المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعبير .. يؤدي إلى سوء تقدير



بنت سيف
03-02-2010, 02:46 PM
تعبير .. يؤدي إلى سوء تقدير


ساعات الشكل يؤثر على المضمون ..
والناس الله خلقهم .. بأشكال مختلفه ..
منهم الجميل والجميل جداً .. ومنهم الشين والشين جداً ..
ومنهم العادي والنص نص .. في الشكل الخارجي ..

والشكل الجميل .. عادة يعطي انطباع جميل .. وإيجابي ..
والشكل الشين .. كذلك يعطي انطباع حذر أو غير مريح وسلبي ..

لكن تعالوا نشوف دواخلهم ..
الشخص الجميل في الشكل..
إما يكون حلو بعد من الداخل .. أو شين النفس من الداخل ..

والشخص الشين في الشكل ..
بعد نفس الشيء ..
إما يكون حلو بعد من الداخل .. أو شين النفس من الداخل ..
والشيء نفسه ينطبق على صاحب الشكل العادي ..
يعني جميل أو شين في الشكل .. أو أي كان شكل الإنسان ..
داخله ممكن يكون حلو أو شين ..

طيب .. كيف هي حقيقة الشخص .. لما حد ياخذ عنه فكرة ..؟
الشخص الجميل ..
لوكان جميل فعلا من الداخل ..
بيكون عادي ومتواضع وغالباً خجول وشاكر وحامد ..
لكن لو كان شين من الداخل .. والانطباع عنه إنه حلو من الداخل ..
بيكون مغرور .. ويمكن يطلع سيء جداً .. مثلا كذاب وغشاش ..

والشخص الشين ..
لو كان شين من الداخل .. بتنطبق عليه الكثير من الأمور السلبية ..
لكن لو طلع وايد جميل من الداخل .. بيكون صادق وأمين طيب وحكيم ..
بس شكله مخرب عليه .. والناس تعطيه تقدير سيء ..

إيش الحل .. وشتبين تقولين ؟
أبغي اقول .. أن شكل الانسان أي كان .. ما يعكس دواخله ..
والحكم على أي شخص .. بناء على شكله .. قرارغير صحيح .. وممكن يكون ظالم ..

والمطلوب .. التأني في تقدير الأشخاص .. ومب الاعتماد على تعبيراتهم الشكلية .. فقط ..
درس تعلمته من الحياة ..

تحياتي
بنت سيف
1/2/2010

Mozanee
03-02-2010, 02:55 PM
صدقتي ,, بس ساعات ناس شيان وأفعالهم شينة لأنهم اعتمدوا على شكلهم أو ان شكلهم أثر عليهم ومن معاملة الناس لهم فصارت عندهم صلافة وجلافة ,, ومرة قريت بحث عن عتاة المجرمين وكانت تقريبا أشكالهم شينة ويشتركون في الملامح ,, وأحيانا الزين البعيد عن رب العالمين يستغل جماله في استغلال الناس ,,
وعندج طلاب المدرسة اذا في واحد شين مسكين يأذونه ويضايقونه لين يصير عنيف وعدواني والشي ذيه يأثر على حياته وثقته بنفسه ,, وانا اعرف وحدة عندها بنتين وحدة جميلة جدا والثانية قبيحة لكن معاملتها لهم وحدة وتحسين حتى القبيحة مع الوقت ومن كثر الثقة ملامحها صارت كلها رضى ,, وعكس اسرة انا اعرفها اتعامل عيالها على اساس الشكل ,,
المهم من الموضوع لازم هالانسان يبني في داخله الثقة ويعوض الي افقده بشئ ثاني حتى يكسب الناس ويكسب نفسه قبل كل شي ,,

غاوي مشاكــل
04-02-2010, 12:15 AM
http://www.gulfup.com/gfiles/12652315141.jpg

صدقتي في الطرح

فالاعتماد على شكل الخارجي .. اعتماد غير سَوي وغير دَقيق

فالحيوانات ايضاً لهم شكل جميل من الخارج وغادر في القُرب

والحيوان البشري او الذئب البشري نوع من هذه الانواع

غاوي مشاكــل
04-02-2010, 12:18 AM
والمطلوب .. التأني في تقدير الأشخاص .. ومب الاعتماد على تعبيراتهم الشكلية .. فقط ..
درس تعلمته من الحياة ..


