه الاولى للاستبداد تتمثل فى وجود فرد تقابله دوله او مواطن فى مواجهة نظام , الاستبداد طبعا من جانب الدوله او النظام نظرا لاختلال المعادله , اذن فالاستبداد فى عالمنا العربى استبداد بنيوى والخلل الذى نراه من تسلط الدوله وتماديها الى درجة تجويف الفرد ونزع احشائه واحاسيسه بدءا من التفكير نيابة عنه الى التفكير والبدء فى الغائه من الاساس والتمثيل بجثته اذا لزم الامر من خلال تغييبه عن ما قد يتخذ بالنسبة لمصيره وحياته خلل تاريخى لايمكن تجاوزه لما لهذا الامر من عواقب وخيمه ليس على الفرد فقط وانما على الدولة كذلك وكلنا يعلم الكوارث التى المت بعالمنا العربى نتيجه اختلال مثل هذه المعادله وتغييب الفرد وبالتالى المجتمع عن القرارات المصيريه والنتائج التى ترتبت على ذلك ودفع فاتورتها اولا الفرد والمجتمع . الحديث اليوم عن تسلم المجتمع المدنى لزمام الامر سواسية بالدوله فاذا كان مثل هذه الامر قد ترسخ منذ زمن فى الدول الديمقراطيه , فا ن وجوده اليوم فى دولنا لم يعد ترفا اذا كان هناك من يعى ويدرك حقائق الامور, انظر معى لسهولة اتخاذ القرارات فى الدول التى لاتقيم امرا للمجتمع المدنى فيها فلا مداوله ولاراى ولا مشاوره ولاتصويت , يصبح المواطن لكى يقرأ صحيفته بشماله ويتحمل نتائج ما قد اتخذ اثناء نومه واستكانته , كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا, مجتمع تملكه الدوله مجتمع اعمى , يدفع فاتورته الفرد , يتحمل اخطاء الدوله وتجاربها ونزواتها. لذلك فالتقدم الحقيقى الذى حققه الغير هو فى فرض المجتمع المدنى لنفسه واخذه للمبادره فى تقرير مصيره بل وفى اختيار مستقبله وطريقه تحقيق ذلك.ان طريقة ولادة الدوله فى عالمنا العربى لها ابلغ الاثر فى تشوه المعادله بين المجتمع والدوله فى هذه المنطقه من العالم فهى لم تاتى نتيجه لطلب المجتمع بشكلها الحالى بقدر ماجاءت نتيجة لظروف خارجيه كخروج المستعمر طواعية او كرها , على كل حال,