ROSE
03-02-2010, 07:05 AM
الخطوط القطرية توسع عملياتها بجنوب شرق آسيا
بعد أن أعلنت إطلاق 5 خطوط جديدة
رفع معدل الرحلات لمدينة كوالالمبور إلى 11 رحلة أسبوعية
الباكر : السلامة والخدمة المتميزة ضمن أولويات الناقلة
رحلات مباشرة وبدون توقف ما بين جاكرتا والدوحة
تسيير طائرة بوينج جديدة من طراز 777 على خط سنغافورة
سنغافورة -الراية :
بدأت الخطوط الجوية القطرية تعزيز عملياتها في منطقة جنوب شرق آسيا وذلك بزيادة معدل رحلاتها إلى المنطقة وتحديث نوعية الطائرات المسيّرة لها.
وقامت القطرية برفع معدل رحلاتها الأسبوعية من كوالالمبور من 7 إلى 11 رحلة، فيما رفعت الناقلة معدل رحلاتها إلى بالي من أربع في الأسبوع إلى 7 رحلات أسبوعية أي بمعدل رحلة يومياً، كما قامت بتحويل نقطة التوقف من كوالالمبور إلى سنغافورة.
وبالنسبة لجاكرتا، قامت الناقلة بفصل رحلات جاكرتا - الدوحة عن رحلات سنغافورة بحيث أصبحت الآن تسيّر رحلات مباشرة وبدون توقف بين العاصمتين الإندونيسية والقطرية.
وتأتي هذه التوسعات عقب إعلان القطرية أنها ستقوم بإطلاق خمسة خطوط جديدة خلال النصف الأول من عام 2010، الذي بات من الواضح أنه سيكون حافلاً بالأحداث الهامة للناقلة.
وتخطط القطرية لإطلاق رحلات إلى كل من بنغالور وأنقرة وطوكيو وكوبنهاجن وبرشلونة خلال الفترة ما بين فبراير ويونيو، ما سيرفع مجمل عدد الوجهات ضمن شبكة خطوط القطرية إلى 90 وجهة، ومن المرجح أن تنضم سيدني إلى شبكة الناقلة خلال العام الحالي كذلك.
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، متحدثاً خلال معرض سنغافورة الجوي "تهدف استراتيجية القطرية إلى توسعة شبكة خطوطها العالمية لتضم وجهات رئيسية نسيّر إليها رحلاتنا انطلاقاً من مقر عملياتنا في الدوحة وفي نفس الوقت تعزيز رحلاتنا الحالية بزيادة معدلها والسعة إليها".
وقال الباكر "تدرك الناقلة إمكانات النمو في منطقة الشرق الأقصى ونحن على ثقة من أننا سنتمكن من تعزيز وجودنا في هذه السوق من خلال رفع معدل رحلاتنا إلى وجهاتنا الحالية فيها".
وأضاف الباكر "نسعى للحفاظ على أسطول حديث تكون فيه السلامة والخدمة المتميزة على رأس أولوياتنا، ونظراً إلى صغر سن أسطولها الذي لا يتجاوز متوسط عمر طائراته الثلاث سنوات، تقدم القطرية لمسافريها مستوى أعلى من الخدمات مقارنة بمنافسيها".
ومن جانبه، صرح السيد مروان قليلات، نائب أول رئيس العمليات التجارية في الشرق الأقصى وجنوب غرب الباسيفيك، بإن آسيا ما زالت تعد سوقاً رئيسية للنمو.
وقال قليلات "نحن متحمسون لأن نستهل العام الجديد في جنوب شرق آسيا بالإعلان عن هذا الخبر الإيجابي للمسافرين. وقد بدأنا تلقي ردود فعل إيجابية من حيث الحجوزات ونحن على ثقة من أننا سنحقق مزيداً من النمو في المنطقة."
ويشمل مخطط القطرية للتوسع في الشرق الأقصى إطلاق رحلات يومية إلى طوكيو، إضافة إلى تعزيز رحلاتها إلى كوريا بتسيير رحلات مباشرة وبدون توقف بين الدوحة وسيؤول. وتأتي هذه التوسعات ضمن استراتيجية نمو عالمية وضعتها القطرية للعام 2010 تشمل إطلاق خمسة خطوط جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وستسيّر القطرية طائرتها الحديثة من طراز بوينج 777 على الرحلات المنطلقة من سنغافورة وبالي ورحلات معينة من كوالالمبور. وبضم هذه الطائرة يزداد عددها ضمن أسطول الناقلة، 42 مقعداً في درجة رجال الأعمال وتمتاز بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة. فيما تضم الدرجة السياحية 293 مقعداً. ويتوافر لجميع المسافرين على متن هذه الطائرة نظام "المها" الترفيهي السمعي والبصري الذي يضم أكثر من 900 قناة ترفيهية.
وتسيّر القطرية حالياً 14 طائرة بوينج من طراز 777. وكانت الناقلة قد استلمت أول طائرة من هذا الطراز في نوفمبر 2007 من أصل 32 طائرة بوينج 777 تقدمت بطلب شرائها. ولدى الشركة حالياً طلبات شراء لأكثر من 220 طائرة حديثة تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.
