المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعجبهم هويتنا ....ونحن ننسلخ منها



black@white
03-02-2010, 01:57 PM
اليوم الثلاثاء
الساعه السادسه مساءا
المكان احد مطاعم فيلاجيو
المدعوات 4 مدرسات اجنبيات + black @white
اثناء العشاء تطرقنا الى موضوعات كثيره
ولكن الموضوع الذي شدني وجعلني انبهر وافتخر انني قطريه
حديث احداهن
تيت الى قطر منذ عشر سنوات ونصف لاعمل مدرسه في احدى المدارس الخاصه... وعندما اتيت كان قي قراره نفسي ان عقدي سيكون لمده سنتين
ولكن عجبتني الحياه هنا .. فمددت مده العقد, وسبب تمديدي عقدي هو طيبه اهل قطر تمسكهم لثقافتهم ودينهم فهنا تشعر بالامن والراحه في البلد ذو الهويه المحافظه وخاصه بعد انت تزوجت من شخص يعمل في قطر وانجبت ابنتاي فكان قراري حاسما بان يكون هذا البلد مكانا مناسبا لتربه بناتي بالرغم انني في بلدي قررت العيش في الريف بعيدا عن المدن وضوضاؤها الا ان الحياه هنا اعجبتني
فقاطعتها الاخرى قائله
]كنت في كندا وقد خيرت بين العمل في قطر ودوله مجاوره منها
ولكن نصحت بان اعمل بقطر افضل من الدوله الاخرى وذلك كون الشعب القطري شعب محافظ وودود شعب متمسك بثقافته هويته وحضارته تراها واضحه في تمسكهم بالعادات والتنشئه الصالحه.. بعكس البلد الاخرالذي لاتعرف اي ثقافه يملك او في اي بلد انت حيث لاتجد فيه هويه معينه تميزه

هنا احسست بالفخر الحمدلله اني قطريه ولكن خالجتني بعض الافكار والتساؤلات
هل هو انطباعهم عنا ؟؟
هل للثقافه والهويه دور في جذب الناس الينا؟.
اذن لماذا نحاول الانسلاخ من هذه الهويه التي تميزنا عن غيرنا حتى انها تميزنا عن الدول المجاوره
لماذا تحاول ان نقلد الغرب قي كل شئ وهم يتحدثون عنا بهذه الطريقه فالاثنتان قرروا الحضور لقطر والهدف من ذلك تنشئه صغارهم في مجتمع محاقظ هو مجتمعنا

لماذا لانحتفظ بهويتنا كقطرين ونعلمها ابناءنا ونجعلهم يفتخرون بذلك بدلا من الركض خلف ثقافات لا شأن لنا بها ....فنحن ان انسلخنا من هويتنا وقلدنا من يحلو لنا تقليدهم فهم لن يعتبرونا منهم ويثنون علينا ,,بل العكس سوف نكون موضع سخريه فلا استطعنا ان نكون مثلهم ولاالعوده الى هويتنا
وهنا قالت الثالثه ولكن ماذا عن الجيل القادم والتغيرات التي تحدث هل سوف تؤثر في هذا الطابع المميز للبلد؟؟؟؟؟؟؟؟/

هنا انقطع حبل افكاري هي عل حق فهناك جيل قادم سوف يمسح هذه الهويه المميزه لنا
سوف يجعلنا مثل بقيه الدول لا ثقافه لا هويه وانما نسخه غير اصليه من الثقافه الغربيه.[/COLOR]

الدمعه
03-02-2010, 05:09 PM
الله المستعان ..

وباذن الله نحاول قد مانقدر نحافظ على دينناوعاداتنا وتقاليدنا ونربي عيالنا عليها ..

للاسف اللحين البلاد مافيها امان .. مانقدر نخلي عيالنا يلعبون في الشارع مثل قبل يوم احنا

صغار كنا نلعب ولايروحون حتى بيت الجيران بدون ماتكون عيوننا عليهم ..

black@white
03-02-2010, 07:13 PM
الله المستعان ..

وباذن الله نحاول قد مانقدر نحافظ على دينناوعاداتنا وتقاليدنا ونربي عيالنا عليها ..

للاسف اللحين البلاد مافيها امان .. مانقدر نخلي عيالنا يلعبون في الشارع مثل قبل يوم احنا

صغار كنا نلعب ولايروحون حتى بيت الجيران بدون ماتكون عيوننا عليهم ..

