Love143
21-02-2006, 01:14 AM
انخفاض المؤشر 7.2 نقاط ليغلق على 11597.6 نقطة و82.8 مليون دينار قيمة التداولات
البورصة تواصل الهبوط بسب نقص السيولة وغياب صناع السوق
كتب سعيد حبيب:
أنهى سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس بانخافض طفيف بلغ 7.2 نقاط ليغلق المؤشر السعري على 11597.6 نقطة فيما بلغت الكمية المتداولة 127.321.500 سهم بقيمة 82.839.325 دينارا عن طريق تنفيذ 6317 صفقة.
وتشير تداولات امس الى ان حالة التذبذب التي يعاني منها السوق مازالت مستمرة في ظل ضعف السيولة الواضح واندفاع المحافظ والصناديق الاستثمارية في عمليات البيع بهدف جني الارباح وهذا السيناريو ساهم في رفع نفسيات المتعاملين الى القلق الشديد المشفوع بالتوتر.
نقص السيولة
ويؤكد المراقبون استمرار مسلسل نقص السيولة خلال تداولات امس وذلك لليوم الثالث على التوالي مما يشير الى استمرار خروج عدد من المساهمين في السوق خلال الفترة الحالية.
واضاف المراقبون ان عمليات الاكتتابات المتتالية في منطقة الخليج الى جانب زيادات رؤوس اموال بعض الشركات المدرجة فاقت ازمة نقص السيولة وشفطتها من السوق مشيرين الى ان السيولة المسحوبة من السوق كبيرة.
وكان واضحا خلال تداولات امس استمرار اندفاع بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في عمليات جني الارباح، رغم ان معظم المراقبين يؤكدون ان دور المحافظ والصناديق في هذه الفترة مهم للغاية ويلعب دورا حاسما في استقرار السوق واعادة الثقة مجددا لنفسيات المتداولين وخصوصا صغار المستثمرين.
ووسط موجة التذبذب التي يشهدها السوق منذ ثلاثة ايام لم يكن غريبا ان تتأثر نفسيات صغار المستثمرين سلبيا اللاعب الاهم والقطاع الاوسع في السوق خاصة ان سوق الكويت للاوراق المالية معروف عنه ان نفسيات المتداولين تتحكم في حركته بشكل كبير.
وقال احد صغار المستثمرين انه لم يكن يفق من صدمات توزيعات بعض الشركات المدرجة في السوق والتي جاءت مخيببة للامال حتى اصطدم بحاجز تذبذب المؤشر السعري وانخفاضه المتوالي، مشيرا الى ان توزيعات شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« اوقعت معظم الشركات بين فكي الكماشة في ظل توزيعاتها السنوية الاعلى.
دور المحافظ والصناديق
وفيما يطالب معظم المتداولين المحافظ والصناديق بالتحرك لاعادة الاستقرار الى السوق يذهب البعض الى ابعد من ذلك مؤكدين على ضرورة تدخل الهيئة العامة للاستثمار لضبط ايقاع تداولات السوق مجددا.
ويرى محلل مالي ان التدخلات المستمرة في آليات تداولات السوق من شأنها فرض وصاية على المتداولين ثم ان اي سوق في العالم لا يستمر في الصعود الى الابد، فيجب ان تخضع عوامل الصعود والهبوط الى اسباب فنية بحتة تتحكم وحدها في اتجاهات المؤشر السعري للسوق، كما ان بعض المتداولين يعتبرون تحقيقهم لمكاسب دائمة امرا بديهيا، رغم ان البديهي هو صعود المؤشر وهبوطه ثم صعوده مجددا، واي سوق في العالم يتعرض لتذبذبات وحركات تصحيحية وليس السوق الكويتي وحده.
مجريات التداول
احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 54.9 مليون سهم بقيمة قدرها نحو 39.3 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2528 صفقة.
وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية خلال تداولات امس بكمية اسهم متداولة قدرها 33.2 مليون سهم وبقيمة 16.5 مليون دينار تقريبا وبعدد صفقات قدرها 1499 صفقة بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع العقارات 32.2 مليون سهم بقيمة بلغت 1238 صفقة.
وشهد قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 58.7% فيما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 58.3% وارتفع قطاع التأمين 19.3% امس.
اما قطاع العقارات فانخفض 28.4% فيما ارتفع قطاع الصناعة 23.2% وتضامن معه قطاع الخدمات الذي صعد 41% في مقابل تراجع قطاع الاغذية بنسبة 49.8% اما القطاع غير الكويتي فواصل صعوده امس بنسبة 74.8%.