درس تعلمتيه من الحياة ... وايضاَ درس لمن قراء الموضوع وفهم ما تريدين

ان ترسليه للعقول .. ان كانت انثوية او ذكورية

شموخ وبس
04-02-2010, 12:23 AM
عمر الواحد مايعتمد عالشكل ومعظم اللي شكلهم حلو مغرورين:nice: بس مع الاحتكاك بيتغير

!الشايمه!
04-02-2010, 01:02 AM
قبل لا اقرأ الموضوع... كنت اقرأ هالجملة.....

" بني إياك أن تسخر من شكل أحد ... فالمرء لم يخلق نفسه.. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر .. من صنع الذي أبدع وخلق وصور"



صعب ننكر اهمية الجمال...ودوره الجاذب...وتأثيره على النفس...

ولكن ......

احس فكرة....الانجذاب للجمال وتقييم الانسان بشكله.....فقط...فكرة طفولية
ما ان نتعدى سن معين...يعطينا قدر من فهم
الحياة والناس....حتى نرى كم هذه الفكرة..
هشه...ولاتصمد كثير...

ولو ان الواقع.....يقول: الرجل للأبد يظل طفل امام الجمال :secret:

........

ولكن الشئ الغريب....اللي الاحظه...ودوم اتسائل ليش؟

الاشخاص الجميلين......يميلون لتحسيس الكل انهم قليلين الثقة بأنفسهم
فتنحصر سوالفهم في (انا وايد ملفته...كل يوم يغازلوني...
الكل يقول عني جميله...مللوني كل الشباب وراي...واااااي اي مكان
اروحه يخطبوني ) << وشفيها النفره...!


بينما الجمال....المفروض انه يكون عامل كبير...في الثقة بالنفس..!؟؟

المثل يقول: كن جميلاً......واصمت << كفايه :)



بنفس الوقت....بعض الشيون...يقول انا يمين يسار شين....طيب
ليش اعذب نفسي...واتجمل....! ويكون اسرع حل انهم......يخربونها بالمره....؟!

..........

يمكن كررت عدة مرات في مثل هالمواضيع....اننا اصبحنا في عصر المظاهر...
لا مبرر لاهمال الشخص لنفسه....كل العالم يساعده بكل الوسائل
المقبولة والغير مقبوله ان يكون.....شكله طيب...وانيق...ومستحسن
في نظرالناس...ومؤثر في نفسيته للأفضل.....!ّ




في الواقع..... نلاحظ بشكل واضح اننا في كل علاقاتنا نفصل الجمال....كثير عن تعاملاتنا
ويصبح دوره ثانوي...ويكون التعامل بالارواح هذا شخص نرتاح له...
وهذا لا نرتاح له....بعيد عن ملامحه....!

لا يخلوا اي انسان من منقصات في سلوكه....والانسان الذكي...هو من يشذب
من عيوبه....وينمي تاثير روحه...الجميلة على مظهره....والشين
هنا يحتاج لمزيد من هذا التشذيب والتنمية....!




والا ستقال له.....جملة محطمة من قلب:

شين وقوي عين<< دوم اقول هذا يكفيه انه شين ...وبعد كله مكشر.....!

فهل نقول الابتسامة......حل وسط بين الزين والشين؟





تحية

الهاشم
04-02-2010, 01:07 AM
الناس مـــــــــــــــــخابر .... ماهم بــــــــــــــــــــــمناظر


وبارك الله فيكم على موضوع الطرح الرائع

Mozanee
04-02-2010, 02:14 AM
أختي أقري هالموضوع وايد حلو


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الاستقامة" ( 1 / 364 ) :
وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم. ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة؛ فكلما كثُر البر والتقوى قوى الحسن والجمال، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح. فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.
ولهذا ظهر ذلك ظهوراً بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش، من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مسخ خنزيراً وقرداً، كما قد تواتر ذلك عنهم. ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوهاً. حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم، من الترك ونحوهم، يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره، وأقبح الناس صورة في كبره، وليس سبب ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك، بل سببه ما يغلب على احدهم من الفاحشة والظلم، فيكون مخنثا ولوطيا وظالما وعونا للظلمة، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه.
ومن هذا أن الذين قَوِيَ فيهم العدوان مسخهم الله قردة وخنازير من الأمم المتقدمة. وقد ثبت في الصحيح أنه سيكون في هذه الأمة أيضا من يُمسخ قردة وخنازير، فإن العقوبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات، كما قد بُيِّن ذلك في غير موضع.