شكرا لكي اختي على ردك
وان شاء الله نحاول انا وانتي وغيرنا بالمحافظه على طابعنا وهويتنا رغم
كل المتغيرات

قطرية مثقفة
03-02-2010, 07:27 PM
دفء العلاقات الاجتماعية في قطر يقود محامياً بريطانياً لإشهار إسلامه


دفء العلاقات الاجتماعية ومتانتها في قطر، تعطي أي مغترب
شعورا بالأمان النفسي الذي ربما افتقده في بلده الأم.. هذا الأمر
لمسه جيدا البريطاني روجر فيلبس نائب مدير الإدارة القانونيةhttp://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq2_20100203.pdf
بهيئة مركز قطر للمال. فكر السيد روجر عن سر ذلك الدفء
الذي يسود العلاقات الاجتماعية في قطر، وعن سر البساطة في
التعامل مع الآخرين، سواء داخل العمل أو خارجه، ولم يطل به
التفكير كثيرا، حيث ترجل نحو مركز قطر الثقافي الإسلامي
"فنار" الذي لا يبعد كثيرا عن مقر عمله بمركز قطر للمال.
دلف فيلبس إلى مركز فنار الذي عرف أنه يقدم الإسلام
كمنهج حياة، وسأل وتحاور وناقش واستفسر عن جوانب كثيرة
كانت تحوم حولها رؤى ضبابية عن الإسلام والمسلمين.. فماذا
وجد في مركز "فنار"؟.. وإلى أين قادته قدماه في رحلته للبحث
عن الحقيقة؟.
" عايشت قصة روجر فيلبس.. وفي السطور التالية "
تعرض لنقطة التحول في حياته فقد دخل مركز فنار وهو روجر،
وخرج منه سعيدا بأن أطلق على نفسه اسم عبدالله بعد أن اعتنق
الإسلام عن قناعة تامة.
السيد فيلبس محام كبير وصاحب خبرة طويلة في الحياة
وأسفار متعددة، عمل في الكثير من الدول واطلع على الكثير
من الثقافات المتنوعة، ولمس من خلال تجاربه وخبراته أن هناك
العديد من القضايا المشتركة التي تجسد جوهر الإنسانية، وأن
على المرء أن يجتهد قليلا ليدرك هذه المشتركات ويتسع قلبه
للآخرين ويحترم ما لديهم من اختلافات التي تكون ناتجة دوما
من اختلاف الثقافات التي تميز كل مجموعة بشرية عن الأخرى.
ولدى سؤاله عن الأسباب التي دفعته للبحث عن الإسلام
واعتناقه عن قناعة، أوضح السيد عبدالله فيلبس قائلا إنه ومنذ
أن قدم إلى دولة قطر تولد لديه انطباع إيجابي جدا عن مستوى
ومتانة ودفء العلاقات الاجتماعية بين أهلها، كما أنها تحتوي
الزائر وتدمجه في نمط حياتها المميز، وهذا الدفء في قطر هو
الشيء المختلف والفريد فيها عن كل البلاد التي زرتها فأهلها
كرماء ومسالمون، وفعلا استمتعت بالعمل معهم.
وعن علاقاته خارج إطار العمل يقول السيد عبدالله فيلبس إن
التفاعل الاجتماعي في قطر خارج إطار العمل شيء آخر، فخارج
العمل تجد التلقائية والبساطة والابتسامة العفوية، وسرعة
تكوين علاقات اجتماعية وثيقة ومتينة أشعر معها بالأمان،
إنه بلد ممتع ويقدم خبرات ومعارف مختلفة، ففيه تراث عريق
ومتميز، وأهله يحافظون عليه بكل ما لديهم، وهذا ما يجعل
لقطر مذاقا مميزا.
ويعلق السيد فيلبس عن جانب من حياته السابقة قائلا: إن
الحياة الأوروبية تحتاج فعلا إلى هذا الدفء والأمان النفسي
الذي شعرت به في قطر، الذي يمنح الإنسان الشعور بالطمأنينة
والسلام، فأنت في قطر مثلا محاط بالكثيرين الذين تستطيع
الاعتماد عليهم وتثق في إخلاصهم، وترى منهم التعامل الذي
ترغب في أن تحصل عليه دائما.
