امـ حمد
02-02-2010, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إن زلزلة الساعة شئ عظيم)
يقول الله تعالى ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم . يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
من مشاهد الخوف والفزع والهلع مشهدأهوال يوم القيامة وأحداثها. سوف يكون الدمار في كل أرجاء الكون ، الأرض سوف تتزلزل من تحت الأقدام، المباني الشاهقة سوف تسقط وتتهدم ، والمصانع القائمة سوف تشتعل فيها النيران، والبحار سوف تتحول إلى نيران مشتعلة ، والجبال الراسية سوف تكون كالعهن المنفوش وهو القطن المتطاير في الهواء. يالها من مشاهد تتقطع القلوب من ذكرها فمابالك بمشاهدتها ومعايشتها
وصف الله تبارك وتعالى- لتلك الزلزلة بأنها شيء عظيم (إن زلزلة الساعة شيء عظيم )، يحذرنا سبحانه وتعالى من شر ذلك اليوم ( ياأيها الناس اتقوا ربكم ) أي خافوا عذاب الله وأطيعوه بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه بالتقوى أي أن الزلزال الذي يكون بين يدي الساعة أمر عظيم وخطب جسيم يوم ترونها في ذلك اليوم العصيب الذي تشاهدون فيه تلك الزلزلة وترون هول مطلعها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وتسقط الحامل مافي بطنها من هول الفاجعة وشدة الواقعة ، وترى الناس سكارى وماهم بسكارى تراهم يترنحون ترنح السكران من هول مايدركهم من الخوف والفزع وماهم على الحقيقة بسكارى من الخمر ولكن عذاب الله شديد و أن أهوال الساعة وشدائدها أطارت عقولهم وسلبت أفكارهم.
، إنه كلام ربنا الحق الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
أن ماذكره لنا في كتابه وماصوره لنا من تصوير ووصفه لنا من وصف سوف يقع بتفاصيله وصوره لامحالة ، فالله الله في العمل والإستعداد لتلك الأهوال ، فلا منجي إلا الله ولا ينفع الإنسان إلا ماقدم ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. الأيام تمضي والساعات تمر والعمر يتقدم والساعة تقترب وعلاماتها الصغرى قد اكتملت والكبرى على الأبواب فماذا أعددنا لها 0 كم هو موجع هذا السؤال ولكنه مفيد مادمنا في ساعة الفسحة وزمن المهلة
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال يارسول الله متى الساعة قال0 ماذا أعددت لها
نعم ماذا أعددنا لها 0 أعمارنا محسوبة وأيامنا معدودة وكل ساعة محاسبون عليها فماذا أعددنا هل ننتظر حتى يداهمنا الموت (وماأقرب الموت) حتى نبدأ العمل
قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.)
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ،
اللهم آمن روعاتنا واغفر زلاتنا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(إن زلزلة الساعة شئ عظيم)
يقول الله تعالى ( ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم . يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
من مشاهد الخوف والفزع والهلع مشهدأهوال يوم القيامة وأحداثها. سوف يكون الدمار في كل أرجاء الكون ، الأرض سوف تتزلزل من تحت الأقدام، المباني الشاهقة سوف تسقط وتتهدم ، والمصانع القائمة سوف تشتعل فيها النيران، والبحار سوف تتحول إلى نيران مشتعلة ، والجبال الراسية سوف تكون كالعهن المنفوش وهو القطن المتطاير في الهواء. يالها من مشاهد تتقطع القلوب من ذكرها فمابالك بمشاهدتها ومعايشتها
وصف الله تبارك وتعالى- لتلك الزلزلة بأنها شيء عظيم (إن زلزلة الساعة شيء عظيم )، يحذرنا سبحانه وتعالى من شر ذلك اليوم ( ياأيها الناس اتقوا ربكم ) أي خافوا عذاب الله وأطيعوه بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه بالتقوى أي أن الزلزال الذي يكون بين يدي الساعة أمر عظيم وخطب جسيم يوم ترونها في ذلك اليوم العصيب الذي تشاهدون فيه تلك الزلزلة وترون هول مطلعها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وتسقط الحامل مافي بطنها من هول الفاجعة وشدة الواقعة ، وترى الناس سكارى وماهم بسكارى تراهم يترنحون ترنح السكران من هول مايدركهم من الخوف والفزع وماهم على الحقيقة بسكارى من الخمر ولكن عذاب الله شديد و أن أهوال الساعة وشدائدها أطارت عقولهم وسلبت أفكارهم.
، إنه كلام ربنا الحق الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
أن ماذكره لنا في كتابه وماصوره لنا من تصوير ووصفه لنا من وصف سوف يقع بتفاصيله وصوره لامحالة ، فالله الله في العمل والإستعداد لتلك الأهوال ، فلا منجي إلا الله ولا ينفع الإنسان إلا ماقدم ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. الأيام تمضي والساعات تمر والعمر يتقدم والساعة تقترب وعلاماتها الصغرى قد اكتملت والكبرى على الأبواب فماذا أعددنا لها 0 كم هو موجع هذا السؤال ولكنه مفيد مادمنا في ساعة الفسحة وزمن المهلة
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال يارسول الله متى الساعة قال0 ماذا أعددت لها
نعم ماذا أعددنا لها 0 أعمارنا محسوبة وأيامنا معدودة وكل ساعة محاسبون عليها فماذا أعددنا هل ننتظر حتى يداهمنا الموت (وماأقرب الموت) حتى نبدأ العمل
قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.)
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ،
اللهم آمن روعاتنا واغفر زلاتنا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.