البورصة تواصل الهبوط بسب نقص السيولة وغياب صناع السوق
كتب سعيد حبيب:
أنهى سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس بانخافض طفيف بلغ 7.2 نقاط ليغلق المؤشر السعري على 11597.6 نقطة فيما بلغت الكمية المتداولة 127.321.500 سهم بقيمة 82.839.325 دينارا عن طريق تنفيذ 6317 صفقة.
وتشير تداولات امس الى ان حالة التذبذب التي يعاني منها السوق مازالت مستمرة في ظل ضعف السيولة الواضح واندفاع المحافظ والصناديق الاستثمارية في عمليات البيع بهدف جني الارباح وهذا السيناريو ساهم في رفع نفسيات المتعاملين الى القلق الشديد المشفوع بالتوتر.
نقص السيولة
ويؤكد المراقبون استمرار مسلسل نقص السيولة خلال تداولات امس وذلك لليوم الثالث على التوالي مما يشير الى استمرار خروج عدد من المساهمين في السوق خلال الفترة الحالية.
واضاف المراقبون ان عمليات الاكتتابات المتتالية في منطقة الخليج الى جانب زيادات رؤوس اموال بعض الشركات المدرجة فاقت ازمة نقص السيولة وشفطتها من السوق مشيرين الى ان السيولة المسحوبة من السوق كبيرة.
وكان واضحا خلال تداولات امس استمرار اندفاع بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في عمليات جني الارباح، رغم ان معظم المراقبين يؤكدون ان دور المحافظ والصناديق في هذه الفترة مهم للغاية ويلعب دورا حاسما في استقرار السوق واعادة الثقة مجددا لنفسيات المتداولين وخصوصا صغار المستثمرين.
ووسط موجة التذبذب التي يشهدها السوق منذ ثلاثة ايام لم يكن غريبا ان تتأثر نفسيات صغار المستثمرين سلبيا اللاعب الاهم والقطاع الاوسع في السوق خاصة ان سوق الكويت للاوراق المالية معروف عنه ان نفسيات المتداولين تتحكم في حركته بشكل كبير.
وقال احد صغار المستثمرين انه لم يكن يفق من صدمات توزيعات بعض الشركات المدرجة في السوق والتي جاءت مخيببة للامال حتى اصطدم بحاجز تذبذب المؤشر السعري وانخفاضه المتوالي، مشيرا الى ان توزيعات شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« اوقعت معظم الشركات بين فكي الكماشة في ظل توزيعاتها السنوية الاعلى.
دور المحافظ والصناديق
وفيما يطالب معظم المتداولين المحافظ والصناديق بالتحرك لاعادة الاستقرار الى السوق يذهب البعض الى ابعد من ذلك مؤكدين على ضرورة تدخل الهيئة العامة للاستثمار لضبط ايقاع تداولات السوق مجددا.
ويرى محلل مالي ان التدخلات المستمرة في آليات تداولات السوق من شأنها فرض وصاية على المتداولين ثم ان اي سوق في العالم لا يستمر في الصعود الى الابد، فيجب ان تخضع عوامل الصعود والهبوط الى اسباب فنية بحتة تتحكم وحدها في اتجاهات المؤشر السعري للسوق، كما ان بعض المتداولين يعتبرون تحقيقهم لمكاسب دائمة امرا بديهيا، رغم ان البديهي هو صعود المؤشر وهبوطه ثم صعوده مجددا، واي سوق في العالم يتعرض لتذبذبات وحركات تصحيحية وليس السوق الكويتي وحده.
مجريات التداول
احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 54.9 مليون سهم بقيمة قدرها نحو 39.3 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2528 صفقة.
وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية خلال تداولات امس بكمية اسهم متداولة قدرها 33.2 مليون سهم وبقيمة 16.5 مليون دينار تقريبا وبعدد صفقات قدرها 1499 صفقة بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع العقارات 32.2 مليون سهم بقيمة بلغت 1238 صفقة.
وشهد قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 58.7% فيما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة 58.3% وارتفع قطاع التأمين 19.3% امس.
اما قطاع العقارات فانخفض 28.4% فيما ارتفع قطاع الصناعة 23.2% وتضامن معه قطاع الخدمات الذي صعد 41% في مقابل تراجع قطاع الاغذية بنسبة 49.8% اما القطاع غير الكويتي فواصل صعوده امس بنسبة 74.8%.