وعن علاقة السلوك العام للمجتمع القطري والإسلام يقول
السيد فيلبس إن الإسلام يبدو واضحا في قطر عبر سلوك أهلها
ووضوح الرابط بين الإسلام والحياة فيها، فهو تعامل مع مسلمين
كثر، ووجد منهم معاملة طيبة لكن اتضحت الصورة أكثر في
قطر التي أحبها واعتبرها بلده الثاني بكل ما للكلمة من معنى.
وأوضح المحامي فيلبس أنه تعلم الكثير من خلال جولاته التي
امتدت عبر العالم، وشملت أوروبا والأمريكيتين وعدة دول في
آسيا وإفريقيا، رأى فيها الكثير والتقى فيها بالكثير من الناس
على اختلافهم، مما أكسبه خبرة واسعة بالإنسانية ومشاكلها وما
تواجهه، واكتسب حبا عميقا للناس على اختلافهم.
وحول حصيلة خبراته يقول عبدالله فيلبس: إنه وعلى مدى
تجربته الطويلة في الحياة، وأسفاره الممتدة عبر العالم، ولقائه
بجنسيات مختلفة وثقافات متنوعة، وجد أن الإنسانية تلتقي
في قضايا مشتركة تجسد جوهر الإنسان، ويرى من ناحية أخرى
أن المرء عليه أن يدرك هذه المشتركات، وأن يحب الآخرين
ويتسع قلبه لهم، حيث يفهم المشتركات ويتقبلها، ويحترم
الاختلافات، وعبر هذه الثقافات يدرك الاختلاف بينها والنقاط
التي تميز كلا منها، مما أهله للحكم على الإسلام من خلال ما رآه
في قطر ومن أهل قطر.
وحول علاقته بمركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار" أوضح أنه
مركز متميز للغاية، قائلا: إنني سعيد بزيارتي له، وبثمرات هذه
الزيارة، فأنا شخصيا أحب التنوع والاختلاف وأحترمه، وقد رأيت
عبر "فنار" انسجام التنوع الموجود في العالم، وتعرفت عبر المركز
على الإسلام وثقافته الغنية، واستمعت لجوانب معينة كانت غير
وضاحة تماما بالنسبة لي. كما أن فنار أتاح لي الفرصة للنقاش
والحوار البعيد عن الحساسيات، والذي يتفهم الاختلاف ويتقبله،
إضافة إلى توضيح جوانب كثيرة لم تكن معروفة بالنسبة لي، أنا
سعيد بزيارة هذا المركز وأود من الكل أن يزوروه ليتعرفوا على
الإسلام بكل جوانبه.
السيد محمد بن علي الغامدي مدير مركز فنار استقبل السيد
عبدالله فيلبس نائب مدير الإدارة القانونية بهيئة مركز قطر
للمال، وهنأه بالإسلام واختياره له كمنهج لحياته الجديدة، مؤكدا
أن إسلام السيد فيلبس يعد تتويجا لجهود المركز في التعريف
بالإسلام وثقافته، باعتبار الإسلام منهج حياة للناس كافة.
وأوضح الغامدي أن مركز "فنار" يتحرك منطلقا من كونه
مركزا عالميا حضاريا يقوم بتقديم الإسلام منهجا للحياة إلى
الناس كافة، وفقا لرسالة واضحة، منطلقا في مخاطبة الأفراد
والمجتمعات من حاجاتهم وتطلعاتهم، معتمدا في تواصله على
أساس بث القيم المشتركة وعلى مكارم الأخلاق، واحترام الآخر،
مؤمنا بأن نجاحه مستمد من إيمانه العميق برسالة الإسلام، وفي
سبيل ذلك يكون المركز قريبا من الجميع في مختلف بقاع العالم
متعاونا مع الساعين إلى الخير. منقول من جريدة الشرق الأربعاء 3 / 2 / 2010

black@white
03-02-2010, 08:43 PM
جزاكي الله خير اختي قطريه مثقفه
موضوعك جاء في محله هذا ما اردت الوصول اليه
كلام يجعلنا فخوريين بانفسنا كوننا قطريين لازلنا نحافظ على ديننا وتقاليدنا
مما جعل بعض الاجانب يبهروا بتمسكنا ومحافظتنا بهويتنا العربيه الاسلاميه
اشكرك على ردك المميز