● وأما ابن القيم رحمه الله – فيقول في "مفتاح دار السعادة" ( 2 / 179 ) :
وتأمل حكمتَهُ تعالى في مسخِ مَن مَسَخَ من الأُمم في صُورٍ مختلفَةٍ مناسبَةٍ لتلكَ الجرائم؛ فإنها لما مُسِخت قلوبُهم وصارت على قلوبِ تلك الحيواناتِ وطِباعِها اقتضت الحكمَةُ البالغةُ أنْ جُعِلت صُورُهم على صُورِها لتتمَّ المناسَبَةُ ويكمُل الشَّبهُ، وهذا غايةُ الحكمَةِ.
واعْتَبِر هذا بمن مُسِخوا قِردةً وخنازير، كيف غَلَبت عليهم صفاتُ هذه الحيوانات وأخلاقُها وأعمالُها.
ثم إن كنتَ من المتوسِّمين فاقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوهِ أشباهِهم ونُظرائهم، كيفَ تراها باديةً عليها ؟ وإن كانت مستورةً بصورَةِ الإنسانيّة فاقرأ نسخة القردة من صُورِ أهلِ المكرِ والخديعةِ والفسقِ الذين لا عُقول لهم، بل هم أخفُّ الناسِ عُقولاً وأعظمُهم مكراً وخداعاً وفسقاً.
فإن لم تقرأ نُسخَة القِرَدةِ من وجوهِم فلست من المتوسِّمين، واقرأ نسخَةَ الخنازيرِ من صوَرِ أشبهاهم ولا سيَّما أعداءُ خيارِ خَلْقِ الله بعدَ الرُّسُلِ وهم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ هذه النُّسخَةَ ظاهرَةٌ على وجوهِ الرَّافضَةِ يقرأُها كلُّ مؤمنٍ كاتبٍ وغير كاتبٍ، وهي تظهرُ وتَخفى بحسبِ خِنزيريّةِ القلبِ وخُبثهِ؛ فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعاً، ومن خاصيَّتهِ أنَّه يَدَعُ الطيِّباتِ فلا يأكلُها، ويقومُ الإنسانُ عن رجيعه فيُبادرُ إليه.
فتأمَّلْ مُطابَقَةَ هذا الوصفِ لأعداءِ الصَّحابَةِ كيفَ تجدُهُ مُنطبقاً عليهم؟ فإنَّهم عَمَدوا إلى أطيَبِ خَلقِ اللهِ وأطهرهم فعادوهم وتبرَّؤوا منهم، ثم والَوا كُلَّ عدوٍّ لهم من النَّصارى واليهودِ والمُشركينَ، فاستَعانوا في كلِّ زمانٍ على حربِ المؤمنينَ الموالين لإصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفَّارِ وصرَّحوا بأنَّهم خيرٌ منهم.
فأيُّ شبَهِ ومُناسَبةٍ أولى بهذا الضَّربِ منَ الخنازير ؟! فإنْ لم تقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوههم فلستَ من المتوسِّمين.
وأمَّا الأخبارُ التي تكادُ تبلغُ حدَّ التَّواترِ بمَسخِ مَن مُسخَ منهم عندَ الموتِ خِنزيراً فأكثرُ مِن أن تُذكرَ هاهُنا، وقد أفرَدَ لها الحافظُ محمد بن عبد الواحد المقدسيّ كتاباً.

● وقال رحمه الله في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 126 ) :
والمقصود : أن النجاسة تارةً تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكونُ معنويةً باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي لَيَشَمُّ من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها، كما يتأذى من شَمَّ رائحة النّتْن، ويظهر ذلك كثيراً في عَرَقِهِ، حتى يجد لرائحة عرقِهِ نَتْناً، فإن نَتْن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره، والعَرق يفيض من الباطن، ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب الناس عرقاً، قالت أم سُلَيم - وقد سألها عليه الصلاة والسلام – عنه؛ وهي تلتقطه؟-: هو من أطيب الطيب.
فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خُبثها ونجاستها؛ حتى يبدوَ على الجسد، والنفس الطيبة بضدها، فإذا تجردت وخرجت من البدن وُجِدَ لهذه كأطيب نَفْحَة مسك وُجدت على وجه الأرض، ولتلك كأنتن ريح جِيفة وجدت على وجه الأرض.