بعد أن أعلنت إطلاق 5 خطوط جديدة
رفع معدل الرحلات لمدينة كوالالمبور إلى 11 رحلة أسبوعية
الباكر : السلامة والخدمة المتميزة ضمن أولويات الناقلة
رحلات مباشرة وبدون توقف ما بين جاكرتا والدوحة
تسيير طائرة بوينج جديدة من طراز 777 على خط سنغافورة
سنغافورة -الراية :
بدأت الخطوط الجوية القطرية تعزيز عملياتها في منطقة جنوب شرق آسيا وذلك بزيادة معدل رحلاتها إلى المنطقة وتحديث نوعية الطائرات المسيّرة لها.
وقامت القطرية برفع معدل رحلاتها الأسبوعية من كوالالمبور من 7 إلى 11 رحلة، فيما رفعت الناقلة معدل رحلاتها إلى بالي من أربع في الأسبوع إلى 7 رحلات أسبوعية أي بمعدل رحلة يومياً، كما قامت بتحويل نقطة التوقف من كوالالمبور إلى سنغافورة.
وبالنسبة لجاكرتا، قامت الناقلة بفصل رحلات جاكرتا - الدوحة عن رحلات سنغافورة بحيث أصبحت الآن تسيّر رحلات مباشرة وبدون توقف بين العاصمتين الإندونيسية والقطرية.
وتأتي هذه التوسعات عقب إعلان القطرية أنها ستقوم بإطلاق خمسة خطوط جديدة خلال النصف الأول من عام 2010، الذي بات من الواضح أنه سيكون حافلاً بالأحداث الهامة للناقلة.
وتخطط القطرية لإطلاق رحلات إلى كل من بنغالور وأنقرة وطوكيو وكوبنهاجن وبرشلونة خلال الفترة ما بين فبراير ويونيو، ما سيرفع مجمل عدد الوجهات ضمن شبكة خطوط القطرية إلى 90 وجهة، ومن المرجح أن تنضم سيدني إلى شبكة الناقلة خلال العام الحالي كذلك.
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، متحدثاً خلال معرض سنغافورة الجوي "تهدف استراتيجية القطرية إلى توسعة شبكة خطوطها العالمية لتضم وجهات رئيسية نسيّر إليها رحلاتنا انطلاقاً من مقر عملياتنا في الدوحة وفي نفس الوقت تعزيز رحلاتنا الحالية بزيادة معدلها والسعة إليها".
وقال الباكر "تدرك الناقلة إمكانات النمو في منطقة الشرق الأقصى ونحن على ثقة من أننا سنتمكن من تعزيز وجودنا في هذه السوق من خلال رفع معدل رحلاتنا إلى وجهاتنا الحالية فيها".
وأضاف الباكر "نسعى للحفاظ على أسطول حديث تكون فيه السلامة والخدمة المتميزة على رأس أولوياتنا، ونظراً إلى صغر سن أسطولها الذي لا يتجاوز متوسط عمر طائراته الثلاث سنوات، تقدم القطرية لمسافريها مستوى أعلى من الخدمات مقارنة بمنافسيها".
ومن جانبه، صرح السيد مروان قليلات، نائب أول رئيس العمليات التجارية في الشرق الأقصى وجنوب غرب الباسيفيك، بإن آسيا ما زالت تعد سوقاً رئيسية للنمو.
وقال قليلات "نحن متحمسون لأن نستهل العام الجديد في جنوب شرق آسيا بالإعلان عن هذا الخبر الإيجابي للمسافرين. وقد بدأنا تلقي ردود فعل إيجابية من حيث الحجوزات ونحن على ثقة من أننا سنحقق مزيداً من النمو في المنطقة."
ويشمل مخطط القطرية للتوسع في الشرق الأقصى إطلاق رحلات يومية إلى طوكيو، إضافة إلى تعزيز رحلاتها إلى كوريا بتسيير رحلات مباشرة وبدون توقف بين الدوحة وسيؤول. وتأتي هذه التوسعات ضمن استراتيجية نمو عالمية وضعتها القطرية للعام 2010 تشمل إطلاق خمسة خطوط جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وستسيّر القطرية طائرتها الحديثة من طراز بوينج 777 على الرحلات المنطلقة من سنغافورة وبالي ورحلات معينة من كوالالمبور. وبضم هذه الطائرة يزداد عددها ضمن أسطول الناقلة، 42 مقعداً في درجة رجال الأعمال وتمتاز بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة. فيما تضم الدرجة السياحية 293 مقعداً. ويتوافر لجميع المسافرين على متن هذه الطائرة نظام "المها" الترفيهي السمعي والبصري الذي يضم أكثر من 900 قناة ترفيهية.
وتسيّر القطرية حالياً 14 طائرة بوينج من طراز 777. وكانت الناقلة قد استلمت أول طائرة من هذا الطراز في نوفمبر 2007 من أصل 32 طائرة بوينج 777 تقدمت بطلب شرائها. ولدى الشركة حالياً طلبات شراء لأكثر من 220 طائرة حديثة تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.