● وقال رحمه الله في "روضة المحبين" ( 1 / 222 ) :
ترى الرجلَ الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسودَ أو غيرَ جميل، ولا سيما إذا رُزِق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.
وقد كان بعضُ النساء تُكثر صلاة الليل، فقل لها في ذلك، فقالت: إنها تُحسّن الوجه، وأنا أحب أن يحسنَ وجهي. ومما يدل على أن الجمال الباطنَ أحسنُ من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه.
وأما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعضَ الصور عن بعض، وهي من زيادة الخلق التي قال الله تعالى فيها: ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ قالوا: هو الصوت الحسن، والصورة الحسنة.
وكما أن الجمال الباطن من أعظم نعم الله تعالى على عبده، فالجمال الظاهر نعمة منه أيضا على عبده يوجب شكرا، فإن شكره بتقواه وصيانته؛ ازداد جمالا على جماله، وإن استعمل جماله في معاصيه سبحانه؛ قلبه له شيئا ظاهرا في الدنيا قبل الآخرة، فتعود تلك المحاسن وحشة وقبحاً وشينا، وينفر عنه من رآه، فكل من لم يتق الله عز و جل في حسنه وجماله انقلب قبحاً وشيناً يشينه به بين الناس، فحسن الباطن يعلو قبح الظاهر ويستره، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره.

● وقال رحمه الله أيضاً في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 476 ) :
قال بعض أهل العلم : إذا اتَّصف القلبُ بالمكر والخديعة والفسق، وانصبغ بذلك صِبغةً تامةً: صار صَاحبه على خُلُق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما، ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه حتى يبدوَ على صَفَحَات وَجْهِه بُدُوّاً خفيّا، ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهراً على الوجه، ثم يقوى حتى يقلبَ الصورة الظاهرة كما قلب الهيئة الباطنة، ومَن له فِراسة تامة يرى على صور الناس مَسخاً من صور الحيوانات التي تَخلّقوا بأخلاقها في الباطن، فقلَّ أن ترى مُحتالاً مكاراً مخادعاً خَتَّاراً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ قرد، وقلَّ أن ترى رافضيَّاً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ خنزير، وقلَّ أن ترى شرِهاً نَهِماً، نفسُه نفسٌ كَلْبيّة إلا وعلى وجهه مَسْخةُ كلب، فالظاهر مرتبط بالباطن أتمَّ ارتباط، فإذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس قويت على قلب الصورة الظاهرة.
ولهذا خوّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سابَق الإمام في الصلاة بأن يجعل الله صورته صورة حمار؛ لمشابهته للحمار في الباطن؛ فإنه لم يستفد بمسابقة الإمام إلا فسادَ صلاته، وبطلان أجره، فإنه لا يُسَلِّم قبله، فهو شبيه بالحمار في البلادة وعدم الفِطْنَة.


هل أنت من المتوسمين ؟
لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى

بنت سيف
08-02-2010, 01:31 PM
صدقتي ,, بس ساعات ناس شيان وأفعالهم شينة لأنهم اعتمدوا على شكلهم أو ان شكلهم أثر عليهم ومن معاملة الناس لهم فصارت عندهم صلافة وجلافة ,, ومرة قريت بحث عن عتاة المجرمين وكانت تقريبا أشكالهم شينة ويشتركون في الملامح ,, وأحيانا الزين البعيد عن رب العالمين يستغل جماله في استغلال الناس ,,
وعندج طلاب المدرسة اذا في واحد شين مسكين يأذونه ويضايقونه لين يصير عنيف وعدواني والشي ذيه يأثر على حياته وثقته بنفسه ,, وانا اعرف وحدة عندها بنتين وحدة جميلة جدا والثانية قبيحة لكن معاملتها لهم وحدة وتحسين حتى القبيحة مع الوقت ومن كثر الثقة ملامحها صارت كلها رضى ,, وعكس اسرة انا اعرفها اتعامل عيالها على اساس الشكل ,,
المهم من الموضوع لازم هالانسان يبني في داخله الثقة ويعوض الي افقده بشئ ثاني حتى يكسب الناس ويكسب نفسه قبل كل شي ,,

اهلا موزاني

صحيح .. ساعات الشكل الجميل يؤدي إلى الغرور وبالتالي سوء التصرف .. والصلافة ..

وبالنسبة للمجرمين .. شيء يخوف .. أن يكون مظهره سمح .. وداخله مرعب ..

شاكرة رأيج ..


أختي أقري هالموضوع وايد حلو


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الاستقامة" ( 1 / 364 ) :
وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم. ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة؛ فكلما كثُر البر والتقوى قوى الحسن والجمال، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح. فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.
ولهذا ظهر ذلك ظهوراً بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش، من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مسخ خنزيراً وقرداً، كما قد تواتر ذلك عنهم. ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوهاً. حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم، من الترك ونحوهم، يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره، وأقبح الناس صورة في كبره، وليس سبب ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك، بل سببه ما يغلب على احدهم من الفاحشة والظلم، فيكون مخنثا ولوطيا وظالما وعونا للظلمة، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه.
ومن هذا أن الذين قَوِيَ فيهم العدوان مسخهم الله قردة وخنازير من الأمم المتقدمة. وقد ثبت في الصحيح أنه سيكون في هذه الأمة أيضا من يُمسخ قردة وخنازير، فإن العقوبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات، كما قد بُيِّن ذلك في غير موضع.

● وأما ابن القيم رحمه الله – فيقول في "مفتاح دار السعادة" ( 2 / 179 ) :
وتأمل حكمتَهُ تعالى في مسخِ مَن مَسَخَ من الأُمم في صُورٍ مختلفَةٍ مناسبَةٍ لتلكَ الجرائم؛ فإنها لما مُسِخت قلوبُهم وصارت على قلوبِ تلك الحيواناتِ وطِباعِها اقتضت الحكمَةُ البالغةُ أنْ جُعِلت صُورُهم على صُورِها لتتمَّ المناسَبَةُ ويكمُل الشَّبهُ، وهذا غايةُ الحكمَةِ.
واعْتَبِر هذا بمن مُسِخوا قِردةً وخنازير، كيف غَلَبت عليهم صفاتُ هذه الحيوانات وأخلاقُها وأعمالُها.
ثم إن كنتَ من المتوسِّمين فاقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوهِ أشباهِهم ونُظرائهم، كيفَ تراها باديةً عليها ؟ وإن كانت مستورةً بصورَةِ الإنسانيّة فاقرأ نسخة القردة من صُورِ أهلِ المكرِ والخديعةِ والفسقِ الذين لا عُقول لهم، بل هم أخفُّ الناسِ عُقولاً وأعظمُهم مكراً وخداعاً وفسقاً.
فإن لم تقرأ نُسخَة القِرَدةِ من وجوهِم فلست من المتوسِّمين، واقرأ نسخَةَ الخنازيرِ من صوَرِ أشبهاهم ولا سيَّما أعداءُ خيارِ خَلْقِ الله بعدَ الرُّسُلِ وهم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ هذه النُّسخَةَ ظاهرَةٌ على وجوهِ الرَّافضَةِ يقرأُها كلُّ مؤمنٍ كاتبٍ وغير كاتبٍ، وهي تظهرُ وتَخفى بحسبِ خِنزيريّةِ القلبِ وخُبثهِ؛ فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعاً، ومن خاصيَّتهِ أنَّه يَدَعُ الطيِّباتِ فلا يأكلُها، ويقومُ الإنسانُ عن رجيعه فيُبادرُ إليه.
فتأمَّلْ مُطابَقَةَ هذا الوصفِ لأعداءِ الصَّحابَةِ كيفَ تجدُهُ مُنطبقاً عليهم؟ فإنَّهم عَمَدوا إلى أطيَبِ خَلقِ اللهِ وأطهرهم فعادوهم وتبرَّؤوا منهم، ثم والَوا كُلَّ عدوٍّ لهم من النَّصارى واليهودِ والمُشركينَ، فاستَعانوا في كلِّ زمانٍ على حربِ المؤمنينَ الموالين لإصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفَّارِ وصرَّحوا بأنَّهم خيرٌ منهم.
فأيُّ شبَهِ ومُناسَبةٍ أولى بهذا الضَّربِ منَ الخنازير ؟! فإنْ لم تقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوههم فلستَ من المتوسِّمين.
وأمَّا الأخبارُ التي تكادُ تبلغُ حدَّ التَّواترِ بمَسخِ مَن مُسخَ منهم عندَ الموتِ خِنزيراً فأكثرُ مِن أن تُذكرَ هاهُنا، وقد أفرَدَ لها الحافظُ محمد بن عبد الواحد المقدسيّ كتاباً.

● وقال رحمه الله في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 126 ) :
والمقصود : أن النجاسة تارةً تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكونُ معنويةً باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي لَيَشَمُّ من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها، كما يتأذى من شَمَّ رائحة النّتْن، ويظهر ذلك كثيراً في عَرَقِهِ، حتى يجد لرائحة عرقِهِ نَتْناً، فإن نَتْن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره، والعَرق يفيض من الباطن، ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب الناس عرقاً، قالت أم سُلَيم - وقد سألها عليه الصلاة والسلام – عنه؛ وهي تلتقطه؟-: هو من أطيب الطيب.
فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خُبثها ونجاستها؛ حتى يبدوَ على الجسد، والنفس الطيبة بضدها، فإذا تجردت وخرجت من البدن وُجِدَ لهذه كأطيب نَفْحَة مسك وُجدت على وجه الأرض، ولتلك كأنتن ريح جِيفة وجدت على وجه الأرض.

● وقال رحمه الله في "روضة المحبين" ( 1 / 222 ) :
ترى الرجلَ الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسودَ أو غيرَ جميل، ولا سيما إذا رُزِق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.
وقد كان بعضُ النساء تُكثر صلاة الليل، فقل لها في ذلك، فقالت: إنها تُحسّن الوجه، وأنا أحب أن يحسنَ وجهي. ومما يدل على أن الجمال الباطنَ أحسنُ من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه.
وأما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعضَ الصور عن بعض، وهي من زيادة الخلق التي قال الله تعالى فيها: ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ قالوا: هو الصوت الحسن، والصورة الحسنة.
وكما أن الجمال الباطن من أعظم نعم الله تعالى على عبده، فالجمال الظاهر نعمة منه أيضا على عبده يوجب شكرا، فإن شكره بتقواه وصيانته؛ ازداد جمالا على جماله، وإن استعمل جماله في معاصيه سبحانه؛ قلبه له شيئا ظاهرا في الدنيا قبل الآخرة، فتعود تلك المحاسن وحشة وقبحاً وشينا، وينفر عنه من رآه، فكل من لم يتق الله عز و جل في حسنه وجماله انقلب قبحاً وشيناً يشينه به بين الناس، فحسن الباطن يعلو قبح الظاهر ويستره، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره.

● وقال رحمه الله أيضاً في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 476 ) :
قال بعض أهل العلم : إذا اتَّصف القلبُ بالمكر والخديعة والفسق، وانصبغ بذلك صِبغةً تامةً: صار صَاحبه على خُلُق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما، ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه حتى يبدوَ على صَفَحَات وَجْهِه بُدُوّاً خفيّا، ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهراً على الوجه، ثم يقوى حتى يقلبَ الصورة الظاهرة كما قلب الهيئة الباطنة، ومَن له فِراسة تامة يرى على صور الناس مَسخاً من صور الحيوانات التي تَخلّقوا بأخلاقها في الباطن، فقلَّ أن ترى مُحتالاً مكاراً مخادعاً خَتَّاراً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ قرد، وقلَّ أن ترى رافضيَّاً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ خنزير، وقلَّ أن ترى شرِهاً نَهِماً، نفسُه نفسٌ كَلْبيّة إلا وعلى وجهه مَسْخةُ كلب، فالظاهر مرتبط بالباطن أتمَّ ارتباط، فإذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس قويت على قلب الصورة الظاهرة.
ولهذا خوّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سابَق الإمام في الصلاة بأن يجعل الله صورته صورة حمار؛ لمشابهته للحمار في الباطن؛ فإنه لم يستفد بمسابقة الإمام إلا فسادَ صلاته، وبطلان أجره، فإنه لا يُسَلِّم قبله، فهو شبيه بالحمار في البلادة وعدم الفِطْنَة.


هل أنت من المتوسمين ؟
لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى



شاكرة إضافتج ..

تحياتي


بنت سيف

بنت سيف
08-02-2010, 01:43 PM
http://www.gulfup.com/gfiles/12652315141.jpg

صدقتي في الطرح

فالاعتماد على شكل الخارجي .. اعتماد غير سَوي وغير دَقيق

فالحيوانات ايضاً لهم شكل جميل من الخارج وغادر في القُرب

والحيوان البشري او الذئب البشري نوع من هذه الانواع


غاوي مشاكل

مثال .. متميز .. نعم الحيوانات الجميلة لها تصرفات غادرة ..

فلا يمكن الاعتماد على المظهر الخارجي .. لبناء الحكم حول الشخصية ..




والمطلوب .. التأني في تقدير الأشخاص .. ومب الاعتماد على تعبيراتهم الشكلية .. فقط ..
درس تعلمته من الحياة ..


درس تعلمتيه من الحياة ... وايضاَ درس لمن قراء الموضوع وفهم ما تريدين

ان ترسليه للعقول .. ان كانت انثوية او ذكورية

مجرد درس .. في بعض الحالات كان صعب الاستيعاب .. والتصديق ..

كان في بعض الحالات مفآجاة سارة ..

وفي بعضها الآخر .. صدمة ..

ولكنه درس .. علمني الحذر .. في بناء الرأي ..

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
10-02-2010, 12:19 AM
عمر الواحد مايعتمد عالشكل ومعظم اللي شكلهم حلو مغرورين:nice: بس مع الاحتكاك بيتغير

نعم الاعتماد على الشكل .. لا يكفي للحكم على الشخصية

تحياتي


بنت سيف

بنت سيف
11-02-2010, 07:22 PM
قبل لا اقرأ الموضوع... كنت اقرأ هالجملة.....

" بني إياك أن تسخر من شكل أحد ... فالمرء لم يخلق نفسه.. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر .. من صنع الذي أبدع وخلق وصور"



صعب ننكر اهمية الجمال...ودوره الجاذب...وتأثيره على النفس...

ولكن ......

احس فكرة....الانجذاب للجمال وتقييم الانسان بشكله.....فقط...فكرة طفولية
ما ان نتعدى سن معين...يعطينا قدر من فهم
الحياة والناس....حتى نرى كم هذه الفكرة..
هشه...ولاتصمد كثير...

ولو ان الواقع.....يقول: الرجل للأبد يظل طفل امام الجمال :secret:

........

ولكن الشئ الغريب....اللي الاحظه...ودوم اتسائل ليش؟

الاشخاص الجميلين......يميلون لتحسيس الكل انهم قليلين الثقة بأنفسهم
فتنحصر سوالفهم في (انا وايد ملفته...كل يوم يغازلوني...
الكل يقول عني جميله...مللوني كل الشباب وراي...واااااي اي مكان
اروحه يخطبوني ) << وشفيها النفره...!


بينما الجمال....المفروض انه يكون عامل كبير...في الثقة بالنفس..!؟؟

المثل يقول: كن جميلاً......واصمت << كفايه :)



بنفس الوقت....بعض الشيون...يقول انا يمين يسار شين....طيب
ليش اعذب نفسي...واتجمل....! ويكون اسرع حل انهم......يخربونها بالمره....؟!

..........

يمكن كررت عدة مرات في مثل هالمواضيع....اننا اصبحنا في عصر المظاهر...
لا مبرر لاهمال الشخص لنفسه....كل العالم يساعده بكل الوسائل
المقبولة والغير مقبوله ان يكون.....شكله طيب...وانيق...ومستحسن
في نظرالناس...ومؤثر في نفسيته للأفضل.....!ّ




في الواقع..... نلاحظ بشكل واضح اننا في كل علاقاتنا نفصل الجمال....كثير عن تعاملاتنا
ويصبح دوره ثانوي...ويكون التعامل بالارواح هذا شخص نرتاح له...
وهذا لا نرتاح له....بعيد عن ملامحه....!

لا يخلوا اي انسان من منقصات في سلوكه....والانسان الذكي...هو من يشذب
من عيوبه....وينمي تاثير روحه...الجميلة على مظهره....والشين
هنا يحتاج لمزيد من هذا التشذيب والتنمية....!




والا ستقال له.....جملة محطمة من قلب:

شين وقوي عين<< دوم اقول هذا يكفيه انه شين ...وبعد كله مكشر.....!

فهل نقول الابتسامة......حل وسط بين الزين والشين؟





تحية

ليس لدي ما أضيفه ..

اشكرك على الأمثلة

وابداء الرأي


تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
11-02-2010, 07:24 PM
الناس مـــــــــــــــــخابر .... ماهم بــــــــــــــــــــــمناظر


وبارك الله فيكم على موضوع الطرح الرائع

شكرا لك على المرور


بنت سيف